رفتن به محتوای اصلی

[١۴. قرائت قرآن از روی مصحف]

 قرائت قرآن از خصوص مصحف، و... [1]  ،

[کلام علامه مجلسی]

حتی علامه مجلسی قده پرت کردن مصحف را به قصد اهانت موجب کفر می‌داند:

أو ارتكاب أعمال يوجب الارتداد، كوطي المصحف‏ الكريم بالرجل، و رميه[2] .

[مصحف نزد اهل البیت علیهم السلام]

اگر این مصحف نعوذ بالله ربطي به قرآن ندارد پس این همه سفارش اهل البیت به قرآن برای چیست [3]؟ آیا معقول است برای مصحف در منزل خودشان باشد؟ علاوه اینکه مصحف دیگری هم به دست شیعه ندادند بلکه از قرائت غیر آن هم نهی کردند[4].


[1] به این موارد می توان اضافه کرد:

١.امور تابع مصحف و احکام آن:

احترام مصحف در میان مسلمانان به اندازه ای است که نه تنها خط مصحف شریف، بلکه آلات مصحف(مجموع اجزاى قرآن مانند ورق، جلد و قالب، به جز نوشته‌ها.:و المراد بها ما عدا كتابة القرآن، من قبيل: الغلاف و الجلد و الكيس و اللفائف الدفّتين اللتين تحفظان الأوراق من الجانبين و الحديد الذي يجمع الأوراق و الخيط الذي يشدّ به المجموع) و حاشیه آن نیز حرمت دارد. این مطلب در احکام فقهی متعددی نمایان می شود که عبارتند از:

الف) حرمت نجس کردن آلات اختصاصی مصحف

ب) وجوب فوری ازاله نجاست از جلد و غلاف مصحف

ج) کراهت مس آلات مصحف برای محدث به حدث اکبر(موسوعه الفقه الاسلامی، ج ١، ص ٢٧٨ و جلد: ۱۴، صفحه: ۳۸)

٢. حرمت قرار گرفتن مصحف در دست کافر

این مطلب به هر سببی باشد تفاوتی نمی کند، خواه بیع یا هبه یا اجاره و یا عاریه و یا حتی اباحه معوضه و على هذا الرأي اتّفاق فقهائنا كافّة إلّا بعض المعاصرين فشكّك في الحرمة المذكورة. (موسوعه الفقه الاسلامی، ج ٣،‌ص ۴١٨)

٣. تحقق ارتداد با هتک حرمت مصحف(مانند پرت کردن مصحف در زباله دان و پاره کردن آن):

في المرتد، و هو الذي يكفر بعد الإسلام سواء كان الكفر سبق إسلامه أم لا، و يتحقق ... بكل فعل دال صريحا على الاستهزاء بالدين و الاستهانة به و رفع اليد عنه، كإلقاء المصحف في القاذورات و تمزيقه و استهدافه و وطئه(جواهر الکلام (ط. القدیمة)، جلد: ۱، صفحه: ۱۲) و موسوعة الفقه الاسلامی، ج ٨، ص ٣۶٩

۴. حرمت ازاله نجاست به اوراق مصحف و تحقق ارتداد بنابر فتوای بعض:

إزالة النجاسة بالأشياء المحترمة ممّا يكون احترامه واجباً في الدين أو المذهب، فتكون إزالة النجاسة به استهانة به، صرّح الفقهاء بذلك في باب الاستنجاء، و مثّلوا له بالمطعوم، و ورق المصحف الشريف، و ما كتب عليه أسماء اللّٰه تعالى و صفاته و أسماء الأنبياء عليهم السلام و سائر العلوم الدينية، و غير ذلك، بل صرّح بعضهم بأنّ‌ الاستنجاء ببعض المحترمات مع قصد الإهانة يوجب الكفر.(موسوعة الفقه الاسلامی، ج ١٠، ص ٢٩٧)

۵. قسم خوردن به مصحف

که در میان مردم شایع است و بسیار سنگین. در فقه هم در بحث قسم خوردن انسان لال،‌به این مطلب اشاره شده است و در این زمینه روایتی از امیرالمومنین علیه السلام نقل کرده اند:

و ذكر المصنف هنا أنه قيل: حلفه بخصوص وضع يده على اسم الله في المصحف أو يكتب اسمه سبحانه و يوضع يده عليه إن لم يوجد المصحف. و قيل: يكتب صورة اليمين في لوح مثلا و يغسل و يؤمر بشربه بعد إعلامه، فان شربه كان حالفا، و إن امتنع ألزم الحق استنادا إلى حكم علي (عليه السلام) في واقعة الأخرس المشهورة المروية في صحيح محمد بن مسلم قال: «سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن الأخرس كيف يحلف إذا ادعي عليه دين فأنكر؟ فقال: إن أمير المؤمنين (عليه السلام) أتي بأخرس فادعي عليه فأنكر و لم يكن للمدعي بينة، فقال أمير المؤمنين (عليه السلام): الحمد لله الذي لم يخرجني من الدنيا حتى بلغت للأمة جميع ما تحتاج إليه، ثم قال: ائتوني بمصحف فأتي به، فقال للأخرس: ما هذا فرفع رأسه إلى السماء و أشار إلى أنه كتاب الله تعالى، ثم قال: ائتوني بوليه، فأتي له بأخ فأقعده إلى جنبه، ثم قال: يا قنبر علي بدواة و صحيفة، فأتاه بهما، ثم قال لأخ الأخرس: قل لأخيك: هذا بينك و بينه أنه علي، فتقدم إليه بذلك، ثم كتب أمير المؤمنين (عليه السلام) و الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب و الشهادة الرحمن الرحيم الطالب الغالب الضار النافع المهلك المدرك الذي يعلم السر و العلانية أن فلان بن فلان المدعي ليس له قبل فلان بن فلان أعني الأخرس حق وو لا طلبة بوجه من الوجوه و لا سبب من الأسباب، ثم غسله و أمر الأخرس أن يشربه، فامتنع فألزمه الدين».( جواهر الکلام (ط. القدیمة)،  جلد: ۴۰، صفحه: ۲۳۷)

۶. استحباب طهارت برای حمل مصحف: جواهر الکلام (ط. القدیمة)، جلد: ۱، صفحه: ۱۲

٧. کراهت حمل مصحف در بیت الخلاء و احتراز عموم متشرعه از آن: و يكره للرجل أن يدخل الخلاء و معه مصحف فيه القرآن(الهدایه، ص ٧٨) و بحار الأنوار (ط - بيروت) / ج‏۷۷ / ۱۹۱

٨.حرمت کتابت قرآن با مرکب نجس:   ٢٢ - مسألة يحرم كتابة القرآن بالمركب النجس

و لو كتب جهلا أو عمدا وجب محوه كما أنه إذا تنجس خطه و لم يمكن تطهيره يجب محوه(العروة الوثقی، ج ١، ص ٩٠)

٩.حرمت قرار دادن قرآن بر عین نجس: ٢٤ - مسألة يحرم وضع القرآن على العين النجسة كما أنه يجب رفعها عنه إذا وضعت عليه و إن كانت يابسة(همان)

[2] محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن ابن محبوب عن العلاء بن رزين عن محمد بن مسلم قال قال أبو جعفر ع‏ إن الرجل ليأتي بأي بادرة فيكفر و إن الحسد ليأكل الإيمان كما تأكل النار الحطب‏

______________________________
باب الحسد الحديث الأول‏: صحيح، و في القاموس: البادرة ما يبدر من حدتك في الغضب من قول أو فعل، و في النهاية: البادرة من الكلام الذي يسبق من الإنسان في الغضب و إذا عرفت هذا فهذه الفقرة تحتمل وجوها:

الأول: أن يكون المعنى أن عدم منع النفس عن البوادر و عدم إزالة مواد الغضب عن النفس و إرخاء عنان النفس فيها ينجر إلى الكفر أحيانا أو غالبا كما ترى من كثير من الناس يصدر منهم عند الغضب التلفظ بما يوجب الكفر من سب الله سبحانه، و سب الأنبياء و الأئمة عليهم السلام أو ارتكاب أعمال يوجب الارتداد، كوطي‏ المصحف‏ الكريم بالرجل، و رميه.(مرآة العقول، ج ١٠،‌ص ١۵٧‏) و بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏۷۰، ص:۲۳۷-۲۳۸

همین‌طور:

‏بيان يدل الخبر على عدم ترادف الإيمان و الإسلام و أن غير المؤمن من فرق أهل الإسلام لا يستحق الثواب الأخروي أصلا كما هو الحق و المشهور بين الإمامية و ستعرف أن كلا من الإسلام و الإيمان يطلق على معان و الظاهر أن المراد بالإيمان في هذا الخبر الإذعان بوجوده سبحانه و صفاته الكمالية و بالتوحيد و العدل و المعاد و الإقرار بنبوة نبينا ص و إمامة الأئمة الاثني عشر صلوات الله عليهم و بجميع ما جاء به النبي ص ما علم منها تفصيلا و ما لم يعلم إجمالا و عدم الإتيان بما يخرجه عن الدين كعبادة الصنم و الاستخفاف بحرمات الله‏ و الإسلام هو الإذعان الظاهري بالله و برسوله و عدم إنكار ما علم ضرورة من دين الإسلام فلا يشترط فيه ولاية الأئمة ع و لا الإقرار القلبي فيدخل فيه المنافقون و جميع فرق المسلمين ممن يظهر الشهادتين عدا النواصب و الغلاة و المجسمة و من أتى بما يخرجه عن الدين كعبادة الصنم و إلقاء المصحف‏ في القاذورات عمدا و نحو ذلك و سيأتي تفصيل القول في جميع ذلك إن شاء الله.( بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏۶۵ ؛ ص۲۴۳-٢۴۴)

و جملة القول فيه أن المرتد على ما ذكره الشهيد رفع الله درجته في الدروس و غيره هو من قطع الإسلام بالإقرار على نفسه بالخروج منه أو ببعض أنواع الكفر سواء كان مما يقر أهله عليه أو لا أو بإنكار ما علم ثبوته من الدين ضرورة أو بإثبات ما علم نفيه كذلك أو بفعل دال عليه صريحا كالسجود للصنم و الشمس و إلقاء المصحف‏ في القذر قصدا أو إلقاء النجاسة على الكعبة أو هدمها أو إظهار الاستخفاف بها.( بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏۶۵ ؛ ص۲۵۸)

قال الشهيد الثاني رفع الله درجته في بيان حقيقة الكفر عرفه جماعة بأنه عدم الإيمان عما من شأنه أن يكون مؤمنا سواء كان ذلك العدم بضد أو لا بضد فبالضد كأن يعتقد عدم الأصول التي بمعرفتها يتحقق الإيمان أو عدم شي‏ء منها و بغير الضد كالخالي من الاعتقادين أي اعتقاد ما به يتحقق الإيمان و اعتقاد عدمه و ذلك كالشاك أو الخالي بالكلية كالذي لم يقرع سمعه شي‏ء من الأمور التي يتحقق الإيمان بها و يمكن إدخال الشاك في القسم الأول إذ الضد يخطر بباله و إلا لما صار شاكا.

و اعترض عليه بأن الكفر قد يتحقق مع التصديق بالأصول المعتبرة في الإيمان كما إذا ألقى إنسان المصحف‏ في القاذورات عامدا أو وطئه كذلك أو ترك الإقرار باللسان جحدا و حينئذ فينتقض حد الإيمان منعا و حد الكفر جمعا.( بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏۶۶ ؛ ص۲۰)

بالجملة فهو من جملة العلامات على الحكم بالكفر كما جعل الاستخفاف بالشارع أو الشرع و وطء المصحف‏ علامة على الحكم بالكفر مع أنه قد يكون مصدقا كما سبقت الإشارة إليه نعم غاية ما يلزم أن يكون إقرار المصدق شرطا لحكمنا بإيمانه ظاهرا و أما قبل ذلك و بعد التصديق فهو مؤمن عند الله تعالى إذا لم يكن تركه للإقرار عن جحد على أنه يلزمه قدس سره أن من حصل له التصديق بالمعارف الإلهية ثم عرض له الموت فجأة قبل الإقرار يموت كافرا و يستحق العذاب الدائم مع اعتقاده وحدة الصانع و حقية ما جاء به النبي ص و لا أظن أن مثل هذا المحقق يلتزم ذلك.( بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏۶۶ ؛ ص۱۴۵)

علاوه بر این، ایشان در مورد شرافت کتابت قرآن مجید می فرماید:

مص، مصباح الشريعة قال الصادق ع على كل جزء من أجزائك زكاة واجبة لله عز و جل بل على كل شعرة بل على كل لحظة فزكاة العين النظر بالعبرة و الغض عن الشهوات و ما يضاهيها و زكاة الأذن استماع العلم و الحكمة و القرآن و فوائد الدين من الحكمة و الموعظة و النصيحة و ما فيه نجاتك بالإعراض عما هو ضده من الكذب و الغيبة و أشباهها و زكاة اللسان النصح للمسلمين و التيقظ للغافلين و كثرة التسبيح و الذكر و غيره و زكاة اليد البذل و العطاء و السخاء بما أنعم الله عليك به و تحريكها بكتبة العلوم و منافع ينتفع بها المسلمون في طاعة الله تعالى و القبض عن الشرور و زكاة الرجل السعي في حقوق الله تعالى من زيارة الصالحين و مجالس الذكر و إصلاح الناس و صلة الرحم و الجهاد و ما فيه صلاح قلبك و سلامة دينك هذا مما يحتمل القلوب فهمه و النفوس استعماله و ما لا يشرف عليه إلا عباده المقربون المخلصون أكثر من أن يحصى و هم أربابه و هو شعارهم دون غيرهم.

بيان: قوله بكتبة العلوم يدل على شرافة كتابة القرآن المجيد و الأدعية و كتب الأحاديث المأثورة و سائر الكتب المؤلفة في العلوم الدينية و بالجملة كل ما له مدخل في علوم الدين و المراد بمجالس الذكر كل ما انعقد على وفق‏ قانون الشريعة المطهرة.( بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج۹۳، ص:۷-۸))

در کتاب القرآن بحار الانوار هم شواهد فراوان بر احترام ایشان به مصحف شریف وجود دارد. دعاهایی که برای باز کردن مصحف شریف نقل می کند، قرآن بر سرگذاشتن برای حوائج، استخاره و تفأل به مصحف شریف:

ذكر نشر المصحف‏ الشريف‏ و دعائه‏

۵ رويناه بإسنادنا إلى حريز بن عبد الله السجستاني عن أبي جعفر ع قال: تأخذ المصحف في ثلاث ليال من شهر رمضان فتنشره و تضعه بين يديك و تقول- اللهم إني أسألك بكتابك المنزل و ما فيه و فيه اسمك الأكبر و أسماؤك الحسنى و ما يخاف و يرجى أن تجعلني من عتقائك من النار و تدعو بما بدا لك من حاجة.

ذكر دعاء آخر للمصحف الشريف‏

۶ ذكرنا إسناده و حديثه في كتاب إغاثة الداعي و نذكر هاهنا المراد منه و هو عن مولانا الصادق صلوات الله عليه قال: خذ المصحف فدعه على رأسك و قل(بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏۹۵ ؛ ص۱۴۶)

۶- مجالس الشيخ و ابنه، عن أبي محمد الفحام عن محمد بن أحمد الهاشمي المنصوري عن سهل بن يعقوب بن إسحاق عن الحسن بن عبد الله بن مطر عن محمد بن سليمان الديلمي عن أبيه قال: جاء رجل إلى سيدنا الصادق ع فقال له يا سيدي أشكو إليك دينا ركبني و سلطانا غشمني و أريد أن تعلمني دعاء أغتنم به غنيمة أقضي بها ديني و أكفي بها ظلم سلطاني فقال إذا جنك الليل فصل ركعتين اقرأ في الركعة الأولى منهما الحمد و آية الكرسي و في الركعة الثانية الحمد و آخر الحشر- لو أنزلنا هذا القرآن على جبل‏ إلى خاتمة السورة ثم خذ المصحف‏ فدعه على رأسك و قل بهذا القرآن و بحق من أرسلته و بحق كل مؤمن فيه و بحقك عليهم فلا أحد أعرف بحقك منك بك يا الله عشر مرات ثم تقول يا محمد عشر مرات يا فاطمة عشر مرات يا حسن عشر مرات يا حسين عشر مرات يا علي بن الحسين عشر مرات يا محمد بن علي عشر مرات يا جعفر بن محمد عشر مرات يا موسى بن جعفر عشر مرات يا علي بن موسى عشر مرات يا محمد بن علي عشرا يا علي بن محمد عشرا يا حسن بن علي عشرا ثم بالحجة عشرا ثم تسأل حاجتك قال فمضى الرجل فعاد إليه بعد مديدة قد قضى دينه و صلح به سلطانه و عظم يساره‏( بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏88 ؛ ص346) و بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏88 ؛ ص۲۴۲

[3] در بسیاری از تفاسیر روایی یا کتب احادیث از قبیل  تفسیر عیاشی،‌ اصول کافی،‌تفسیر البرهان و بحارالانوار بابی با عنوان «فضل القرآن» به چشم می‌خورد. به عنوان نمونه، کتاب فضل القرآن در کافی شریف با این روایات آغاز می شود:

۱- علي بن محمد عن علي بن العباس عن الحسين بن عبد الرحمن عن سفيان الحريري عن أبيه عن سعد الخفاف عن أبي جعفر ع قال: يا سعد تعلموا القرآن فإن القرآن يأتي يوم القيامة في أحسن صورة نظر إليها الخلق و الناس صفوف عشرون و مائة ألف صف ثمانون ألف صف أمة محمد و أربعون ألف صف من سائر الأمم فيأتي على صف المسلمين في صورة رجل فيسلم فينظرون إليه ثم يقولون لا إله إلا الله الحليم الكريم إن هذا الرجل من المسلمين نعرفه بنعته و صفته غير أنه كان أشد اجتهادا منا في القرآن فمن هناك أعطي من البهاء و الجمال و النور ما لم نعطه ثم يجاوز حتى يأتي على صف الشهداء فينظرون إليه الشهداء ثم يقولون لا إله إلا الله الرب الرحيم إن هذا الرجل من الشهداء نعرفه بسمته   و صفته غير أنه من شهداء البحر فمن هناك أعطي من البهاء و الفضل ما لم نعطه قال فيتجاوز حتى يأتي على صف شهداء البحر في صورة شهيد فينظر إليه شهداء البحر فيكثر تعجبهم و يقولون إن هذا من شهداء البحر نعرفه بسمته و صفته غير أن الجزيرة التي أصيب فيها كانت أعظم هولا من الجزيرة التي أصبنا فيها فمن هناك أعطي من البهاء و الجمال و النور ما لم نعطه ثم يجاوز حتى يأتي صف النبيين و المرسلين في صورة نبي مرسل فينظر النبيون‏ و المرسلون إليه فيشتد لذلك تعجبهم و يقولون لا إله إلا الله الحليم الكريم إن هذا النبي مرسل نعرفه بسمته و صفته غير أنه أعطي فضلا كثيرا قال فيجتمعون فيأتون رسول الله ص فيسألونه و يقولون يا محمد من هذا فيقول لهم أ و ما تعرفونه فيقولون ما نعرفه هذا ممن لم يغضب الله عليه فيقول رسول الله ص هذا حجة الله على خلقه فيسلم ثم يجاوز حتى يأتي على صف الملائكة في سورة ملك مقرب فتنظر إليه الملائكة فيشتد تعجبهم و يكبر ذلك عليهم لما رأوا من فضله و يقولون تعالى ربنا و تقدس إن هذا العبد من الملائكة نعرفه بسمته و صفته غير أنه كان أقرب الملائكة إلى الله عز و جل مقاما فمن هناك ألبس من النور و الجمال ما لم نلبس ثم يجاوز حتى ينتهي إلى رب العزة تبارك و تعالى فيخر تحت العرش فيناديه تبارك و تعالى يا حجتي في الأرض و كلامي الصادق الناطق ارفع رأسك و سل تعط و اشفع تشفع فيرفع رأسه فيقول الله تبارك و تعالى كيف رأيت عبادي فيقول يا رب منهم من صانني و حافظ علي و لم يضيع شيئا و منهم من ضيعني و استخف بحقي و كذب بي و أنا حجتك على جميع خلقك فيقول الله تبارك و تعالى و عزتي و جلالي و ارتفاع مكاني لأثيبن عليك اليوم أحسن الثواب و لأعاقبن عليك اليوم أليم العقاب قال فيرجع- القرآن رأسه في صورة أخرى قال فقلت له يا أبا جعفر في أي صورة يرجع قال في صورة رجل شاحب متغير يبصره أهل الجمع «2» فيأتي الرجل من شيعتنا الذي كان يعرفه و يجادل به أهل الخلاف فيقوم بين يديه فيقول ما تعرفني فينظر إليه الرجل فيقول ما أعرفك يا عبد الله قال فيرجع في صورته التي كانت في الخلق الأول و يقول ما تعرفني فيقول نعم فيقول القرآن أنا الذي أسهرت ليلك و أنصبت عيشك سمعت الأذى و رجمت بالقول في ألا و إن كل تاجر قد استوفى تجارته- و أنا وراءك اليوم قال فينطلق به إلى رب العزة تبارك و تعالى فيقول يا رب يا رب عبدك و أنت أعلم به قد كان نصبا في «1» مواظبا علي يعادى بسببي و يحب في و يبغض فيقول الله عز و جل أدخلوا عبدي جنتي و اكسوه حلة من حلل الجنة و توجوه بتاج فإذا فعل به ذلك عرض على القرآن فيقال له هل رضيت بما صنع بوليك فيقول يا رب إني أستقل هذا له فزده مزيد الخير كله فيقول و عزتي و جلالي و علوي و ارتفاع مكاني لأنحلن له اليوم خمسة أشياء مع المزيد له و لمن كان بمنزلته ألا إنهم شباب لا يهرمون و أصحاء لا يسقمون و أغنياء لا يفتقرون و فرحون لا يحزنون و أحياء لا يموتون ثم تلا هذه الآية- لا يذوقون فيها الموت إلا الموتة الأولى  قال قلت جعلت فداك يا أبا جعفر و هل يتكلم القرآن فتبسم ثم قال رحم الله الضعفاء من شيعتنا إنهم أهل تسليم ثم قال نعم يا سعد و الصلاة تتكلم و لها صورة و خلق تأمر و تنهى قال سعد فتغير لذلك لوني و قلت هذا شي‏ء لا أستطيع أنا أتكلم به في الناس فقال أبو جعفر و هل الناس إلا شيعتنا فمن لم يعرف الصلاة فقد أنكر حقنا ثم قال يا سعد أسمعك كلام القرآن قال سعد فقلت بلى صلى الله عليك فقال إن الصلاة تنهى عن الفحشاء و المنكر و لذكر الله أكبر فالنهي كلام و الفحشاء و المنكر رجال و نحن ذكر الله و نحن أكبر.

۲- علي بن إبراهيم عن أبيه عن النوفلي عن السكوني عن أبي عبد الله عن آبائه ع قال قال رسول الله ص أيها الناس إنكم في دار هدنة  و أنتم على ظهر سفر و السير بكم سريع و قد رأيتم الليل و النهار و الشمس و القمر يبليان كل جديد و يقربان كل بعيد و يأتيان بكل موعود فأعدوا الجهاز  لبعد المجاز- قال فقام المقداد بن الأسود فقال يا رسول الله و ما دار الهدنة قال دار بلاغ و انقطاع فإذا التبست عليكم الفتن كقطع الليل المظلم فعليكم بالقرآن فإنه شافع مشفع و ماحل مصدق  و من جعله أمامه قاده إلى الجنة و من جعله خلفه ساقه إلى النار و هو الدليل يدل على خير سبيل و هو كتاب فيه تفصيل و بيان و تحصيل و هو الفصل ليس بالهزل و له ظهر و بطن فظاهره حكم و باطنه علم ظاهره أنيق و باطنه عميق له نجوم و على نجومه نجوم  لا تحصى عجائبه و لا تبلى غرائبه فيه مصابيح الهدى و منار الحكمة و دليل على المعرفة لمن عرف الصفة  فليجل جال بصره و ليبلغ الصفة نظره ينج من عطب  و يتخلص من نشب فإن التفكر حياة قلب البصير كما يمشي المستنير في الظلمات بالنور فعليكم بحسن التخلص و قلة التربص

 ۳- علي عن أبيه عن عبد الله بن المغيرة عن سماعة بن مهران قال قال أبو عبد الله ع إن العزيز الجبار أنزل عليكم كتابه و هو الصادق البار فيه خبركم و خبر من قبلكم و خبر من بعدكم و خبر السماء و الأرض و لو أتاكم من يخبركم عن ذلك لتعجبتم.

۴- محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن محمد بن سنان عن أبي الجارود قال قال أبو جعفر ع قال رسول الله ص أنا أول وافد على العزيز الجبار- يوم القيامة و كتابه و أهل بيتي ثم أمتي ثم أسألهم ما فعلتم بكتاب الله و بأهل بيتي.

۵- محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن محمد بن أحمد بن يحيى عن طلحة بن زيد عن أبي عبد الله ع قال: إن هذا القرآن فيه منار الهدى و مصابيح الدجى فليجل جال بصره و يفتح للضياء نظره فإن التفكر حياة قلب البصير كما يمشي المستنير في الظلمات بالنور.

۶- علي بن إبراهيم عن محمد بن عيسى عن يونس عن أبي جميلة قال قال أبو عبد الله ع كان في وصية أمير المؤمنين ع أصحابه اعلموا أن القرآن هدى النهار و نور الليل المظلم على ما كان من جهد و فاقة

۷- علي عن أبيه عن النوفلي عن السكوني عن أبي عبد الله عن آبائه ع قال: شكا رجل إلى النبي ص وجعا في صدره فقال ص استشف بالقرآن فإن الله عز و جل يقول- و شفاء لما في الصدور 

۸- أبو علي الأشعري عن بعض أصحابه عن الخشاب رفعه قال قال أبو عبد الله ع لا و الله لا يرجع الأمر و الخلافة إلى آل أبي بكر و عمر أبدا و لا إلى بني أمية أبدا و لا في ولد طلحة و الزبير أبدا و ذلك أنهم نبذوا القرآن و أبطلوا السنن و عطلوا الأحكام و قال رسول الله ص- القرآن هدى من الضلال و تبيان من العمى و استقالة من العثرة و نور من الظلمة و ضياء من الأحداث و عصمة من الهلكة و رشد من‏ الغواية و بيان من الفتن و بلاغ من الدنيا إلى الآخرة و فيه كمال دينكم و ما عدل أحد عن القرآن إلا إلى النار.

۹- حميد بن زياد عن الحسن بن محمد عن وهيب بن حفص عن أبي بصير قال سمعت أبا عبد الله ع يقول إن القرآن زاجر و آمر يأمر بالجنة و يزجر عن النار.

۱۰- علي بن إبراهيم عن صالح بن السندي عن جعفر بن بشير عن سعد الإسكاف قال قال رسول الله ص أعطيت السور الطوال مكان التوراة و أعطيت المئين مكان الإنجيل و أعطيت المثاني مكان الزبور و فضلت بالمفصل ثمان و ستون سورة و هو مهيمن على سائر الكتب و التوراة لموسى و الإنجيل لعيسى و الزبور لداود 

۱۱- أبو علي الأشعري عن محمد بن سالم عن أحمد بن النضر عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر ع قال: يجي‏ء القرآن يوم القيامة في أحسن منظور إليه صورة فيمر بالمسلمين فيقولون هذا الرجل منا فيجاوزهم إلى النبيين فيقولون هو منا فيجاوزهم إلى الملائكة المقربين فيقولون هو منا حتى ينتهي إلى رب العزة عز و جل فيقول يا رب فلان بن فلان أظمأت هواجره  و أسهرت ليله في دار الدنيا و فلان بن فلان لم أظمئ هواجره و لم أسهر ليله فيقول تبارك و تعالى أدخلهم الجنة على منازلهم فيقوم فيتبعونه فيقول للمؤمن اقرأ و ارقهقال فيقرأ و يرقى حتى يبلغ كل رجل منهم منزلته التي هي له فينزلها.

۱۲- علي بن إبراهيم عن أبيه و عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد و سهل بن زياد جميعا عن ابن محبوب عن مالك بن عطية عن يونس بن عمار قال قال أبو عبد الله ع إن الدواوين يوم القيامة ثلاثة ديوان فيه النعم و ديوان فيه الحسنات و ديوان فيه السيئات فيقابل بين ديوان النعم و ديوان الحسنات فتستغرق النعم عامة الحسنات و يبقى ديوان السيئات فيدعى بابن آدم المؤمن للحساب فيتقدم القرآن أمامه في أحسن صورة فيقول يا رب أنا القرآن و هذا عبدك المؤمن قد كان يتعب نفسه بتلاوتي و يطيل ليله بترتيلي و تفيض عيناه إذا تهجد فأرضه كما أرضاني قال فيقول العزيز الجبار عبدي ابسط يمينك فيملؤها من رضوان الله العزيز الجبار و يملأ شماله من رحمة الله ثم يقال هذه الجنة مباحة لك فاقرأ و اصعد فإذا قرأ آية صعد درجة.

۱۳- علي بن إبراهيم عن أبيه و علي بن محمد القاساني جميعا عن القاسم بن محمد عن سليمان بن داود عن سفيان بن عيينة عن الزهري قال قال علي بن الحسين ع لو مات من بين المشرق و المغرب لما استوحشت بعد أن يكون القرآن معي و كان ع إذا قرأ- مالك يوم الدين يكررها حتى كاد أن يموت.

۱۴- علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن إبراهيم بن عبد الحميد عن إسحاق بن غالب قال قال أبو عبد الله ع إذا جمع الله عز و جل الأولين و الآخرين إذا هم بشخص قد أقبل لم ير قط أحسن صورة منه فإذا نظر إليه المؤمنون و هو القرآن قالوا هذا منا هذا أحسن شي‏ء رأينا فإذا انتهى إليهم جازهم ثم ينظر إليه الشهداء حتى إذا انتهى إلى آخرهم جازهم فيقولون هذا القرآن فيجوزهم كلهم حتى إذا انتهى إلى المرسلين فيقولون هذا القرآن فيجوزهم حتى ينتهي إلى الملائكة فيقولون هذا القرآن فيجوزهم ثم ينتهي حتى يقف عن يمين العرش فيقول الجبار و عزتي و جلالي و ارتفاع مكاني لأكرمن اليوم من أكرمك و لأهينن من أهانك.( الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏2، ص: 596-۶٠٢)

فهرست مطالب موجود در کتاب فضل القرآن کافی نیز عبارت‌اند از:

باب فضل حامل القرآن .....  ص : ۶۰۳

باب من يتعلم القرآن بمشقة .....  ص : ۶۰۶

باب من حفظ القرآن ثم نسيه .....  ص : ۶۰۷

باب في قراءته .....  ص : ۶۰۹

باب البيوت التي يقرأ فيها القرآن .....  ص : ۶۱۰

باب ثواب قراءة القرآن .....  ص : ۶۱۱

باب قراءة القرآن في المصحف .....  ص : ۶۱۳

باب ترتيل القرآن بالصوت الحسن .....  ص : ۶۱۴

باب فيمن يظهر الغشية عند قراءة القرآن .....  ص : ۶۱۶

باب في كم يقرأ القرآن و يختم .....  ص : ۶۱۷

باب أن القرآن يرفع كما أنزل .....  ص : ۶۱۹

باب فضل القرآن .....  ص : ۶۱۹

باب النوادر .....  ص : ۶۲۷

فهرست مطالب کتاب القرآن بحارالانوار(جلد ٨٩)

كتاب القرآن‏

الباب الأول فضل القرآن، و اعجازه، و أنه لا يتبدل بتغير الازمان، و لا يتكرر بكثرة القراءة، و الفرق بين القرآن و الفرقان، و فيه: آيات، و: ۵۳- حديثا ۱

في أن لله عز و جل حرمات ثلاثا: كتابه، و بيته، و عترة النبي صلى الله عليه و آله و سلم ۱۲

في قول النبي صلى الله عليه و آله: اعطيت خمسا لم يعطهن نبي كان قبلي، و معنى: جوامع الكلم، و الفرق بين القرآن و الفرقان 1في ثلاثة نفر من الدهرية اتفقوا على أن يعارض ربع القرآن ۱۶

الخطبة التي خطبها علي عليه السلام في القرآن ۲۱

في أن عدد درج الجنة عدد آي القرآن، و بعض خطب علي عليه السلام ۲۲

فيما قاله رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم في القرآن ۳۱

الباب الثاني فضل كتابة المصحف و انشائه و آدابه، و النهى عن محوه بالبزاق، و فيه: 10- أحاديث ۳۴

فيما قاله رسول الله صلى الله عليه و آله في كتابة: بسم الله الرحمن الرحيم ۳۴

الباب الثالث كتاب الوحى و ما يتعلق بأحوالهم، و فيه: آية، و: أحاديث ۳۵

قصة عبد الله بن سعد، و كان كاتبا للوحي فارتد كافرا ۳۵

فيما قاله النبي صلى الله عليه و آله في معاوية بقوله: من أدرك هذا يوما أميرا ۳۶

العلة التي من أجلها كان معاوية و عبد الله بن سعد يكتبان الوحي و هما عدوان ۳۷

في كيفية نزول الآيات ۳۸

الباب الرابع ضرب القرآن بعضه ببعض و معناه، و فيه: حديث ۳۹

الباب الخامس أول سورة نزلت من القرآن و آخر سورة نزلت منه، و فيه: حديث ۳۹

في أن أول سورة نزلت كانت اقرأ و آخر سورة نزلت: الفتح ۳۹

الباب السادس عزائم القرآن، و فيه: حديث ۴۰

الباب السابع ما جاء في كيفية جمع القرآن و ما يدل على تغييره ۴۰

و فيه: رسالة سعد بن عبد الله الأشعري القمي في أنواع آيات القرآن في أن عليا عليه السلام جمع القرآن ۴۰

في قول عمر: إن في القرآن فضائح المهاجرين و الأنصار، فنؤلف القرآن و نسقط منه ما كان فيه فضيحة للمهاجرين و الأنصار ۴۲

ثلاثة يشكون في القيامة، و أن القرآن نزل على سبعة أحرف ۴۹

في أن سورة الأحزاب كان أطول من سورة البقرة و لكن نقصوها ۵۰

في أن رسول الله صلى الله عليه و آله أمر عليا عليه السلام بتأليف القرآن، و قراءة القراء السبعة ۵۲

التحريف في الآيات ۶۰

في تأليف القرآن و أنه على غير ما أنزل الله عز و جل ۶۶

قصة أبي بصير الذي أسلم و هاجر إلى المدينة ۶۷

في أن ما بين الدفتين من القرآن جميعه كلام الله و ليس فيه شي‏ء من كلام البشر، و أخبار النقصان أخبار آحاد. ۷۴

الباب الثامن أن للقرآن ظهرا و بطنا، و أن علم كل شي‏ء في القرآن و أن علم ذلك كله عند الأئمة عليهم السلام و لا يعلمه غيرهم الا بتعليمهم، و فيه: 84- حديثا ۷۸

في قول رسول الله صلى الله عليه و آله: علي مع القرآن و القرآن مع علي ۸۰

في أن القرآن آمر و زاجر، و فيه: محكم و متشابه ۸۱

في أن رسول الله صلى الله عليه و آله ورث من النبيين كلهم ۸۴

في قول الصادق عليه السلام: إني لأعلم ما في السماوات، و الأرضين، و الجنة، و النار، و ما كان و ما يكون: من كتاب الله ۸۶

في قول علي عليه السلام: ما من آية نزلت في بر أو بحر أو سهل أو جبل إلا و قد عرفته حيث نزلت، و في من أنزلت، و لو ثنيت لي و سادة لحكمت بين أهل التوراة بتوراتهم، و بين أهل الإنجيل بانجيلهم، و بين أهل الزبور بزبورهم، و بين أهل الفرقان بفرقانهم ۸۷

في أن المفسرين أخذوا التفسير من علي عليه السلام ۹۲

في أن للقرآن بطنا و للبطن بطن، و له ظهر و للظهر ظهر ۹۵

في أن القرآن على أربعة أشياء: العبارة، و الإشارة، و اللطائف، و الحقائق ۱۰۳

في علم علي عليه السلام بالقرآن و ما روى ابن عباس عنه عليه السلام ۱۶۴

العلة التي من أجلها قال رسول الله صلى الله عليه و آله: لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ۱۰۶

الباب التاسع فضل التدبر في القرآن، و فيه: ۷- أحاديث ۱۰۶

معنى قوله تعالى: «و من يؤت الحكمة» و الحكمة: المعرفة بالقرآن ... ۱۰۶

الباب العاشر تفسير القرآن بالرأى و تغييره، و فيه: ۲۳- حديثا ۱۰۷

في خوف رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم عن ثلاث: زلة عالم، جدال منافق بالقرآن و تأويله، و ظهور المال في المسلمين، و من لعنهم الرسول صلى الله عليه و آله ۱۰۸

فيمن فسر سلم القرآن برأيه ۱۱۰

الباب الحادي عشر كيفية التوسل بالقرآن، و فيه: 5 أحاديث ۱۱۲

الصلاة و التوسل بالقرآن لمن كان له دين أو ظلم ظالم، أو حزن عن أمر ۱۱۲

الباب الثاني عشر أنواع آيات القرآن، و ناسخها و منسوخها، و ما نزل في الأئمة عليهم السلام منها، و فيه: آيات، و: ۱۳- حديثا ۱۱۴

في أن القرآن على أربع: ربع في الأئمة عليهم السلام، و ربع في عدوهم و عدو من كان قبلهم، و ربع في فرائض و أحكام، و ربع في سنن و أمثال ۱۱۴

...

الباب السادس عشر المسافة بالقرآن الى أرض العدو، و فيه: حديث ۱۷۵

الباب السابع عشر الحلف بالقرآن، و فيه النهى عن الحلف بغير الله، و فيه: حديث ۱۷۵

الباب الثامن عشر فوائد آيات القرآن و التوسل بها، و فيه: آيتان، و: 8- أحاديث ۱۷۵

الباب التاسع عشر فضل حامل القرآن و حافظه و حامله و العامل به، و لزوم اكرامهم، و أرزاقهم، و بيان أصناف القراء، و فيه: 36- حديثا ۱۷۷

في أن القراء على ثلاثة، و قول علي عليه السلام: احذروا على دينكم ثلاثة ۱۷۸

الباب العشرون ثواب تعلم القرآن، و تعليمه، و من يتعلمه بمشقة، و عقاب من حفظه ثم نسيه، و فيه: ثلاث آيات، و: ۱۷- حديثا ۱۸۵

فيمن تعلم القرآن ثم نسيه ۱۸۷

فيمن علم ولده القرآن ۱۸۸

الباب الحادي و العشرون قراءة القرآن بالصوت الحسن، و فيه: ۱۸- حديثا ۱۹۰

في قول رسول الله صلى الله عليه و آله: اقرءوا القرآن بلحون العرب و أصواتهم، و إياكم‏ و لحون أهل الفسق، و سيجي‏ء قوم من بعدي يرجعون بالقرآن ترجيع الغناء ۱۹۰

في قول رسول الله صلى الله عليه و آله: ليس منا من لم يتغن بالقرآن، و في الذيل بيان و شرح و توضيح و ما ينبغي للمقام ۱۹۱

الباب الثاني و العشرون كون القرآن في البيت و ذم تعطيله، و فيه: ۶- أحاديث ۱۹۵

ثلاثة يشكون إلى الله: المسجد، و العالم، و المصحف ۱۹۵

الباب الثالث و العشرون فضل قراءة القرآن عن ظهر القلب، و في المصحف، و ثواب النظر إليه، و آثار القراءة، و فوائدها، و فيه: ۳۸- حديثا ۱۹۶

في من قرء مائة آية، و النظر إلى علي عليه السلام، و الوالدين، و المصحف، و الكعبة عبادة ۱۹۹

في أن من كان به رمد فليدم النظر إلى المصحف ۲۰۱

في أن القرآن في شفاء، فمن لم يشفه القرآن فلا شفاء له ۲۰۳

الباب الرابع و العشرون في كم يقرأ القرآن و يختم، و معنى الحال المرتحل و فضل ختم القرآن، و فيه: 8- أحاديث ۲۰۴

في قول الرضا عليه السلام: يختم القرآن في كل ثلاث، و معنى: الحال المرتحل ۲۰۴

الباب الخامس و العشرون أدعية التلاوة، و فيه: 9- أدعية ۲۰۶

الدعاء عند أخذ المصحف و عند الفراغ، و ما يقال في سجدة العزائم ۲۰۷

الباب السادس و العشرون آداب القراءة و أوقاتها و ذم من يظهر الغشية عندها، و فيه: آيات، و: ۲۸- حديثا ۲۰۹

معنى قوله تعالى: «و رتل القرآن ترتيلا»، و معنى: الهمز، و في الذيل بيان ۲۱۰

سبعة لا يقرءون القرآن، و الامر بالسواك ۲۱۲

معنى: أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم ۲۱۴

الباب السابع و العشرون ما ينبغي أن يقال عند قراءة بعض الآيات و السور، و فيه: ۱۳- حديثا ۲۱۷

فيما يقرأ بعد المسبحات، و بعد: و التين، و في الذيل بيان و توضيح ۲۱۷

فيما يقرأ بعد: التوحيد، و الجحد، و و التين، و لا اقسم، و الجمعة، و الفاتحة، و المرسلات، و أ ليس ذلك بقادر، و أعلى ۲۱۸

الباب الثامن و العشرون فضل استماع القرآن و لزومه و آدابه، و فيه: آيات، و: ۷- أحاديث ۲۲۰

أبواب فضائل سور القرآن، و آياته و ما يناسب ذلك من المطالب‏

از باب ٢٩ بیان فضیلت سور مختلف به تفصیل

الباب السادس و العشرون و المائة الدعاء عند ختم القرآن، و فيه: دعاء واحد ۳۶۹

الباب السابع و العشرون و المائة متشابهات القرآن، و تفسير المقطعات، و أنه نزل باياك أعنى و اسمعى يا جارة، و أن فيه عاما و خاصا، و ناسخا و منسوخا، و محكما و متشابها، و فيه: آية، و: ۲۶- حديثا ۳۷۳

إلى هنا إلى هنا انتهى الجزء التاسع و الثمانون و هو الجزء الأول من المجلد التاسع عشر حسب تجليد المؤلف رحمة الله تعالى عليه و علينا

فهرس الجزء التسعين‏

 [تتمة كتاب القرآن‏]

الباب الثامن و العشرون و المائة ما ورد عن أمير المؤمنين صلوات الله عليه في أصناف آيات القرآن، و أنواعها، و تفسير بعض آياتها برواية النعماني، و هي رسالة من فاتحتها الى خاتمتها ۱

الباب التاسع و العشرون و المائة احتجاجات أمير المؤمنين صلوات الله عليه على الزنديق المدعى للتناقض في القرآن و أمثاله 98

الباب الثلاثون و المائة النوادر و فيه تفسير بعض الآيات 142(بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج۱۱۰ ، ص: ۲۵۴-٢٧٧)

[4] 15- عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن علي بن الحكم عن عبد الله بن جندب عن سفيان بن السمط قال: سألت أبا عبد الله ع- عن تنزيل القرآن قال اقرءوا كما علمتم‏.( الكافي (ط - الإسلامية) ج‏۲ -  ص۶۳۱)

۱- عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن محمد بن سليمان عن بعض أصحابه عن أبي الحسن ع قال: قلت له جعلت فداك إنا نسمع الآيات في القرآن ليس هي عندنا كما نسمعها و لا نحسن أن نقرأها كما بلغنا عنكم فهل نأثم فقال لا اقرءوا كما تعلمتم فسيجيئكم من يعلمكم‏ (الكافي (ط - الإسلامية) ؛ ج‏۲ ؛ ص۶۱۹)

۲۳- محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن عبد الرحمن بن أبي هاشم عن سالم بن سلمة قال: قرأ رجل على أبي عبد الله ع و أنا أستمع حروفا من القرآن ليس على ما يقرأها الناس فقال أبو عبد الله ع كف عن هذه القراءة اقرأ كما يقرأ الناس‏ حتى يقوم القائم ع فإذا قام القائم ع قرأ كتاب الله عز و جل على حده و أخرج المصحف الذي كتبه علي ع و قال أخرجه علي ع إلى الناس حين فرغ منه و كتبه فقال لهم هذا كتاب الله عز و جل كما أنزله الله على محمد ص و قد جمعته من اللوحين فقالوا هو ذا عندنا مصحف جامع فيه القرآن لا حاجة لنا فيه فقال أما و الله ما ترونه بعد يومكم هذا أبدا إنما كان علي أن أخبركم حين جمعته لتقرءوه.( الكافي (ط - الإسلامية) ج‏2 633)

۳- حدثنا محمد بن الحسين عن عبد الرحمن بن أبي نجران عن هاشم عن سالم بن أبي سملة [سلمة] قال: قرأ رجل على أبي عبد الله ع و أنا أسمع حروفا من القرآن ليس على ما يقرؤها الناس فقال أبو عبد الله ع مه مه كف عن هذه القراءة اقرأ كما يقرأ الناس‏ حتى يقوم القائم فإذا قام فقرأ كتاب الله على حده و أخرج المصحف الذي كتبه علي ع و قال أخرجه علي ع إلى الناس حيث فرغ منه و كتبه فقال لهم هذا كتاب الله كما أنزل الله على محمد و قد جمعته بين اللوحين قالوا هو ذا عندنا مصحف جامع فيه القرآن لا حاجة لنا فيه قال أما و الله لا ترونه بعد يومكم هذا أبدا إنما كان علي أن أخبركم به حين جمعته لتقرءوه.( بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم ج‏۱ ۱۹۳)

۳- حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق رحمه الله قال حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي قال حدثنا محمد بن إسماعيل البرمكي قال حدثني الحسين بن الحسن قال حدثني بكر بن زياد عن عبد العزيز بن المهتدي قال: سألت الرضا ع عن التوحيد فقال كل من قرأ قل هو الله أحد و آمن بها فقد عرف التوحيد قلت كيف يقرؤها قال كما يقرأ الناس‏ و زاد فيه كذلك الله ربي كذلك الله ربي كذلك الله ربي.( التوحيد (للصدوق) 284 40 باب أدنى ما يجزئ من معرفة التوحيد)

و منهم العلماء بالقراءات‏

أحمد بن حنبل و ابن بطة و أبو يعلى في مصنفاتهم عن الأعمش عن أبي بكر بن عياش في خبر طويل‏ أنه قرأ رجلان ثلاثين آية من الأحقاف فاختلفا في قراءاتهما فقال ابن مسعود هذا الخلاف ما أقرؤه فذهبت بهما إلى النبي فغضب و علي عنده فقال علي رسول الله يأمركم أن تقرءوا كما علمتم‏

و هذا دليل على علم علي بوجوه القراءات المختلفة(مناقب آل أبي طالب عليهم السلام (لابن شهرآشوب) ؛ ج‏۲ ؛ ص۴۲)

۲۸۶- أبو الحسين بن عبيد الله عن ابن أبي يعفور قال: دخلت على أبي عبد الله ع و عنده نفر من أصحابه فقال لي يا ابن أبي يعفور هل قرأت القرآن؟ قال قلت نعم هذه القراءة قال عنها سألتك ليس عن غيرها قال فقلت نعم جعلت فداك و لم قال لأن موسى ع حدث قومه بحديث لم يحتملوه عنه فخرجوا عليه بمصر فقاتلوه فقاتلهم فقتلهم و لأن عيسى ع حدث قومه‏...( الزهد ؛ النص ؛ ص۱۰۴)

۱۷۴- ين، كتاب حسين بن سعيد و النوادر أبو الحسن بن عبد الله عن ابن أبي يعفور قال: دخلت على أبي عبد الله ع و عنده نفر من أصحابه فقال لي يا ابن أبي يعفور هل قرأت القرآن قال قلت نعم هذه القراءة قال عنها سألتك ليس عن غيرها قال فقلت نعم جعلت فداك و لم قال لأن موسى ع حدث قومه بحديث لم يحتملوه عنه فخرجوا عليه بمصر فقاتلوه فقاتلهم فقتلهم و لأن عيسى ع حدث قومه بحديث فلم يحتملوه عنه ....فخرجوا عليه بتكريت فقاتلوه فقاتلهم فقتلهم و هو قول الله عز و جل‏ فآمنت طائفة من بني إسرائيل و كفرت طائفة فأيدنا الذين آمنوا على عدوهم فأصبحوا ظاهرين‏- » و إنه أول قائم يقوم منا أهل البيت يحدثكم بحديث لا تحتملونه فتخرجون عليه برميلة الدسكرة فتقاتلونه فيقاتلكم فيقتلكم و هي آخر خارجة تكون الخبر.

بيان: قوله و لم أي و لم لم تسألني عن غير تلك القراءة و هي المنزلة التي ينبغي أن يعلم فأجاب ع بأن القوم لا يحتملون تغيير القرآن و لا يقبلونه و استشهد بما ذكر.( بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏۵۲ ؛ ص۳۷۵)

۷۴باب وجوب القراءة في الصلاة و غيرها بالقراءات السبعة المتواترة دون الشواذ و المروية

۷۶۳۰- ۱- محمد بن يعقوب عن محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن عبد الرحمن بن أبي هاشم عن سالم أبي سلمة قال: قرأ رجل‏ على أبي عبد الله ع و أنا أستمع حروفا من القرآن ليس على ما يقرؤها الناس فقال أبو عبد الله ع كف عن هذه القراءة اقرأ كما يقرأ الناس حتى يقوم القائم- فإذا قام القائم قرأ كتاب الله على حده و أخرج المصحف الذي كتبه علي ع الحديث.

...

۷۶۳۳- ۴- و عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن (داود بن فرقد) و المعلى بن خنيس جميعا قالا كنا عند أبي عبد الله ع فقال:- إن كان ابن مسعود لا يقرأ على قراءتنا فهو ضال ثم قال أما نحن فنقرؤه على قراءة أبي.

۷۶۳۴- ۵-  الفضل بن الحسن الطبرسي في مجمع البيان نقلا عن الشيخ‏ الطوسي قال روي عنهم ع‏ جواز القراءة بما اختلف القراء فيه.

۷۶۳۵- ۶- «۱» محمد بن علي بن الحسين في كتاب الخصال عن محمد بن علي ماجيلويه عن محمد بن يحيى عن محمد بن أحمد عن أحمد بن هلال عن عيسى بن عبد الله الهاشمي عن أبيه عن آبائه ع قال: قال رسول الله ص‏ أتاني آت من الله فقال إن الله يأمرك أن تقرأ القرآن على حرف واحد فقلت يا رب وسع على أمتي فقال إن الله يأمرك [أن تقرأ القرآن على حرف واحد فقلت يا رب وسع على أمتي فقال إن الله يأمرك‏]  أن تقرأ القرآن على سبعة أحرف.( وسائل الشيعة ؛ ج‏۶ ؛ ص۱۶۲-١۶٣)

برای مشاهده تفصیلی موارد به سایت فدکیه، صفحه مباحث علوم قرآنی، صفحه «فلیقرأ کل رجل منکم کما علّم» مراجعه فرمایید.