رفتن به محتوای اصلی

[اختلاف در اصول و فرش القراءه]

۴- وقتی امثال ابن عیینه و مالک، اساسا شش حرف را در تجویز مترادف میدانستند، اگر از آنها میپرسدید که پس این تفاوت قراءات اهل عراق و شام در مصحف واحد عثمان که زمینه مترادف گویی در آن از بین رفته چیست؟ جواب میدادند که همه اینها تنها یک حرف از آن هفت حرف است! چون مثلاً اختلاف قرائت قراء سبعه در دو بخش است، یکی اصول و دیگری فرش[1]،

 اختلاف در اصول، اختلاف در نحوه اداء لفظ واحد است که هیچ مشکلی ندارد، مثلا اماله بکند یا نکند، معنا بر حسب نظر جلیل، تغییری نمیکند، اما اختلاف قراء سبعة در فروش قرائت، پس میتواند سبب تغییر معنا شود، و بسی فراتر از مترادف است، آیا چه کسی توهم میکند که قرائت مَلِک و مالک در سوره مبارکه حمد، از باب ترادف این دو لفظ باشد[2]؟! پس وقتی مترادف نشدند از شش حرف به گمان ابن عیینه خارج هستند، خب، چگونه توجیه میشوند؟

۵- توجیه آن این است که این قراءات تماماً سند متصل به شارع دارند و به تعدد قرائت ملک وحی باز میگردند، یعنی همانگونه که مثلا عبارت واحد (فبایّ آلاء ربکما تکذِّبان[3]) را خود ملک وحی در چند موضع از قرآن، تکرار کرده (مثل کپی کردن یک تِرَک همسان در دو موضع از فایل)، همینطور در موضع واحد با دو عبارت مختلف تکرار کرده، هم مالک قرائت کرده و هم ملک، و آیا این تکرار او در دو زمان بوده(مثل دو ترک ناهمسان در موضع واحد از دو فایل) یا در یک زمان بوده؟ (مثل میکس کردن دو ترک ناهمسان در یک ترک واحد) جای بحث و تحقیق دارد، و در اوائل همین تاپیک اشاره کردم، و گوشهای امروزی که صداهای میکس شده را زیاد شنیدند استبعاد نمی‌کنند.


[1] تقسيمات أخرى للقراءات القرآنية:

وهناك اعتبارات أخرى لتقسيم القراءات القرآنية على النحو التالي:

أولا: باعتبار نوع الاختلاف الواقع في الكلمات القرآنية إلى قسمين أصول وفرش

القسم الأول: الأصول، أي: أصول القراءات، أو أصول القراءة، وهي تعني القواعد المطردة التي تنطبق على كل جزئيات القاعدة، والتي يكثر دورها، وتطرد، ويدخل في حكم الواحد منها الجميع، بحيث إذا ذكر حرف من حروف القرآن الكريم، ولم يقيد يدخل تحته كل ما كان مثله، فالتفخيم للخاء المفتوحة مثلا يكون مطردا في كل كلمة ترد في القرآن فيها خاء مفتوحة.

وإنما سميت الأصول أصولا لأنها يكثر دورها ويطرد حكمها على جزئياتها.

والأصول التي يذكرها علماء القراءات هي: الاستعاذة، والبسملة، وسورة أم القرآن، والإدغام الكبير، وهاء الكناية، والمد والقصر، والهمزتان من كلمة، ومن كلمتين، والهمز المفرد، ونقل حركة الهمزة إلى الساكن قبلها، والسكت على الساكن قبل الهمز وغيره، ووقف حمزة وهشام على الهمز، والإدغام الصغير، والكلام في ذال: «إذ» ودال «قد» و «تاء التأنيث» ولام «هل وبل» وحروف قربت مخارجها، وأحكام النون الساكنة والتنوين، والفتح والإمالة وبين اللفظين، وإمالة هاء التأنيث وما قبلها في الوقف، ومذاهب القراء في الراءات واللامات، والوقف على أواخر الكلم، والوقف على مرسوم الخط، وياءات الإضافة، والياءات الزوائد.

القسم الثاني: الفرش، وهو الكلمات التي يقل دورها وتكرارها من حروف القراءات المختلف فيها في القرآن الكريم، ولم تطرد، وقد أطلق عليها القراء فرشا لانتشارها كأنها انفرشت وتفرقت في السور وانتشرت؛ ولأنها لما كانت مذكورة في أماكنها من السور فهي كالمفروشة، فإن الفرش إذا ذكر فيه حرف فإنه لا يتعدى أول حرف من تلك السورة إلا بدليل أو إشارة أو نحو ذلك، ويبتدئ القراء بذكر الفرش من أول سورة البقرة إلى آخر سورة الناس، وقد سمى بعضهم الفرش فروعا مقابلة للأصول.( مقدمات في علم القراءات ، ص ٧٧)

قال ابن جزي: «و اعلم! أن اختلاف القراء على نوعين: أصول، و فرش الحروف.

فأما الفرش: فهو ما لا يرجع إلى أصل مضطرد، و لا قانون كلى، و هو على وجهين:

اختلاف في القراءة باختلاف المعنى، و باتفاق المعنى.

و أما الأصول: فالاختلاف فيها لا يغير المعنى. و هى ترجع إلى ثمان قواعد:

الأولى: الهمزة، و هى في حروف المد الثلاثة، و يزاد فيها على المد الطبيعى بسبب الهمزة و التقاء الساكنين.

الثانية: و أصله التحقيق ثم قد يحقق على سبعة أوجه: إبدال واو أو ياء أو ألف و تسهيل بين الهمزة و الواو، و بين الهمزة و الياء، و بين الهمزة و الألف، و إسقاط.

الثالثة: الإدغام، و الإظهار، و الأصل الإظهار، ثم يحدث الإدغام في المثلين أو المتقاربين، و في كلمة، و في كلمتين، و هو نوعان: إدغام كبير انفرد به أبو عمرو: و هو إدغام المتحرك. و إدغام صغير لجميع القراء: و هو إدغام الساكن.

الرابعة: الإمالة، و هى أن تنحو بالفتحة نحو الكسرة. و بالألف نحو الياء، و الأصل الفتح، و يوجب الإمالة الكسرة و الياء.

الخامسة: الترقيق و التفخيم، و الحروف على ثلاثة أقسام: يفخم في كل حال، و هى حروف الاستعلاء السبعة و مفخم تارة و مرقق أخرى، و هى الراء و اللام و الألف، فأما الراء فأصلها التفخيم و ترقق للكسر و الياء، و أما اللام فأصلها الترقيق و تفخم لحروف الإطباق، و أما الألف فهى تابعة للتفخيم و الترقيق لما قبلها، و المرقق على كل حال سائر الحروف.

السادسة: الوقف، و هو على ثلاثة أنواع: سكون جائز في الحركات الثلاث، و روم في المضموم و المكسور، و إشمام في المضموم خاصة.

السابعة: مراعاة الخط في الوقف.

الثامنة: إثبات الياءات و حذفها»( علوم القرآن عند المفسرین، جلد: ۲، صفحه: ۲۸)

الفرش: مصدر فرش إذا نشر و بسط، فالفرش معناه: النشر و البسط، و الحروف:

جمع حرف، و الحرف: القراءة يقال: حرف نافع حرف حمزة أي قراءته، و سمى الكلام على كل حرف في موضعه من الحروف المختلف فيها بين القراء فرشا؛ لانتشار هذه الحروف في مواضعها من سور القرآن الكريم، فكأنها انفرشت في السور بخلاف الأصول فإن حكم الواحد منها ينسحب على الجميع و هذا باعتبار الغالب في الفرش و الأصول؛ إذ قد يوجد في الفرش ما يطرد الحكم فيه كقوله: (و حيث أتاك القدس إسكان داله دواء) البيت. و قوله: (و ها هو بعد الواو و الفا و لامها) البيت. و قوله: (و إضجاعك التوراة مارد حسنه إلخ) و قد يذكر في الأصول ما لا يطرد كالمواضع المخصوصة التي ذكرها في الهمزتين من كلمة و من كلمتين، و الكلمات المعينة في باب الإمالة، و في باب الإدغام الصغير، و في ياءات الإضافة، و ياءات الزوائد. فالتسمية في كل من الأصول و الفرش باعتبار الكثير الغالب.( الوافي في شرح الشاطبیة، صفحه: ۱۶۵)

[2] در این زمینه به سایت فدکیه، صفحه مباحث علوم قرآنی، عنوان مفتاح المفاتیح بأسنانه الاربعة عشر مراجعه فرمایید. 

[3] در سوره مبارکه الرحمن