۹. لمحمد ص نبیه و نوره و سفیره و حجابه
الکافی
3- محمد بن يحيى و محمد بن عبد الله عن عبد الله بن جعفر عن الحسن بن ظريف و علي بن محمد عن صالح بن أبي حماد عن بكر بن صالح عن عبد الرحمن بن سالم عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال: قال أبي لجابر بن عبد الله الأنصاري- إن لي إليك حاجة فمتى يخف عليك أن أخلو بك فأسألك عنها فقال له جابر أي الأوقات أحببته فخلا به في بعض الأيام فقال له يا جابر أخبرني عن اللوح الذي رأيته في يد أمي فاطمة ع بنت رسول الله ص و ما أخبرتك به أمي أنه في ذلك اللوح مكتوب فقال جابر أشهد بالله أني دخلت على أمك فاطمة ع في حياة رسول الله ص فهنيتها بولادة الحسين و رأيت في يديها لوحا أخضر ظننت أنه من زمرد و رأيت فيه كتابا أبيض شبه لون الشمس فقلت لها بأبي و أمي يا بنت رسول الله ص ما هذا اللوح فقالت هذا لوح أهداه الله إلى رسوله ص فيه اسم أبي و اسم بعلي و اسم ابني و اسم الأوصياء من ولدي و أعطانيه أبي ليبشرني بذلك قال جابر فأعطتنيه أمك فاطمة ع فقرأته و استنسخته فقال له أبي فهل لك يا جابر أن تعرضه علي قال نعم فمشى معه أبي إلى منزل جابر فأخرج صحيفة من رق[1] فقال يا جابر انظر في كتابك لأقرأ أنا عليك فنظر جابر في نسخة فقرأه أبي فما خالف حرف حرفا فقال جابر فأشهد بالله أني هكذا رأيته في اللوح مكتوبا بسم الله الرحمن الرحيم* هذا كتاب من الله العزيز الحكيم*- لمحمد نبيه و نوره و سفيره و حجابه و دليله نزل به الروح الأمين من عند رب العالمين عظم يا محمد أسمائي و اشكر نعمائي و لا تجحد آلائي إني أنا الله لا إله إلا أنا قاصم الجبارين و مديل المظلومين و ديان الدين إني أنا الله لا إله إلا أنا فمن رجا غير فضلي أو خاف غير عدلي عذبته عذابا لا أعذبه[2] أحدا من العالمين فإياي فاعبد و علي فتوكل إني لم أبعث نبيا فأكملت أيامه و انقضت مدته إلا جعلت له وصيا و إني فضلتك على الأنبياء و فضلت وصيك على الأوصياء و أكرمتك بشبليك[3] و سبطيك حسن و حسين فجعلت حسنا معدن علمي- بعد انقضاء مدة أبيه و جعلت حسينا خازن وحيي و أكرمته بالشهادة و ختمت له بالسعادة فهو أفضل من استشهد و أرفع الشهداء درجة جعلت كلمتي التامة معه و حجتي البالغة عنده بعترته أثيب و أعاقب أولهم علي سيد العابدين و زين أوليائي الماضين[4] و ابنه شبه جده المحمود محمد الباقر علمي و المعدن لحكمتي سيهلك المرتابون في جعفر الراد عليه كالراد علي حق القول مني لأكرمن مثوى جعفر و لأسرنه في أشياعه و أنصاره و أوليائه أتيحت[5] بعده موسى فتنة عمياء حندس- لأن خيط فرضي لا ينقطع و حجتي لا تخفى و أن أوليائي يسقون بالكأس الأوفى من جحد واحدا منهم فقد جحد نعمتي و من غير آية من كتابي فقد افترى علي ويل للمفترين الجاحدين عند انقضاء مدة موسى عبدي و حبيبي و خيرتي في علي وليي و ناصري و من أضع عليه أعباء النبوة و أمتحنه بالاضطلاع بها يقتله عفريت مستكبر يدفن في المدينة التي بناها العبد الصالح[6]- إلى جنب شر خلقي حق القول مني لأسرنه بمحمد ابنه و خليفته من بعده و وارث علمه فهو معدن علمي و موضع سري و حجتي على خلقي لا يؤمن عبد به إلا جعلت الجنة مثواه و شفعته في سبعين من أهل بيته كلهم قد استوجبوا النار و أختم بالسعادة لابنه علي وليي و ناصري و الشاهد في خلقي و أميني على وحيي أخرج منه الداعي إلى سبيلي و الخازن لعلمي الحسن و أكمل ذلك بابنه محمد رحمة للعالمين عليه كمال موسى و بهاء عيسى و صبر أيوب فيذل أوليائي في زمانه و تتهادى رءوسهم كما تتهادى رءوس الترك و الديلم فيقتلون و يحرقون و يكونون خائفين مرعوبين وجلين تصبغ الأرض بدمائهم و يفشو الويل و الرنة في نسائهم أولئك أوليائي حقا بهم أدفع كل فتنة عمياء حندس و بهم أكشف الزلازل و أدفع الآصار و الأغلال أولئك عليهم صلوات من ربهم و رحمة و أولئك هم المهتدون:" قال عبد الرحمن بن سالم قال أبو بصير لو لم تسمع في دهرك إلا هذا الحديث لكفاك فصنه إلا عن أهله.[7]
الامامه و التبصره من الحیره
27- باب في ذكر حديث اللوح، و ان الامام الثاني عشر هو الحجة ابن الحسن العسكري
92 سعد بن عبد الله و عبد الله بن جعفر الحميري جميعا، عن أبي الحسن صالح بن أبي حماد، و الحسن بن طريف جميعا: عن بكر بن صالح[8]، عن عبد الرحمن بن سالم، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: قال أبي عليه السلام لجابر بن عبد الله الأنصاري: إن لي إليك حاجة، فمتى يخف عليك أن أخلو بك فأسألك عنها؟
فقال له جابر: في أي الأوقات شئت، فخلى به أبو جعفر عليه السلام، قال له: يا جابر، أخبرني عن اللوح الذي رأيته في يد (ي) أمي فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه و آله و ما أخبرتك به أنه في ذلك اللوح مكتوبا، فقال جابر: أشهد بالله، أني دخلت على أمك فاطمة عليها السلام في حياة رسول الله صلى الله عليه و آله أهنئها بولادة الحسين عليه السلام، فرأيت في يدها لوحا أخضر، ظننت أنه من زمرد، و رأيت فيه كتابة بيضاء شبيهة بنور الشمس، فقلت لها: بأبي أنت و أمي، يا بنت رسول الله ما هذا اللوح؟
فقالت: هذا اللوح أهداه الله عز و جل إلى رسوله صلى الله عليه و آله فيه اسم أبي، و اسم بعلي، و اسم ابني، و أسماء الأوصياء من ولدي، فأعطانيه أبي ليسرني بذلك.
قال جابر: فأعطتنيه أمك فاطمة عليها السلام، فقرأته و انتسخته، فقال له أبي عليه السلام: فهل لك- يا جابر- أن تعرضه علي؟
فقال: نعم، فمشى معه أبي عليه السلام، حتى انتهى إلى منزل جابر فأخرج إلى أبي صحيفة من رق، فقال: يا جابر، انظر أنت في كتابك، لأقرأه أنا عليك.
فنظر جابر في نسخته فقرأه عليه أبي عليه السلام، فو الله ما خالف حرف حرفا قال جابر: فإني أشهد بالله أني هكذا رأيته في اللوح مكتوبا:
بسم الله الرحمن الرحيم*؛ هذا كتاب من الله العزيز الحكيم لمحمد نوره و سفيره و حجابه و دليله، نزل به الروح الأمين من عند رب العالمين عظم يا محمد أسمائي، و اشكر نعمائي، و لا تجحد آلائي.[9]
الهدایه الکبری
و عنه عن جعفر بن أحمد القصير، عن صالح بن أبي حماد، و الحسين بن طريف جميعا، عن بكر بن صالح، عن عبد الرحمن بن سالم، عن أبي بصير عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام)، قال: قال أبي لجابر بن عبد الله الأنصاري إن لي إليك حاجة فمتى يخف عليك أن أخلو بك و أسألك عما شئت قال جابر: في أي الأوقات أحببت يا سيدي فخلا به أبي في بعض الأيام فقال له: يا جابر أخبرني عن اللوح الذي رأيته في يد أمي فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه و آله)، و ما أخبرتك أمي أي شيء مكتوب في اللوح قال جابر: أشهد بالله أني دخلت على أمك فاطمة (عليها السلام) في حياة رسول الله (صلى الله عليه و آله) فهنأتها في ولادة الحسين (عليه السلام) و رأيت بيدها لوحا أخضر ظننت أنه زمرد و رأيت كتابا أبيض شبه نور الشمس قلت لها بأبي و أمي يا بنت رسول الله ما هذا اللوح قالت: هذا اللوح أهداه الله إلى رسوله (صلى الله عليه و آله) فيه اسم أبي و اسم بعلي و أسماء أبنائي و أسماء الأوصياء من ولدي و أعطانيه أبي ليسرني بذلك، قال جابر: ثم أعطتني إياه أمك فاطمة فقرأته و نسخته فقال أبي فهل لك يا جابر: تعرضه علي، قال:نعم، فمشى أبي معه حتى انتهى إلى منزل جابر فأخرج أبي صحيفة من ورق و قال: يا جابر انظر بكتابك لأقرأ عليك فنظر جابر بنسخته و قرأ أبي عليه فما خالف حرف لحرف فقال: جابر أشهد بالله هكذا مكتوب، و هو:بسم الله الرحمن الرحيم* هذا الكتاب من الله العزيز الحكيم* لمحمد نبيه و نوره و سفيره و حجابه و دليله[10]
اثبات الوصیه
و روي عن جابر بن عبد الله الأنصاري انه قال: رأيت في يد فاطمة لوحا أخضر ظننت انه زمرد فيه كتاب أبيض يشبه نور الشمس فقلت: بأبي أنت و أمي ما هذا اللوح؟
فقالت: لوح أهداه الله الى نبيه صلى الله عليه و آله فيه اسمه و اسم ابن عمه أمير المؤمنين و اسماء ابني الحسن و الحسين و أسماء الأوصياء من ولد الحسين عليهم السلام فأعطانيه يبشرنا به و يأمرني بحفظه و خزنه.
ثم دفعته إلي و قرأته و استنسخته فكانت نسخته:بسم الله الرحمن الرحيم. هذا كتاب من الله العزيز العليم لمحمد نبيه و نوره و سفيره و حجابه و دليله نزل به الروح الأمين من عند رب العالمين. عظم يا محمد أسمائي و اشكر نعمائي فاني أنا الله لا إله إلا أنا قاصم الجبابرة و مديل المظلومين و ديان الدين.[11]
الغیبه للنعمانی
5- و حدثني موسى بن محمد القمي أبو القاسم[12] بشيراز سنة ثلاث عشرة و ثلاثمائة قال حدثنا سعد بن عبد الله الأشعري عن بكر بن صالح عن عبد الرحمن بن سالم عن أبي بصير عن أبي عبد الله جعفر بن محمد ع قال:… فقال جابر فأشهد الله أني هكذا رأيته في اللوح مكتوبا- بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من الله العزيز الحكيم لمحمد نبيه و نوره و حجابه[13] و سفيره و دليله[14]
عیون اخبار الرضا
2- حدثنا أبي و محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد قالا حدثنا سعد بن عبد الله و عبد الله بن جعفر الحميري جميعا عن أبي الخير صالح بن أبي حماد و الحسن بن ظريف[15] جميعا عن بكر بن صالح و حدثنا أبي و محمد بن موسى بن المتوكل و محمد بن علي ماجيلويه و أحمد بن علي بن إبراهيم بن هاشم و الحسين بن إبراهيم بن تاتانة و أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي الله عنهم قالوا حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه عن بكر بن صالح عن عبد الرحمن بن سالم عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال: … قال جابر فأشهد بالله أني هكذا رأيته في اللوح مكتوبا بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من الله العزيز الحكيم[16] لمحمد نوره و سفيره و حجابه و دليله[17]
کمال الدین
1- حدثنا أبي و محمد بن الحسن رضي الله عنهما قالا حدثنا سعد بن عبد الله و عبد الله بن جعفر الحميري جميعا عن أبي الحسن صالح بن أبي حماد و الحسن بن طريف جميعا عن بكر بن صالح و حدثنا أبي و محمد بن موسى بن المتوكل و محمد بن علي ماجيلويه و أحمد بن علي بن إبراهيم و الحسن بن إبراهيم بن ناتانة[18] و أحمد بن زياد الهمداني رضي الله عنهم قالوا حدثنا علي بن إبراهيم عن أبيه إبراهيم بن هاشم عن بكر بن صالح عن عبد الرحمن بن سالم عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال: … قال جابر فإني أشهد بالله أني هكذا رأيته في اللوح مكتوبا بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من الله العزيز الحكيم لمحمد نوره و سفيره و حجابه و دليله[19]
الاختصاص
حدثنا محمد بن معقل قال حدثنا أبي عن عبد الله بن جعفر الحميري عند قبر الحسين ع في الحائر سنة ثمان و تسعين و مائتين قال حدثنا الحسن بن ظريف بن ناصح عن بكر بن صالح عن عبد الرحمن بن سالم عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال: فقال جابر أشهد بالله أني كذا رأيته في اللوح مكتوبا بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من الله العزيز العليم لمحمد نبيه و سفيره و حجابه و دليله[20]
الغیبه للطوسی
و أخبرني جماعة عن أبي جعفر محمد بن سفيان البزوفري[21] عن أبي علي أحمد بن إدريس و عبد الله بن جعفر الحميري عن أبي الخير صالح بن أبي حماد الرازي[22] و الحسن بن ظريف جميعا عن بكر بن صالح عن عبد الرحمن بن سالم عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال:… قال جابر فأشهد بالله أني هكذا رأيت في اللوح مكتوبا بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من الله العزيز الحكيم لمحمد نبيه و نوره و سفيره و حجابه[23]
اعلام الوری
ما رواه الشيخ أبو جعفر بن بابويه قال حدثنا أبي و محمد بن موسى بن المتوكل و محمد بن علي ماجيلويه و أحمد بن علي بن إبراهيم بن ناتانة و أحمد بن موسى بن زياد الهمداني قالوا حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم عن بكر بن صالح و حدثنا أبي و محمد بن الحسن قالا حدثنا سعد بن عبد الله و عبد الله بن جعفر الحميري جميعا عن أبي الخير صالح بن أبي حماد و الحسن بن ظريف جميعا عن بكر بن صالح عن عبد الرحمن بن سالم عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال: …قال جابر فأشهد بالله أني رأيته هكذا في اللوح مكتوبا- بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من الله العزيز العليم لمحمد بن عبد الله نوره و سفيره و حجابه و دليله[24]
جامع الاخبار
حدثنا أبي رحمه الله عن سعد بن عبد الله عن أبي الحسين صالح بن أبي حماد عن بكر بن صالح عن عبد الرحمن بن سالم عن أبي بصير قال قال أبو عبد الله ع … فقال جابر فأشهد بالله أني هذا [هكذا] رأيته في اللوح مكتوبا- بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من الله العزيز العليم لمحمد نوره و سفيره و حجابه و دليله[25]
المناقب لابن شهرآشوب
و ذكر في كتاب مولد فاطمة ع أنه أخبرني أبي سمع محمد بن موسى بن المتوكل و محمد بن علي ماجيلويه و أحمد بن علي بن إبراهيم و الحسين بن إبراهيم بن تاتانة و أحمد بن زياد الهمداني بأسانيدهم عن جابر بن عبد الله قال للباقر ع هنأتفاطمة بولادة الحسين ع و في يديها لوح مكتوب فيه بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من الله العزيز العليم لمحمد نوره و سفيره و حجابه و دليله[26]
الاحتجاج
ذكر تعيين الأئمة الطاهرة بعد النبي ص و احتجاج الله تعالى بمكانهم على كافة الخلق
روى أبو بصير عن أبي عبد الله الصادق ع أنه قال: … قال جابر فأشهد بالله أني هكذا رأيت في اللوح مكتوبا بسم الله الرحمن الرحيم* هذا كتاب من الله العزيز العليم لمحمد نبيه و رسوله و نوره و سفيره و حجابه و دليله[27]
الفضائل لابن شاذان
و هو محذوف الأسانيد يرفع إلى أبي بصير رض روى أبو بصير عن أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق ع عن محمد الباقر ع
أنه قال لجابر إن لي إليك حاجة متى يخف عليك أن أخلو بك فأسألك عنها فقال له جابر أي الأزمنة أحببته يا مولاي فخلا به أبو جعفر ع فقال له يا جابر أخبرني عن اللوح الذي رأيته في يد أمي فاطمة ع و ما أخبرتك به أمي أنه كان في اللوح مكتوبا قال جابر أشهد بالله أني دخلت على أمك فاطمة في حال حياة رسول الله ص أهنئها بولادة الحسين ع فرأيت في يدها لوحا أخضر فظننت أنه زمرد و رأيته مكتوبا بالنور الأبيض فقلت بأبي أنت و أمي يا بنت رسول الله ما هذا اللوح قالت أهداه الله تعالى إلى رسوله ص فيه اسم أبي و اسم بعلي و أسماء ولدي و ذكر الأوصياء من ولدي فأعطانيه أبي ليبشرني بذلك قال فقلت لها أرينيه يا ابنة رسول الله فأعطته إياي و نسخته فقال أبو جعفر ع يا جابر هل لك أن تعرضه علي قال نعم يا ابن رسول الله فأنت أحق به مني قال أبو جعفر فمشينا إلى منزل جابر ره قال أبو جعفر فأخرج لي صحيفة من رق فيها ما هذه صورته بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من الله العزيز الرحيم إلى محمد نبيه و نوره و سفيره و حجابه و دليله [28]
ارشاد القلوب
و في حديث جابر بن عبد الله عن أبي عبد الله ع قال:… قال جابر أشهد بالله أني هكذا رأيته في اللوح مكتوبا و هو هذا بسم الله الرحمن الرحيم* هذا كتاب من عند الله العزيز الحكيم لمحمد بن عبد الله نبيه و نوره و سفيره و حجابه[29]
الصراط المستقیم
فمن النصوص الصحيفة التي أخرجها جابر
و قال أشهد بالله أني هكذا رأيته مكتوبا في اللوح بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من الله العزيز العليم لمحمد نوره و سفيره و حجابه و دليله [30]
مجموعه نفیسه فی تاریخ الائمه
فصل: في ذكر اللوح الذي عليه أسماء النبي و أوصيائه عليهم السلام
عن جابر، دخلت على فاطمة عليها السلام و قدامها لوح أخضر ظننت أنه من زمرد، و رأيت فيه كتابا شبيه نور الشمس، فيه اثني عشر اسما ثلاثة في ظاهره، و ثلاثة في باطنه، و ثلاثة في آخره، و ثلاثة في طرفه، فقلت: أسماء من هؤلاء؟ قالت: أسماء الأوصياء، أولهم ابن عمي و أحد عشر من ولدي آخرهم القائم، فرأيت محمدا محمدا محمدا في ثلاثة مواضع، و عليا عليا عليا عليا في أربعة مواضع، فقالت فاطمة: هذا اللوح أهداه الله إلى رسوله فأعطانيه أبي ليسرني و فيه:بسم الله الرحمن الرحيم* هذا كتاب من الله العزيز الحكيم* لمحمد نوره و سفيره و حجابه و دليله، فإياي فاعبد، و علي فتوكل[31]
بحارالانوار
3- ك، إكمال الدين ن، عيون أخبار الرضا عليه السلام أبي و ابن الوليد معا عن سعد و الحميري معا عن صالح بن أبي حماد و الحسن بن طريف معا عن بكر بن صالح و حدثنا أبي و ابن المتوكل و ماجيلويه و أحمد بن علي بن إبراهيم و ابن ناتانة و الهمداني رضي الله عنهم جميعا عن علي عن أبيه عن بكر بن صالح عن عبد الرحمن بن سالم عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال:قال أبي لجابر بن عبد الله الأنصاري إن لي إليك حاجة فمتى يخف عليك أن أخلو بك فأسألك عنها قال له جابر في أي الأوقات شئت فخلا به أبي ع فقال له يا جابر أخبرني عن اللوح الذي رأيته في يدي أمي- فاطمة[32] بنت رسول الله ص و ما أخبرتك به أمي أن في ذلك اللوح مكتوبا قال جابر أشهد بالله أني دخلت على أمك فاطمة في حياة رسول الله ص أهنئها[33] بولادة الحسين ع فرأيت في يدها لوحا أخضر ظننت أنه زمرد[34] و رأيت فيه كتابا أبيض شبه نور الشمس[35] فقلت لها بأبي أنت و أمي يا بنت رسول الله ما هذا اللوح فقالت هذا اللوح أهداه الله عز و جل إلى رسوله فيه اسم أبي و اسم بعلي و اسم ابني و أسماء الأوصياء من ولدي فأعطانيه أبي ليسرني بذلك[36] قال جابر فأعطتنيه أمك فاطمة فقرأته و انتسخته فقال أبي ع فهل لك يا جابر أن تعرضه علي قال نعم فمشى معه أبي ع حتى انتهى إلى منزل جابر فأخرج إلى أبي صحيفة من رق قال جابر فأشهد بالله أني هكذا رأيته في اللوح مكتوبا- بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من الله العزيز العليم-[37] لمحمد نوره و سفيره و حجابه و دليله- نزل به الروح الأمين من عند رب العالمين عظم يا محمد أسمائي و اشكر نعمائي و لا تجحد آلائي إني أنا الله لا إله إلا أنا قاصم الجبارين[38] و مذل الظالمين و ديان الدين[39] إني أنا الله لا إله إلا أنا فمن رجا غير فضلي أو خاف غير عدلي[40] عذبته عذابا لا أعذبه أحدا من العالمين فإياي فاعبد و علي فتوكل إني لم أبعث نبيا فأكملت أيامه و انقضت مدته إلا جعلت له وصيا و إني فضلتك على الأنبياء و فضلت وصيك على الأوصياء و أكرمتك بشبليك بعده و بسبطيك حسن و حسين[41] فجعلت حسنا معدن علمي بعد انقضاء مدة أبيه و جعلت حسينا خازن وحيي و أكرمته بالشهادة و ختمت له بالسعادة فهو أفضل من استشهد و أرفع الشهداء درجة جعلت كلمتي التامة معه[42] و الحجة البالغة عنده بعترته أثيب و أعاقب أولهم علي سيد العابدين و زين أولياء الماضين و ابنه شبيه جده المحمود محمد الباقر لعلمي و المعدن لحكمي سيهلك المرتابون في جعفر الراد عليه كالراد علي حق القول مني لأكرمن مثوى جعفر و لأسرنه في أشياعه و أنصاره و أوليائه انتجبت بعده موسى و انتجبت بعده فتنة عمياء حندس[43] لأن خيط فرضي لا ينقطع[44] و حجتي لا تخفى و أن أوليائي لا يشقون ألا و من جحد واحدا منهم فقد جحد نعمتي و من غير آية من كتابي فقد افترى علي و ويل للمفترين الجاحدين عند انقضاء مدة عبدي موسى و حبيبي و خيرتي إن المكذب بالثامن مكذب بكل أوليائي و علي وليي و ناصري و من أضع عليه أعباء النبوة و أمنحه بالاضطلاع بها يقتله عفريت مستكبر يدفن بالمدينة التي بناها العبد الصالح إلى جنب شر خلقي حق القول مني لأقرن عينه بمحمد: ابنه و خليفته من بعده فهو وارث علمي و معدن حكمي و موضع سري و حجتي على خلقي جعلت الجنة مثواه-[45] و شفعته في سبعين ألفا من أهل بيته[46] كلهم قد استوجبوا النار و أختم بالسعادة لابنه علي وليي و ناصري و الشاهد في خلقي و أميني على وحيي أخرج منه الداعي إلى سبيلي و الخازن لعلمي الحسن ثم أكمل ذلك بابنه رحمة للعالمين عليه كمال موسى و بهاء عيسى و صبر أيوب سيذل أوليائي في زمانه[47] و يتهادون رءوسهم كما تتهادى رءوس الترك و الديلم فيقتلون و يحرقون و يكونون خائفين مرعوبين وجلين تصبغ الأرض بدمائهم و يفشو الويل و الرنين في نسائهم أولئك أوليائي حقا بهم أدفع[48] كل فتنة عمياء حندس و بهم أكشف الزلازل و أدفع الآصار و الأغلال- أولئك عليهم صلوات من ربهم و رحمة و أولئك هم المهتدون قال عبد الرحمن بن سالم قال أبو بصير لو لم تسمع في دهرك إلا هذا الحديث لكفاك فصنه إلا عن أهله[49].
ج، الإحتجاج عن أبي بصير مثله[50].
ختص، الإختصاص محمد بن معقل القرميسيني عن أبيه عن عبد الله بن جعفر الحميري عن الحسن بن طريف عن بكر بن صالح مثله[51].
غط، الغيبة للشيخ الطوسي جماعة عن محمد بن سفيان البزوفري عن أحمد بن إدريس و الحميري معا عن صالح بن أبي حماد و الحسن بن طريف معا عن بكر بن صالح عن عبد الرحمن بن سالم عن أبي بصير مثله[52].
ني، الغيبة للنعماني موسى بن محمد القمي و أبو القاسم عن سعد بن عبد الله عن بكر بن صالح مثله[53].
بيان: الرق بالفتح و الكسر الجلد الرقيق الذي يكتب فيه و في رواية الكليني و النعماني و الشيخ و الطبرسي بعد قوله من رق زيادة[54] فقال يا جابر انظر في كتابك لأقرأ عليك فنظر جابر في نسخته فقرأه أبي فما خالف حرف حرفا فقال جابر فأشهد بالله.
و السفير الرسول المصلح بين القوم و أطلق الحجاب عليه لأنه واسطة بين الله و بين الخلق كالحجاب الواسطة[55] بين المحجوب و المحجوب عنه أو لأن له وجهين وجها إلى الله و وجها إلى الخلق و المراد بالأسماء إما أسماء ذاته المقدسة أو الأئمة ع كما مر مرارا.[56]
[1] ( 1) في بعض النسخ[ ورق].
[2] ( 2) في بعض النسخ[ اعذب به].
[3] ( 3) في بعض النسخ[ بسليلك].
[4] ( 1) في بعض النسخ[ و زين اولياء الله الماضين].
[5] ( 2) في بعض النسخ[ ابيحت] و في بعضها[ انتجبت]:
[6] ( 3) هو ذو القرنين لان طوس من بنائه كما صرح به في رواية النعماني لهذا الخبر.( آت)
اصول الكافي- 33-
[7] الكافي (ط - الإسلامية) ؛ ج1 ؛ ص527-۵۲۸
[8] ( 1). و رواه المؤلف أيضا عن علي بن إبراهيم عن أبيه إبراهيم بن هاشم عن بكر، فلاحظ السند في كمال الدين.
[9] الإمامة و التبصرة من الحيرة ؛ النص ؛ ص103-۱۰۴
[10] الهداية الكبرى ؛ ص364-۳۶۵
[11] اثبات الوصية ؛ ص168-۱۶۹
[12] ( 1). هو ابن بنت سعد بن عبد الله الأشعري و كان يسكن شيراز قال النجاشي: هو ثقة من أصحابنا، له كتاب الكمال في أبواب الشريعة.
[13] ( 1). قال العلامة المجلسي: أطلق الحجاب عليه صلى الله عليه و آله من حيث أنه واسطة بين الخلق و بين الله سبحانه، أو أن له وجهين وجها إلى الله عز و جل، و وجها الى الخلق، و قيل: الحجاب: المتوسط الذي لا يوصل الى السلطان الا به.
[14] الغيبة للنعماني ؛ النص ؛ ص62-۶۳
[15] ( 5). في نسخة قديمة عتيقة مصححه: طريف بالطاء المهملة.
[16] ( 6). و في نسخة قديمة: العليم، و اما في أكثر النسخ« الحكيم» كما في الأصل.
[17] عيون أخبار الرضا عليه السلام ؛ ج1 ؛ ص41-۴۲
[18] ( 2). في بعض النسخ« الحسين بن إبراهيم» و احتمل الأستاد وحيد البهبهانى في هامش المنهج كونه أخا الحسن.
[19] كمال الدين و تمام النعمة ؛ ج1 ؛ ص308-۳۰۹
[20] الإختصاص ؛ النص ؛ ص210-۲۱۱
[21] ( 2) روى بعنوان أبو جعفر محمد بن الحسين بن سفيان البزوفري عن أحمد بن إدريس، ذكره الشيخ في مشيخة التهذيب في طريقه إلى أحمد بن إدريس.
[22] ( 3) قال النجاشي: صالح بن أبي حماد أبو الخير الرازي و اسم أبي الخير زاذويه، لقى أبا الحسن العسكري عليه السلام، و كان أمره ملبسا( ملتبسا) يعرف و ينكر.
[23] الغيبة (للطوسي)/ كتاب الغيبة للحجة ؛ النص ؛ ص143-۱۴۴
[24] إعلام الورى بأعلام الهدى (ط - القديمة) ؛ النص ؛ ص392
[25] جامع الأخبار(للشعيري) ؛ ص18-۱۹
[26] مناقب آل أبي طالب عليهم السلام (لابن شهرآشوب) ؛ ج1 ؛ ص296-۲۹۷
[27] الإحتجاج على أهل اللجاج (للطبرسي) ؛ ج1 ؛ ص67
[28] الفضائل (لابن شاذان القمي) ؛ ص113
[29] إرشاد القلوب إلى الصواب (للديلمي) ؛ ج2 ؛ ص290-۲۹۱
[30] الصراط المستقيم إلى مستحقي التقديم ؛ ج2 ؛ ص137
[31] مجموعة نفيسة في تاريخ الأئمة عليهم السلام ؛ ص160
[32] ( 1) في المصدرين: فى يد امى فاطمة.
[33] ( 2)»: لاهنئها.
[34] ( 3)»: ظننت أنه من زمرد.
[35] ( 4) في العيون: يشبه نور الشمس. و في كمال الدين: شبيهة بنور الشمس.
[36] ( 5) في المصدرين: ليبشرنى بذلك.
[37] ( 6)»: هذا كتاب من الله العزيز الحكيم العليم.
[38] ( 7) قصم الله ظهر الظالم أي أنزل به البلية و أهلكه.
[39] ( 1) في المصدرين: و ديان يوم الدين.
[40] ( 2) في العيون او خاف غير عدلى و عذابى.
[41] ( 3) في المصدر: و بسبطيك الحسن و الحسين.
[42] ( 4) في المصدر و ارفع الشهداء درجة عندي، و جعلت كلمتى التامة معه.
[43] ( 5) ليست هذه الجملة في كمال الدين، و في العيون: و اتيحت و الحندس: الظلمة و سيأتي شرح الجملة في البيان.
[44] ( 6) في كمال الدين، لان حفظه فرض لا ينقطع.
[45] ( 7) في العيون: لا يؤمن عبد به الا جعلت الجنة مثواه.
[46] ( 1) في المصدرين: فى سبعين من أهل بينة.
[47] ( 2) أي في زمن الغيبة و قبل ظهوره.
[48] ( 3) في العيون أرفع بهم.
[49] ( 4) كمال الدين: 179 و 180. عيون الأخبار: 25- 27.
[50] ( 5) الاحتجاج للطبرسي: 41 و 42.
[51] ( 6) الاختصاص: 210- 212.
[52] ( 7) الغيبة للشيخ الطوسي: 101- 103.
[53] ( 1) الغيبة للنعماني: 29- 31. و قد رواه الكليني في أصول الكافي 1: 527 و 528.
و الطبرسي في إعلام الورى: 371- 373.
[54] ( 2) هذه الزيادة موجودة في كمال الدين أيضا.
[55] ( 3) في( د) كالحجاب المتوسط.
[56] بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج36 ؛ ص195-۱۹۹
بدون نظر