رفتن به محتوای اصلی

[تغییر مبنا از قرن یازدهم]

و خردخرد چنان امر پیش میرود که امروزه عکس آن گویا جزء مسلمات میشود! در این مسیر مثل صاحب حدائق حاضر شدند به جمهور مجتهدین بگویند: در رد این احادیث تجری بر خدا و رسول کردید!:

و بالجملة فالنظر في الأخبار و ضم بعضها إلى بعض يعطي جواز القراءة لنا بتلك القراءات رخصة و تقية و ان كانت القراءة الثابتة عنه (صلى اللّٰه عليه و آله) انما هي واحدة و إلى ذلك أيضا يشير كلام شيخ الطائفة المحقة (قدس سره) في التبيان حيث قال: ان المعروف من مذهب الإمامية و التطلع في اخبارهم و رواياتهم ان القرآن نزل بحرف واحد على نبي واحد غير أنهم أجمعوا على جواز القراءة بما يتداوله القراء و ان الإنسان مخير بأي قراءة شاء قرأ، و كرهوا تجريد قراءة بعينها. انتهى و مثله أيضا كلام الشيخ أمين الإسلام الطبرسي في كتاب مجمع البيان حيث قال: الظاهر من مذهب الإمامية أنهم أجمعوا على القراءة المتداولة بين القراء و كرهوا تجريد قراءة مفردة و الشائع في أخبارهم (عليهم السلام) ان القرآن نزل بحرف واحد.

نتهى.و كلام هذين الشيخين (عطر اللّٰه مرقديهما) صريح في رد ما ادعاه أصحابنا المتأخرون (رضوان اللّٰه عليهم) من تواتر السبع أو العشر

...و اللازم اما العمل بما قالوه من ان كل ما قرأت به القراء السبعة و ورد عنهم في أعراب أو كلام أو نظام فهو الحق الذي نزل به جبرئيل (عليه السلام) من رب العالمين على سيد المرسلين، و فيه رد لهذه الأخبار على ما هي عليه من الصحة و الصراحة و الاشتهار و هذا مما لا يكاد يتجرأ عليه المؤمن باللّٰه سبحانه و رسوله (صلى اللّٰه عليه و آله) و الأئمة‌ و اما العمل بهذه الأخبار و بطلان ما قالوه و هو الحق الحقيق بالاتباع لذوي البصائر و الأفكار. و اللّٰه العالم[1].

۷- شهید قده در روض الجنان در مقام تواتر قراءات از بعض محققین از قراء نقل کردند که کتابی تصنیف کرده که مشتمل بر نام تمام رواة قراءات در هر طبقه است به طوری که از تواتر افزون است!:

مع أنّ بعض محقّقي القرّاء من المتأخّرين أفرد كتاباً في أسماء الرجال الذين نقلوها في كلّ طبقة، و هُمْ يزيدون عمّا يعتبر في التواتر، فتجوز القراءة بها إن شاء اللّه[2].

شاید مقصود ایشان کتاب غاية النهاية في طبقات القراء ابن جزری باشد که مثلا برای عاصم (که راوی معروف از او فقط حفص و شعبة است) متجاوز از سی راوی ذکر کرده است!:

أخذ القراءة عرضًا عن "ع" زر بن حبيش و"ع" أبي عبد الرحمن السلمي وأبي عمر والشباني، روى القراءة عنه أبان بن تغلب و"س ف" أبان بن يزيد عمر والشباني، روى القراءة عنه أبان بن تغلب و"س ف" أبان بن يزيد العطار وإسماعيل بن مخالد والحسن بن صالح و"ع" حفص بن سليمان والحكم بن ظهير وحماد بن سلمة في قول وحماد بن زيد وحماد بن أبي زياد وحماد بن عمرو وسليمان بن مهران الأعمش وسلام بن سليمان أبو المنذر وسهل بن شعيب و"ع" أبو بكر شعبة بن عياش وشيبان بن معاوية والضحاك بن ميمون وعصمة بن عروة وعمرو بن خالد و"س ف غا ك" المفضل بن محمد والمفضل بن صدقة فيما ذكره الأهوازي ومحمد بن رزيق ونعيم بن ميسرة و"ك" نعيمبن يحيى وخلق لا يحصون وروى عنه حروفًا من القرآن أبو عمرو بن العلاء والخليل بن أحمد والحارث بن نبهان وحمزة الريات والحمادان والمغيرة الضبي ومحمد بن عبد الله العزرمي وهارون بن موسى[3]


[1] الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة، ج‌۸، ص: ۱۰۰-١٠۴

[2] روض الجنان في شرح إرشاد الأذهان (ط - الحديثة)، ج‌۲، ص: ۷۰۰

[3] غاية النهاية في طبقات القراء، ج 1،  ص ۳۴۷