قوّامون بالادب
۸۰۳- و عن علي ع أن رجلا من الأنصار أتى إلى رسول الله ص بابنته فقال يا رسول الله إن زوجها ضربها فأثر في وجهها فأقدها منه فقال رسول الله ص ذلك لك فأنزل الله عز و جل-الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض و بما أنفقوا من أموالهم فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله و اللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن و اهجروهن في المضاجع و اضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا أي قوامون بالأدب فقال رسول الله أردت أمرا و أراد الله غيره.[1]
[1] دعائم الإسلام ؛ ج2 ؛ ص217 و عيون أخبار الرضا عليه السلام ؛ ج2 ؛ ص88-98 و علل الشرائع، ج ٢، ص ۵٧٠
بدون نظر