[اختلاف مصاحف در کتب عامه]
پس فعلا ادعای بنده این است طبق صحیحترین روایات و کتب نزد اهل سنت، پیش از قضیه واضح اختلاف قرائات، مسأله اختلاف مصاحف مطرح بوده و تا قبل از قرن چهارم حساسیتی از اهل سنت راجع به اختلاف مصاحف موجود نبوده، و حساسیت بعد از دستیابی شیعه به قدرت حکومتی در قرن چهارم کم کم شروع میشود.
[١.منهم من بدّل تبدیلاً]
اولین موردی که عرض میکنم تا در خصوص آن بحث کنیم این روایت است:
«ذكر الإخبار عما يجب على المرء من التصبر تحت ظلال السيوف في سبيل الله
4772 - أخبرنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا هدبة بن خالد، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس، أن أنس بن النضر تغيب عن قتال بدر، وقال: تغيبت عن أول مشهد شهده النبي صلى الله عليه وسلم، والله لئن أراني الله قتالا ليرين ما أصنع، فلما كان يوم أحد انهزم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، وأقبل سعد بن معاذ يقول: أين أين؟ فوالذي نفسي بيده، إني لأجد ريح الجنة، دون أحد، قال: فحمل، فقاتل، فقتل فقال سعد: والله يا رسول الله، ما أطقت، ما أطاق، فقالت أخته: والله ما عرفت أخي إلا بحسن بنانه، فوجد فيه بضع وثمانون جراحة ضربة سيف، ورمية سهم، وطعنة رمح، فأنزل الله {من المؤمنين رجال صدقوا، ما عاهدوا الله عليه، فمنهم من قضى نحبه، ومنهم من ينتظر، وما بدلوا تبديلا} [الأحزاب: 23] ، قال حماد: «وقرأت في مصحف أبي: ومنهم من بدل تبديلا» (۲) . [3: 64]
__________
(۲) إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير حماد بن سلمة، فمن رجال مسلم.(هذا التصحیح من شعیب و صححه الالبانی مطلقا[1])»
ملاحظه فرمایید که بعد از پانزده قرن، دو متخصّص علم حدیث اهل سنّت با همه سختگیریها[2]، این حدیث را تصحیح کردهاند، مفاد حدیث، شوخی بردار نیست! چون نقل یک کلام نیست بلکه حمّاد که مورد اعتماد اهل سنت است[3] (و نزدیک صدر اول است و با یک واسطه از صحابی نقل میکند) میگوید با چشم خودم در مصحف أبیّ دیدم که به جای (و ما بدّلوا تبدیلاً) آمده: (و منهم من بدّل تبدیلاً).
و اگر (قال حماد) گفته هدبة بن خالد باشد صحت نقل واضح است و اگر گفته ابن حبان باشد طبق قاعده تعلیق جازم در صحیح[4]، نیز نقل صحیح است.
ملاحظه فرمایید که سی سال از عمر ابن حبان[5] در قرن سوم است و در همین زمان تازه بذر حکومت فاطمیین ریخته میشود، ابن حبّان بدون مشکلی این را از حماد نقل میکند و با فرهنگ رائج آن زمان منافاتی نداشته، و نیز ساکن دائم بغداد نبوده تا مثلا احساس ابوبکر ابن الانباری را در کتاب (الرد علی من خالف مصحف عثمان[6]) داشته باشد،
[٢. روایات صحیح بخاری]
به یاد دارم بلوشی در کانال مستقلة به جای جواب از این روایات میگفت شما یک عالم اهل سنت بیاورید که قائل به تحریف باشد!
بدون شک این عالم، شخص امام بخاری اهل سنت است[7]!
بنده استشهاد او را به نحو تعلیق جازم در سایت شبکة الدفاع عن السنة مطرح کردم، و مشرف گرامی (یونس1) چندین ماه است وعده جواب به بنده داده و چندی پیش یادآوری کردم و گفتند فراموش کردم و فرصت شود جواب میدهم.
به هر حال اینجا هم مطرح میکنم تا ببینید به هیچ وجه توجیهبردار نیست که بخاری قائل به تحریف است.
[٣. قرائت ابن شنبوذ در نماز]
[لقد نصرکم الله ببدر بسیف علیِّ]
ابن شَنَبوذ در بغداد در نماز جماعت قرائت میکرد: و لقد نصرکم الله ببدر بسیف عليّ و انتم أذلة[8]،
[هذا صراط علیّ مستقیم]
و یا : هذا صراط عليّ مستقیم[9]!
[ابن شنبوذ]
ابن شنبوذ یکی از بزرگترین عالمان اهل سنت در طلیعه قرن چهارم، است که قائل به تحریف قرآن بود و ابن الانباری ردیه بر او نوشت و اینقدر او را آزار دادند تا توبه کرد و به قولی در زندان مرد[10]!
به نقل قرطبی، ابن الانباری میگوید اول کسی که چنین فاجعه عظمی را رقم زده!! این شخص معاصر ماست که اسم نمیبرد !! اما خطیب بغدادی میگوید منظورش ابن شنبوذ است !.
و این اولین برخورد با چنین عالمانی بود چون از قدرت گرفتن شیعه احساس خطر شد، اما قبل آن، فرهنگ رائج تمام علما بود و لذا ذهبی که رمز مطلب را توجه نکرده میگوید نمیدانم چرا با ابن شنبوذ چنین برخورد کردند و حال آنکه قدیماً و حدیثاً همین کار او، رسم علما بود[11]!
این فضا بین علمای اهل سنت نبود، آنها هم روایات مثبت صریح امامت را تلاوت میکردند، اما با احساس خطر از قدرت حکومتی شیعه که تنها چند سال بعد معز الدولة در بغداد روز عید غدیر را جشن عام اعلام کرد[12]، خط کشی و برخورد خشن با امثال ابن شنبوذ شروع شد!
[کلمات علماء اهلسنت در مورد ابن شنبوذ]
[قرطبی]
قال الإمام أبو بكر محمد بن إلقاسم بن بشار بن محمد الأنباري: و لم يزل أهل الفضل و العقل يعرفون من شرف القرآن و علو منزلته، ما يوجبه الحق و الإنصاف و الديانة، و ينفون عنه قول المبطلين، و تمويه الملحدين و تحريف الزائغين، حتى نبع في زماننا هذا زائغ زاغ عن الملة و هجم على الأئمة بما يحاول به إبطال الشريعة التي لا يزال الله يؤيدها، و يثبت أسها، و ينمي فروعها، و يحرسها من معايب أولى الجنف و الجور، و مكايد أهل العداوة و الكفر. فزعم أن المصحف الذي جمعة عثمان رضى اله عنه باتفاق أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم على تصويبه فيما فعل لا يشتمل على جمع القرآن، إذ كان قد سقط منه خمسمائة حرف، قد قرأت ببعضها و سأقرأ ببقيتها، فمنها:" و العصر و نوائب الدهر" ...... و ذكر مما يدعى حروفا كثيرة. و ادعى أن عثمان و الصحابة رضى الله عنهم زادوا في القرآن ما ليس فيه، فقرأ في صلاة الفرض و الناس يسمعون:" الله الواحد الصمد" فأسقط من القرآن" قُلْ هُوَ" و غير لفظ ..... و حكى لنا آخرون عن آخرين أنهم سمعوه يقرأ:" و لقد نصركم الله ببدر بسيف علي و أنتم أذلة". و روى هؤلاء أيضا لنا عنه قال:" هذا صراط علي مستقيم[13]
و- أسند أبو بكر محمد بن القاسم بن بشار بن محمد الأنباري النحوي اللغوي في كتاب" الرد على من خالف مصحف عثمان" عن عبد الله بن مسعود قال قال: رسول الله صلى الله عليه و- سلم:" إن هذا القرآن مأدبة الله فتعلموا من مأدبته ما استطعتم[14]
[خطیب بغدادی]
ابن شنبوذ
۷۲- محمد بن أحمد بن أيوب بن الصلت أبو الحسن المقرئ المعروف بابن شنبوذ حدث عن أبي مسلم الكجي، وبشر بن موسى، وعن محمد بن الحسين الحبيني، وإسحاق بن إبراهيم الدبري، وعبد الرحمن بن جابر الكلاعي الحمصي، وعن خلق كثير من شيوخ الشام ومصر.
روى عنه: أبو بكر بن شاذان، ومحمد بن إسحاق القطيعي، وأبو حفص بن شاهين، وغيرهم.
وكان قد تخير لنفسه حروفا من شواذ القراءات تخالف الإجماع، فقرأ بها.
فصنف أبو بكر ابن الأنباري وغيره كتبا في الرد عليه.أَخْبَرَنِي إبراهيم بن مخلد فيما أذن أن أرويه عنه، قَالَ: أخبرنا إسماعيل بن علي الخطبي في كتاب " التاريخ "، قَالَ: اشتهر ببغداد أمر رجل يعرف بابن شنبوذ، يقرئ الناس ويقرأ في المحراب بحروف يخالف فيها المصحف، مما يروى، عن عبد الله بن مسعود، وأبي بن كعب، وغيرهما مما كان يقرأ به قبل جمع المصحف الذي جمعه عثمان بن عفان، ويتبع الشواذ فيقرأ بها، ويجادل، حتى عظم أمره وفحش، وأنكره الناس.
فوجه السلطان فقبض عليه يوم السبت لست خلون من ربيع الآخر سنة ثلاث وعشرين وثلاث مائة، وحمل إلى دار الوزير محمد بن علي، يعني: ابن مقلة، وأحضر القضاة والفقهاء والقراء وناظره، يعني: الوزير، بحضرتهم، فأقام على ما ذكر عنه ونصره، واستنزله الوزير عن ذلك فأبى أن ينزل عنه، أو يرجع عما يقرأ به من هذه الشواذ المنكرة التي تزيد على المصحف وتخالفه، فأنكر ذلك جميع من حضر المجلس، وأشاروا بعقوبته ومعاملته بما يضطره إلى الرجوع.
فأمر بتجريده وإقامته بين الهنبازين وضربه بالدرة على قفاه، فضرب نحو العشرة ضربا شديدا فلم يصبر، واستغاث وأذعن بالرجوع والتوبة فَخُلِّيَ عنه، وأعيدت عليه ثيابه، واستتيب، وكتب عليه كتاب بتوبته، وأخذ فيه خطه بالتوبة.حَدَّثَنِي القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي، قَالَ: قَالَ لي أبو الفرج الشنبوذي وغيره: مات ابن شنبوذ في سنة ثمان وعشرين وثلاث مائة.
قلت: قَالَ لي غير أبي العلاء: إنه توفي يوم الاثنين لثلاث خلون من صفر[15].
[ذهبی]
۱۱۳- ابن شنبوذ محمد بن أحمد بن أيوب **
شيخ المقرئين، أبو الحسن محمد بن أحمد بن أيوب بن الصلت بن شنبوذ المقرئ.
أكثر الترحال في الطلب.وتلا على: هارون بن موسى الأخفش، وقنبل المكي، وإسحاق الخزاعي، وإدريس الحداد، والحسن بن العباس الرازي، وإسماعيل النحاس، ومحمد بن شاذان الجوهري، وعدد كثير. قد ذكرتهم في (طبقات القراء) .
وسمع الحديث من: عبد الرحمن كربزان، ومحمد بن الحسين الحنيني، وإسحاق بن إبراهيم الدبري، وطائفة.
وكان إماما صدوقا أمينا متصونا كبير القدر.
تلا عليه: أحمد بن نصر الشذائي، وأبو الفرج الشنبوذي تلميذه، وأبو أحمد السامري، والمعافى الجريري، وابن فورك القباب، وإدريس بن علي المؤدب، وأبو العباس المطوعي، وغزوان بن القاسم، وخلق.
وحدث عنه: أبو طاهر بن أبي هاشم، وأبو الشيخ، وأبو بكر بن شاذان واعتمده أبو عمرو الداني، والكبار وثوقا بنقله وإتقانه لكنه كان له رأي في القراءة بالشواذ التي تخالف رسم الإمام فنقموا عليه لذلك وبالغوا وعزروه والمسألة مختلف فيها في الجملة وما عارضوه أصلا فيما أقرأ به ليعقوب ولا لأبي جعفر بل فيما خرج عن المصحف العثماني.
و قد ذكرت ذلك مطولا في (طبقات القراء) .
قال أبو شامة: كان الرفق بابن شنبوذ أولى، وكان اعتقاله وإغلاظ القول له كافيا.
وليس - كان - بمصيب فيما ذهب إليه، لكن أخطاؤه في واقعة لا تسقط حقه من حرمة أهل القرآن والعلم.قلت: مات في صفر سنة ثمان وعشرين وثلاث مائة، وهو في عشر الثمانين أو جاوزه[16].
۱۰ - أبو الحسن بن شنبوذ هو محمد بن أيوب بن الصلت، ومنهم من يقول: ابن الصلت بن أيوب بن شنبوذ البغدادي. شيخ الإقراء بالعراق. مع ابن مجاهد.قرأ القرآن على عدد كثير بالأمصار، منهم قنبل وإسحاق الخزاعي، والحسن بن العباس، وإدريس بن عبد الكريم.
وهارون بن موسى الأخفش، وإسماعيل بن عبد الله المصري، وبكر بن سهل الدمياطي، وقيل لم يتل عليه، ومحمد بن شاذان، والقاسم بن أحمد، وأبي حسان العنزي.
وأحمد بن نصر بن شاكر، صاحب الوليد بن عتبة، وأحمد بن بشار الأنباري، صاحب الدوري، وإبراهيم الحربي، والزبير بن محمد العمري، المدني صاحب قالون.ومحمد بن يحيى الكسائي الصغير، وموسى بن جمهور، وأحمد بن محمد الرشديني، وتهيأ له من لقاء الكبار ما لم يتهيأ لابن مجاهد.
وقرأ بالمشهور والشاذ، وسمع من إسحاق الدبري، صاحب عبد الرزاق ومن عبد الرحمن بن محمد بن منصور الحارثي، ومحمد بن الحسين الحقيقي وغيرهم.
وقرأ عليه عدد كثير، منهم أحمد بن نصر الشذائي، ومحمد بن أحمد الشنبوذي، تلميذه، وعلي بن الحسين الغضائري، وأبو الحسين أحمد بن عبد الله، وعبد الله بن أحمد السامري.
وغزوان بن القاسم، ومحمد بن صالح، والمعافى بن زكريا الجريري وأبو العباس المطوعي، وابن فورك القباب، وإدريس بن علي المؤدب، واعتمد أبو عمرو الداني، والكبار على أسانيده في كتبهم.
وروى عنه أبو بكر بن شاذان، وعمر بن شاهين، وأحمد بن محمد بن إبراهيم النيسابوري، وأبو طاهر بن أبي هاشم، وأبو الشيخ بن حيان.وكان يرى جواز الصلاة بما جاء في مصحف أبي، ومصحف ابن مسعود، وبما صح في الأحاديث، مع أن الاختلاف في جوازه معروف بين العلماء قديما وحديثا، ويتعاطى ذلك.
وكان ثقة في نفسه، صالحا دينا متبحرا في هذا الشأن، لكنه كان يحط على ابن مجاهد، ويقول: هذا العطشى لم تغبر قدماه في طلب العلم، ويعني أنه لم يرحل من بغداد، وليس الأمر كذلك، قد حج وقرأ على قنبل بمكة.
قال محمد بن يوسف الحافظ: كان ابن شنبوذ إذا أتاه رجل من القراء، قال: هل قرأت على ابن مجاهد؟ فإن قال نعم لم يقرئه.
قال أبو بكر الجلاء المقرئ: كان ابن شنبوذ رجلا صالحا، قال أبو عمرو الداني: سمعت عبد الرحمن بن عبد الله الفرائضي، يقول: استتيب ابن شنبوذ على هذه الآية: {وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} [المائدة: 118] قرأ: "فَإِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ".
قال لنا عبد الرحمن: فسمعت أبا بكر الأنهري، يقول: أنا كنت ذلك اليوم الذي نوظر فيه ابن شنبوذ، حاضرا مع جملة الفقهاء، وابن مجاهد بالحضرة.
قال الداني: حدثت عن إسماعيل بن عبد الله الأشعري، حدثنا أبو القاسم بن زنجي الكاتب الأنباري، قال: حضرت مجلس الوزير أبي علي بن مقلة، وزير الراضي, وقد أحضر ابن شنبوذ، وجرت معه مناظرات في حروف، حكي عنه أنه يقرأ بها، وهي شواذ، فاعترف منها بما عمل به،
محضر بحضرة أبي علي بن مقلة، وأبي بكر بن مجاهد.
ومحمد بن موسى الهاشمي، وأبي أيوب محمد بن أحمد، وهما يومئذ شاهدان مقبولان، نسخة المحضر، سئل محمد بن أحمد بن أيوب المعروف بابن شنبوذ، عما حكي عنه أنه يقرؤه، وهو "فَامْضُوا إِلَى ذِكْرِ اللهِ" فاعترف به.
وعن "ويجعلون شكركم أنكم تكذبون"، وعن "كل سفينة صالحةغصبا" فاعترف به، وعن "كالصوف المنقوش"فاعترف به، وعن "فاليوم ننحيك ببدنك"فاعترف به.
وعن "فلما خر تبينت الإنس أن الجن لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا حولا في العذابفاعترف به، وعن "والذكر والأنثى" فاعترف به.
وعن "فقد كذب الكافرون فسوف يكون لزاما" وعن "وينهون عن المنكر ويستعينون الله على ما أصابهم، وأولئك هم المفلحون" وعن "فساد عريض فاعترف بذلك"
وفيه اعترف ابن شنبوذ بما في هذه الرقعة بحضرتي، وكتب ابن مجاهد بيده يوم السبت لست خلون بن ربيع الآخر سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة.
ونقل ابن الجوزي وغير واحد، في حوادث سنة ثلاث هذه، أن ابن شنبوذ، أحضر. وأحضر عمر بن محمد بن يوسف القاضي، وابن مجاهد، وجماعة من القراء.
ونوظر فأغلظ للوزير في الخطاب، وللقاضي، ولابن مجاهد، ونسبهم إلى قلة المعرفة، وأنهم ما سافروا في طلب العلم، كما سافر.
فأمر الوزير بضربه سبع درر، وهو يدعو على الوزير، بأن يقطع الله يده، ويشتت شمله، ثم أوقف على الحروف التي يقرأ بها، فأهدر منها ما كان شنعا.
وتوبوه عن التلاوة بها غصبا، وقيل إنه أخرج من بغداد، فذهب إلى البصرة، وقيل إنه لما ضرب بالدرة، جرد وأقيم بين الهبارين، وضرب نحو العشر، فتألم وصاح وأذعن بالرجوع.
وقد استجيب دعاؤه على الوزير، وقطعت يده وذاق الذل، توفي ابن شنبوذ، في صفر سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة، وفيها هلك ابن مقلة[17]
[ابن خلکان]
ابن شنبوذ المقرئ
أبو الحسن محمد بن أحمد بن أيوب بن الصلت بن شنبوذ المقرئ البغدادي؛ كان من مشاهير القراء وأعيانهم، وكان دينا، وفيه سلامة صدر وفيه حمق، وقيل إنه كان كثير اللحن قليل العلم، وتفرد بقراءات من الشواذ كان يقرأ بها في المحراب فأنكرت عليه، وبلغ ذلك الوزير أباعلي محمد بن مقلة الكاتب المشهور، وقيل له: إنه يغير حروفا من القرآن ويقرأ بخلاف ما أنزل، فاستحضره في أول شهر بيع الآخر سنة ثلاث وعشرين وثلثمائة، واعتقله في داره أياما، فلما كان يوم الأحد لسبع خلون من الشهر المذكور، استحضر الوزير المذكور القاضي أبا الحسين عمر بن محمد وأبا بكر أحمد بن موسى بن العباس بن مجاهد المقرئ وجماعة من أهل القرآن، وأحضر ابن شنبوذ المذكور، ونوظر بحضرة الوزير، فأغلظ في الخطاب للوزير والقاضي وأبي بكر ابن مجاهد ونسبهم إلى قلة المعرفة وعيرهم بأنهم ما سافروا في طلب العلم كما سافر، واستصبى القاضي أبا الحسين المذكور، فأمر الوزير أبو علي بضربه، فأقيم وضرب سبع درر، فدعا وهو يضرب على الوزير ابن مقلة بأن يقطع الله يده ويشتت شمله، فكان الأمر كذلك - كما سيأتي في خبر ابن مقلة إن شاء الله تعالى - ثم أوقفوه على الحروف التي قيل إنه يقرأ بها، فأنكر ما كان شنيعا، وقال فيما سواه: إنه قرأ به قوم، فاستتابوه فتاب، وقال إنه قد رجع عما كان يقرؤه، وإنه لايقرأ إلا بمصحف عثمان بن عفان، رضي الله عنه، وبالقراءة المتعارفة التي يقرأ بها الناس.
فكتب عليه الوزير محضرا بما قاله، وأمره أن يكتب خطه في آخره، فكتب مايدل على توبته؛
ونسخه المحضر: سئل محمد بن أحمد المعروف بابن شنبوذ عما حكي عنه أنه يقرؤه، وهو " إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فامضوا إلى ذكر الله " فاعترف به، وعن " وتجعلون شكركم أنكم تكذبون " فاعترف به، وعن " تبت يدا أبي لهب وقد تب " فاعترف به، وعن " كالصوف المنفوش " فاعترف به، وعن " فاليوم ننجيك ببدنك " فاعترف به، " وكان أمامهم ملك يأخذ كل سفينة [صالحة] غصبا " فاعترف به، وعن " فلما خر تبينت الإنس أن الجن لوكانوا يعلمون الغيب ما لبثوا حولا في العذاب المهين " فاعترف به، وعن " والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى والذكر والأنثى " فاعترف به، وعن " فقد كذب الكافرون فسوف يكون لزاما " فاعترف به، وعن " ولتكن منك فئة يدعون إلى الخير ويامرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويستعينون الله على ما أصابهم أولئك هم المفلحون " فاعترف به، وعن " إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد عريض " فاعترف به، وكتب الشهود الحاضرون شهاداتهم في المحضر حسبما سمعوه من لفظه.
وكتب ابن شنبوذ بخطه ما صورته: يقول محمد بن أحمد بن أيوب المعروف بابن شنبوذ: ما في هذه الرقعة صحيح، وهو قولي واعتقادي، وأشهد الله عز وجل وسائر من حضر على نفسي بذلك؛ وكتب بخطه: فمتى خالفت ذلك أو بان مني غيره، فأمير المؤمنين في حل من دمي وسعة، وذلك يوم الأحد لسبع خلون من شهر ربيع الآخر سنة ثلاث وعشرين وثلثمائة في مجلس الوزير أبي علي محمد بن علي بن مقلة أدام الله توفيقه.
وكلم أبو أيوب السمسار الوزير أبا علي في أمره وسأله في إطلاقه، وعرفه أنه إن صار إلى منزله قتله العامة، وسأله أن ينفذه في الليل سرا إلى المدائن ليقيم بها أياما، ثم يدخل إلى منزله ببغداد مستخفيا، ولايظهر بها أياما، فأجابه الوزير إلى ذلك، وأنقذه إلى المدائن؛ وتوفي يوم الاثنين لثلاث خلون من صفر سنة ثمان وعشرين وثلثمائة ببغداد، وقيل إنه توفي في محبسه بدار السلطان، رحمه الله تعالى.
وتوفي أبو بكر ابن مجاهد المذكور يوم الأربعاء لإحدى عشرة ليلة بقيت من شعبان سنة أربع وعشرين وثلثمائة، ودفن في تربة له بسوق العطش، وكان مولده سنة خمس وأربعين ومائتين، رحمه الله تعالى.
وشنبوذ: بفتح الشين المعجمة والنون وضم الباء الموحدة وسكون الواو وبعدها ذال معجمة[18].
[زرکلی]
ابن شَنَبُوذ
(۰۰۰- ۳۲۸هـ = ۰۰۰- ۹۳۹م)
محمد بن أحمد بن أيوب بن الصلت، أبو الحسن، ابن شنبوذ: من كبار القراء من أهل بغداد.
انفرد بشواذ كان يقرأ بها في المحراب، منها " وكان أمامهم ملِك يأخذ كل سفينة غصبا " و "تبّت يدا أبي لهب وقد تب " و " وتكون الجبال كالصوف المنفوش " و " فامضوا إلى ذكر الله " في الجمعة. وصنف في ذلك كتبا، منها " اختلاف القراء " و " شواذ القراآت " وعلم الوزير ابن مقلة بأمره، فأحضره وأحضر بعض القراء، فناظروه، فنسبهم إلى الجهل وأغلظ للوزير، فأمر بضربه، ثم استتيب غصبا ونفي إلى المدائن. وتوفي ببغداد، وقيل: مات في محبسه بدار السلطان[19]
[جمع بندی]
حماد میگوید خودم در مصحف أبي دیدم: «و منهم من بدل تبدیلا»، احدی از ناقلین قرن سوم و قبل آن نگفتند این نسخ شده یا قبل عرضه اخیره بوده! چرا حمّاد و ابن حبان و واسطههای نقل، اسمی از خلاف اجماع بودن آن نبردند؟!
ابن شنبوذ به قول ذهبی چه گناهی کرده بود که مثل ابن حبّان همین حدیث صحیح را دیده و طبق آن عمل میکرد؟! و قدیم وحدیث هم مختلف فیه بود!
اما در قرن چهارم سر و کله اجماعهای غلاظ و شداد پیدا میشود! ابن الانباری ادعای اجماع میکند چون چارهای نمیبیند! با شمشیر اجماع باید ابن شنبوذ را تنبیه کند! ابن الانباری مثل آفتاب، روایات واضح را تاویل میکند تا با این اجماع جور درآید و در مقابل او جناب بخاری در قرن سوم به راحتی و به وضوح آفتاب استشهاد میکند به قول عمر و معلوم میشود اجماع ابن الانباری در زمان او محلی از اعراب نداشته! و گرنه صحیحترین کتاب بعد از قرآن را قرین مطلب خلاف اجماع نمیکرد.
[1] صحيح ابن حبان - محققا (11/ 92) و كتاب صحيح ابن حبان التقاسيم والأنواع، ج ۵،ص ٢١١ و کتاب التعلیقات الحسان علی صحیح ابن حبان لناصر الدین الالبانی، ج ٧، ص ١۴٨
در موسوعه التفسیر بالمأثور هم چنین آمده است:
{من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا (٢٣)}
[قراءات]
٦١٩٦٩ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عمرو بن دينار- أنه كان يقرأ: (فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وآخرون بدلوا تبديلا) (١٢/ ١٠)
٦١٩٧٠ - عن أبي نضرة، قال: سمعت ابن عباس يقرأ على المنبر: (رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ومنهم من بدل تبديلا) (١٢/ ١٢)(كتاب موسوعة التفسير المأثور، ج ١٧، ص ٧١٧)
برای بررسی تفصیلی به سایت فدکیه، صفحه مصحف ابیّ بن کعب، عنوان «منهم من بدّل تبدیلاً» مراجعه فرمایید.
[2] ناصر الدین البانی و شعیب ارنؤوط، هر دو از کسانی هستند که به سختگیری در بررسی احادیث معروفند.
[3] الأسم : حماد بن سلمة بن دينار
الشهرة : حماد بن سلمة البصري , الكنيه: أبو سلمة
النسب : البصري
الرتبة : تغير حفظه قليلا بآخره, ثقة عابد
عاش في : البصرة
الوظيفة : الخزاز
مولي : مولى ربيعة بن مالك بن حنظلة, مولى حميري, مولى قريش
در مورد جرح و تعدیل او نیز چنین آمده است:
أبو أحمد بن عدي الجرجاني : كثير الرواية خاصة عن إبراهيم، ويقع في حديثه أفراد وغرائب، وهو متماسك في الحديث، لا بأس به
أبو بكر البيهقي : أحد أئمة المسلمين إلا أنه لما كبر ساء حفظه
أبو حاتم بن حبان البستي : من العباد المجابين الدعوة وكان بن أخت حميد الطويل حميد خاله ولم ينصف من جانب حديثه، واحتج بأبي بكر بن عياش في كتابه وبابن اخي الزهرى وبعبد الرحمن بن عبد الله بن دينار، فإن كان تركه إياه لما كان يخطىء فغيره من أقرانه مثل الثوري وشعبة ودونهما وكانوا يخطؤن ف
أبو دواد السجستاني : ما حدث أحد بالبصرة أحسن منه
أبو زرعة الرازي : أحفظ وأكبر من أبان
أبو عبد الله الحاكم النيسابوري : ثقة
أحمد بن حنبل : ثقة، ومرة: صالح، ومرة: أثبت الناس في حميد الطويل، ومرة: ثقة مأمون
أحمد بن شعيب النسائي : ثقة
أحمد بن صالح الجيلي : ثقة رجل صالح حسن الحديث
ابن حجر العسقلاني : ثقة عابد أثبت الناس في ثابت وتغير حفظه بأخرة
الدارقطني : أثبت الناس في ثابت، ومرة قال: من الثقات
الذهبي : الإمام أحد الأعلام وهو ثقة صدوق يغلط، كان بحرا من بحور العلم، وله أوهام فى سعة ما روى
حجاج بن المنهال الأنماطي : كان من أئمة الدين
حماد بن زيد الجهضمي : ما كنا نرى أحدا منا يتعلم بنية غير حماد بن سلمة، وما نرى اليوم أحدا بنية غيره
زكريا بن يحيى الساجي : حافظ ثقة مأمون
عبد الرحمن بن مهدي : حماد بن سلمة صحيح السماع حسن اللقي أدرك الناس لم يتهم بلون من الألوان ولم يلتبس بشيء أحسن ملكة نفسه ولسانه، ومرة: لم أر أحدا مثل حماد بن سلمة، ومالك بن أنس، كانا يحتسبان في الحديث
عفان بن مسلم الصفار : أمير المؤمنين
علي بن المديني : لم يكن في أصحاب ثابت أثبت من حماد بن سلمة
محمد بن سعد كاتب الواقدي : ثقة كثير الحديث وربما حدث بالحديث المنكر
يحيى بن سعيد القطان : حماد عن زياد الأعلم، وقيس بن سعد ليس بذاك
يحيى بن معين : ثقة ومرة: قال أثبت الناس في ثابت البناني حماد بن سلمة، وفي رواية ابن محرز قال: ثقة مأمون، وحديثه عن أبي حمزة الكوفي ليس هو بشيء
يعقوب بن سفيان الفسوي : ثقة
يعقوب بن شيبة السدوسي : ثقة، طرجل صالح بارع الصلاح، وفي بعض روايته اضطراب، ومرة: ثقة في حديثه اضطراب شديد، إلا عن شيوخ فإنه حسن الحديث عنهم، متقن لحديثهم، مقدم على غيره فيهم، منهم ثابت البناني، وعمار بن أبي عمار (موسوعة الحدیث)
[4] السادسة: ما أسنده البخاري ومسلم - رحمهما الله - في كتابيهما بالإسناد المتصل فذلك الذي حكما بصحته بلا إشكال. وأما [المعلق وهو] الذي حذف من مبتدأ إسناده واحد أو أكثر، وأغلب ما وقع ذلك في كتاب البخاري، وهو في كتاب مسلم قليل جدا، ففي بعضه نظر.
وينبغي أن نقول: ما كان من ذلك ونحوه بلفظ فيه جزم، وحكم به على من علقه عنه، فقد حكم بصحته عنه، مثاله: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: كذا وكذا، قال ابن عباس: كذا، قال مجاهد: كذا، قال عفان: كذا. قال القعنبي: كذا، روى أبو هريرة كذا وكذا، وما أشبه ذلك من العبارات.
فكل ذلك حكم منه على من ذكره عنه بأنه قد قال ذلك ورواه، فلن يستجيز إطلاق ذلك إلا إذا صح عنده ذلك عنه، ثم إذا كان الذي علق الحديث عنه دون الصحابة، فالحكم بصحته يتوقف على اتصال الإسناد بينه وبين الصحابي.
وأما ما لم يكن في لفظه جزم وحكم، مثل: روي عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كذا وكذا، أو روي عن فلان كذا، أو في الباب عن النبي - صلى الله عليه وسلم - كذا وكذا، فهذا وما أشبهه من الألفاظ ليس في شيء منه حكم منه بصحة ذلك عمن ذكره عنه؛ لأن مثل هذه العبارات تستعمل في الحديث الضعيف أيضا. ومع ذلك فإيراده له في أثناء الصحيح مشعر بصحة أصله إشعارا يؤنس به ويركن إليه، والله أعلم.( كتاب مقدمة ابن الصلاح معرفة أنواع علوم الحديث، ص ٢۴-٢۵)
[فصل]وقد أكثر البخاري رحمه الله في "صحيحه" في تراجم أبوابه من ذكر أحاديث وأقوال الصحابة وغيرهم بغير إسناد، وحكم هذا (أن ما) كان منه بصيغة جزم، كقال وروي وشبههما فهو حكم منه بصحته ، وما كان بصيغة تمريض كروي وشبهه فليس فيه حكم بصحته، ولكن ليس هو واهيا إذ لو كان واهيا لم يدخله في "صحيحه".
ودليل صحة الأول أن هذه الصيغة موضوعة لـ "الصحيح"، فإذا استعملها هذا الإمام في مثل هذا المصنف الصحيح مع قوله السالف: ما أدخلت إلا ما صح. اقتضى ذلك صحته، ولا يقال: يرد على هذا إدخاله ما هو بصيغة تمريض؛ لأنه قد نبه على ضعفه بإيراده إياه بصيغة التمريض. والمراد بقوله: ما أدخلت في "الجامع" إلا ما صح. أي: ما ذكرت فيه مسندا إلا ما صح، كذا قرره النووي ، وأصله للشيخ تقي الدين ابن الصلاح(كتاب التوضيح لشرح الجامع الصحيح، ح ٢،ص ۶٣)
[5] اِبْنِ حِبّان، ابوحاتم، محمد بن حبان بن احمد بن حبان (ح ۲۷۰- ۲۱ شوال ۳۵۴ ق/ ۸۸۳ -۲۰ اكتبر ۹۶۵ م)، محدث، فقيه شافعی، مورخ و لغوی تميمی بُستی.
زادگاه و تاريخ تولد وی دقيقاً دانسته نيست. ابنحبان در بُست (شهری قديمی در جنوب شرقی افغانستان كنونی) از ابواحمد اسحاق بن ابراهيم و ابوالحسن محمد بن عبدالله بن جنيد (ياقوت، ۱/ ۶۱۳) و ديگران مقدمات علوم را فرا گرفت و سپس برای تكميل دانش خود در ۳۰۰ ق/ ۹۱۳ م به نيشابور رفت (قفطی، ۳/ ۱۲۲) و اين، سرآغاز سفرهای علمی وی بوده است (ذهبی، ميزان، ۳/ ۵۰۶). در نيشابور از ابوالعباس محمد بن اسحاق سراج و ديگران استماع حديث كرد (ياقوت،همانجا)، و در جستوجوی حديث به بسياری از شهرهای خراسان و ماوراءالنهر، عراق، حجاز، شام و مصر سفر كرد و چنانكه نوشتهاند مسافت طولانی و حوزۀ گستردهای از شاش (چاچ = تاشكند كنونی) تا اسكندريه را پيمود (سمعانی، ۲/ ۲۲۵). مشايخ او به گفتۀ خود وی بيش از دو هزار تن بودهاند (ابن بلبان، ۱/ ۸۴). در هرات از ابوبكر محمد بن عثمان دارمی، در ری از ابوالقاسم عباس بن فضل مقری، در بصره از ابوخليفه فضلالله بن حباب جمحی، در بغداد از ابوالعباس حامد بن محمد بن شعيب بلخی، در مكه از ابوبكر محمد بن ابراهيم بن منذر نيشابوری، در دمشق از ابوالحسن احمد بن عمير بن جوصا، در بيروت از محمد بن عبدالله بن عبدالسلام بيروتی، در بيتالمقدس از عبدالله بن محمد بن مسلم مقدسی و در مصر از ابوعبدالرحمن احمد بن شعيب نسائی و گروه بسياری از ديگر فقيهان و محدثان اين طبقه در شهرهای مختلف ديگری كه در مسير سفرهای وی قرار داشته، استماع حديث كرده و دانش اندوخته كه اسامی شهرها و شيوخ وی را ياقوت (۱/ ۶۱۳-۶۱۵) به تفصيل ياد كرده است. وی پس از سفری طولانی در ۳۳۴ ق به نيشابوررفت و جمع بسياری از او نقل حديث كردهاند (سمعانی، همانجا). ابن حبان بار ديگر نيز در ۳۳۷ ق به نيشابور رفت و در باب الرازيّين خانقاهی بنا كرد و در آنجا كتب خويش را تدريس میكرد (همانجا). مدتی نيز در سمرقند فقه تدريس میكرد (ابنشاكر، ۱۱/ ۱۴۹-۱۵۰). شاگردان وی بسيارند كه میتوان از آن ميان به ابوعبدالله بن مندۀ اصفهانی، ابوعبدالله بن بيع حاكم نيشابوری، ابوعبدالله محمد بن احمد ابن غنجار، ابوعلی منصور بن عبدالله بن خالد ذُهلی هروی اشاره كرد. ياقوت (۱/ ۶۱۵) از علما و فقها و محدثينی كه از او روايت كردهاند به تفصيل ياد كرده است. (دائرة المعارف بزرگ اسلامی، مدخل ابن حبّان)
[6] این کتاب اکنون در دست ما نیست. خصوصیت این کتاب این است که در مقابل رویه ابن شنبوذ نگاشته شد:
أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي الخطيب البغدادي (المتوفى: ۴۶۳هـ)
۷۲- محمد بن أحمد بن أيوب بن الصلت أبو الحسن المقرئ المعروف بابن شنبوذ حدث عن أبي مسلم الكجي،...
وكان قد تخير لنفسه حروفا من شواذ القراءات تخالف الإجماع، فقرأ بها. فصنف أبو بكر ابن الأنباري وغيره كتبا في الرد عليه.( تاريخ بغداد ت بشار ، ج ٢،ص ١٠٣) برای بررسی تفصیلی به سایت فدکیه،صفحه کتاب من خالف مصحف عثمان مراجعه فرمایید.
[7] در صحیح بخاری روایات متعددی در نقل قرائات مخالف با مصحف عثمان وجود دارد:
١.والذکر و الانثی(اللیل/ ٣):
در سوره لیل در مصحف شریف می خوانیم: واللیل اذا یغشی و النهار اذا تجلّی و ما خلق الذکر و الانثی. این در حالی است که هم بخاری و هم مسلم در کتاب خود آیه سوم را به صورت و الذکر و الانثی نقل کرده اند:
صحیح بخاری
٤٩٤٤ - حدثنا عمر، حدثنا أبي ، حدثنا الأعمش، عن إبراهيم قال: «قدم أصحاب عبد الله على أبي الدرداء، فطلبهم فوجدهم، فقال: أيكم يقرأ على قراءة عبد الله؟ قال: كلنا، قال: فأيكم يحفظ؟ وأشاروا إلى علقمة، قال: كيف سمعته يقرأ: {والليل إذا يغشى}؟ قال علقمة: (والذكر والأنثى)، قال: أشهد أني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ هكذا، وهؤلاء يريدوني على أن أقرأ: {وما خلق الذكر والأنثى} والله لا أتابعهم».( كتاب صحيح البخاري ط السلطانية، ج ۶، ص ١٧٠ )
تعلیقه بغا:
(والذكر والأنثى) القراءة المتواترة {وما خلق الذكر والأنثى}. /الليل: ٣/.(صحیح البخاری ت بغا، ج ۴،ص ١٨٨٩)
صحیح مسلم
٢٨٢ - (٨٢٤) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب. (واللفظ لأبي بكر) قالا: حدثنا أبو معاوية عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة. قال:
قدمنا الشام. فأتانا أبو الدرداء فقال: أفيكم أحد يقرأ على قراءة عبد الله؟ فقلت: نعم. أنا. قال: فكيف سمعت عبد الله يقرأ هذه الآية؟ {والليل إذا يغشى}. قال: سمعته يقرأ: والليل إذا يغشى والذكر والأنثى قال: وأنا والله! هكذا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرؤها. ولكن هؤلاء يريدون أن أقرأ: وما خلق. فلا أتابعهم.(كتاب صحيح مسلم ت عبد الباقي، ج ١، ص ۵۶۵)
٢. و ما ارسلنا من قبلک من رسول و لا نبی و لا محدث(الحج/ ۵٢)
در مصحف عثمان عبارت «و لا محدث» وجود ندارد. این زیادتی از ابی بن کعب به نقل بیهقی و از ابن مسعود به نقل فتح البیان قنوجی و از ابن عباس به نقل کثیرین وارده شده است. بخاری نیز برای دفاع از محدث بودن عمر این قرائت ابن عباس را نقل کرده است:
۳۶۸۹- حدثنا يحيى بن قزعة، حدثنا إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لقد كان فيما قبلكم من الأمم محدثون، فإن يك في أمتي أحد، فإنه عمر» زاد زكرياء بن أبي زائدة، عن سعد، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم «لقد كان فيمن كان قبلكم من بني إسرائيل رجال، يكلمون من غير أن يكونوا أنبياء، فإن يكن من أمتي منهم أحد فعمر» قال ابن عباس رضي الله عنهما: «من نبي ولا محدث »(صحيح البخاري، ج ۵، ص ١٢ ط دار النجاة مصر)
٣. و انذر عشیرتک الاقربین و رهطک منهم المخلصین(الشعراء/٢١۴)
بخاری این آیه را در شش موضع از کتاب خود آورده است،اما در یکی از این موارد یک آیه به آیه موجود در مصحف عثمان اضافه میکند و آن عبارت است از «و رهطک منهم المخلصین»:
٤٦٨٧ - حدثنا يوسف بن موسى: حدثنا أبو أسامة: حدثنا الأعمش: حدثنا عمرو ابن مرة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:لما نزلت: {وأنذر عشيرتك الأقربين}. ورهطك منهم المخلصين، خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى صعد الصفا، فهتف: (يا صباحاه). فقالوا: من هذا، فاجتمعوا إليه، فقال: (أرأيتم إن أخبرتكم أن خيلا تخرج من سفح هذا الجبل، أكنتم مصدقي). قالوا: ما جربنا عليك كذبا، قال: (فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد). قال أبو لهب: تبا لك، ما جمعتنا إلا لهذا، ثم قام. فنزلت: {تبت يدا أبي لهب وتب}. وقد تب. هكذا قرأها الأعمش يومئذ.
در تعلیقه بغا چنین آمده است: (ورهطك مهم المخلصين) تفسير لقوله: {وأنذر عشيرتك الأقربين} أو: هي قراءة شاذة، وقيل: كانت قراءة ثم نسخت. (هكذا قرأها) أي زاد: وقد تب (كتاب صحيح البخاري ت البغا، ج ۴، ص ١٩٠٢)
علاوهبر بخاری، مسلم نیز این زیادتی را در کتاب خود نقل کرده است:
٣٥٥ - (٢٠٨) وحدثنا أبو كريب محمد بن العلاء. حدثنا أبو أسامة عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس؛ قال: لما نزلت هذه الآية: {وأنذر عشيرتك الأقربين} [٢٦/الشعراء/ الآية-٢١٤] ورهطك منهم المخلصين. خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى صعد الصفا. فهتف "يا صباحاه! " فقالوا: من هذا الذي يهتف؟ قالوا: محمد. فاجتمعوا إليه، فقال "يا بني فلان! يا بني فلان! يا بني فلان! يا بني عبد مناف! يا بني عبد المطلب! " فاجتمعوا إليه فقال "أرأيتكم لو أخبرتكم أن خيلا تخرج بسفح هذا الجبل أكنتم مصدقي؟ " قالوا: ما جربنا عليك كذبا. قال "فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد". قال فقال أبو لهب: تبا لك! أما جمعتنا إلا لهذا؟ ثم قام. فنزلت هذه السورة: {تبت يدا أبي لهب و قد تب} [١١١/المسد/ الآية-١]. كذا قرأ الأعمش إلى آخر السورة.( كتاب صحيح مسلم ت عبد الباقي، ج ١، ص ١٩٣)
جالب اینجاست که نووی می گوید: این زیادتی را که مسلم نقل کرده است بخاری نقل نکرده است:
(ورهطك منهم المخلصين) قال الإمام النووي: الظاهر أن هذا كان قرآنا أنزل ثم نسخت تلاوته. ولم تقع هذه الزيادة في روايات البخاري.
اما ابن حجر به وی پاسخ می دهد:
وفي هذه الزيادة تعقب على النووي حيث قال في شرح مسلم إن البخاري لم يخرجها أعني ورهطك منهم المخلصين اعتمادا على ما في هذه السورة وأغفل كونها موجودة عند البخاري في سورة تبت قوله لما نزلت وأنذر عشيرتك الأقربين زاد في تفسير تبت من رواية أبي أسامة عن الأعمش بهذا السند ورهطك منهم المخلصين (كتاب فتح الباري لابن حجر، ج ٨، ص ۵٠٢)
۴. تبت یدا ابی لهب و قد تبّ
ذیل روایت سابق در صحیح بخاری (كتاب صحيح البخاري ت البغا، ج ۴، ص ١٩٠٢) و صحیح مسلم(كتاب صحيح مسلم ت عبد الباقي، ج ١، ص ١٩٣)
۵. و تجعلون شکرکم انکم تکذّبون(الواقعة/ ٨٢)
در مصحف موجود آیه شریفه به این صورت است:«و تجعلون رزقکم انکم تکذّبون» اما در قرائت ابن عباس به نقل بخاری به جای رزقکم، کلمه شکرکم به کار رفته است:
٢٧ - باب: قول الله تعالى: {وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون} / الواقعة: ٨٢/.
قال ابن عباس: شكركم(كتاب صحيح البخاري ت البغا، ج ١، ص ٣۵١)
۶. لیس علیکم جناح ان تبتغوا فضلا من ربکم فی مواسم الحج(البقره/ ١٩٨)
زیادتی «فی مواسم الحج» در کلام بخاری:
١٧٧٠ - حدثنا عثمان بن الهيثم: أخبرنا ابن جريج: قال عمرو بن دينار : قال ابن عباس رضي الله عنهما: «كان ذو المجاز وعكاظ متجر الناس في الجاهلية، فلما جاء الإسلام كأنهم كرهوا ذلك، حتى نزلت: {ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم} في مواسم الحج(كتاب صحيح البخاري ط السلطانية، ج ٢، ص ١٨١)
٧. و کان اَمامهم ملک یأخذ کل سفینه غصباً(الکهف/ ٧٩)
در قرآن موجود عبارت آیه شریفه این است:« أما السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر فأردت أن أعيبها وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا» لکن در قرائت ابن عباس در نقل بخاری و مسلم ، به جای کلمه «وراءهم»، کلمه «اَمامهم» به کار رفته است:
٤٤٥٠ - حدثني قتيبة بن سعيد قال: حدثني سفيان بن عيينة، عن عمرو ابن دينار، عن سعيد بن جبير قال: قلت لابن عباس:إن نوفا البالكي يزعم: أن موسى بني إسرائيل ليس بموسى الخضر، فقال: كذب عدو الله. حدثنا أبي بن كعب، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (قام موسى خطيبا في بني إسرائيل، فقيل له: أي الناس أعلم؟ قال: أنا، فعتب الله عليه، إذ لم يرد العلم إليه، وأوحى إليه: بلى، عبد من عبادي بمجمع البحرين، هو أعلم منك. قال: أي رب، كيف السبيل إليه؟ … قال: وكان ابن عباس يقرأ: وكان أمامهم ملك يأخذ كل سفينة صالحة غصبا، وأما الغلام فكان كافرا(كتاب صحيح البخاري ت البغا، ج ۴، ص ١٧۵٧)
١٧٠ - (٢٣٨٠) حدثنا عمرو بن محمد الناقد وإسحاق بن إبراهيم الحنظلي وعبيد الله بن سعيد ومحمد بن أبي عمر المكي. كلهم عن ابن عيينة (واللفظ لابن أبي عمر). حدثنا سفيان بن عيينة. حدثنا عمرو بن دينار عن سعيد بن جبير. قال: قلت لابن عباس:إن نوفا البكالي يزعم أن موسى، عليه السلام، صاحب بني إسرائيل ليس هو موسى صاحب الخضر، عليه السلام. فقال: كذب عدو الله. سمعت أبي بن كعب يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " قام موسى عليه السلام خطيبا في بني إسرائيل. فسئل: أي الناس أعلم؟ فقال: أنا أعلم. قال فعتب الله عليه إذ لم يرد العلم إليه. فأوحى الله إليه: أن عبدا من عبادي بمجمع البحرين هو أعلم منك. قال موسى: أي رب! كيف لي به ... ثم خرجا من السفينة. فبينما هما يمشيان على الساحل إذا غلام يلعب مع الغلمان. فأخذ الخضر برأسه، فاقتلعه بيده، فقتله. فقال موسى: أقتلت نفسا زاكية بغير نفس؟ لقد جئت شيئا نكرا. قال: ألم أقل لك إنك لن تستطيع معي صبرا؟ قال: وهذه أشد من الأولى. قال: إن سألتك عن شيء بعدها فلا تصاحبني. قد بلغت من لدني عذرا. فانطلقا حتى إذا أتيا أهل قرية استطعما أهلها فأبوا أن يضيفوهما. فوجدا فيها جدارا يريد أن ينقض فأقامه. يقول مائل. قال الخضر بيده هكذا فأقامه. قال له موسى: قوم أتيناهم فلم يضيفونا ولم يطعمونا، لو شئت لتخذت عليه أجرا. قال هذا فراق بيني وبينك. سأنبئك بتأويل ما لم تستطع عليه صبرا…
قال سعيد بن جبير: وكان يقرأ: وكان أمامهم ملك يأخذ كل سفينة صالحة غصبا. وكان يقرأ: وأما الغلام فكان كافرا(كتاب صحيح مسلم ت عبد الباقي، ج ۴، ص۱۸۴۷ -١٨۵٠)
٨. و اما الغلام فکان کافراً(الکهف/ ٨٠)
آیه شریفه در مصحف موجود به این صورت است: «وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين فخشينا أن يرهقهما طغيانا وكفرا» لکن در نقل بخاری (در ذیل روایت سابق: صحيح البخاري ت البغا، ج ۴، ص ١٧۵٧ ) و مسلم(كتاب صحيح مسلم ت عبد الباقي، ج ۴، ص1847 -١٨۵٠)ابن عباس این آیه شریفه را بهصورت مستمر(کان یقرأ) به این صورت قرائت میکرده است که اما الغلام فکان کافراً و کان ابواه مؤمنین….
٩. و ما اوتوا من العلم الا قلیلاً (الاسراء/ ٨۵)
آیه شریفه در مصحف موجود به این صورت است: «ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا» اما فقره اخیر در صحیح بخاری بهصورت غائب به کار رفته است که و ما اوتوا
١٢٥ - حدثنا قيس بن حفص قال: حدثنا عبد الواحد قال: حدثنا الأعمش سليمان، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله قال: بينا أنا أمشي مع النبي صلى الله عليه وسلم في خرب المدينة، وهو يتوكأ على عسيب معه، فمر بنفر من اليهود، فقال بعضهم لبعض: سلوه عن الروح؟ وقال بعضهم: لا تسألوه، لا يجيء فيه بشيء تكرهونه، فقال بعضهم: لنسألنه، فقام رجل منهم فقال: يا أبا القاسم، ما الروح؟ فسكت، فقلت: إنه يوحى إليه، فقمت، فلما انجلى عنه، فقال: {ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتوا من العلم إلا قليلا}. قال الأعمش: هكذا في قراءتنا.( كتاب صحيح البخاري ت البغا، ج ١، ص ۵٨ -۵٩)
بغا در تعلیقه خود میگوید: (هكذا في قراءتنا) أي (أوتوا) وهي قراءة شاذة، والمتواترة (أوتيتم)
١٠. لا تؤتوا السفهاء اموالکم التی جعلکم الله فیها قواماً(النساء/ ۵)
در نقل بخاری از ابن عباس، به جای قیاماً کلمه قواماً به کار رفته است:
٧٩ - باب: تفسير سورة النساء.
قال ابن عباس: {يستنكف} /١٧٢/: يستكبر. قواما: قوامكم من معايشكم. {لهن سبيلا} /١٥/: يعني الرجم للثيب والجلد للبكر.
وقال غيره: {مثنى وثلاث} /٣/: يعني اثنتين وثلاثا وأربعا، ولا تجاوز العرب رباع.( كتاب صحيح البخاري ت البغا، ج ۴، ص۱۶۶۸)
تعلیقه بغا:
(قواما) أشار بهذا إلى قراءة ابن عباس رضي الله عنهما، في قوله تعالى: {ولا تؤتوا السفهاء أموالكم التي جعل الله لكم قياما .. }. /النساء: ٥/. وقيل هي أيضا قراءة ابن عمر رضي الله عنهما، وهي قراءة شاذة والقراءة المتواترة: {قياما} و "قيما" والمعنى واحد في الثلاثة
١١. ذلک مستقرّ لها(یس/ ٣٨)
آیه در مصحف موجود به این صورت است: «و الشمس تجری لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم» اما در قرائت ابن مسعود به نقل بخاری آمده است: «ذلک مستقر لها»
٧٤٢٤ - حدثنا يحيى بن جعفر، حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن إبراهيم هو التيمي، عن أبيه، عن أبي ذر قال: «دخلت المسجد ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس، فلما غربت الشمس قال: يا أبا ذر، هل تدري أين تذهب هذه. قال: قلت: الله ورسوله أعلم، قال: فإنها تذهب تستأذن في السجود فيؤذن لها، وكأنها قد قيل لها: ارجعي من حيث جئت، فتطلع من مغربها، ثم قرأ: (ذلك مستقر لها) في قراءة عبد الله(كتاب صحيح البخاري ط السلطانية، ج ٩، ص ١٢۵)
در تعلیقه بغا چنین آمده است: (قراءة عبد الله) وهي قراءة شاذة، والتواترة: {تجري لمستقر لها}.
در کتاب اساس السنه این قرائت به امام سجاد علیهالسلام، عکرمه و یکی از روایات از کسائی هم نسبت داده شده است:
وقرأها كذلك عكرمة، وعلي بن الحسين، والشيزري عن الكسائي كما في (زاد الميسر: ٧/ ١٩) لابن الجوزي(كتاب الأساس في السنة وفقهها العبادات في الإسلام، ج ۴، ص1952) و این در حالی است که قرائت نقل شده در کتاب ابن جوزی«لا مستقر لها» ست.( كتاب زاد المسير في علم التفسير، ج ٣، ص ۵٢۴)
١٢. و نادوا یا مالِ لیقض علینا ربک(الزخرف/ ٧٧)
در مصحف عثمانی، کلمه مالک بهصورت کامل و در نقل بخاری بهصورت مرخم(مالِ) ذکر شده است:
٣٠٥٨ - حدثنا علي بن عبد الله: حدثنا سفيان، عن عمرو، عن عطاء، عن صفوان بن يعلى، عن أبيه رضي الله عنه قال:
سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ على المنبر: {ونادوا يا مالك}. قال سفيان: في قراءة عبد الله: ونادوا يا مال.( كتاب صحيح البخاري ت البغا، ج ٣، ص ۱۱۸۰)
تعلیقه بغا:
(يا مال) بحذف الكاف منه ترخيما، وهي قراءة شاذة، تعتبر كحديث من حيث الاحتجاج في الفقه واللغة، ولكن لا يقرأ بها في الصلاة، ولا يتعبد بتلاوتها. والقراءة المتواترة: {يا مالك} ومالك اسم أحد الملائكة
١٣. اننی بریء مما تعبدون(الزخرف/ ٢۶)
آیه مورد اشاره در مصحف موجود به این صورت است: و اذ قال ابراهیم لابیه و قومه اننی براء مما تعبدون، لکن در قرائت ابن مسعود بهصورت بریء آمده است که بخاری آن را بهصورت جازم نقل کرده است:
{إنني براء مما تعبدون} العرب تقول: نحن منك البراء والخلاء، والواحد والاثنان والجميع من المذكر والمؤنث يقال فيه: براء؛ لأنه مصدر، ولو قال: بريء لقيل في الاثنين بريئان، وفي الجميع بريئون، وقرأ عبد الله: (إنني بريء) بالياء،(كتاب صحيح البخاري ط السلطانية ، ج ۶، ص ١٣٠)
١۴. و قال الرسول یا رب ان هؤلاء قوم لا یؤمنون(الزخرف/ ٨٨)
آیه ٨٨ سوره زخرف:«و قیلِه یا رب ان هؤلاء قوم لا یؤمنون» اما در قرائت ابن مسعود به نقل بخاری، به جای و قیله عبارت و قال الرسول به کار رفته است:
٤٨١٩ - حدثنا حجاج بن منهال، حدثنا سفيان بن عيينة، عن عمرو، عن عطاء، عن صفوان بن يعلى، عن أبيه قال: «سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ على المنبر: {ونادوا يا مالك ليقض علينا ربك}». وقال قتادة: مثلا للآخرين عظة. وقال غيره: {مقرنين} ضابطين، يقال: فلان مقرن لفلان ضابط له، والأكواب: الأباريق التي لا خراطيم لها. {أول العابدين} أي: ما كان، فأنا أول الآنفين، وهما لغتان: رجل عابد وعبد. وقرأ عبد الله: {وقال الرسول يا رب}. ويقال: {أول العابدين} الجاحدين، من عبد يعبد. وقال قتادة: {في أم الكتاب} جملة الكتاب، أصل الكتاب .( كتاب صحيح البخاري ط السلطانية، ج ۶، ص ١٣٠)
در تعلیقه بغا هم میخوانیم: (وقال الرسول) أي بدل: {وقيله} وهي قراءة شاذة.
١۵. و اذا الصحف قشطت(التکویر/ ١١)
«قُشطت» در عوض «کُشطت»:
١٠ - باب: السعوط بالقسط الهندي والبحري.
وهو الكست، مثل الكافور والقافور، مثل (كشطت) /التكوير: ١١/ وقشطت: نزعت، وقرأ عبد الله: قشطت.( كتاب صحيح البخاري ت البغا، ج ۵، ص۲۱۵۵)
تعلیقه بغا:
(وقرأ عبد الله) هو ابن مسعود رضي الله عنه، والقراءة المتواترة (كشطت)
١۶. کالصوف المنفوش(القارعه/ ۵)
٤٥٤ - باب: تفسير سورة: {القارعة}.
{كالفراش المبثوث} /٤/: كغوغاء الجراد، يركب بعضه بعضا، كذلك الناس يجول بعضهم في بعض. {كالعهن} /٨/: كألوان العهن، وقرأ عبد الله: كالصوف.
تعلیقه بغا:
(كالعهن) هو الصوف كما قرأ عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، وقراءته غير مشهورة، بل هي شاذة، فتعتبر تفسيرا لا قرآنا(كتاب صحيح البخاري ت البغا، ج ۴، ص۱۸۹۸)
برای مشاهده تفصیل موارد ذکر شده و همچنین برخی از قرائات شاذه موافق یا نزدیک به مصحف مانند «لباساً یواری سوءاتکم و ریاشاً» به پیوست مراجعه فرمایید.
[8] جالب اینجاست که این مطلب را نه هیچ کتابی از کتب شیعه -که طبیعتاً داعی بر نقل این چنین مطالبی در میان آن ها هست- که کتب اهل سنت از نقل شخصی که احدی به او نسبت رفض یا تشیع نداده است مطرح کرده اند. در ادامه نظر بزرگان اهل سنت در مورد ابن شنبوذ و نقل همین قرائت از او خواهد آمد.
[9] قرائت مشهور در آیه شریفه «عَلَیَّ» میباشد اما یعقوب که خود از روایان عشر است این کلمه را «عَلِیٌّ» قرائت کرده است: «و اختلفوا» فى صِرٰاطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ فقرأ يعقوب بكسر اللام و رفع الياء و تنوينها و قرأ الباقون بفتح اللام و الياء من غير تنوين
قوله وقال مجاهد صراط علي مستقيم الحق يرجع إلى الله وعليه طريقه وصله الطبري من طرق عنه مثله وزاد لا يعرض علي شيء ومن طريق قتادة ومحمد بن سيرين وغيرهما أنهم قرؤوا علي بالتنوين على أنه صفة للصراط أي رفيع قلت وهي قراءة يعقوب(فتح الباري لابن حجر، ج 8، ص 379)
وقرأ ذلك قيس بن عباد وابن سيرين وقتادة فيما ذكر عنهم (هذا صراط علي مستقيم) برفع علي على أنه نعت للصراط، بمعنى: رفيع.
* ذكر من قال ذلك: حدثني المثنى، قال: ثنا إسحاق، قال: ثنا ابن أبي حماد، قال: ثني جعفر البصري، عن ابن سيرين أنه كان يقرأ (هذا صراط علي مستقيم) يعني: رفيع.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله (هذا صراط علي مستقيم) أي رفيع مستقيم، قال بشر، قال يزيد، قال سعيد: هكذا نقرؤها نحن وقتادة.
حدثنا الحسن بن محمد، قال: ثنا عبد الوهاب، عن هارون، عن أبي العوام، عن قتادة، عن قيس بن عباد (هذا صراط علي مستقيم) يقول: رفيع.(تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر،ج ۱۷، ص ۱۰۳)
مکتوب این قرائت را میتوانید در این سایت و یا در صفحه این قرائت در سایت فدکیه مشاهده نمایید. فایل صوتی این قرائت را نیز در اینجا میتوانید استماع کنید. برای بررسی تفصیلی این مسئله به سایت فدکیه، صفحه القراءه- هذا صراطً علیًّ مستقیم مراجعه فرمایید.
[10] أَخْبَرَنِي إبراهيم بن مخلد فيما أذن أن أرويه عنه، قَالَ: أخبرنا إسماعيل بن علي الخطبي في كتاب " التاريخ "، قَالَ: اشتهر ببغداد أمر رجل يعرف بابن شنبوذ، يقرئ الناس ويقرأ في المحراب بحروف يخالف فيها المصحف، مما يروى، عن عبد الله بن مسعود، وأبي بن كعب، وغيرهما مما كان يقرأ به قبل جمع المصحف الذي جمعه عثمان بن عفان، ويتبع الشواذ فيقرأ بها، ويجادل، حتى عظم أمره وفحش، وأنكره الناس.
فوجه السلطان فقبض عليه يوم السبت لست خلون من ربيع الآخر سنة ثلاث وعشرين وثلاث مائة، وحمل إلى دار الوزير محمد بن علي، يعني: ابن مقلة، وأحضر القضاة والفقهاء والقراء وناظره، يعني: الوزير، بحضرتهم، فأقام على ما ذكر عنه ونصره، واستنزله الوزير عن ذلك فأبى أن ينزل عنه، أو يرجع عما يقرأ به من هذه الشواذ المنكرة التي تزيد على المصحف وتخالفه، فأنكر ذلك جميع من حضر المجلس، وأشاروا بعقوبته ومعاملته بما يضطره إلى الرجوع.
فأمر بتجريده وإقامته بين الهنبازين وضربه بالدرة على قفاه، فضرب نحو العشرة ضربا شديدا فلم يصبر، واستغاث وأذعن بالرجوع والتوبة فَخُلِّيَ عنه، وأعيدت عليه ثيابه، واستتيب، وكتب عليه كتاب بتوبته، وأخذ فيه خطه بالتوبة.( تاريخ بغداد ت بشار ، ج ۲، ص ۱۰۳)
ابن شنبوذ المقرئ
أبو الحسن محمد بن أحمد بن أيوب بن الصلت بن شنبوذ المقرئ البغدادي؛ كان من مشاهير القراء وأعيانهم، وكان دينا، وفيه سلامة صدر وفيه حمق، وقيل إنه كان كثير اللحن قليل العلم، وتفرد بقراءات من الشواذ كان يقرأ بها في المحراب فأنكرت عليه، وبلغ ذلك الوزير أباعلي محمد بن مقلة الكاتب المشهور، وقيل له: إنه يغير حروفا من القرآن ويقرأ بخلاف ما أنزل، فاستحضره في أول شهر بيع الآخر سنة ثلاث وعشرين وثلثمائة، واعتقله في داره أياما، فلما كان يوم الأحد لسبع خلون من الشهر المذكور، استحضر الوزير المذكور القاضي أبا الحسين عمر بن محمد وأبا بكر أحمد بن موسى بن العباس بن مجاهد المقرئ وجماعة من أهل القرآن، وأحضر ابن شنبوذ المذكور، ونوظر بحضرة الوزير، فأغلظ في الخطاب للوزير والقاضي وأبي بكر ابن مجاهد ونسبهم إلى قلة المعرفة وعيرهم بأنهم ما سافروا في طلب العلم كما سافر، واستصبى القاضي أبا الحسين المذكور، فأمر الوزير أبو علي بضربه، فأقيم وضرب سبع درر، فدعا وهو يضرب على الوزير ابن مقلة بأن يقطع الله يده ويشتت (2) شمله، فكان الأمر كذلك - كما سيأتي في خبر ابن مقلة إن شاء الله تعالى - ثم أوقفوه على الحروف التي قيل إنه يقرأ بها، فأنكر ما كان شنيعا، وقال فيما سواه: إنه قرأ به قوم، فاستتابوه فتاب، وقال إنه قد رجع عما كان يقرؤه، وإنه لايقرأ إلا بمصحف عثمان بن عفان، رضي الله عنه، وبالقراءة المتعارفة التي يقرأ بها الناس.
فكتب عليه الوزير محضرا بما قاله، وأمره أن يكتب خطه في آخره، فكتب مايدل على توبته؛ ونسخه المحضر: سئل محمد بن أحمد المعروف بابن شنبوذ عما حكي عنه أنه يقرؤه، وهو " إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فامضوا إلى ذكر الله " فاعترف به، وعن " وتجعلون شكركم أنكم تكذبون " فاعترف به، وعن " تبت يدا أبي لهب وقد تب " فاعترف به، وعن " كالصوف المنفوش " فاعترف به، وعن " فاليوم ننجيك ببدنك " فاعترف به، " وكان أمامهم ملك يأخذ كل سفينة [صالحة] (1) غصبا " فاعترف به، وعن " فلما خر تبينت الإنس أن الجن لوكانوا يعلمون الغيب ما لبثوا حولا في العذاب المهين " فاعترف به، وعن " والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى والذكر والأنثى " فاعترف به، وعن " فقد كذب الكافرون فسوف يكون لزاما " فاعترف به، وعن " ولتكن منك فئة يدعون إلى الخير ويامرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويستعينون (2) الله على ما أصابهم أولئك هم المفلحون " فاعترف به، وعن " إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد عريض " فاعترف به، وكتب الشهود الحاضرون شهاداتهم في المحضر حسبما سمعوه من لفظه.
وكتب ابن شنبوذ بخطه ما صورته: يقول محمد بن أحمد بن أيوب المعروف بابن شنبوذ: ما في هذه الرقعة (3) صحيح، وهو قولي واعتقادي، وأشهد الله عز وجل وسائر من حضر (۴) على نفسي بذلك؛ وكتب بخطه: فمتى خالفت ذلك أو بان مني غيره، فأمير المؤمنين في حل من دمي وسعة، وذلك يوم الأحد لسبع (1) خلون من شهر ربيع الآخر سنة ثلاث وعشرين وثلثمائة في مجلس الوزير أبي علي محمد بن علي بن مقلة أدام الله توفيقه.
وكلم أبو أيوب السمسار الوزير أبا علي في أمره وسأله في إطلاقه، وعرفه أنه إن صار إلى منزله قتله العامة، وسأله أن ينفذه في الليل سرا إلى المدائن ليقيم بها أياما، ثم يدخل إلى منزله ببغداد مستخفيا، ولايظهر بها أياما، فأجابه الوزير إلى ذلك، وأنقذه إلى المدائن؛ وتوفي يوم الاثنين لثلاث خلون من صفر (2) سنة ثمان وعشرين وثلثمائة ببغداد، وقيل إنه توفي في محبسه بدار السلطان، رحمه الله تعالى. ( وفيات الأعيان ، ج ۴، ص ۲۹۹)
ابن شَنَبُوذ
(۰۰۰ - ۳۲۸ هـ = ۰۰۰ - ۹۳۹م)
محمد بن أحمد بن أيوب بن الصلت، أبو الحسن، ابن شنبوذ: من كبار القراء من أهل بغداد.
انفرد بشواذ كان يقرأ بها في المحراب، منها " وكان أمامهم ملِك يأخذ كل سفينة غصبا " و " تبّت يدا أبي لهب وقد تب " و " وتكون الجبال كالصوف المنفوش " و " فامضوا إلى ذكر الله " في الجمعة. وصنف في ذلك كتبا، منها " اختلاف القراء " و " شواذ القراآت " وعلم الوزير ابن مقلة بأمره، فأحضره وأحضر بعض القراء، فناظروه، فنسبهم إلى الجهل وأغلظ للوزير، فأمر بضربه، ثم استتيب غصبا ونفي إلى المدائن. وتوفي ببغداد، وقيل: مات في محبسه بدار السلطان (الأعلام للزركلي، ج ۵، ص ۳۰۹)
[11] 113 - ابن شنبوذ محمد بن أحمد بن أيوب **
شيخ المقرئين، أبو الحسن محمد بن أحمد بن أيوب بن الصلت بن شنبوذ المقرئ.
أكثر الترحال في الطلب.
وتلا على: هارون بن موسى الأخفش، وقنبل المكي، وإسحاق الخزاعي، وإدريس الحداد، والحسن بن العباس الرازي، وإسماعيل النحاس، ومحمد بن شاذان الجوهري، وعدد كثير. قد ذكرتهم في (طبقات القراء (1)) .
وسمع الحديث من: عبد الرحمن كربزان، ومحمد بن الحسين الحنيني، وإسحاق بن إبراهيم الدبري، وطائفة.
وكان إماما صدوقا أمينا متصونا كبير القدر.
تلا عليه: أحمد بن نصر الشذائي، وأبو الفرج الشنبوذي تلميذه، وأبو أحمد السامري، والمعافى الجريري، وابن فورك القباب، وإدريس بن علي المؤدب، وأبو العباس المطوعي، وغزوان بن القاسم، وخلق.
وحدث عنه: أبو طاهر بن أبي هاشم، وأبو الشيخ، وأبو بكر بن شاذان واعتمده أبو عمرو الداني، والكبار وثوقا بنقله وإتقانه لكنه كان له رأي في القراءة بالشواذ التي تخالف رسم الإمام فنقموا عليه لذلك وبالغوا وعزروه ، والمسألة مختلف فيها في الجملة وما عارضوه أصلا فيما أقرأ به ليعقوب ولا لأبي جعفر بل فيما خرج عن المصحف العثماني.
وقد ذكرت ذلك مطولا في طبقات القراء
قال أبو شامة: كان الرفق بابن شنبوذ أولى، وكان اعتقاله وإغلاظ القول له كافيا.
وليس - كان - بمصيب فيما ذهب إليه، لكن أخطاؤه في واقعة لا تسقط حقه من حرمة أهل القرآن والعلم.
قلت: مات في صفر سنة ثمان وعشرين وثلاث مائة، وهو في عشر الثمانين أو جاوزه.( سير أعلام النبلاء ط الرسالة، ج 15، ص 264)
۱۰ - أبو الحسن بن شنبوذ هو محمد بن أيوب بن الصلت، ومنهم من يقول: ابن الصلت بن أيوب بن شنبوذ البغدادي. شيخ الإقراء بالعراق. مع ابن مجاهد.
قرأ القرآن على عدد كثير بالأمصار، منهم قنبل وإسحاق الخزاعي، والحسن بن العباس، وإدريس بن عبد الكريم.
وهارون بن موسى الأخفش، وإسماعيل بن عبد الله المصري، وبكر بن سهل الدمياطي، وقيل لم يتل عليه، ومحمد بن شاذان، والقاسم بن أحمد، وأبي حسان العنزي.
وأحمد بن نصر بن شاكر، صاحب الوليد بن عتبة، وأحمد بن بشار الأنباري، صاحب الدوري، وإبراهيم الحربي، والزبير بن محمد العمري، المدني صاحب قالون.
ومحمد بن يحيى الكسائي الصغير، وموسى بن جمهور، وأحمد بن محمد الرشديني، وتهيأ له من لقاء الكبار ما لم يتهيأ لابن مجاهد.
وقرأ بالمشهور والشاذ، وسمع من إسحاق الدبري، صاحب عبد الرزاق ومن عبد الرحمن بن محمد بن منصور الحارثي، ومحمد بن الحسين الحقيقي وغيرهم.
وقرأ عليه عدد كثير، منهم أحمد بن نصر الشذائي، ومحمد بن أحمد الشنبوذي، تلميذه، وعلي بن الحسين الغضائري، وأبو الحسين أحمد بن عبد الله، وعبد الله بن أحمد السامري.
وغزوان بن القاسم، ومحمد بن صالح، والمعافى بن زكريا الجريري وأبو العباس المطوعي، وابن فورك القباب، وإدريس بن علي المؤدب، واعتمد أبو عمرو الداني، والكبار على أسانيده في كتبهم.
وروى عنه أبو بكر بن شاذان، وعمر بن شاهين، وأحمد بن محمد بن إبراهيم النيسابوري، وأبو طاهر بن أبي هاشم، وأبو الشيخ بن حيان.
وكان يرى جواز الصلاة بما جاء في مصحف أبي، ومصحف ابن مسعود، وبما صح في الأحاديث، مع أن الاختلاف في جوازه معروف بين العلماء قديما وحديثا، ويتعاطى ذلك.
وكان ثقة في نفسه، صالحا دينا متبحرا في هذا الشأن، لكنه كان يحط على ابن مجاهد، ويقول: هذا العطشى لم تغبر قدماه في طلب العلم، ويعني أنه لم يرحل من بغداد، وليس الأمر كذلك، قد حج وقرأ على قنبل بمكة.
قال محمد بن يوسف الحافظ: كان ابن شنبوذ إذا أتاه رجل من القراء، قال: هل قرأت على ابن مجاهد؟ فإن قال نعم لم يقرئه.
قال أبو بكر الجلاء المقرئ: كان ابن شنبوذ رجلا صالحا، قال أبو عمرو الداني: سمعت عبد الرحمن بن عبد الله الفرائضي، يقول: استتيب ابن شنبوذ على هذه الآية: {وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} [المائدة: 118] قرأ: "فَإِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ".
قال لنا عبد الرحمن: فسمعت أبا بكر الأنهري، يقول: أنا كنت ذلك اليوم الذي نوظر فيه ابن شنبوذ، حاضرا مع جملة الفقهاء، وابن مجاهد بالحضرة.
قال الداني: حدثت عن إسماعيل بن عبد الله الأشعري، حدثنا أبو القاسم بن زنجي الكاتب الأنباري، قال: حضرت مجلس الوزير أبي علي بن مقلة، وزير الراضي, وقد أحضر ابن شنبوذ، وجرت معه مناظرات في حروف، حكي عنه أنه يقرأ بها، وهي شواذ، فاعترف منها بما عمل به، محضر بحضرة أبي علي بن مقلة، وأبي بكر بن مجاهد. ومحمد بن موسى الهاشمي، وأبي أيوب محمد بن أحمد، وهما يومئذ شاهدان مقبولان، ...
وفيه اعترف ابن شنبوذ بما في هذه الرقعة بحضرتي، وكتب ابن مجاهد بيده يوم السبت لست خلون بن ربيع الآخر سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة.
ونقل ابن الجوزي وغير واحد، في حوادث سنة ثلاث هذه، أن ابن شنبوذ، أحضر. وأحضر عمر بن محمد بن يوسف القاضي، وابن مجاهد، وجماعة من القراء.
ونوظر فأغلظ للوزير في الخطاب، وللقاضي، ولابن مجاهد، ونسبهم إلى قلة المعرفة، وأنهم ما سافروا في طلب العلم، كما سافر.
فأمر الوزير بضربه سبع درر، وهو يدعو على الوزير، بأن يقطع الله يده، ويشتت شمله، ثم أوقف على الحروف التي يقرأ بها، فأهدر منها ما كان شنعا.
وتوبوه عن التلاوة بها غصبا، وقيل إنه أخرج من بغداد، فذهب إلى البصرة، وقيل إنه لما ضرب بالدرة، جرد وأقيم بين الهبارين، وضرب نحو العشر، فتألم وصاح وأذعن بالرجوع.
وقد استجيب دعاؤه على الوزير، وقطعت يده وذاق الذل، توفي ابن شنبوذ، في صفر سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة، وفيها هلك ابن مقلة(معرفة القراء الكبار على الطبقات والأعصار ، ص: ۱۵۶)
[12] این قضیه مربوط می شود به سال ٣۵٢ هجری که مراسم روز عاشورا و روز عید غدیر در بغداد برگزار شد و تا سالیان متوالی ادامه داشت. ابن کثیر در این باره می نویسد:
[ثم دخلت سنة ثنتين وخمسين وثلاثمائة]
[ما وقع فيها من الأحداث]
في عاشر المحرم من هذه السنة أمر معز الدولة بن بويه - قبحه الله - أن تغلق الأسواق وأن يلبس الناس المسوح من الشعر، وأن تخرج النساء حاسرات عن وجوههن، ناشرات شعورهن في الأسواق، يلطمن وجوههن، ينحن على الحسين بن علي ففعل ذلك، ولم يمكن أهل السنة منع ذلك ; لكثرة الشيعة، وكون السلطان معهم.
وفي ثامن عشر ذي الحجة منها أمر معز الدولة بإظهار الزينة ببغداد وأن تفتح الأسواق بالليل كما في الأعياد، وأن تضرب الدبادب والبوقات، وأن تشعل النيران بأبواب الأمراء وعند الشرط ; فرحا بعيد الغدير - غدير خم - فكان وقتا عجيبا ويوما مشهودا، وبدعة ظاهرة منكرة.( البداية والنهاية ط هجر، ج ۱۵، ص۲۶۱)
برای مطالعه بیشتر در این زمینه به سایت فدکیه، صفحه سابقه عید غدیر مراجعه فرمایید.
[13] الجامع لأحكام القرآن - القرطبی، ج۱، ص: ۸۱
[14] الجامع لأحكام القرآن، ج۱، ص: ۵
[15] تاريخ بغداد ت بشار، ج۲،ص ۱۰۳
[16] سير أعلام النبلاء ط الرسالة، ج ۱۵،ص ۲۶۴
[17] معرفة القراء الكبار على الطبقات والأعصار ، ص: ۱۵۶
[18] وفيات الأعيان ، ج ۴، ص۲۹۹
[19] الأعلام للزركلي، ج ۵،ص۳۰۹
بدون نظر