رفتن به محتوای اصلی

[٨. فضیلت کتابت مصحف]

 از فضیلت کتابت مصحف که صدقه جاریه است که پس از مردن برای مؤمن باقی میماند[1]،


[1] 1- ل، الخصال أبي عن سعد عن اليقطيني عن محمد بن شعيب عن الهيثم بن أبي كهمش عن أبي عبد الله ع قال: ست خصال ينتفع بها المؤمن من بعد موته ولد صالح يستغفر له و مصحف يقرأ منه و قليب يحفره و غرس يغرسه و صدقة ماء يجريه و سنة حسنة يؤخذ بها بعده‏( بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏۸۹ ؛ ص۳۴)

و قال ابن عباس رضي الله عنه قال قال رسول الله ص‏: سبعة أشياء يكتب للعبد ثوابها بعد وفاته رجل غرس نخلا و حفر بئرا و أجرى نهرا و بنى مسجدا و كتب‏ مصحفا و ورث علما و خلف ولدا صالحا يستغفر له بعد وفاته.( معدن الجواهر و رياضة الخواطر ؛ ص۵۹)

و قال ع في كتاب روى صاحب جمل الغرائب في كتابه بإسناد له‏عن النبي ص أنه قال: خمسة في قبورهم و ثوابهم يجري إلى ديوانهم من غرس نخلا و من حفر بئرا و من بنى لله مسجدا و من كتب‏ مصحفا و من خلف ابنا صالحا.( جامع الأخبار(للشعيري) ؛ ص۱۰۵)

قال ابن عباس رضي الله عنه قال رسول الله ص‏ سبعة أسباب يكتب للعبد ثوابها بعد وفاته رجل غرس نخلا أو حفر بئرا أو أجرى نهرا أو بنى مسجدا أو كتب‏ مصحفا أو ورث علما أو خلف ولدا صالحا يستغفر له بعد وفاته‏( مجموعة ورام ؛ ج‏۲ ؛ ص۱۱۰)

این سیره عملی در میان اصحاب و علماء نیز رواج داشته است. به عنوان نمونه در زندگی نامه جناب محمد بن موسی علیهما السلام، برادر احمد بن موسی علیهماالسلام شاهچراغ آمده است که ایشان کتابت قرآن می کردند و از اجرت آن هزار بنده آزاده کردند:

و أما محمد بن موسى ع ففي الإرشاد أنه من أهل الفضل و الصلاح ثم ذكر ما يدل على مدحه و حسن عبادته و في رجال الشيخ أبي علي نقلا عن حمد الله المستوفي في نزهة القلوب أنه مدفون كأخيه شاه‏چراغ في شيراز و صرح بذلك أيضا السيد الجزائري في الأنوار قال و هما مدفونان في شيراز و الشيعة تتبرك بقبورهما و تكثر زيارتهما و قد زرناهما كثيرا انتهى.

يقال إنه في أيام الخلفاء العباسية دخل شيراز و اختفى بمكان و من أجرة كتابة القرآن‏ أعتق ألف نسمة(بحار الانوار، ج ۴۸، ص ۳۱۱)

در وصف جناب ابراهیم میسی از علماء جبل عامل نیز آمده است: و كان حسن الخط جدا، كتب بخطّه مصحفا في غاية الحسن و الصحة(موسوعة طبقات الفقهاء،‌ج ١٠،‌ص ١٧)

مرحوم صدر نیز در وصف شیخ انصاری چنین می‌نویسد: حدّثني بعض إخوته أنه لم يترك مستحبّا شرعيّا ماليّا أو عمليّا إلّا فعله، حتّى كتابة المصحف. كتب مصحفا بقلم يده لمحض استحباب كتابة المصحف(تكملة أمل الآمل، ج‏6، ص: 43)