رفتن به محتوای اصلی

[ترادف تسهیلی در قرآن]

[پاسخ]

- در اثر تلقی اشتباه بعض صحابه از روایت سبعة أحرف، امثال ابن عیینه و حتی مالک بن انس -یکی از ائمه اربعه اهل سنت-چنین گمان میکردند  که شش حرف از این هفت حرف، حروف توسعه بر امت هستند، یعنی چون به گمان آنها اساس هفت حرف، بر توسعه و تخفیف و تسهیل بر امت در تجویز قرائت قرآن به مرادف بوده، پس یک حرف، نازل من عند الله است، و شش حرف هم از ناحیه مردم از باب مترادفات است[1]، دقیقا مثل امروز که بعض فقهاء برای غیر متمکن از قرائت میگویند به ترجمه اکتفا کند، آنها میگفتند: در قرائت قرآن، چه بگویی: تعال، و چه بگویی: هلمّ، هر دو قرآن است، چون خود خداوند برای تسهیل، اجازه داده است که قرآن را به نحو مرادف بخوانید، و این در انس قبائل مختلف به لغات مترادف مختلف خیلی نمود داشت، لذا ابن مسعود وقتی شخص نتوانست بگوید: طعام الاثیم، فورا گفت بگو: طعام الفاجر!

[مالک و ابن حزم]

۲- همانطور که قبلا اشاره کردم، این مرحله دوم سبعة أحرف بود، مرحله اول مرحله دعوا و نزاع بود که یقه همدیگر را میگرفتند و کشان کشان سراغ پیامبر خدا میبردند[2]، و بعد از اینکه توسط سبعة أحرف از وحشت انحصار قرائت بیرون آمدند، جانب افراط گزیدند، یعنی تجویز کردند هر کسی هر طور خواست بخواند با حفظ معنا، یعنی مترادف باشد، و این مطلب که امروزه برای ما بدیهی البطلان جلوه میکند واقعا زمانی رایج بود! در قرن پنجم ابن حزم (متوفی ۴۵۶) تا مرز تکفیر مالک امام مالکیه (قرن دوم متوفی ۱۷۹) پیش میرود که چرا قرائت به مترادف را تجویز کرده است!:

ومن العجب أن جمهرة من المعارضين لنا وهم المالكيون قد صح عن صاحبهم ما ناه المهلب بن أبي صفرة الأسدي التميمي قال ابن مناس نا ابن مسرور نا يحيى نا يونس بن عبد الأعلى نا ابن وهب حدثني ابن أنس قال أقرأ عبد الله بن مسعود رجلا {إن شجرة لزقوم * طعام لأثيم} فجعل الرجل يقول طعام اليتيم فقال له ابن مسعود طعام الفاجر قال ابن وهب قلت لمالك أترى أن يقرأ كذلك قال نعم أرى ذلك واسعا فقيل لمالك أفترى أن يقرأ بمثل ما قرأ عمر بن الخطاب فامضوا إلى ذكر الله قال مالك ذلك جائز قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنزل القرآن على سبعة أحرف فاقرؤوا منه ما تيسر مثل تعلمون يعلمون قال مالك لا أرى في اختلافهم في مثل هذا بأسا ولقد كان الناس ولهم مصاحف والستة الذين أوصى لهم عمر بن الخطاب كانت لهم مصاحف قال أبو محمد فكيف يقولون مثل هذا أيجيزون القراءة هكذا فلعمري لقد هلكوا وأهلكوا وأطلقوا كل بائقة في القرآن أو يمنعون من هذا فيخالفون صاحبهم في أعظم الأشياء وهذا إسناد عنه في غاية الصحة وهو مما أخطأ فيه مالك مما لم يتدبره لكن قاصدا إلى الخير ولو أن أمرا ثبت على هذا وجازه بعد التنبيه له على ما فيه وقيام حجة الله تعالى عليه في ورود القرآن بخلاف هذا لكان كافرا ونعوذ بالله من الضلال قال أبو محمد فبطل ما قالوه في الإجماع بأوضع بيان والحمد لله رب العالمين[3]



[1] کسانی که با مباحث حدیثی آشنا هستند، می‌دانند که مسئله نقل به معنا در فضای احادیث،‌ امری پذیرفته و مقبول است.(البته در همین زمینه در فضای اهل‌سنت اختلاف شدیدی بین علمای عامه وجود دارد که از موضوع این نوشتار خارج است) اما وقتی همین داستان، در فضای قرآن مطرح می‌شود همگان به انکار آن می‌پردازند و اگر کسی مدعی رواج آن در بدنه مسلمین باشد، او را به عدم اطلاع از واقعیات جامعه متهم می‌سازند.

این مطلب،‌کاملاً صحیح است. به برکت تلاش‌های فراوان متدینین و  علماء در طول تاریخ اسلامی، این مسئله به‌عنوان یکی از محکمات و واضحات فکری مسلمانان، اعم از شیعه و سنّی درآمده است که قرآن بازیچه ما نیست که آن را به هر شکلی که خواستیم بخوانیم. کلمات که جای خود دارد،‌حتی حرکات و اعراب قرآن نیز بر پایه سماع است و متصل به ملک وحی.

لکن شواهد تاریخی به ما نشان می‌دهد که میراث امروزی، ثمره کارهایی است که از قرن سوم به بعد صورت گرفته است، وگرنه در فضای عمومی جامعه اسلامی نقل به‌معنای قرآن کریم همانند احادیث تا پایان قرن دوم جاری و ساری بوده است.

خاستگاه این رویکرد را می‌توان در تفسیر افراطی از سبعه احرف دانست. می‌دانیم که سبعه احرف دارای تفاسیر بسیاری است. در این میان یکی از تفاسیر، نقل قرآن به مترادف است. مطلبی که قرطبی تذکر می‌دهد:

وقد اختلف العلماء في المراد بالأحرف السبعة على خمسة وثلاثين قولا ذكرها أبو حاتم محمد بن حبان البستي، نذكر منها في هذا الكتاب خمسة أقوال: الأول وهو الذي عليه أكثر أهل العلم كسفيان بن عيينة وعبد الله بن وهب والطبري والطحاوي وغيرهم: أن المراد سبعة أوجه من المعاني المتقاربة بألفاظ مختلفة، نحو أقبل وتعال وهلم.(كتاب تفسير القرطبي الجامع لأحكام القرآن، ج ١، ص ۴٢)

کلام ابوشامه مقدسی:

قلت: وقال قوم: السبعة الأحرف منها ستة مختلفة الرسم، كانت الصحابة تقرأ بها إلى خلافة عثمان رضي الله عنهم، نحو الزيادة، والألفاظ المرادفة، والتقديم، والتأخير، [و] نحو "إن الله يغفر الذنوب جميعا ولا يبالي" "وجاءت سكرة الحق بالموت" ، "صراط من أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم وغير الضالين"  ، "يأخذ كل سفينة صالحة غصبا"  ، "والعصر ونوائب الدهر"  ، "وله أخ أو أخت من أمة"، "وما أصابك من سيئة فمن نفسك إنا كتبناها عليك" ، و"إن كانت إلى زقية واحدة"  ، و"كالصوف المنقوش"  ، و"طعام الفاجر" ، و"إن بوركت النار ومن حولها" في نظائر ذلك، فجمعهم عثمان على الحرف السابع الذي كتبت عليه المصاحف، وبقي من القراءات ما وافق المرسوم، فهو المعتبر، إلا حروفا يسيرة اختلف رسمها في مصاحف الأمصار، نحو "أوصى" و"وصى" ) ، و {من يرتد} و"من يرتدد"(المرشد الوجيز إلى علوم تتعلق بالكتاب العزيز، ج ١، ص ١١١-١١٢)

ابن جنّی نیز در تبیین این رویکرد در میان قدماء می گوید:

من ذلك حدثنا عباس الدوري عن أبي يحيى الحماني عن الأعمش عن أنس أنه قرأ: "وأقوم قيلا"، و"وأصوب". فقيل له: يا أبا حمزة، إنما هي: "وأقوم قيلا"، فقال أنس: إن أقوم أصوب وأهيأ واحد.قال أبو الفتح: هذا يؤنس بأن القوم كانوا يعتبرون المعاني، ويخلدون إليها، فإذا حصلوها وحصنوها سامحوا أنفسهم في العبارات عنها.ومن ذلك ما رؤينا عن أبي زيد أن أبا سرار الغنوي كان يقرأ: "فحاسوا خلال الديار"، والحاء غير معجمة. فقيل له: إنما هو "جاسوا"، فقال: حاسوا، وجاسوا واحدومن ذلك حكاية ذي الرمة في قوله:وظاهر لها من يابس الشختفقيل له" أنشدتنا بائس السخت فقال: بائس، ويابس واحد(كتاب المحتسب في تبيين وجوه شواذ القراءات والإيضاح عنها ط المجلس الأعلى، ج ٢، ص ٣٣۶)

لولوا إليه وهم يجمحون} (٥٧) ومن ذلك ما رواه الأعمش قال: سمعت أنسا يقرأ: «لولوا إليه وهم يجمزون»، قيل له: وما يجمزون؟ إنما هى يجمحون. فقال: يجمحون ويجمزون ويشتدون واحد.

قال أبو الفتح: ظاهر هذا أن السلف كانوا يقرءون الحرف مكان نظيره من غير أن تتقدم القراءة بذلك، لكنه لموافقته صاحبه فى المعنى. وهذا موضع يجد الطاعن به إذا كان هكذا على القراءة مطعنا، فيقول: ليست هذه الحروف كلها عن النبى صلى الله عليه وسلم، ولو كانت عنه لما ساغ إبدال لفظ مكان لفظ إذ لم يثبت التخيير فى ذلك عنه، ولما أنكر أيضا عليه: «يجمزون»،(كتاب المحتسب في تبيين وجوه شواذ القراءات والإيضاح عنها ط العلمية، ج ١، ص ۴١۴-۴١۵)

ابن حجر:

وهذا يقوي قول من قال المراد بالأحرف تأدية المعنى باللفظ المرادف ولو كان من لغة واحدة لأن لغة هشام بلسان قريش وكذلك عمر ومع ذلك فقد اختلفت قراءتهما نبه على ذلك بن عبد البر ونقل عن أكثر أهل العلم أن هذا هو المراد بالأحرف السبعة (فتح الباري لابن حجر، ج 9، ص  26)

لكن ثبت عن غير واحد من الصحابة أنه كان يقرأ بالمرادف ولو لم يكن مسموعا له ومن ثم أنكر عمر على بن مسعود قراءته حتى حين أي حتى حين وكتب إليه إن القرآن لم ينزل بلغة هذيل فأقرئ الناس بلغة قريش ولا تقرئهم بلغة هذيل وكان ذلك قبل أن يجمع عثمان الناس على قراءة واحدة قال بن عبد البر بعد أن أخرجه من طريق أبي داود بسنده يحتمل أن يكون هذا من عمر على سبيل الاختيار لا أن الذي قرأ به بن مسعود لا يجوز(فتح الباري لابن حجر ، ج 9، ص 2٧)

از بهترین راه‌ها برای قضاوت بی‌طرفانه در این مسئله، بررسی تاریخی این داستان در میان علماء قرن اول و دوم هجری است. در این پیگیری تاریخی، مشخص شد که بیش از ده نفر از قدماء چنین رویکردی داشته‌اند و برخی از آن‌ها(ابوحنیفه) با توجه به چنین فضایی فتوا به جواز ترجمه قرآن به فارسی در نماز داده‌اند.

شواهد مسئله را می‌توان در دو قالب بررسی کرد:

١.تصریحات قدماء به جواز نقل به معنا

٢.سیره عملی آن‌ها در قرائت به مترادف

با توجه به این‌که در این نوشتار،‌ به‌دنبال جمع‌آوری شواهد اعم از ادله و شواهد و مویّدات بوده‌ایم،‌ طبیعی است که وزن و وزان آن‌ها به یک اندازه نیست،‌ لکن نگاه مجموعی به آن‌ها، ما را به دریافت تصویری روشن از قرون نخستین اسلام رهنمون می‌سازد. و الله الموفِّق و علیه التکلان.

دسته اول:تصریحات قدماء به جواز نقل به معنا

الف) انما الخطأ ان تقرأ آیة الرحمة آیة العذاب

عبدالله بن مسعود: عن أبيه عن أبي حنيفة، عن حماد، عن إبراهيم، عن ابن مسعود رضي الله عنه أن رجلا كان يقرئه ابن مسعود، وكان أعجميا، فجعل يقول: {إن شجرة الزقوم، طعام الأثيم} [الدخان: ٤٤] فجعل الرجل يقول: طعام اليتيم، فرد عليه، كل ذلك يقول: طعام اليتيم فقال ابن مسعود: قل: «طعام الفاجر» ، ثم قال ابن مسعود: " إن الخطأ في القرآن ليس أن تقول: الغفور الرحيم، العزيز الحكيم، إنما الخطأ أن تقرأ آية الرحمة آية العذاب، وآية العذاب آية الرحمة، وأن يزاد في كتاب الله ما ليس فيه(كتاب الآثار لأبي يوسف ، ص ۴۴)

انس بن مالک: وقرأ أنس فيما رواه أبان عنه: «وحططنا عنك وزرك» ، قال: قلت: يا أبا حمزة! «ووضعنا»، قال: وضعنا وحللنا  وحططنا عنك وزرك سواء. إن جبريل أتى النبى صلى الله عليه وسلم فقال: اقرأ على سبعة أحرف، ما لم تخلط مغفرة بعذاب، أو عذابا بمغفرة.قال أبو الفتح: قد سبقت مثل هذه الحكاية سواء عن أنس، وهذا ونحوه هو الذى سوغ انتشار هذه القراءات، ونسأل الله توفيقا(كتاب المحتسب في تبيين وجوه شواذ القراءات والإيضاح عنها ط العلمية، ج ٢، ص ۴٣۴-۴٣۵)

ب) تفسیر سبعه احرف

عبدالله بن مسعود: حدثنا خلف بن أحمد قال: نا زياد بن عبد الرحمن قال: حدثنا محمد بن يحيى قال: حدثنا محمد بن يحيى بن سلام، قال: حدثنا أبي عن يزيد بن إبراهيم عن محمد بن سيرين أن عبد الله بن مسعود قال: «نزل القرآن على سبعة أحرف كقولك:هلم، أقبل، تعال»( كتاب جامع البيان في القراءات السبع، ج ١، ص ١٠١-١٠٢)

انس بن مالك: وقرأ أنس فيما رواه أبان عنه: «وحططنا عنك وزرك» ، قال: قلت: يا أبا حمزة! «ووضعنا»، قال: وضعنا وحللنا  وحططنا عنك وزرك سواء. إن جبريل أتى النبى صلى الله عليه وسلم فقال: اقرأ على سبعة أحرف، ما لم تخلط مغفرة بعذاب، أو عذابا بمغفرة.قال أبو الفتح: قد سبقت مثل هذه الحكاية سواء عن أنس، وهذا ونحوه هو الذى سوغ انتشار هذه القراءات، ونسأل الله توفيقا(كتاب المحتسب في تبيين وجوه شواذ القراءات والإيضاح عنها ط العلمية، ج ٢، ص ۴٣۴-۴٣۵)

مالک بن انس: فقيل لمالك: أفترى أن يقرأ بمثل [ما] قرأ عمر بن الخطاب: فامضوا إلى ذكر الله، فقال: ذلك جائز؛ وقال رسول الله: أنزل [القرآن] على سبعة أحرف، فاقرؤوا منه ما تيسر منه، مثل تعلمون، ويعلمون.

قال مالك: ولا أرى باختلافهم في مثل هذا بأسا؛ قال: وقد كان الناس لهم مصاحف وألسنة الذين أوصى إليهم عمر بن الخطاب كانت لهم مصاحف(كتاب تفسير القرآن من الجامع لابن وهب، ج ٣، ص ۶٠ -۶١)

سفیان بن عیینه و ابن وهب: وهذا كله يدلك على أن السبعة الأحرف التي أشير إليها في الحديث ليس بأيدي الناس منها إلا حرف زيد بن ثابت الذي جمع عليه عثمان المصحف حدثنا عبد الله بن محمد بن أسد وخلف بن القاسم بن سهل قال أنبأنا محمد بن عبد الله الأصبهاني المقرىء قال حدثنا أبو علي الأصبهاني المقرىء قال حدثنا أبو علي الحسين بن صافي الصفار أن عبد الله بن سليمان حدثهم قال حدثنا أبو الطاهر قال سألت سفيان بن عيينة عن اختلاف قراءة المدنيين والعراقيين هل تدخل في السبعة الأحرف فقال لا وإنما السبعة الأحرف كقولهم هلم أقبل تعالى أي ذلك قلت أجزاك قال أبو الطاهر وقاله ابن وهب قال أبو بكر محمد بن عبد الله الأصبهاني المقرىء ومعنى قول سفيان هذا أن اختلاف العراقيين والمدنيين راجع إلى حرف واحد من الأحرف السبعة وبه قال محمد بن جرير الطبري(كتاب التمهيد ابن عبد البر ط المغربية ، ج ٨، ص ٢٩٣-٢٩۴)

یحیی بن سعید قطان: أخبرنا أحمد بن محمد بن أحمد بن غالب الخوارزمي , قال: قرئ على أبي إسحاق المزكي , وأنا أسمع , سمعت أبا العباس , ح وأخبرنا أبو حازم العبدوي واللفظ له , قال: سمعت أبا إسحاق إبراهيم بن محمد بن يحيى يقول: سمعت أبا العباس أحمد بن محمد بن الأزهر يقول: سمعت أزهر بن جميل , يقول: كنا عند يحيى بن سعيد ومعنا رجل يتشكك , فقال له يحيى: «يا هذا , إلى كم هذا؟ ليس في يد الناس أشرف ولا أجل من كتاب الله تعالى , وقد رخص فيه على سبعة أحرف»( كتاب الكفاية في علم الرواية للخطيب البغدادي، ص ٢١٠)

شافعی: قال الشافعي: وقد روى أيمن بن نابل بإسناد له، عن جابر، عن النبي عليه السلام تشهدا يخالف هذا في بعض حروفه. وروى البصريون عن أبي موسى عن النبي عليه السلام حديثا يخالفهما في بعض حروفهما. وروى الكوفيون عن ابن مسعود في التشهد حديثا يخالفها كلها في بعض حروفها، فهي مشتبهة متقاربة، واحتمل أن تكون كلها ثابتة، وأن يكون رسول الله يعلم الجماعة والمنفردين التشهد، فيحفظ أحدهم على لفظ، ويحفظ الآخر على لفظ يخالفه، لا يختلفان في معنى أنه إنما يريد به تعظيم الله جل ثناؤه وذكره، والتشهد والصلاة على النبي، فيقر النبي كلا على ما حفظ، وإن زاد بعضهم على بعض، أو لفظها بغير لفظه؛ لأنه ذكر. وقد اختلف بعض أصحاب النبي في بعض لفظ القرآن عند رسول الله، ولم يختلفوا في معناه فأقرهم. وقال: «هكذا أنزل، إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف، فاقرءوا ما تيسر منه» ، فما سوى القرآن من الذكر أولى أن يتسع هذا فيه، إذا لم يختلف المعنى.( اختلاف الحديث ط الفكر بآخر كتاب الأم، ص ۶٠٠)

ج) جواز نقل به معنا در قرآن کریم:

وائلة بن الاسقع: حدثنا مطلب بن شعيب، ثنا أبو صالح، عن العلاء بن الحارث، عن مكحول قال: دخلت أنا، وأبو الأزهر، على واثلة بن الأسقع فقلنا: يا أبا الأسقع حدثنا بحديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ليس فيه وهم، ولا تزيد، ولا نسيان فقال: " هل قرأ أحد منكم من القرآن الليلة شيئا، فقلنا: نعم، وما نحن له بالحافظين جدا، إنا لنزيد الواو والألف وننقص قال: فهذا القرآن مكتوب بين أظهركم لا تألون حفظه، وأنتم تزعمون أنكم تزيدون وتنقصون، فكيف بأحاديث سمعناها من رسول الله صلى الله عليه وسلم عسى أن لا نكون سمعناها منه إلا مرة واحدة، حسبكم إذا حدثناكم بالحديث على المعنى"( كتاب المعجم الكبير للطبراني، ج ٢٢، ص ۶۵)

زهری: ٥١٨ - وفيما ذكر أبو عبد الله الحافظ، فيما أنبأني إجازة، حدثنا أبو العباس، هو الأصم، حدثنا محمد بن عبيد الله المنادي، حدثنا يونس بن محمد المؤدب، حدثنا أبو أويس قال: سألنا الزهري عن التقديم والتأخير في الحديث؟ فقال: إن هذا يجوز في القرآن، فكيف به في الحديث، إذا أصبت معنى الحديث فلم تحل به حراما، ولم تحرم به حلالا، فلا بأس بذلك إذا أصبت معناه(كتاب المدخل إلى السنن الكبرى البيهقي ت عوامة ، ج ١، ص ٢۴۶-٢۴٧)

یحیی بن سعید قطان: أخبرنا أبو نعيم الحافظ، أنا إبراهيم بن عبد الله الأصبهاني، ثنا محمد بن إسحاق السراج , قال: سمعت عبيد الله بن سعيد , يقول: سمعت يحيى بن سعيد , يقول: «أخاف أن يضيق على الناس تتبع الألفاظ , لأن القرآن أعظم حرمة ووسع أن يقرأ على وجوه إذا كان المعنى واحدا(كتاب الكفاية في علم الرواية للخطيب البغدادي، ص ٢١٠)

شافعی: حدثنا الربيع قال: أخبرنا الشافعي، أخبرنا الثقة، عن الليث بن سعد، عن أبي الزبير، عن سعيد، وطاوس، عن ابن عباس قال: " كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلمنا التشهد كما يعلمنا السورة من القرآن، فكان يقول: التحيات المباركات الصلوات الطيبات لله، سلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، سلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله " قال الربيع: هذا حدثنا به يحيى بن حسان. قال الشافعي: وقد روى أيمن بن نابل بإسناد له، عن جابر، عن النبي عليه السلام تشهدا يخالف هذا في بعض حروفه. وروى البصريون عن أبي موسى عن النبي عليه السلام حديثا يخالفهما في بعض حروفهما. وروى الكوفيون عن ابن مسعود في التشهد حديثا يخالفها كلها في بعض حروفها، فهي مشتبهة متقاربة، واحتمل أن تكون كلها ثابتة، وأن يكون رسول الله يعلم الجماعة والمنفردين التشهد، فيحفظ أحدهم على لفظ، ويحفظ الآخر على لفظ يخالفه، لا يختلفان في معنى أنه إنما يريد به تعظيم الله جل ثناؤه وذكره، والتشهد والصلاة على النبي، فيقر النبي كلا على ما حفظ، وإن زاد بعضهم على بعض، أو لفظها بغير لفظه؛ لأنه ذكر. وقد اختلف بعض أصحاب النبي في بعض لفظ القرآن عند رسول الله، ولم يختلفوا في معناه فأقرهم. وقال: «هكذا أنزل، إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف، فاقرءوا ما تيسر منه» ، فما سوى القرآن من الذكر أولى أن يتسع هذا فيه، إذا لم يختلف المعنى.( اختلاف الحديث ط الفكر بآخر كتاب الأم، ص ۶٠٠)

د) یکسان پنداری مترادفات در قرآن کریم

عبدالرحمن بن حجیره: قال: وأخبرني ابن لهيعة قال: سمعت شيخا من فهم يقول: سمعت عبد الرحمن بن حجيرة وقرأ بسورة الكهف وهو يقص على الناس فبلغ هذه الآية: {ما أشهدتهم خلق السموات والأرض}، فقال: ما أشهدتهم وأشهدناهم سواء(كتاب تفسير القرآن من الجامع لابن وهب، ج ٣، ص ۵٢-۵٣)

انس بن مالک: حدثنا إبراهيم، حدثنا أبو أسامة، حدثنا الأعمش، أن أنس بن مالك قرأ هذه الآية: (إن ناشئة الليل هي أشد وطأ وأصوب قيلا)، فقال له رجل: إنما نقرؤها {وأقوم قيلا} [المزمل: ٦]، فقال: «إن أقوم، وأصوب، وأهيأ، وأشباه هذا واحد»( كتاب مسند أبي يعلى ت حسين أسد،ج ٧، ص ٨٨)

وقرأ أنس فيما رواه أبان عنه: «وحططنا عنك وزرك» ، قال: قلت: يا أبا حمزة! «ووضعنا»، قال: وضعنا وحللنا  وحططنا عنك وزرك سواء. إن جبريل أتى النبى صلى الله عليه وسلم فقال: اقرأ على سبعة أحرف، ما لم تخلط مغفرة بعذاب، أو عذابا بمغفرة.قال أبو الفتح: قد سبقت مثل هذه الحكاية سواء عن أنس، وهذا ونحوه هو الذى سوغ انتشار هذه القراءات، ونسأل الله توفيقا(كتاب المحتسب في تبيين وجوه شواذ القراءات والإيضاح عنها ط العلمية، ج ٢، ص ۴٣۴-۴٣۵)

{لولوا إليه وهم يجمحون} (٥٧) ومن ذلك ما رواه الأعمش قال: سمعت أنسا يقرأ: «لولوا إليه وهم يجمزون»، قيل له: وما يجمزون؟ إنما هى يجمحون. فقال: يجمحون ويجمزون ويشتدون واحد (كتاب المحتسب في تبيين وجوه شواذ القراءات والإيضاح عنها ط العلمية، ج ١، ص ۴١۴-۴١۵)

ابوسوار غنوی: و قال أبو زيد: سمعت أبا سوار الغنوي يقرأ [قوله تعالى]: {فجاسوا خلال الديار} فقال: جاسوا وحاسوا واحد، معناه: وطئوا، يقال: جاستهم الخيل.( كتاب الاقتضاب في غريب الموطأ وإعرابه على الأبواب، ج ٢، ص ۵٢٢)

وحدثني أبو بكر، رحمه الله، قال: حدثني أبو عبد الله بن الحسين، قال: حدثنا المازني، قال: سمعت أبا سرار الغنوي، يقرأ: فحاسوا خلال الديار فقلت: إنما هو جاسوا فقال: حاسوا وجاسوا واحد، قال وسمعته يقرأ: وإذ قتلتم نسمة فادارأتم فيها فقلت له: إنما هو نفس، قال: النسمة والنفس واحد قال الكسائي: يقال أحم الأمر وأجم إذا حان وقته، ويقال: رجل محارف ومجارف، قال: وهم يحلبون عليك، ويجلبون أي: يعينون، قال الأصمعي: إذا حان وقوع الأمر قيل: أجم، يقال: أجم ذلك الأمر أي: حان وقته(كتاب أمالي القالي، ج ٢، ص ٧٨)

هـ)جواز قرائت قرآن به فارسی در نماز:

ابوحنیفه: مسألة: ٦٢ - قراءة القرآن بالعجمية في الصلاة

إذا عبر فاتحة الكتاب أو القرآن بالفارسية أو بالعجمية، فقرأها في الصلاة، فإنه تصح صلاته عندنا [زمخشری در این کتاب به بیان اختلافات مذهب خودش که همان مذهب حنفی است با مذهب شافعی پرداخته است، لذاست که تعبیر عندنا بازگشت به ابوحنیفه دارد] وعند الشافعي: لا تصح  دليلنا في ذلك، قوله تعالى: {إن هذا لفي الصحف الأولى (١٨) صحف إبراهيم وموسى}وصحف إبراهيم وموسى ليست على لسان العرب.وروى عن عبد الله بن مسعود أنه كان يلقن الرجل هذه الأية، قوله تعالى: {إن شجرت الزقوم (٤٣) طعام الأثيم} وكان لسان الرجل لا يقدر أن يقول هذه الكلمة، فعجز عن الإتيان في لفظه، فقال له: قل طعام الفاجر، فدل على أنه يجوز بلغة أخرى والدليل عليه: وهو أن النبي - صلى الله عليه وسلم - مبعوث إلى العرب والعجم، وأمره بالإنذار فكان ينذر العرب بلغته وبلسانه وينذر العجم بلسانه دل على أنه يجوز.احتج الشافعي، وقال؛ لأن الله تعالى قال في كتابه {إنا أنزلناه قرآنا عربيا} فدل أن القرآن عربي، فإذا عبر بعبارة أخرى، لم تجز صلاته؛ لأنه لم يقرأ القرآن، وقراءة القرآن شرط لجواز الصلاة(كتاب رؤوس المسائل للزمخشري، ص ١۵٧-١۵٨)

و) اری ذلک واسعاً:

مالک بن انس: ١١٨ - قال: وحدثني مالك بن أنس قال: أقرأ عبد الله بن مسعود رجلا: {إن شجرة الزقوم طعام الأثيم}، فجعل يقول: طعام اليتيم، فقال له عبد الله: طعام الفاجر؛ قال: قلت لمالك: أترى أن تقرأ كذلك، قال: نعم، أرى ذلك واسعا(كتاب تفسير القرآن من الجامع لابن وهب، ج ٣، ص ۵۵)

دسته دوم شواهد : سیره عملی متقدمین

١.ابی بن کعب:

الف) يوم يقول المنافقون و المنافقات للذين آمنوا انظرونا نقتبس من نوركم قيل ارجعوا وراءكم فالتمسوا نورا فضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة و ظاهره من قبله العذاب(سورة الحدید/ آیه ١٣)

وروى ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد عن ابن عباس عن أبي بن كعب أنه كان يقرأ للذين آمنوا انظرونا للذين آمنوا أمهلونا للذين آمنوا أخرونا للذين آمنوا ارقبونا (كتاب التمهيد ابن عبد البر ط المغربية، ج ۵، ص ٢٩١)

ب) يكاد البرق يخطف أبصارهم كلما أضاء لهم مشوا فيه و إذا أظلم عليهم قاموا و لو شاء الله لذهب بسمعهم و أبصارهم إن الله على كل شي‏ء قدير(سورة البقرة، آیه ٢٠)

وبهذا الإسناد عن أبي بن كعب أنه كان يقرأ كلما أضاء لهم مشوا (فيه) مروا فيه سعوا فيه كل هذه الأحرف كان يقرؤها أبي بن كعب(همان)

٢.عبدالله بن مسعود:

ج) ان شجرة الزقوم* طعام الاثیم(سورة الدخان، آیه ۴٣-۴۴)

١١٧ - قال: وحدثني الليث بن سعد عن محمد بن عجلان عن عون بن عبد الله يرفع الحديث إلى عبد الله بن مسعود أنه كان يقرئ رجلا أعجميا هذه الآية: {إن شجرة الزقوم طعام الأثيم}، فيقول الأعجمي: طعام اليتيم؛ فقال ابن مسعود: أتستطيع أن تقول طعام الفاجر، قال: نعم، قال: فاقرأ كذلك(كتاب تفسير القرآن من الجامع لابن وهب ، ج ٣، ص ۵۴-۵۵)

٣. ابوالدرداء:

٣٦٨٤ - حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الشيباني، ثنا محمد بن عبد الوهاب، ثنا يعلى بن عبيد، ثنا الأعمش، عن إبراهيم، عن همام بن الحارث، عن أبي الدرداء رضي الله عنه، قال: قرأ رجل عنده {إن شجرة الزقوم طعام الأثيم} [الدخان: ٤٤] فقال أبو الدرداء: «قل طعام الأثيم» فقال الرجل: طعام اليثيم. فقال أبو الدرداء قل: «طعام الفاجر» هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه "

[التعليق - من تلخيص الذهبي]٣٦٨٤ - على شرط البخاري ومسلم(كتاب المستدرك على الصحيحين للحاكم ط العلمية، ج ٢، ص ۴٨٩)

۴. عبدالرحمن بن حجیرة:

د) ما أشهدتهم خلق السماوات و الأرض و لا خلق أنفسهم و ما كنت متخذ المضلين عضدا(سورة الکهف، آیه ۵١)

قال: وأخبرني ابن لهيعة قال: سمعت شيخا  من فهم يقول: سمعت عبد الرحمن بن حجيرة وقرأ بسورة الكهف وهو يقص على الناس فبلغ هذه الآية: {ما أشهدتهم خلق السموات والأرض}، فقال: ما أشهدتهم وأشهدناهم سواء(كتاب تفسير القرآن من الجامع لابن وهب، ج ٣، ص ۵٢-۵٣)

۵. انس بن مالک:

هـ) إن ناشئة الليل هي أشد وطئا و أقوم قيلا(سورة المزمل، آیه ۶)

حدثنا إبراهيم، حدثنا أبو أسامة، حدثنا الأعمش، أن أنس بن مالك قرأ هذه الآية: (إن ناشئة الليل هي أشد وطأ وأصوب قيلا)، فقال له رجل: إنما نقرؤها {وأقوم قيلا} [المزمل: ٦]، فقال: «إن أقوم، وأصوب، وأهيأ، وأشباه هذا واحد» (كتاب مسند أبي يعلى ت حسين أسد،ج ٧، ص ٨٨)

و) و وضعنا عنک وزرک(سورة الانشراح، آیه ٢)

وقرأ أنس فيما رواه أبان عنه: «وحططنا عنك وزرك» ، قال: قلت: يا أبا حمزة! «ووضعنا»، قال: وضعنا وحللنا  وحططنا عنك وزرك سواء. إن جبريل أتى النبى صلى الله عليه وسلم فقال: اقرأ على سبعة أحرف، ما لم تخلط مغفرة بعذاب، أو عذابا بمغفرة.قال أبو الفتح: قد سبقت مثل هذه الحكاية سواء عن أنس، وهذا ونحوه هو الذى سوغ انتشار هذه القراءات، ونسأل الله توفيقا(كتاب المحتسب في تبيين وجوه شواذ القراءات والإيضاح عنها ط العلمية، ج ٢، ص ۴٣۴-۴٣۵)

ز) لو يجدون ملجأ أو مغارات أو مدخلا لولوا إليه و هم يجمحون‏(سورة التوبة، آیه ۵٧)

{لولوا إليه وهم يجمحون} (٥٧) ومن ذلك ما رواه الأعمش قال: سمعت أنسا يقرأ: «لولوا إليه وهم يجمزون»، قيل له: وما يجمزون؟ إنما هى يجمحون. فقال: يجمحون ويجمزون ويشتدون واحد.( كتاب المحتسب في تبيين وجوه شواذ القراءات والإيضاح عنها ط العلمية، ج ١، ص ۴١۴)

۶. واصل بن عطاء:

ح) براءة من الله و رسوله الی الذین عهدتم من المشرکین* فسیحوا فی الارض اربعه اشهر(سورة التوبة، آیه ١و ٢)

ويحكى أنه كان يمتحن بأشياء في الراء ويتحيل لها حتى قيل له: اقرأ أول سورة براءة فقال على البدية: «عهد من الله ونبيه إلى الذين عاهدتم من الفاسقين فسيحوا في البسيطة هلالين وهلالين» وكان يجيز القراءة بالمعني، وهذه جرأة على كتاب الله العزيز(كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري، ج ٨، ص ۵۵٩)

٧. ابوسؤار الغنوی:

ط) فإذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار و كان وعدا مفعولا(سورة الاسراء، آیه ۵)

حكى الزمخشري:» أن أنسا قرأ «وأصوب قيلا» فقيل له: يا أبا حمزة إنما هي: وأقوم!! «فقال:» إن أقوم وأصوب وأهيأ واحد «وأن أبا سرار الغنوي قرأ» فحاسوا خلال الديار «بالحاء المهمة فقيل له: هي بالجيم. فقال: حاسوا وجاسوا واحد» .( الدر المصون في علوم الكتاب المكنون، ج ١٠، ص ۵۱۹)

ی) و إذ قتلتم نفسا فادارأتم فيها و الله مخرج ما كنتم تكتمون(سورة البقرة،‌آیه ٧٢)

وحدثني أبو بكر، رحمه الله، قال: حدثني أبو عبد الله بن الحسين، قال: حدثنا المازني، قال: سمعت أبا سرار الغنوي، يقرأ: فحاسوا خلال الديار فقلت: إنما هو جاسوا فقال: حاسوا وجاسوا واحد، قال وسمعته يقرأ: وإذ قتلتم نسمة فادارأتم فيها فقلت له: إنما هو نفس، قال: النسمة والنفس واحد(كتاب أمالي القالي، ج ٢، ص ٧٨)

ك) و اتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئا و لا يقبل منها شفاعة و لا يؤخذ منها عدل و لا هم ينصرون‏(سورة البقرة، آیه ۴٨)

وقرأ أبو السرار الغنوي: لا تجزى نسمة عن نسمة شيئا. وهذه الجملة منصوبة المحل صفة ليوما. (كتاب تفسير الزمخشري الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، ج ١، ص ١٣۵)

با در نظر گرفتن هر دو دسته از شواهد و ادله، مجموعاً در تاریخ دو قرن اول به ١۶ نفر از صحابه و تابعین و شاگردان آن‌ها برخورد می‌کنیم که این رویه را پی گرفته بودند.

با فضایی که از قرن سوم پدید آمد و ماجرای قرائت به معنا را کاملاً دگرگون ساخت، این مطلب به امری تاریخی بدل شد. در ادامه اما باحثین اهل‌سنت با در نظر گرفتن فضای جدیدی که در آن زندگی می‌کردند و غرابت این داستان، شروع به انکار و توجیه رویه سلف خود کردند.

از باقلانی در قرن چهارم تا معاصرین از اهل‌سنت همگی قول به ترادف را باطل می‌شمرند:

باقلانی وأما ما يدل على فساد قول من زعم أن معنى الأحرف السبعة أنها أسماء مترادفة على شيء واحد ويدل على فساد هذا التأويل أيضا أن قارئا لو قرأ مكان (وجاء ربك) ، ووافى ربك، وقرأ: "إني ماض إلى ربي" مكان، (إني ذاهب إلى ربي) ولو قرأ: "جيئوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم" أو: "وافوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم" مكان قول الله تعالى: (تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم) لم يسغ ذلك ولم يحل بإجماع المسلمين،

وقد روي أن عبد الله قرأ "كالصوف المنفوش" مكان (العهن المنفوش) .

وقرأ: "إن كانت إلا زعقة واحدة" مكان: (صيحة واحدة) .

وقرأ بعضهم: "إن شجرة الزقوم طعام الفاجر" مكان: (طعام الأثيم) .

فيكون هذا الاختلاف في الأسماء التي معناها واحد وجها مما أنزله الله تعالى وسماه الرسول حرفا، وجعله بعض السبعة الأوجه التي أنزل الكتاب بها، وإنما ننكر أن يكون هذا الضرب فقط هو معنى جميع الوجوه

والأحرف التي أنزلت على ما قاله أصحاب هذا التأويل، فهذا هو الفصل بيننا وبينهم في تنزيل هذا الوجه ومرتبته، فدل ما ذكرناه على أن المراد بذكر الأحرف السبعة المطلقة للاختلاف إنما هو أوجه(كتاب الانتصار للقرآن للباقلاني، ج ١، ص ٣٨٢-٣٨٣)

وأما من قال عن ابن مسعود: أنه كان يجوز القراءة بالمعنى فقد كذب عليه وإنما قال: قد نظرت إلى القراء فرأيت قراءتهم متقاربة وإنما هو كقول أحدكم: أقبل وهلم وتعال فاقرؤوا كما علمتم أو كما قال.( كتاب مجموع الفتاوى، ج ١٣، ص ٣٩٧ نزدیک به همین عبارت در كتاب شرح الطحاوية ت الأرناؤوط، ج ٢، ص ۴٣٠  و كتاب النشر في القراءات العشر، ج ١، ص ٣٢  و كتاب تفسير القاسمي محاسن التأويل، ج ١، ص ١٨٢)

 نقطه مشترک این توجیهات،‌این است که مدعیند ترادف بیان شده در کلمات اصحاب نیز از قرائات نازل شده بوده است و نه از جانب خود قاریان. این توجیه،‌ راهگشای برخی مصادیق مورد اشاره بوده است نه همگی آن‌ها.

انس وقتی با انکار مستمعان خود مواجه می‌شود،‌نمی‌گوید این را از پیامبر خدا شنیدم بلکه می‌گوید همه این‌ها مثل هم هستند و فرقی بین این کلمه با متردافات آن نیست. ابن جنّی که در فضای استقرار نظریه بطلان قول به معنا زندگی نمی‌کرده و با پیش‌فرض های امروزیان مواجه نبوده است،‌ استظهار روشنی از مسئله دارد و می‌گوید این قبیل عبارات نشانگر قائل بودن این گروه به جواز نقل به معناست و اساساً امثال انس بودند که این قرائات را در میان مسلمین ترویج کردند.

از سوی دیگر،‌ نوع منکرین چه معاصر و چه متقدم آن‌ها صرفاً به برخی از کلمات از جمله کلام ابن مسعود تمسک کرده‌اند و آن را به‌معنای موافق دیدگاه خود حمل نموده اند. این در حالی است که حجم مستندات بسیار بیشتر از کلام ابن مسعود است. در مورد کلام ذهبی چه می‌گویند که صریحاً نقل به معنا را در قرآن تصدیق می‌کند یا در مورد فتوای ابوحنیفه به جواز قرائت نماز به فارسی. و الله العالم.

برای مشاهده تفصیل مستندات مورد اشاره به پیوست مراجعه فرمایید. 

[2] ٢٤٢ - حدثنا أبو مصعب، قال: حدثنا مالك، عن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير، عن عبد الرحمن بن عبد القاري، أنه سمع عمر بن الخطاب، يقول: سمعت هشام بن حكيم بن حزام، يقرأ سورة الفرقان على غير ما أقرؤها، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أقرأنيها، فكدت أن أعجل عليه، ثم أمهلته حتى انصرف، ثم لببته بردائه، فجئت به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: إني سمعت هذا يقرأ سورة الفرقان على غير ما أقرأتنيها، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: اقرأ، فقرأ القراءة التي سمعته يقرأها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هكذا أنزلت، ثم قال لي: اقرأ فقرأت فقال: هكذا أنزلت إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف، فاقرءوا ما تيسر منه.( كتاب موطأ مالك رواية أبي مصعب الزهري، ج ١، ص ٩٢)

حدثنا ‌عبد الله بن يوسف: أخبرنا ‌مالك، عن ‌ابن شهاب، عن ‌عروة بن الزبير، عن ‌عبد الرحمن بن عبد القاري أنه قال: سمعت ‌عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: «سمعت هشام بن حكيم بن حزام: يقرأ سورة الفرقان على غير ما أقرؤها، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أقرأنيها، وكدت أن أعجل عليه، ثم أمهلته حتى انصرف، ثم لببته بردائه، فجئت به رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: إني سمعت هذا يقرأ على غير ما أقرأتنيها، فقال لي: أرسله، ثم قال له: اقرأ، فقرأ، قال: هكذا أنزلت، ثم قال لي: اقرأ، فقرأت، فقال: هكذا أنزلت، إن القرآن أنزل على سبعة أحرف، فاقرؤوا منه ما تيسر.»( كتاب صحيح البخاري ط السلطانية، ج ٣، ص ١٢٢)

عن عمر بن الخطاب، قال: سمعت هشام بن حكيم، يقرأ سورة الفرقان في الصلاة على غير ما أقرؤها، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أقرأنيها، فأخذت بثوبه، فذهبت به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله، إني سمعته يقرأ سورة الفرقان على غير ما أقرأتنيها. فقال: " اقرأ " فقرأ القراءة التي سمعتها منه، فقال: " هكذا أنزلت " ثم قال لي: " اقرأ " فقرأت، فقال: " هكذا أنزلت، إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف، فاقرءوا ما تيسر "

(١) (١) إسناده صحيح على شرط الشيخين. عبد الرحمن بن عبد: هو القاري. وهو في " موطأ مالك " ١ / ٢٠١.

ومن طريق مالك أخرجه الشافعي ٢ / ١٨٣، والبخاري (٢٤١٩) ، ومسلم (٨١٨) ، وأبو داود (١٤٧٥) ، والنسائي ٢ / ١٥٠، وابن حبان (٧٤١) ، والبغوي في " شرح السنة " (١٢٢٦) . وسيأتي برقم (٢٧٨) و (٢٩٦) و (٢٩٧) ، وانظر (١٥٨) .(كتاب مسند أحمد ط الرسالة، ج ١، ص ٣٧٩)

[3] الإحكام فیأصول الأحكام لابن حزم، ج ۴، ص ۱۷۱