رفتن به محتوای اصلی

۱۰)لولا نحن لم یخلق الله ارضا و لا سماء

عیون المعجزات

 (خبر الخيط المعروف)

رواه لي الشيخ ابو محمد بن الحسن بن محمد بن نصر: يرفع الحديث برجاله الى ابن محمد جعفر البرسي مرفوعا الى جابر قال:قال جابر: فنظر الي الباقر (ع) و تبسم ثم قال: يا جابر هذا لما طغوا و بغوا، فقلت: يا ابن‏ رسول الله ما هذا الخيط الذي فيه العجب؟ فقال: بقية مما ترك آل موسى و آل هارون تحمله الملائكة و ينصبه جبرئيل (ع) و يحك يا جابر، انا من الله تعالى بمكان و منزلة رفيعة، فلو لا نحن لم يخلق الله تعالى سماء و لا ارضا و لا جنة و لا نارا و لا شمسا و لا قمرا و لا جنة و لا انسا، و يحك يا جابر لا يقاس بنا احد يا جابر، بنا و الله انقذكم و بنا نعشكم و بنا هداكم، و نحن و الله دللناكم على ربكم، فقفوا عند امرنا و نهينا و لا تردوا علينا ما اوردنا عليكم، فانا بنعم الله اجل و اعظم من ان يرد علينا، و جميع ما يرد عليكم منا فما فهمتموه؟ فاحمدوا الله عليه و ما جهلتموه، فاتكلوه إلينا و قولوا أئمتنا اعلم‏ بما قالوا،[1]

المناقب للعلوی

حديث الخيط و الزلزلة في مدينة الرسول عليه السلام-

قال جابر بن يزيد الجعفي: شكوا الشيعة[2] من بني أمية و أشياعهم إلى إمام الوقت الطاهر المطهر زين العابدين و سيد الزهاد و خليفة الله على العباد علي بن الحسين صلوات الله عليهما، قالوا: يا ابن رسول الله، قد قتلونا تحت كل حجر و مدر، و استأصلوا شأفتنا، و لعنوا[3] أمير المؤمنين صلوات الله عليه على المنابر و المنارات‏[4] و الأسواق و الطرقات، و تبرءوا منه حتى أنهم يجتمعون في مسجد رسول الله صلى الله عليه و آله و عند منبره‏[5] و يلعنون عليا [عليه السلام‏] علانية و لا ينكر ذلك‏ أحد و لا يغير[6]، فإن أنكر ذلك أحد منا حملوا عليه بأجمعهم و قالوا: هذا رافضي يحب أبا تراب‏[7]، و أخذوه إلى سلطانهم و قالوا: هذا ذكر أبا تراب بخير، فيضربوه و يحسبوه، ثم بعد ذلك يقتلوه.

قال جابر: قلت: يا ابن رسول الله، ما هذا الخيط الذي فيه الأعجوبة؟

فقال: هذا بقية مما ترك آل موسى و آل هارون تحمله الملائكة إلينا؛ يا جابر، إن لنا عند الله مكانا و منزلة رفيعة، و لو لا نحن‏ لم يخلق الله أرضا و لا سماء و لا جنة و لا نارا و لا شمسا و لا قمرا و لا برا و لا بحرا و لا سهلا[8] و لا جبلا و لا طائرا[9] و لا رطبا و لا يابسا و لا حلوا و لا مرا و لا ماء و لا نباتا و لا شجرا[10]، اخترعنا الله من نور ذاته و لا يقاس بنا بشر، بنا أنقذكم الله عز و جل، و بنا هديتم‏[11]، و نحن- و الله- دللناكم على ربكم، فقفوا عند أمرنا و نهينا، و لا تردوا كل ما ورد عليكم منا، فإنا أكبر و أجل و أعظم‏[12] و أرفع من جميع ما يرد عليكم منا، فما فهمتموه فاحمدوا الله عليه، و ما جهلتموه فكلوه إلينا[13] و قولوا: أئمتنا أعلم بما قالوا.[14]

نوادر المعجزات

فقلت: يا ابن رسول الله صلى الله عليه و آله ما هذا الخيط [الذي فيه العجب‏]؟ فقال‏[15] عليه السلام:

«بقية مما ترك آل موسى و آل هارون تحمله الملائكة» [و ينصبه جبرئيل عليه السلام.

ويحك يا جابر] إنا من الله بمكان و منزلة رفيعة! فلو لا نحن ما خلق الله تعالى سماء و لا أرضا، و لا جنة و لا نارا، و لا شمسا و لا قمرا، و لا جنيا و لا إنسيا.

يا جابر، إنا أهل البيت لا يقاس بنا أحد، من قاس بنا أحدا من البشر فقد كفر.

يا جابر، بنا و الله أنقذكم، و بنا هداكم، و نحن و الله دللناكم على ربكم، فقفوا عند أمرنا و نهينا و لا تردوا علينا[16] ما أوردناه عليكم، فإنا بنعم الله أجل و أعظم من أن‏

يرد علينا، و جميع ما يرد عليكم منا، فما فهمتموه فاحمدوا[17] الله تعالى [عليه‏] و ما جهلتموه فأوكلوه إلينا، و قولوا: أئمتنا أعلم‏ بما قالوا[18].[19]

مدینه معاجز الائمه

ويحك يا جابر انا من الله بمكان و منزلة رفيعة، فلولا نحن لم يخلق الله تعالى سماء و لا أرضا و لا جنة و لا نارا و لا شمسا و لا قمرا و لا جنا و لا إنسا.

ويحك يا جابر! لا يقاس بنا أحد يا جابر! بنا و الله انقذكم و بنا نعشكم، و بنا هداكم، و نحن و الله دللناكم على ربكم، فقفوا عند أمرنا و نهينا، و لا تردوا علينا ما أوردنا عليكم، فانا بنعم الله تعالى أجل و أعظم من أن يرد علينا، و جميع يرد عليكم منا فما فهمتموه‏[20] فاحمدوا الله عليه، و ما جهلتموه فاتكلوه‏[21] إلينا، و قولوا: أئمتنا أعلم‏ بما قالوا[22]

فقال: «بقية مما ترك آل موسى و آل هارون تحمله الملائكة»[23] و ينصبه‏[24] جبرئيل- عليه السلام-، ويحك يا جابر إنا من الله تعالى بمكان و منزلة رفيعة، فلو لا نحن لم يخلق الله تعالى سماء و لا أرضا و لا جنة و لا نارا و لا شمسا و لا قمرا و لا جنة[25] و لا إنسا.

و يحك يا جابر لا يقاس بنا أحد، يا جابر، بنا- و الله- انقذكم [الله‏][26] و بنا نعشكم و بنا هداكم، و نحن- و الله- دللناكم‏[27] على ربكم، فقفوا عند أمرنا و نهينا، و لا تردوا علينا ما أوردنا عليكم، فانا بنعم الله أجل و أعظم من أن يرد علينا و جميع ما يرد عليكم منا فافهموه‏[28] فاحمدوا الله عليه، و ما جهلتموه فاتكلوه‏[29] إلينا، و قولوا: أئمتنا أعلم‏ بما قالوا.[30]

بحارالانوار

يا جابر إن لنا عند الله منزلة و مكانا رفيعا و لو لا نحن لم يخلق الله أرضا و لا سماء و لا جنة و لا نارا و لا شمسا و لا قمرا و لا برا و لا بحرا و لا سهلا و لا جبلا و لا رطبا و لا يابسا و لا حلوا و لا مرا و لا ماء و لا نباتا و لا شجرا اخترعنا الله من نور ذاته لا يقاس بنا بشر بنا أنقذكم الله عز و جل و بنا هداكم الله و نحن و الله دللناكم على ربكم فقفوا على أمرنا و نهينا و لا تردوا كل ما ورد عليكم منا فأنا أكبر و أجل و أعظم و أرفع من جميع ما يرد عليكم ما فهمتموه فاحمدوا الله عليه و ما جهلتموه فكلوا أمره إلينا و قولوا أئمتنا أعلم‏ بما قالوا[31]

ويحك يا جابر إنا من الله تعالى بمكان و منزلة رفيعة فلو لا نحن لم يخلق الله تعالى سماء و لا أرضا و لا جنة و لا نارا و لا شمسا و لا قمرا و لا جنا و لا إنسا ويحك يا جابر لا يقاس بنا أحد يا جابر بنا و الله أنقذكم الله و بنا نعشكم و بنا هداكم و نحن و الله دللنا لكم على ربكم فقفوا عند أمرنا و نهينا و لا تردوا علينا ما أوردنا عليكم فإنا بنعم الله أجل و أعظم من أن يرد علينا و جميع ما يرد عليكم منا فما فهمتموه فاحمدوا الله عليه و ما جهلتموه فردوه إلينا و قولوا أئمتنا أعلم‏ بما قالوا[32]

عوالم العلوم

و يحك يا جابر! إنا من الله تعالى بمكان و منزلة رفيعة، فلولا نحن لم يخلق الله تعالى سماء و لا أرضا، و لا جنة و لا نارا، و لا شمسا و لا قمرا، و لا جنا و لا إنسا؛

و يحك يا جابر! لا يقاس بنا أحد، يا جابر بنا- و الله- أنقذكم الله، و بنا نعشكم‏[33] و بنا هداكم، و نحن- و الله- دللناكم على ربكم، فقفوا عند أمرنا و نهينا، و لا تردوا علينا ما أوردنا عليكم، فإنا بنعم الله أجل و أعظم من أن يرد علينا، و جميع ما يرد عليكم منا[34]، فما فهمتموه فاحمدوا الله عليه، و ما جهلتموه فردوه إلينا، و قولوا:أئمتنا أعلم‏ بما قالوا.[35]

الزام الناصب

قال جابر: يا بن رسول الله فما هذا الخيط الذي فيه الأعجوبة؟ قال: هذه بقية مما ترك آل موسى و آل هارون تحمله الملائكة إلينا، يا جابر: إن لنا عند الله منزلة و مكانا رفيعا و لو لا نحن لم يخلق الله أرضا و لا سماء و لا جنة و لا نارا و لا شمسا و لا قمرا و لا برا و لا بحرا و لا سهلا و لا جبلا و لا رطبا و لا يابسا و لا حلوا و لا مرا و لا ماء و لا نباتا و لا شجرا، و اخترعنا الله من نور ذاته، و لا يقاس بنا بشر، بنا أنقذكم الله عز و جل و بنا هداكم و نحن و الله دللناكم على ربكم‏ فقفوا عند أمرنا و نهينا و لا تردوا كل ما ورد عليكم منا فإنا أكبر و أجل و أعظم و أرفع من جميع ما يرد عليكم، ما فهمتموه فاحمدوا الله عليه و ما جهلتموه فكلوا أمره إلينا و قولوا:أئمتنا أعلم‏ بما قالوا[36]


[1] عيون المعجزات ؛ ص78-۸۲

[2] ( 4) في بحار الأنوار:( شكوت).

[3] ( 5) في بحار الأنوار:( و اعلنوا لعن مولانا).

[4] ( 6) في« ث»« م»:( و المنازل).

[5] ( 7) قوله:( و عند منبره) لم يرد في بحار الأنوار.

[6] ( 1) قوله:( و لا يغير) لم يرد في« ث»« م» و في بحار الأنوار:( و لا ينهر).

[7] ( 2) في بحار الأنوار:( أبو ترابي).

[8] ( 5) قوله:( و لا سهلا) لم يرد في« ث»« م».

[9] ( 6) قوله:( و لا طائرا) لم يرد في بحار الأنوار.

[10] ( 7) بدل قوله:( و لا رطبا) إلى هنا في« ث»« م»:( حتى).

[11] ( 1) في بحار الأنوار:( هداكم الله).

[12] ( 2) قوله:( و أجل و أعظم) لم يرد في« م».

[13] ( 3) في بحار الأنوار:( فكلوا أمره إلينا).

[14] المناقب (للعلوي) / الكتاب العتيق ؛ ص118-۱۲۴

[15] ( 7) في« س»« ه»:( قال).

[16] ( 8) في« س»« و»« ه»:( و لا ترد على).

[17] ( 1) في النسخ:( فافهموه فاحمد) و المثبت عن المصادر.

[18] ( 2) في« أ»« و»:( بنا) بدل من:( بما قالوا).

[19] نوادر المعجزات في مناقب الأئمة الهداة عليهم السلام ؛ ص267

[20] ( 2) كذا في المصدر و البحار، و في الأصل: فافهموه.

[21] ( 3) في البحار: فردوه.

[22] مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر ؛ ج‏4 ؛ ص430

[23] ( 4) مقتبس من سورة البقرة آية: 248.

[24] ( 5) في البحار: و نزل به.

[25] ( 1) في البحار: جنا.

[26] ( 2) من البحار.

[27] ( 3) في البحار: دللنا لكم.

[28] ( 4) في المصدر و البحار: فما فهمتموه.

[29] ( 5) في البحار: فردوه.

[30] مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر ؛ ج‏5 ؛ ص120

[31] بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏26 ؛ ص12

[32] بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏46 ؛ ص277

[33] ( 5)-« بعثكم» ع.

[34] ( 1)-« و لا تردوا كل ما ورد عليكم منا، فإنا اكبر و أجل و أعظم و أرفع من جميع ما يرد عليكم» ب: 26.

[35] عوالم العلوم و المعارف والأحوال من الآيات و الأخبار و الأقوال (مستدرك سيدة النساء إلى الإمام الجواد ؛ ج‏19-الباقرع ؛ ص ۱۵۹-۱۶۰

[36] إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب عجل الله تعالى فرجه الشريف، ج‏1، ص: ۴۳-۴۴