۴) مصادیق حقائق الایمان
طرق استکمال حقائق الایمان
سبعة مکملة
835- عنه عن موسى بن القاسم عن علي بن جعفر عن أخيه موسى بن جعفر عن أبيه الصادق ع قال قال رسول الله ص من أسبغ وضوءه و أحسن صلاته و أدى زكاة ماله و كف غضبه و سجن لسانه و استغفر لذنبه و أدى النصيحة لأهل بيت رسول الله ص فقد استكمل حقائق الإيمان و أبواب الجنة مفتحة له [1]
5 باب السبعة
32 عنه عن النوفلي عن السكوني عن أبي عبد الله ع قال قال رسول الله ص من أسبغ وضوءه و أحسن صلاته و أدى زكاته و كف غضبه و سجن لسانه و استغفر لذنبه و أدى النصيحة لأهل بيت نبيه فقد استكمل حقائق الإيمان و أبواب الجنة مفتحة له[2]
438 عنه عن موسى بن القاسم عن علي بن جعفر عن أخيه موسى بن جعفر عن أبيه الصادق ع قال قال رسول الله ص من أسبغ وضوءه و أحسن صلاته و أدى زكاة ماله و كف غضبه و سجن لسانه و استغفر لذنبه و أدى النصيحة لأهل بيت رسول الله ص فقد استكمل حقائق الإيمان و أبواب الجنة مفتحة له [3]
و بإسناده عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده علي بن الحسين عن أبيه عن علي بن أبي طالب ع قال قال رسول الله ص من أسبغ وضوءه و أحسن صلاته و أدى زكاة ماله و كف غضبه و سجن لسانه و بذل معروفه و استغفر لذنبه و أدى النصيحة لأهل بيتي فقد استكمل حقائق الإيمان و أبواب الجنة له مفتحة.[4]
يا علي سبعة من كن فيه فقد استكمل حقيقة الإيمان و أبواب الجنة مفتحة له من أسبغ وضوءه و أحسن صلاته و أدى زكاة ماله و كف غضبه و سجن لسانه و استغفر لذنبه و أدى النصيحة لأهل بيت نبيه[5]
خصال ثلاث
11 عنه عن الحسن بن سيف عن أخيه علي عن سليمان بن عمر عن أبي عبد الله عن أبيه ع قال: لا يستكمل عبد حقيقة الإيمان حتى يكون فيه خصال ثلاث التفقه في الدين و حسن التقدير في المعيشة و الصبر على الرزايا[6]
لا يستكمل عبد حقيقة الإيمان حتى تكون فيه خصال ثلاث الفقه في الدين و حسن التقدير في المعيشة و الصبر على الرزايا و لا قوة إلا بالله العلي العظيم[7].
155 عن أبي حمزة الثمالي قال: قال أبو جعفر ع يا با حمزة إنما يعبد الله من عرف الله، فأما من لا يعرف الله كأنما يعبد غيره- هكذا ضالا قلت: أصلحك الله و ما معرفة الله قال: يصدق الله و يصدق محمدا رسول الله ص في موالاة علي و الايتمام به، و بأئمة الهدى من بعده- و البراءة إلى الله من عدوهم، و كذلك عرفان الله، قال: قلت: أصلحك الله- أي شيء إذا عملته أنا استكملت حقيقة الإيمان قال: توالي أولياء الله، و تعادي أعداء الله، و تكون مع الصادقين كما أمرك الله، قال: قلت: و من أولياء الله- و من أعداء الله فقال: أولياء الله محمد رسول الله و علي و الحسن و الحسين و علي بن الحسين، ثم انتهي الأمر إلينا- ثم ابني جعفر، و أومأ إلى جعفر و هو جالس فمن والى هؤلاء فقد والى الله- و كان مع الصادقين كما أمره الله، قلت: و من أعداء الله أصلحك الله قال: الأوثان الأربعة، قال: قلت من هم قال: أبو الفصيل و رمع و نعثل و معاوية «3» و من دان بدينهم- فمن عادى هؤلاء فقد عادى أعداء الله[8].
خصلتان
و من صفات الذين تدعي أنك تقتدي بهم في ليلهم
ما رواه صاحب كتاب زهد مولانا علي بن أبي طالب ع قال حدثنا سعيد بن عبد الله عن إبراهيم بن مهزيار عن أخيه علي عن محمد بن سنان عن صالح بن عقبة عن عمرو بن أبي المقدام عن أبيه عن حبة العرني قال: بينا أنا و نوف نائمين في رحبة القصر إذ نحن بأمير المؤمنين ع في بقية من الليل واضعا يده على الحائط شبه الواله و هو يقول إن في خلق السماوات و الأرض إلى آخر الآية قال ثم جعل يقرأ هذه الآيات و يمر شبه الطائر عقله فقال أ راقد يا حبة أم رامق قلت رامق هذا أنت تعمل هذا العمل فكيف نحن قال فأرخى عينيه فبكى ثم قال لي يا حبة إن لله موقفا و لنا بين يديه موقف لا يخفى عليه شيء من أعمالنا يا حبة إن الله أقرب إليك و إلي من حبل الوريد يا حبة إنه لن يحجبني و لا إياك عن الله شيء قال ثم قال أ راقد أنت يا نوف قال لا يا أمير المؤمنين ما أنا براقد و لقد أطلت بكائي هذه الليلة فقال يا نوف إن طال بكاؤك في هذا الليل مخافة من الله عز و جل قرت عيناك غدا بين يدي الله عز و جل يا نوف إنه ليس من قطرة قطرت من عين رجل من خشية الله إلا أطفأت بحارا من النيران يا نوف إنه ليس من رجل أعظم منزلة عند الله من رجل بكى من خشية الله و أحب في الله و أبغض في الله يا نوف من أحب في الله لم يستأثر على محبته و من أبغض في الله لم ينل مبغضيه خيرا عند ذلك استكملتم حقائق الإيمان ثم وعظهما و ذكرهما و قال في أواخره فكونوا من الله على حذر فقد أنذرتكما ثم جعل يمر و هو يقول ليت شعري في غفلاتي أ معرض أنت عني أم ناظر إلي و ليت شعري في طول منامي و قلة شكري في نعمك علي ما حالي قال فو الله ما زال في هذا الحال حتى طلع الفجر[9].
روي عن النبي ص أنه قال: لا يستكمل العبد حقيقة الإيمان حتى يكون أن لا يعرف أحب إليه من أن يعرف و حتى يكون قلة الشيء أحب إليه من كثرته[10]
خصلة واحدة
لن يكمل العبد حقيقة الإيمان حتى يؤثر دينه على شهوته و لن يهلك حتى يؤثر شهوته على دينه[11].
و عنهم ع لا يكمل عبد حقيقة الإيمان حتى يحب أخاه[12]
و قال ص لا يستكمل عبد حقيقة الإيمان حتى يدع المراء و إن كان محقا[13]
وصول(بلوغ/وجدان/ ذوق/عرفان/ استحقاق) به حقائق الایمان
فمن صدق عليا و وازره و أطاعه و نصره و قبله و أدى ما عليه من فرائض الله فقد بلغ حقيقة الإيمان[14]
بالإسناد المتقدم قال النبي ص لعمه العباس بمحضر من الناس من احتجاج ربي علي تبليغي الناس عامة و أهل بيتي خاصة ولاية علي بن أبي طالب يا عم جدد له عقدا و ميثاقا و سلم لولي الأمر إمرته و لا تكون ممن يعطي بلسانه و يكفر بقلبه إن ربي عهد إلي أن أبلغ الشاهد و آمر الشاهد أن يبلغ الغائب من وازر عليا و نصره و أدى الفرائض فقد بلغ حقيقة الإيمان فقال العباس آمنت و سلمت له فاشهد علي.[15]
خصال ثلاث
323- و حدثني عن أبيه، عن علي بن أبي طالب عليهم السلام كان يقول: «لا يذوق المرء من حقيقة الإيمان حتى يكون فيه ثلاث خصال: الفقه في الدين، و الصبر على المصائب، و حسن التقدير في المعاش» [16]
357- محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن إسحاق بن يزيد عن مهران عن أبان بن تغلب و عدة قالوا كنا عند أبي عبد الله ع جلوسا فقال ع لا يستحق عبد حقيقة الإيمان حتى يكون الموت أحب إليه من الحياة و يكون المرض أحب إليه من الصحة و يكون الفقر أحب إليه من الغنى فأنتم كذا فقالوا لا و الله جعلنا الله فداك و سقط في أيديهم و وقع اليأس في قلوبهم فلما رأى ما داخلهم من ذلك قال أ يسر أحدكم أنه عمر ما عمر ثم يموت على غير هذا الأمر أو يموت على ما هو عليه قالوا بل يموت على ما هو عليه الساعة قال فأرى الموت أحب إليكم من الحياة ثم قال أ يسر أحدكم أن بقي ما بقي لا يصيبه شيء من هذه الأمراض و الأوجاع حتى يموت على غير هذا الأمر قالوا لا يا ابن رسول الله قال فأرى المرض أحب إليكم من الصحة ثم قال أ يسر أحدكم أن له ما طلعت عليه الشمس و هو على غير هذا الأمر قالوا لا يا ابن رسول الله قال فأرى الفقر أحب إليكم من الغنى.[17]
و بإسناده عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده علي بن الحسين عن أبيه عن علي بن أبي طالب ع قال: ثلاثة من حقائق الإيمان الإنفاق من الإقتار و الإنصاف من نفسك و بذل السلام لجميع العالم[18].
قال يا علي ثلاث من حقائق الإيمان الإنفاق من الإقتار و إنصافك الناس من نفسك و بذل العلم للمتعلم[19]
1- عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن محمد بن إسماعيل بن بزيع عن محمد بن عذافر عن أبيه عن أبي جعفر ع قال: بينا رسول الله ص في بعض أسفاره إذ لقيه ركب فقالوا السلام عليك يا رسول الله فقال ما أنتم فقالوا نحن مؤمنون يا رسول الله قال فما حقيقة إيمانكم قالوا الرضا بقضاء الله و التفويض إلى الله و التسليم لأمر الله فقال رسول الله ص علماء حكماء كادوا أن يكونوا من الحكمة أنبياء فإن كنتم صادقين فلا تبنوا ما لا تسكنون و لا تجمعوا ما لا تأكلون و اتقوا الله الذي إليه ترجعون[20].
خصلتان
57 عنه عن أحمد بن علي بن الحسان عمن حدثه عن زرارة عن أبي عبد الله ع قال: إن من حقيقة الإيمان أن تؤثر الحق و إن ضرك على الباطل و إن نفعك و أن لا يجوز منطقك علمك[21]
و قال ع لا يبلغ أحدكم حقيقة الإيمان حتى يحب أبعد الخلق منه في الله و يبغض أقرب الخلق منه في الله.[22]
و قال ع إن من حقيقة الإيمان أن يؤثر العبد الصدق حتى نفر عن الكذب حيث ينفع و لا يعد [يعدو] المرء بمقالته علمه[23].
خصلة واحدة
639- لا يبلغ العبد حقيقة الايمان حتى يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه، و ما أخطأه لم يكن ليصيبه[24].
قال علي ع لا يجد عبد حقيقة الإيمان حتى يدع الكذب جده و هزله[25]
علي بن إبراهيم عن محمد بن عيسى عن يونس عن الحلبي رفعه قال قال رسول الله ص أمسك لسانك فإنها صدقة تصدق بها على نفسك ثم قال و لا يعرف عبد حقيقة الإيمان حتى يخزن من لسانه[26].
عن علي بن الحسين عن محمد بن الحسن عن محمد بن الحسن الصفار عن علي بن السندي عن محمد بن عمرو عن أبي الصباح مولى آل سام قال: كنا عند أبي عبد الله ع أنا و أبو المغراء إذ دخل علينا رجل من أهل السواد فقال السلام عليك يا أمير المؤمنين و رحمة الله و بركاته قال له أبو عبد الله السلام عليك و رحمة الله و بركاته ثم اجتذبه و أجلسه إلى جنبه فقلت لأبي المغراء أو قال لي أبو المغراء إن هذا الاسم ما كنت أرى أحدا يسلم به إلا على أمير المؤمنين علي ص فقال لي أبو عبد الله ع يا أبا الصباح إنه لا يجد عبد حقيقة الإيمان حتى يعلم أن ما لآخرنا ما لأولنا[27].
يا أبا ذر، لا يصيب الرجل حقيقة الإيمان حتى يرى الناس كلهم حمقى في دينهم عقلاء في دنياهم[28].
حقیقه شعب الایمان
حقیقه الیقین
باب حقيقة الإيمان و اليقين
2- محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى و علي بن إبراهيم عن أبيه جميعا عن ابن محبوب عن أبي محمد الوابشي و إبراهيم بن مهزم عن إسحاق بن عمار قال سمعت أبا عبد الله ع يقول إن رسول الله ص صلى بالناس الصبح فنظر إلى شاب في المسجد و هو يخفق و يهوي برأسه مصفرا لونه قد نحف جسمه و غارت عيناه في رأسه فقال له رسول الله ص كيف أصبحت يا فلان قال أصبحت يا رسول الله موقنا فعجب رسول الله ص من قوله و قال إن لكل يقين حقيقة فما حقيقة يقينك فقال إن يقيني يا رسول الله هو الذي أحزنني و أسهر ليلي و أظمأ هواجري فعزفت نفسي عن الدنيا و ما فيهاحتى كأني أنظر إلى عرش ربي و قد نصب للحساب و حشر الخلائق لذلك و أنا فيهم و كأني أنظر إلى أهل الجنة يتنعمون في الجنة و يتعارفون و على الأرائك متكئون و كأني أنظر إلى أهل النار و هم فيها معذبون مصطرخون و كأني الآن أسمع زفير النار يدور في مسامعي فقال رسول الله ص لأصحابه هذا عبد نور الله قلبه بالإيمان ثم قال له الزم ما أنت عليه فقال الشاب ادع الله لي يا رسول الله أن أرزق الشهادة معك فدعا له رسول الله ص فلم يلبث أن خرج في بعض غزوات النبي ص فاستشهد بعد تسعة نفر و كان هو العاشر.[29]
حقیقه التوکل
الباب الثامن و السبعون في التوكل
قال الصادق ع التوكل كأس مختوم بختام الله عز و جل فلا يشرب بها و لا يفض ختامها إلا المتوكلون كما قال تعالى و على الله فليتوكل المتوكلون و قال تعالى و على الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين جعل الله التوكل مفتاح الإيمان و الإيمان قفل التوكل و حقيقة التوكل الإيثار و أصل الإيثار تقديم الشيء بحقه[30]
[1] مسائل علي بن جعفر و مستدركاتها، ص: 339
[2] المحاسن، ج1، ص: 11
[3] المحاسن، ج1، ص: 290
[4] الجعفريات (الأشعثيات)، ص: 230
[5] من لا يحضره الفقيه، ج4، ص: 359
[6] المحاسن، ج1، ص: 5
[7] تحف العقول، النص، ص: 324
[8] تفسير العياشي، ج2، ص: 116
[9] فلاح السائل و نجاح المسائل، ص: 266
[10] التحصين في صفات العارفين، ص: 12
[11] كنز الفوائد، ج1، ص: 350
[12] عدة الداعي و نجاح الساعي، ص: 186
[13] منية المريد، ص: 171
[14] طرف من الأنباء و المناقب، ص: 304
[15] الصراط المستقيم إلى مستحقي التقديم، ج2، ص: 90
[16] قرب الإسناد (ط - الحديثة)، النص، ص: 95
[17] الكافي (ط - الإسلامية)، ج8، ص: 253
[18]الجعفريات (الأشعثيات)، ص: 231
[19] من لا يحضره الفقيه، ج4، ص: 360
[20] الكافي (ط - الإسلامية)، ج2، ص:52
[21] المحاسن، ج1، ص: 205
[22] تحف العقول، النص، ص: 369
[23] تحف العقول، النص، ص: 217
[24] شرح فارسى شهاب الأخبار(كلمات قصار پيامبر خاتم ص)، متن، ص: 346
[25] المحاسن، ج1، ص: 118
[26] الكافي (ط - الإسلامية)، ج2، ص: 114
[27] الإختصاص، النص، ص:267-268
[28] الأمالي (للطوسي)، النص، ص: 533
[29] الكافي (ط - الإسلامية)، ج2، ص:52-54
[30] مصباح الشريعة، ص: 164
بدون نظر