۲. نحن الحجاب فیما بینه و بین خلقه
غیبة نعمانی
16- أخبرنا علي بن الحسين[1] قال حدثنا محمد بن يحيى العطار بقم قال حدثنا محمد بن حسان الرازي[2] قال حدثنا محمد بن علي الكوفي قال حدثنا إبراهيم بن محمد بن يوسف قال حدثنا محمد بن عيسى عن عبد الرزاق عن زيد الشحام عن أبي عبد الله ع و قال محمد بن حسان الرازي و حدثنا به محمد بن علي الكوفي عن محمد بن سنان عن زيد الشحام قال: قلت لأبي عبد الله ع أيهما أفضل الحسن أو الحسين قال إن فضل أولنا يلحق فضل آخرنا و فضل آخرنا يلحق فضل أولنا[3] فكل له فضل قال قلت له جعلت فداك وسع علي في الجواب فإني و الله ما أسألك إلا مرتادا[4] فقال نحن من شجرة برأنا الله من طينة واحدة فضلنا من الله و علمنا من عند الله و نحن أمناء الله على خلقه و الدعاة إلى دينه و الحجاب فيما بينه و بين خلقه أزيدك يا زيد قلت نعم فقال خلقنا واحد و علمنا واحد و فضلنا واحد و كلنا واحد عند الله عز و جل فقلت أخبرني بعدتكم فقال نحن اثنا عشر هكذا حول عرش ربنا جل و عز في مبتدإ خلقنا أولنا محمد و أوسطنا محمد و آخرنا محمد.[5]
حلیه الابرار
قال: فقلت له: جعلت فداك وسع علي في الجواب، فإني و الله ما أسألك إلا مرتادا، فقال: نحن من شجرة طيبة برأنا الله من طينة واحدة، فضلنا من الله، و علمنا من عند الله، و نحن أمناء الله على خلقه، و الدعاة إلى دينه، و الحجاب فيما بينه و بين خلقه، أزيدك يا زيد؟ فقلت: نعم قال: خلقنا واحد و علمنا واحد، و فضلنا واحد، و كلنا واحد عند الله عز و جل، فقلت: أخبرني بعدتكم، فقال: نحن اثنا عشر، هكذا حول عرش ربنا عز و جل في مبدأ خلقنا أولنا محمد، و أوسطنا محمد، و آخرنا محمد[6].[7]
بحارالانوار
23- و منه عن زيد الشحام قال: قلت لأبي عبد الله ع أيما أفضل الحسن أم الحسين فقال إن فضل أولنا يلحق بفضل آخرنا و فضل آخرنا يلحق بفضل أولنا و كل له فضل قال قلت له جعلت فداك وسع علي في الجواب فإني و الله ما سألتك إلا مرتادا[8] فقال نحن من شجرة طيبة برأنا الله من طينة واحدة فضلنا من الله و علمنا من عند الله و نحن أمناؤه على خلقه و الدعاة إلى دينه و الحجاب فيما بينه و بين خلقه أزيدك يا زيد قلت نعم فقال خلقنا واحد و علمنا واحد و فضلنا واحد و كلنا واحد عند الله تعالى فقال أخبرني[9] بعدتكم فقال نحن اثنا عشر هكذا حول عرش ربنا عز و جل في مبتدإ خلقنا أولنا محمد و أوسطنا محمد و آخرنا محمد[10].[11]
9- ني، الغيبة للنعماني علي بن الحسين عن محمد بن يحيى عن محمد بن الحسن الرازي عن محمد بن علي الكوفي عن إبراهيم بن محمد بن يوسف عن محمد بن عيسى عن عبد الرزاق عن زيد الشحام عن أبي عبد الله ع و قال محمد بن الحسن الرازي و حدثنا به محمد بن علي الكوفي عن محمد بن سنان عن زيد الشحام قال: قلت لأبي عبد الله ع أيما أفضل الحسن أم الحسين قال إن فضل أولنا يلحق فضل آخرنا و فضل آخرنا يلحق فضل أولنا فكل له فضل قال فقلت له[12] جعلت فداك وسع علي في الجواب و الله ما أسألك إلا مرتادا فقال نحن من شجرة برأنا الله من طينة واحدة فضلنا من الله و علمنا من عند الله و نحن أمناء الله على خلقه و الدعاة إلى دينه و الحجاب فيما بينه و بين خلقه أزيدك يا زيد قلت نعم فقال خلقنا واحد و علمنا واحد و فضلنا واحد و كلنا واحد عند الله عز و جل فقلت أخبرني بعدتكم فقال نحن اثنا عشر هكذا حول عرش ربنا جل و عز في مبتدإ خلقنا أولنا محمد و أوسطنا محمد و آخرنا محمد[13].[14]
[1] ( 4). هو علي بن الحسين الصدوق لا صاحب مروج الذهب.
[2] ( 5). في النسخ« محمد بن الحسين أو محمد بن الحسن» و الصواب ما في المتن و هو أبو عبد الله الزينبى المعروف في كتب الرجال. و يعنى بمحمد بن على أبا سمينة الصيرفي.
[3] ( 6). في بعض النسخ« و فضل آخرنا كفضل أولنا».
[4] ( 1).« مرتادا» أي طالبا للحق.
[5] الغيبة للنعماني ؛ النص ؛ ص85-۸۶
[6] ( 1) غيبة النعماني: 85 ح 16 و عنه البحار ج 36/ 399 ح 9.
[7] حلية الأبرار في أحوال محمد و آله الأطهار عليهم السلام ؛ ج4 ؛ ص162
[8] ( 3) مرتادا: طالبا اي طالبا لمعرفتكم و الاطلاع لفضائلكم.
[9] ( 4) في المصدر: قلت فاخبرنى بعدتكم فقال: اثنا عشر.
[10] ( 5) المحتضر: 159 و 160.
[11] بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج25 ؛ ص363
[12] ( 5) في المصدر: قلت له.
[13] ( 1) الغيبة للنعماني: 40 و 41.
[14] بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج36 ؛ ص399-۴۰۰
بدون نظر