رفتن به محتوای اصلی

٧. کان امامهم ملک

صحیح بخاری

٢٥٧٨ - حدثنا إبراهيم بن موسى: أخبرنا هشام: أن ابن جريج أخبره قال: أخبرني يعلى بن مسلم وعمرو بن دينار، عن سعيد بن جبير، يزيد أحدهما على صاحبه، وغيرهما، قد سمعته يحدثه، عن سعيد بن جبير قال: إنا لعند ابن عباس رضي الله عنهما، قال: حدثني أبي بن كعب قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (موسى رسول الله). فذكر الحديث. قال: (ألم أقل إنك لن تستطيع معي صبرا، كانت الأولى نسيانا، والوسطى شرطا، والثالثة عمدا، قال: لا تؤاخذني بما نسيت ولا ترهقني من أمري عسرا، لقيا غلاما فقتله، فانطلقا فوجدا جدارا يريد أن ينقض فأقامه). قرأها ابن عباس: أمامهم ملك.

[ر: ٧٤]

(الأولى) اعتراضه على خرق السفينة. (نسيانا) للشرط عليه أن لا يسأله عن شيء حتى يخبره عنه. (الوسطى) اعتراضه على قتل الصبي. (شرطا) سببا للشرط الذي شرطه على نفسه وهو قوله: {إن سألتك عن شيء بعدها فلا تصاحبني}. /الكهف: ٧٦/. وكان ذلك من موسى عليه السلام شرطا بالقول، لم يقع عليه إشهاد ولا كتابة، وهذه مناسبة إيراد الحديث في الباب. (الثالثة) اعتراضه على بناء الجدار دون أخذ أجرة عليه. (عمدا) قصدا. (ترهقني) تحملني ما فيه مشقة علي. (عسرا) صعوبة شديدة. (أمامهم ملك) قدامهم، وهي قراءة شاذة، لا تصح بها الصلاة، ولا تعتبر قرآنا، وتصلح حجة في التفسير واستنباط الأحكام، إذا وصلتنا بسند صحيح. والقراءة المتواترة: {وراءهم}[1].

٤٤٥٠ - حدثني قتيبة بن سعيد قال: حدثني سفيان بن عيينة، عن عمرو ابن دينار، عن سعيد بن جبير قال: قلت لابن عباس:

إن نوفا البالكي يزعم: أن موسى بني إسرائيل ليس بموسى الخضر، فقال: كذب عدو الله. حدثنا أبي بن كعب، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (قام موسى خطيبا في بني إسرائيل، فقيل له: أي الناس أعلم؟ قال: أنا، فعتب الله عليه، إذ لم يرد العلم إليه، وأوحى إليه: بلى، عبد من عبادي بمجمع البحرين، هو أعلم منك. قال: أي رب، كيف السبيل إليه؟ قال: تأخذ حوتا في مكتل، فحيثما فقدت الحوت فاتبعه، قال: فخرج موسى ومعه فتاه يوشع بن نون، ومعهما الحوت، حتى انتهيا إلى الصخرة فنزلا عندها، قال: فوضع موسى رأسه فنام. قال سفيان: وفي حديث غير عمرو قال: وفي أصل الصخرة عين يقال لها الحياة، لا يصيب من مائها شيء إلا حيي، فأصاب الحوت من ماء تلك العين، قال: فتحرك وانسل من المكتل فدخل البحر، فلما استيقظ موسى قال لفتاه: {آتنا غداءنا}. الآية، قال: ولم يجد النصب حتى جاوز ما أمر به، قال له فتاه يوشع بن نون: {أرأيت إذ أوينا إلى الصخرة فإني نسيت الحوت}. الآية، قال: فرجعا يقصان في آثارهما، فوجدا في البحر كالطاق ممر الحوت، فكان لفتاه عجبا وللحوت سربا، قال: فلما انتهيا إلى الصخرة، إذ هما برجل مسجى بثوب، فسلم عليه موسى، قال: وأنى بأرضك السلام، فقال: أنا موسى، قال: موسى بني إسرائيل؟ قال: نعم، قال: هل أتبعك على أن تعلمني مما علمت رشدا. قال له الخضر: يا موسى إنك على علم من علم الله علمكه الله لا أعلمه، وأنا على علم من علم الله علمنيه الله لا تعلمه. قال: بل أتبعك؟ قال: فإن اتبعتني فلا تسألني عن شيء حتى أحدث لك منه ذكرا. فانطلقا يمشيان على الساحل، فمرت بهما سفينة فعرف الخضر، فحملوهم في سفينتهم بغير نول، يقول: بغير أجر، فركبا السفينة. قال: ووقع عصفور على حرف السفينة، فغمس منقاره في البحر، فقال الخضر لموسى: ما علمك وعلمي وعلم الخلائق في علم الله، إلا مقدار ما غمس هذا العصفور منقاره، قال: فلم يفجأ موسى إذ عمد الخضر إلى قدوم فخرق السفينة، فقال له موسى: قوم حملونا بغير نول، عمدت إلى سفينتهم فخرقتها لتغرق أهلها: {لقد جئت} الآية، فانطلقا إذا هما بغلام يلعب مع الغلمان، فأخذ الخضر برأسه فقطعه، قال له موسى: أقتلت نفسا زكية بغير نفس، لقد جئت شيئا نكرا، قال: ألم أقل لك إنك لن تستطيع معي صبرا - إلى قوله - فأبوا أن يضيفوهما فوجدا فيها جدارا يريد أن ينقض، فقال بيده: هكذا فأقامه، فقال له موسى: إنا دخلنا هذه القرية فلم يضيفونا ولم يطعمونا، لو شئت لا تخذت عليه أجر، قال: هذا فراق بيني وبينك، سأنبئك بتأويل ما لم تستطع عليه صبرا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وددنا أن موسى صبر حتى يقص علينا من أمرهما). قال: وكان ابن عباس يقرأ: وكان أمامهم ملك يأخذ كل سفينة صالحة غصبا، وأما الغلام فكان كافرا[2].

[ر: ٧٤]

وقرأ ابن عباس: "أمامهم ملك يأخذ كل سفينة صالحة غصبا". "وأما الغلام فكان كافرا وكان أبواه مؤمنين".

ثم قال سفيان: سمعته منه مرتين، وحفظته منه، قيل لسفيان: حفظته قبل أن تسمعه من عمرو، أو تحفظه من إنسان؟ فقال: ممن أتحفظه؟ ورواه أحد عن عمرو غيري، سمعته منه مرتين، أو ثلاثا، وحفظته منه.

[ر: ٧٤[3]]

٤٧٢٥ - حدثنا ‌الحميدي، حدثنا ‌سفيان، حدثنا ‌عمرو بن دينار قال: أخبرني ‌سعيد بن جبير قال: «قلت لابن عباس: إن نوفا البكالي يزعم أن موسى صاحب الخضر ليس هو موسى صاحب بني إسرائيل، فقال ابن عباس: كذب عدو الله، حدثني أبي بن كعب: أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: إن موسى قام خطيبا في بني إسرائيل، فسئل: أي الناس أعلم؟ فقال: أنا، فعتب الله عليه إذ لم يرد العلم إليه، فأوحى الله إليه: إن لي عبدا بمجمع البحرين هو أعلم منك، قال موسى: يا رب فكيف لي به؟ قال: تأخذ معك حوتا فتجعله في مكتل، فحيثما فقدت الحوت فهو ثم، فأخذ حوتا فجعله في مكتل، ثم انطلق وانطلق معه بفتاه يوشع بن نون، حتى إذا أتيا الصخرة وضعا رءوسهما فناما، واضطرب الحوت في المكتل فخرج منه فسقط في البحر، {فاتخذ سبيله في البحر سربا}، وأمسك الله عن الحوت جرية الماء فصار عليه مثل الطاق، فلما استيقظ نسي صاحبه أن يخبره بالحوت، فانطلقا بقية يومهما وليلتهما، حتى إذا كان من الغد قال موسى {لفتاه آتنا غداءنا لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا} قال: ولم يجد موسى النصب حتى جاوزا المكان الذي أمر الله به، فقال له فتاه: {أرأيت إذ أوينا إلى الصخرة فإني نسيت الحوت وما أنسانيه إلا الشيطان أن أذكره واتخذ سبيله في البحر عجبا} قال: فكان للحوت سربا، ولموسى ولفتاه عجبا، فقال موسى: {ذلك ما كنا نبغي فارتدا على آثارهما قصصا} قال: رجعا يقصان آثارهما حتى

٨٩

انتهيا إلى الصخرة، فإذا رجل مسجى ثوبا، فسلم عليه موسى، فقال الخضر: وأنى بأرضك السلام، قال: أنا موسى، قال: موسى بني إسرائيل؟ قال: نعم، أتيتك لتعلمني مما علمت رشدا، قال: {إنك لن تستطيع معي صبرا} يا موسى إني على علم من علم الله علمنيه لا تعلمه أنت، وأنت على علم من علم الله علمك الله لا أعلمه، فقال موسى: {ستجدني إن شاء الله صابرا ولا أعصي لك أمرا}، فقال له الخضر: {فإن اتبعتني فلا تسألني عن شيء حتى أحدث لك منه ذكرا} فانطلقا يمشيان على ساحل البحر، فمرت سفينة فكلموهم أن يحملوهم، فعرفوا الخضر فحملوه بغير نول، فلما ركبا في السفينة، لم يفجأ إلا والخضر قد قلع لوحا من ألواح السفينة بالقدوم، فقال له موسى: قوم حملونا بغير نول عمدت إلى سفينتهم فخرقتها {لتغرق أهلها لقد جئت شيئا إمرا * قال ألم أقل إنك لن تستطيع معي صبرا * قال لا تؤاخذني بما نسيت ولا ترهقني من أمري عسرا} قال: وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: وكانت الأولى من موسى نسيانا، قال: وجاء عصفور فوقع على حرف السفينة، فنقر في البحر نقرة، فقال له الخضر: ما علمي وعلمك من علم الله، إلا مثل ما نقص هذا العصفور من هذا البحر، ثم خرجا من السفينة، فبينا هما يمشيان على الساحل، إذ أبصر الخضر غلاما يلعب مع الغلمان، فأخذ الخضر رأسه بيده فاقتلعه بيده فقتله، فقال له موسى: {أقتلت نفسا زاكية بغير نفس لقد جئت شيئا نكرا * قال ألم أقل لك إنك لن تستطيع معي صبرا} قال: وهذه أشد من الأولى، {قال إن سألتك عن شيء بعدها فلا تصاحبني قد بلغت من لدني عذرا * فانطلقا حتى إذا أتيا أهل قرية استطعما أهلها فأبوا أن يضيفوهما فوجدا فيها جدارا يريد أن ينقض} قال: مائل، فقام الخضر فأقامه بيده، فقال موسى: قوم أتيناهم فلم يطعمونا ولم يضيفونا، {لو شئت لاتخذت عليه أجرا * قال هذا فراق بيني وبينك} إلى قوله: {ذلك تأويل ما لم تسطع عليه صبرا}، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: وددنا أن موسى كان صبر حتى يقص الله علينا من خبرهما قال سعيد بن جبير: فكان ابن عباس يقرأ: (وكان أمامهم ملك يأخذ كل سفينة صالحة غصبا). وكان يقرأ: (وأما الغلام فكان كافرا وكان أبواه مؤمنين[4]).»

قال: نعم، لا نحمله بأجر، فخرقها ووتد فيها وتدا، قال موسى: {أخرقتها لتغرق أهلها لقد جئت شيئا إمرا} قال مجاهد: منكرا، {قال ألم أقل إنك لن تستطيع معي صبرا} كانت الأولى نسيانا، والوسطى شرطا، والثالثة عمدا، {قال لا تؤاخذني بما نسيت ولا ترهقني من أمري عسرا} لقيا غلاما فقتله، قال يعلى: قال سعيد: وجد غلمانا يلعبون، فأخذ غلاما كافرا ظريفا فأضجعه ثم ذبحه بالسكين، {قال أقتلت نفسا زكية بغير نفس} لم تعمل بالحنث، وكان ابن عباس قرأها: زكية {زاكية} مسلمة، كقولك غلاما زكيا، فانطلقا فوجدا جدارا يريد أن ينقض فأقامه، قال سعيد بيده هكذا، ورفع يده فاستقام، قال يعلى: حسبت أن سعيدا قال: فمسحه بيده فاستقام، {لو شئت لاتخذت عليه أجرا}، قال سعيد: أجرا نأكله، {وكان وراءهم} (وكان أمامهم) قرأها ابن عباس: أمامهم ملك. يزعمون عن غير سعيد: أنه هدد بن بدد، والغلام المقتول اسمه يزعمون جيسور، {ملك يأخذ كل سفينة غصبا}، فأردت إذا هي مرت به أن يدعها لعيبها، فإذا جاوزوا أصلحوها فانتفعوا بها، ومنهم من يقول: سدوها بقارورة، ومنهم من يقول: بالقار، كان أبواه مؤمنين وكان كافرا، {فخشينا أن يرهقهما طغيانا وكفرا} أن يحملهما حبه على أن يتابعاه على دينه، {فأردنا أن يبدلهما ربهما خيرا منه زكاة} لقوله: {أقتلت نفسا زكية}، {وأقرب رحما} هما به أرحم منهما بالأول الذي قتل خضر». وزعم غير سعيد: أنهما أبدلا جارية، وأما داود بن أبي عاصم فقال عن غير واحد: إنها جارية[5].

صحیح مسلم

٤٦ - باب من فضائل الخضر، عليه السلام

١٧٠ - (٢٣٨٠) حدثنا عمرو بن محمد الناقد وإسحاق بن إبراهيم الحنظلي وعبيد الله بن سعيد ومحمد بن أبي عمر المكي. كلهم عن ابن عيينة (واللفظ لابن أبي عمر). حدثنا سفيان بن عيينة. حدثنا عمرو بن دينار عن سعيد بن جبير. قال: قلت لابن عباس:

إن نوفا البكالي يزعم أن موسى، عليه السلام، صاحب بني إسرائيل ليس هو موسى صاحب الخضر، عليه السلام. فقال: كذب عدو الله. سمعت أبي بن كعب يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " قام موسى عليه السلام خطيبا في بني إسرائيل. فسئل: أي الناس أعلم؟ فقال: أنا أعلم. قال فعتب الله عليه إذ لم يرد العلم إليه. فأوحى الله إليه: أن عبدا من عبادي بمجمع البحرين هو أعلم منك. قال موسى: أي رب! كيف لي به فقيل له: احمل حوتا في مكتل. فحيث تفقد الحوت فهو ثم. فانطلق وانطلق معه فتاه. وهو يوشع بن نون. فحمل موسى، عليه السلام، حوتا في مكتل. وانطلق هو وفتاه يمشيان حتى أتيا الصخرة. فرقد موسى، عليه السلام، وفتاه. فاضطرب الحوت في المكتل، حتى خرج من المكتل، فسقط في البحر. قال وأمسك الله عنه جرية الماء حتى كان مثل الطاق. فكان للحوت سربا. وكان لموسى وفتاه عجبا. فانطلقا بقية يومهما وليلتهما. ونسي صاحب موسى أن يخبره. فلما أصبح موسى، عليه السلام، قال لفتاه: آتنا غداءنا لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا. قال ولم ينصب حتى جاوز المكان الذي أمر به. قال: أرأيت إذ أوينا إلى الصخرة فإني نسيت الحوت وما أنسانيه إلا الشيطان أن أذكره واتخذ سبيله في البحر عجبا. قال موسى: ذلك ما كنا نبغي فارتدا على آثارهما قصصا. قال يقصان آثارهما. حتى أتيا الصخرة فرأى رجلا مسجى عليه بثوب. فسلم عليه موسى. فقال له الخضر: أنى بأرضك السلام؟ قال: أنا موسى. قال: موسى بني إسرائيل؟ قال: نعم. قال: إنك على علم من علم الله علمكه الله لا أعلمه. وأنا على علم من علم الله علمنيه لا تعلمه. قال له موسى، عليه السلام: هل أتبعك على أن تعلمني مما علمت رشدا؟ قال: إنك لن تستطيع معي صبرا. وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا. قال ستجدني إن شاء الله صابرا ولا أعصي لك أمرا. قال له الخضر: فإن اتبعتني فلا تسألني عن شيء حتى أحدث لك منه ذكرا. قال: نعم. فانطلق الخضر وموسى يمشيان على ساحل البحر. فمرت بهما سفينة. فكلماهم أن يحملوهما. فعرفوا الخضر فحملوهما بغير نول. فعمد الخضر إلى لوح من ألواح السفينة فنزعه. فقال له موسى: قوم حملونا بغير نول، عمدت إلى سفينتهم فخرقتها لتغرق أهلها. لقد جئت شيئا إمرا. قال: ألم أقل إنك لن تستطيع معي صبرا. قال: لا تؤاخذني بما نسيت ولا ترهقني من أمري عسرا. ثم خرجا من السفينة. فبينما هما يمشيان على الساحل إذا غلام يلعب مع الغلمان. فأخذ الخضر برأسه، فاقتلعه بيده، فقتله. فقال موسى: أقتلت نفسا زاكية بغير نفس؟ لقد جئت شيئا نكرا. قال: ألم أقل لك إنك لن تستطيع معي صبرا؟ قال: وهذه أشد من الأولى. قال: إن سألتك عن شيء بعدها فلا تصاحبني. قد بلغت من لدني عذرا. فانطلقا حتى إذا أتيا أهل قرية استطعما أهلها فأبوا أن يضيفوهما. فوجدا فيها جدارا يريد أن ينقض فأقامه. يقول مائل. قال الخضر بيده هكذا فأقامه. قال له موسى: قوم أتيناهم فلم يضيفونا ولم يطعمونا، لو شئت لتخذت عليه أجرا. قال هذا فراق بيني وبينك. سأنبئك بتأويل ما لم تستطع عليه صبرا. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "يرحم الله موسى. لوددت أنه كان صبر حتى يقص علينا من أخبارهما". قال وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "كانت الأولى من موسى نسيانا". قال "وجاء عصفور حتى وقع على حرف السفينة. ثم نقر في البحر. فقال له الخضر: ما نقص علمي وعلمك من علم الله إلا مثل ما نقص هذا العصفور من البحر".

قال سعيد بن جبير: وكان يقرأ: وكان أمامهم ملك يأخذ كل سفينة صالحة غصبا. وكان يقرأ: وأما الغلام فكان كافرا[6].


[1] كتاب صحيح البخاري ت البغا، ج ٢، ص ٩٧٢

[2] كتاب صحيح البخاري ت البغا، ج ۴، ص ١٧۵٧

[3] كتاب صحيح البخاري ت البغا، ج ٣،  ص۱۲۴۶

[4] كتاب صحيح البخاري ط السلطانية، ج ۶، ص ٨٨-٨٩

[5] كتاب صحيح البخاري ط السلطانية، ج ۶، ص ٨٩ 

[6] كتاب صحيح مسلم ت عبد الباقي، ج ۴، ص۱۸۴۷ -١٨۵٠