[۶. استخاره]
اگر بنا بر تخریب شیعه نباشد و واقعیت خارجی زندگی شیعه، مدّ نظر قرار گیرد، مسلمان و کافر شک نمیکنند که قرآن کریم و مصحف شریف در خانه هر شیعه حرف اول را میزند، حتی علمای شیعه رسم استخاره به مصحف برای مردم را دارند و مشهور است،
[استخاره نزد اهل سنت]
و نمیدانم استخاره به مصحف بین علمای اهل سنت چگونه است؟ شنیدهام استخاره نمیکنند، یکی از علما میفرمودند در سامرا دیدم عالم سنی که زیاد با شیعهها برخورد داشت او هم برای اهل سنت استخاره میکرد[1]، و قضیه ولید و شعر «تهددنی بجبار عنید» در کتب اهل سنت آمده است[2]. و العلم عند الله سبحانه.
[1] مرحوم آیتالله بهجت در اینباره میفرمایند:
استخاره به معناى دعا و طلب خير يعنى «خِرْ لى فى هذَا اْلأَمْرِ»؛ (در اين امر براى من خير مقرّر فرما.) از عامّه نيز نقل شده است، ولى استخاره به عنوان مشورت با خدا و به معناى طلب اختيار و انتخاب گويا مخصوص شيعه است، و بنده در كتابهاى عامّه{عامه یعنی سنی ها} نديدهام و از آنها نقل نشده است. البته در سامرا امام جماعت سنّىها به نام مُلاّ توفيق در حرم امام هادى ـ عليهالسّلام ـ هر روز روبروى ضريح آن حضرت مىنشست و مقدارى قرآن مىخواند و سپس مثل شيعه استخاره مىكرد. گويا اين گونه استخاره كردن با قرآن را از علماى شيعه ياد گرفته بود.
[2] ابناثیر این قضیه را از مشهورات میداند و میگوید:
ومما شهر عنه أنه فتح المصحف فخرج: {واستفتحوا وخاب كل جبار عنيد} [إبراهيم: ١٥] ، فألقاه ورماه بالسهام وقال:
تهددني بجبار عنيد ... فها أنا ذاك جبار عنيد
إذا ما جئت ربك يوم حشر ... فقل يا رب مزقني الوليد
فلم يلبث بعد ذلك إلا يسيرا حتى قتل.
ومن حسن الكلام ما قاله الوليد لما مات مسلمة بن عبد الملك، فإن هشاما قعد (كتاب الكامل في التاريخ ، ص ٣٠٧)
ومما يحكى عن الوليد بن يزيد: أنه استفتح فألا في المصحف فخرج واستفتحوا وخاب كل جبار عنيد فألقاه ورماه بسهام وقال:
تهددني بجبار عنيد ... نعم، أنا ذاك جبار عنيد
إذا ما جئت ربك يوم بعث ... فقل: يا رب خرقني الوليد
(وافر) فلم يلبث بعد هذا إلا يسيرا حتى قتل. (كتاب الفخري في الآداب السلطانية والدول الإسلامية ، ص ١٣٣)
[وقد روى أبو عبيدة المرزباني، قال: حدثنا أحمد بن كامل، قال: كان الوليد بن يزيد زنديقا، وأنه فتح المصحف يوما فرأى فيه (واستفتحوا وخاب كل جبار عنيد) فألقاه ورماه بالسهام، وقال:
تهددني بجبار عنيد ... فها أنا ذاك جبار عنيد
إذا ما جئت ربك يوم حشر ... فقل يا رب حرقني الوليد]
(كتاب المنتظم في تاريخ الملوك والأمم، ص ٢۴٠-٢۴١)
جالب در میان عبارات، کلام ابن حاج ، فقیه مالکی است که در بیان حکم تفأل به قرآن، ماجرای ولید را گوشزد میکند که فال زدن چنین عواقبی هم دارد:
وأشد من ذلك التفاؤل في فتح الختمة، والنظر في أول سطر يخرج منها، أو غيره، وذلك باطل، وقد نهي عنه؛ بيان ذلك أنه قد يخرج له منها آية عذاب ووعيد فيقع له التشويش من ذلك فرفع عنه ذلك حتى تنقطع عنه مادة التشويش، بل يخشى عليه أن يقع له ما هو أشد من ذلك ويئول أمره إلى الخطر العظيم ألا ترى إلى ما جرى لبعض الملوك أنه فتح المصحف ليأخذ منه الفأل فوجد في أول سطر منه {واستفتحوا وخاب كل جبار عنيد} [إبراهيم: ١٥] فوجد من ذلك أمرا عظيما حتى خرج بذلك عن حال المسلمين وجرت منه أمور لا يمكن ذكرها لمنافرتها لحال المسلمين، ومن الذخيرة قال الطرطوشي - رحمه الله تعالى -: إن أخذ الفأل بالمصحف وضرب الرمل ونحوهما حرام وهو من باب الاستقسام بالأزلام مع أن الفأل حسن بالسنة، وتحريره أن الفأل الحسن هو ما يعرض من غير كسب مثل قائل يقول: يا مفلح ونحوه.(كتاب المدخل لابن الحاج، ص ٢٧٨)
و از آن جالبتر این عبارت:
يقال: إنه تفاءل في المصحف، فخرج له {واستفتحوا وخاب كل جبار عنيد} فجعل المصحف غرضا للسهام وكان يرميه ويقول: [من الوافر]
أتوعد كل جبار عنيد ... فهأنا ذاك جبار عنيد
إذا وافيت ربك يوم حشر ... فقل يا رب مزقني الوليد
ومن هنا حرّم الشافعي التفاؤل بالمصحف.(كتاب قلادة النحر في وفيات أعيان الدهر، ص ٨٢)
آلوسی نیز در مورد استخاره به قرآن تعبیر قابل توجّهی دارد. او استخاره به قرآن را از استخارات شایع میداند، مطلبی که نشان از وجوه سیره عمومی بر انجام آن حتی در میان عامه است. سپس میگوید:
ومن الاستخارات الشائعة (الاستخارة بالقرآن ويسمونها تفاؤلا ولهم فيها كيفيات شتى والظاهر أن ذلك مما لا دليل على مشروعيته. وفي شرح فقه الأكبر لعلي القارئ ما نصه ومن جملة علم الحروف فال المصحف حيث يفتحونه وينظرون في أول صفحة أي حرف وافقه وكذا في سابع الورقة السابعة فإذا جاء حرف من الحروف المركبة من تشخلا كم حكموا بأنه غير مستحسن وفي سائر الحروف بخلاف ذلك. وقد خرج ابن العجمي في منسكه قال ولا يؤخذ الفال من المصحف قال العلماء اختلفوا في ذلك فكرهه بعضهم وأجازه بعضهم ونص المالكية على تحريمه انتهى. ولعل من أجاز أو كره من اعتمد على المعنى ومن حرمه من اعتبر حروف المبنى فإنه في معنى الاستقسام بالأزلام انتهى كلام القاري. والذي أميل إليه الكراهة مطلقا ولا يبعد القول بالحرمة كذلك فتأمل (كتاب غرائب الاغتراب، ص ١٩)
بدون نظر