رفتن به محتوای اصلی

١٣. اننی بریء مما تعبدون

وقال مجاهد: {على أمة} على إمام، {وقيله} يا رب تفسيره {يحسبون أنا لا نسمع سرهم ونجواهم} ولا نسمع قيلهم. وقال ابن عباس: {ولولا أن يكون الناس أمة واحدة} لولا أن جعل الناس كلهم كفارا لجعلت لبيوت الكفار سقفا من فضة ومعارج من فضة، وهي درج وسرر فضة {مقرنين} مطيقين، {آسفونا} أسخطونا، {يعش} يعمى. وقال مجاهد: {أفنضرب عنكم الذكر} أي تكذبون بالقرآن ثم لا تعاقبون عليه، {ومضى مثل الأولين} سنة الأولين {مقرنين} يعني الإبل والخيل والبغال والحمير، {ينشأ في الحلية} الجواري، جعلتموهن للرحمن ولدا فكيف تحكمون {لو شاء الرحمن ما عبدناهم} يعنون الأوثان، يقول الله تعالى: {ما لهم بذلك من علم} الأوثان إنهم لا يعلمون، {في عقبه} ولده، {مقترنين} يمشون معا، {سلفا} قوم فرعون سلفا لكفار أمة محمد صلى الله عليه وسلم، {ومثلا} عبرة، {يصدون} يضجون، {مبرمون} مجمعون، {أول العابدين} أول المؤمنين {إنني براء مما تعبدون} العرب تقول: نحن منك البراء والخلاء، والواحد والاثنان والجميع من المذكر والمؤنث يقال فيه: براء؛ لأنه مصدر، ولو قال: بريء لقيل في الاثنين بريئان، وفي الجميع بريئون، وقرأ عبد الله: (إنني بريء) بالياء، والزخرف الذهب {ملائكة في الأرض يخلفون} يخلف بعضهم بعضا[1]

 

٣٠٦ - باب: تفسير سورة حم الزخرف.

وقال مجاهد: {على أمة} /٢٢، ٢٣/: على إمام. {وقيله يا رب} /٨٨/: تفسيره: أيحسبون أنا لا نسمع سرهم ونجواهم، ولا نسمع قيلهم.

وقال ابن عباس: {ولولا أن يكون الناس أمة واحدة} /٣٣/: لولا أن يجعل الناس كلهم كفارا، لجعلت لبيوت الكفار {سقفا من فضة ومعارج} من فضة، وهي درج، وسرر فضة. {مقرنين} /١٣/: مطيقين. {آسفونا} /٥٥/: أسخطونا. {يعش} /٣٦/: يعمى.

وقال مجاهد: {أفنضرب عنكم الذكر} /٥/: أي تكذبون بالقرآن، ثم لا تعاقبون عليه؟ {ومضى مثل الأولين} /٨/: سنة الأولين. {وما كنا له مقرنين} /١٣/: يعني الإبل والخيل والبغال والحمير. {ينشأ في الحلية} /١٨/: الجواري، يقول: جعلتموهن للرحمن ولدا،

١٨٢١

فكيف تحكمون؟ {لو شاء الرحمن ما عبدناهم} /٢٠/: يعنون الأوثان، يقول الله تعالى: {ما لهم بذلك من علم} أي الأوثان، إنهم لا يعلمون. {في عقبه} /٢٨/: ولده. {مقترنين} /٥٣/: يمشون معا. {سلفا} /٥٦/: قوم فرعون سابقا لكفار أمة محمد صلى الله عليه وسلم. {ومثلا} عبرة. {يصدون} /٥٧/: يضجون. {مبرمون} /٧٩/: مجمعون. {أول العابدين} /٨١/: أول المؤمنين.

وقال غيره: {إنني براء مما تعبدون} /٢٦/: العرب تقول: نحن منك البراء والخلاء، والواحد والاثنان والجميع، من المذكر والمؤنث، يقال فيه: براء، لأنه مصدر، ولو قال: بريء، لقيل في الاثنين: بريئان، وفي الجميع: بريئون، وقرأ عبد الله: {إنني بريء} بالياء. والزخرف: الذهب. {ملائكة يخلفون} /٦٠/: يخلف بعضهم بعضا[2].


[1] كتاب صحيح البخاري ط السلطانية ، ج ۶، ص ١٣٠

[2] كتاب صحيح البخاري ت البغا، ج ۴، ص۱۸۲۰-١٨٢١