رفتن به محتوای اصلی

۶. تبتغوا فضلا من ربکم فی مواسم الحج

١٧٧٠ - حدثنا ‌عثمان بن الهيثم: أخبرنا ‌ابن جريج: قال ‌عمرو بن دينار : قال ‌ابن عباس رضي الله عنهما: «كان ذو المجاز وعكاظ متجر الناس في الجاهلية، فلما جاء الإسلام كأنهم كرهوا ذلك، حتى نزلت: {ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم} في مواسم الحج[1]».

٢٠٩٨ - حدثنا ‌علي بن عبد الله : حدثنا ‌سفيان، عن ‌عمرو ، عن ‌ابن عباس رضي الله عنهما قال: «كانت عكاظ ومجنة وذو المجاز أسواقا في الجاهلية، فلما كان الإسلام تأثموا من التجارة فيها، فأنزل الله: {ليس عليكم جناح} في مواسم الحج، قرأ ابن عباس كذا[2]

٢٠٥٠ - حدثنا ‌عبد الله بن محمد: حدثنا ‌سفيان، عن ‌عمرو ، عن ‌ابن عباس رضي الله عنهما قال: «كانت عكاظ ومجنة وذو المجاز أسواقا في الجاهلية، فلما كان الإسلام فكأنهم تأثموا فيه، فنزلت: {ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم} في مواسم الحج، قرأها ابن عباس[3]

١٦٨١ - حدثنا عثمان بن الهيثم: أخبرنا ابن جريج: قال عمرو بن دينار: قال ابن عباس رضي الله عنهما:

كان ذو المجاز وعكاظ متجر الناس في الجاهلية، فلما جاء الإسلام كأنهم كرهوا ذلك، حتى نزلت: {ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم}. في مواسم الحج.

[١٩٤٦، ١٩٩٢، ٤٢٤٧]

(ذو المجاز) اسم سوق للعرب في الجاهلية، كان إلى جانب عرفة، وقيل في منى. (عكاظ) اسم سوق كان بناحية مكة. (متجر) مكان تجارتهم. (جناح) إثم. (تبتغوا) تطلبوا. (فضلا) رزقا منه وعطاء وربحا في التجارة. /البقرة: ١٩٨/. (في مواسم الحج) هذه الجملة ليست من القراءة المتواترة، بل هي قراءة ابن عباس رضي الله عنهما، وهي تفسير منه للآية على ما يبدو[4].

١٩٤٥ - حدثنا عبد الله بن محمد: حدثنا سفيان، عن عمرو، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:كانت عكاظ ومجنة وذو المجاز أسواقا في الجاهلية، فلما كان الإسلام فكأنهم تأثموا فيه، فنزلت: {ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم في مواسم الحج}. قرأها ابن عباس.

[ر: ١٦٨١]

(أسواقا) يتاجرون فيها في موسم الحج. (تأثموا فيه) اجتنبوا التجارة في موسم الحج احترازا عن الإثم، وخشية أن يذهب الأجر. (مواسم) جمع موسم، وهو وقت الاجتماع للتجارة ونحوها، سمي بذلك لأنه معلم يجتمع الناس إليه. (قرأها .. ) أي قرأ هذه اللفظة "في مواسم الحج" في جملة القرآن، وهو خلاف المشهور، فهي قراءة شاذة ولها حكم حديث الآحاد، فتكون تفسيرا للآية، وليست بقرآن[5].


[1] كتاب صحيح البخاري ط السلطانية، ج ٢، ص ١٨١ 

[2] كتاب صحيح البخاري ط السلطانية ، ج ٣، ص ۶٢

[3] كتاب صحيح البخاري ط السلطانية، ج ٣، ص ۵٣ 

[4] كتاب صحيح البخاري ت البغا، ج ٢،‌ص ۶٢٨ 

[5] كتاب صحيح البخاري ت البغا، ج ٢، ص ٧٢٣