رفتن به محتوای اصلی

۱۸) بکم ینزل الغیث

من لا یحضره الفقیه

موالي لا أحصي ثناءكم‏[1] و لا أبلغ من المدح كنهكم و من الوصف قدركم و أنتم نور الأخيار و هداة الأبرار و حجج الجبار بكم فتح الله و بكم يختم‏[2] و بكم‏ ينزل‏ الغيث‏* و بكم‏ يمسك السماء أن تقع على الأرض‏ إلا بإذنه[3] و بكم ينفس الهم و يكشف الضر[4]

عیون اخبار الرضا علیه السلام

1- حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق رضي الله عنه و محمد بن أحمد السناني و علي بن عبد الله الوراق و الحسين بن إبراهيم بن أحمد بن هشام المكتب قالوا حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي و أبو الحسين الأسدي قالوا حدثنا محمد بن إسماعيل المكي البرمكي قال حدثنا موسى بن عمران النخعي قال: قلت لعلي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع علمني يا ابن رسول الله قولا أقوله بليغا كاملا إذا زرت واحدا منكم فقال‏… بكم فتح الله و بكم يختم[5] و بكم‏ ينزل‏ الغيث‏* و بكم‏ يمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه‏ و بكم ينفس الهم و بكم يكشف الضر[6]

روضه المتقین

«و بكم‏ ينزل‏ الغيث‏» كما ورد في الأخبار الكثيرة، لأنهم المقصودون بالذات (أو) بدعائهم كما روي أيضا متواترا [7]


[1] ( 2).« موالى» منادى، و« لا احصى ثناءكم» لانه لا يمكن لنا أن نعرف جميع كمالاتهم المعنوية.

[2] ( 3). أي بكم فتح الله الولاية الكبرى في الإسلام و بكم يختم.

[3] ( 4).« بكم ينزل الغيث» أي من أجلكم ينزل الله الغيث لعباده و هكذا من أجلكم يمسك الله السماء أن تقع على الأرض و الا\i« لو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك عليها من دابة»\E

[4] من لا يحضره الفقيه ؛ ج‏2 ؛ ص615

[5] ( 2). خ« الله».

[6] عيون أخبار الرضا عليه السلام ؛ ج‏2 ؛ ص272-۲۷۶

[7] روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه (ط - القديمة) ؛ ج‏5 ؛ ص493