یادداشت
تشبیه مطلقاً تعطیل است و توصیف مطلقاً تعطیل است چون محال است توصیف بدون تحیَث ولکنه «حیّث الحیث فلا حیث له[1]»، ولی تعطیل مطلق، مردود است. پس کیف سبیل المخرج؟ شارع ختمی مرتبت بندگان را سراغ خود خداوند می برد نه سراغ اسم یا وصف او؟ میگوید بگو «الله اکبر من ان یوصف» اما بگو «ایاک نعبد»، تو را، یعنی خودت را، نه وصفت را؟!
«معرفة عین الشاهد قبل صفته»، سراغ یوسف می برد تا بگویند« أ انت یوسف؟!» پس لا تشبیه« الله اکبر»، و لا تعطیل «ایاک نعبد» و اهدنا فهو المعبود و الهادی لکنه من غیر طریق التشبیه بل من طریق ایاک نعبد.
لا تشبیه در فضای مفاهیم متقابله و لا تعطیل در فضای مرتکزات شهودیه غیر مقابلی
لا تشبیه در قضایای منطقیه که محمول تنها بر موضوع متحیث بار می شود و لا تعطیل در قضایای ایمانیه که محمول بر موضوع اشاری بار می شود - اثبات بلا تشبیه.
[1] 12- علي بن محمد عن سهل بن زياد و عن غيره عن محمد بن سليمان عن علي بن إبراهيم عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله ع قال قال: إن الله عظيم رفيع لا يقدر العباد على صفته و لا يبلغون كنه عظمته لا تدركه الأبصار و هو يدرك الأبصار و هو اللطيف الخبير و لا يوصف بكيف و لا أين و حيث و كيف أصفه بالكيف و هو الذي كيف الكيف حتى صار كيفا فعرفت الكيف بما كيف لنا من الكيف أم كيف أصفه بأين و هو الذي أين الأين حتى صار أينا فعرفت الأين بما أين لنا من الأين أم كيف أصفه بحيث و هو الذي حيث الحيث حتى صار حيثا فعرفت الحيث بما حيث لنا من الحيث فالله تبارك و تعالى داخل في كل مكان و خارج من كل شيء لا تدركه الأبصار و هو يدرك الأبصار لا إله إلا هو العلي العظيم و هو اللطيف الخبير.( الكافي (ط - الإسلامية) ؛ ج1 ؛ ص103-۱۰۴)
14- حدثنا محمد بن محمد بن عصام الكليني رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن يعقوب الكليني عن علي بن محمد عن سهل بن زياد و غيره عن محمد بن سليمان عن علي بن إبراهيم الجعفري عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله ع قال قال: إن الله عظيم رفيع لا يقدر العباد على صفته و لا يبلغون كنه عظمته- لا تدركه الأبصار و هو يدرك الأبصار و هو اللطيف الخبير و لا يوصف بكيف و لا أين و لا حيث[1] فكيف أصفه بكيف و هو الذي كيف الكيف حتى صار كيفا فعرفت الكيف بما كيف لنا من الكيف أم كيف أصفه بأين و هو الذي أين الأين حتى صار أينا فعرفت الأين بما أين لنا من الأين أم كيف أصفه بحيث و هو الذي حيث الحيث حتى صار حيثا فعرفت الحيث بما حيث لنا من الحيث فالله تبارك و تعالى داخل في كل مكان و خارج من كل شيء- لا تدركه الأبصار و هو يدرك الأبصار لا إله إلا هو العلي العظيم- و هو اللطيف الخبير.( التوحيد (للصدوق) ؛ ص115)
282- 11 الكافي، 1/ 103/ 12/ 1 علي بن محمد عن سهل أو عن غيره عن محمد بن سليمان عن علي بن إبراهيم عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله ع قال قال إن الله عظيم رفيع لا يقدر العباد على صفته و لا يبلغون كنه عظمته لا تدركه الأبصار و هو يدرك الأبصار و هو اللطيف الخبير و لا يوصف بكيف و لا أين و حيث و كيف أصفه بالكيف و هو الذي كيف الكيف حتى صار كيفا فعرفت الكيف بما كيف لنا من الكيف أم كيف أصفه بأين و هو الذي أين الأين حتى صار أينا فعرفت الأين بما أين لنا من الأين أم كيف أصفه بحيث و هو الذي حيث الحيث حتى صار حيثا فعرفت الحيث بما حيث لنا من الحيث فالله تعالى داخل في كل مكان و خارج من كل شيء لا تدركه الأبصار و هو يدرك الأبصار لا إله إلا هو العلي العظيم و هو اللطيف الخبير.
بيان
محمد بن سليمان هو أبو طاهر الزراري الثقة و علي بن إبراهيم هو الجعفري كما نص عليه الصدوق رحمه الله( الوافي ؛ ج1 ؛ ص362)
26- يد، التوحيد ابن عصام عن الكليني عن علان عن سهل و غيره عن محمد بن سليمان عن علي بن إبراهيم الجعفري عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله ع قال قال: إن الله عظيم رفيع لا يقدر العباد على صفته و لا يبلغون كنه عظمته لا تدركه الأبصار و هو يدرك الأبصار و هو اللطيف الخبير و لا يوصف بكيف و لا أين و لا حيث و كيف أصفه بكيف و هو الذي كيف الكيف حتى صار كيفا فعرفت الكيف بما كيف لنا من الكيف أم كيف أصفه بأين و هو الذي أين الأين حتى صار أين فعرفت الأين بما أين لنا من الأين أم كيف أصفه بحيث و هو الذي حيث الحيث حتى صار الحيث فعرفت الحيث بما حيث لنا من الحيث فالله تبارك و تعالى داخل في كل مكان و خارج من كل شيء لا تدركه الأبصار و هو يدرك الأبصار لا إله إلا هو العلي العظيم و هو اللطيف الخبير.
بيان الحيث تأكيد للأين أو هو بمعنى الجهة أو الزمان كما مر سابقا.( بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج4 ؛ ص297-۲۹۸)
بدون نظر