[١.قرائت به رأی]
رواياتی وجود دارد كه كنتكس[1] صدور رواياتی نظير: «كذبوا انما هو واحد نزل من عند واحد[2]» را نشان ميدهد
[فضای صدور روایت انما هو واحد]
در تفسير ابن كثير از انس نقل ميكند قرائت كرد:
إن ناشئة الليل هي أشد وطأ و أصوب قيلا فقال له رجل: إنما نقرؤها وَ أَقْوَمُ قِيلًا، فقال له: إن أصوب و أقوم و أهيأ و أشباه هذا واحد[3]!
اين چه حرفی است كه اشباه اين همگی يكی است؟! اين حرف دروغ است! كذبوا ! «انما هو واحد نزل من عند واحد!» كسی حق ندارد غير مأثور از پيامبر عظيم الشأن را از نزد خود قرائت كند، اما قرائتی كه از استاد به نحو مأثور صورت گيرد هيچ مانعی ندارد و سيره تمام مسلمين هم بر قبول آن بوده و هست و خواهد بود.
و بر همين تلقی از استاد به نحو مأثور، حمل ميشود آنچه از ابن مسعود نقل شده: «قد سمعت القراء فوجدتهم مقاربين فاقرأوا كما علمتم وإياكم والتنطع والاختلاف فإنما هو كقول أحدكم: هلم وتعال »، اين صحيح است! چرا؟ چون با اتكای به مأثور است و گتره نيست، هرج ومرج و دلخواه نيست، و همچنين بر همين نحو حمل ميشود آنچه طبری ميگويد هر طور قرائت كند قاری مصيب است! چرا؟ چون علماء قرائت به نحو مأثور تلقی كردند:
القول في تأويل قوله تعالى: {ولا تصعر خدك للناس ولا تمش في الأرض مرحا إن الله لا يحب كل مختال فخور (18) }
اختلفت القراء في قراءة قوله: (ولا تصعر) فقرأه بعض قراء الكوفة والمدنيين والكوفيين: (ولا تصعر) على مثال (تفعل) . وقرأ ذلك بعض المكيين وعامة قراء المدينة والكوفة والبصرة (ولا تصاعر) على مثال (تفاعل) .
والصواب من القول في ذلك أن يقال: إنهما قراءتان، قد قرأ بكل واحدة منهما علماء من القراء، فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب[4].
اين از ناحيه قرائت،
[1] بافت (به انگلیسی: Context) در زبانشناسی به پسزمینه متنی، گفتاری و مفهومی گفته میشود که در آن پسزمینه کلام به بیان آمده و گفته شده است. بدون دانستن بافتِ یک کلام، معنای درست آن کلام را نیز نمیتوان دانست. یک عبارتِ یکسان در یک بافت میتواند معنای کاملا متفاوت یا متضادی با همان عبارت در بافت دیگری داشته باشد. فهم نادرست از بافت میتواند به فهم نادرست انجامیده و به درگیری بیانجامد.(سایت ویکی پدیا)
[2] الكافي (ط - الإسلامية) ؛ ج2 ؛ ص۶۳۰
[3] ذكر من قال ذلك:
حدثني يحيى بن داود الواسطي، قال: ثنا أبو أسامة، عن الأعمش، قال: قرأ أنس هذه الآية (إن ناشئة الليل هي أشد وطئا وأصوب قيلا) ، فقال له بعض القوم: يا أبا حمزة إنما هي (وأقوم قيلا) قال: أقوم وأصوب وأهيأ واحد.
حدثني موسى بن عبد الرحمن المسروقي، قال: ثنا عبد الحميد الحماني، عن الأعمش قال: قرأ أنس (وأقوم قيلا) وأصوب قيلا؛ قيل له: يا أبا حمزة إنما هي (وأقوم) قال أنس: أصوب وأقوم وأهيأ واحد.
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا سفيان، عن منصور، عن مجاهد، مثله.
حدثنا أبو كريب، قال: ثنا وكيع، عن سفيان، عن منصور، عن مجاهد، مثله. (تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر، ج ۲۳، ص ۶۵۸)
المؤلف: أبو يعلى أحمد بن علي بن المثُنى بن يحيى بن عيسى بن هلال التميمي، الموصلي (المتوفى: ۳۰۷هـ)
۴۰۲۲ - حدثنا إبراهيم، حدثنا أبو أسامة، حدثنا الأعمش، أن أنس بن مالك قرأ هذه الآية: (إن ناشئة الليل هي أشد وطأ وأصوب قيلا)، فقال له رجل: إنما نقرؤها {وأقوم قيلا} [المزمل: 6]، فقال: «إن أقوم، وأصوب، وأهيأ، وأشباه هذا واحد»
[حكم حسين سليم أسد] : إسناده ضعيف ومتنه منكر مردود (مسند أبي يعلى الموصلي، ج ۷، ص ۸۸)
[وقد] (2) قال الحافظ أبو يعلى الموصلي: حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري، حدثنا أبو أسامة، حدثنا الأعمش، أن أنس بن مالك قرأ هذه الآية: "إن ناشئة الليل هي أشد وطئا وأصوب قيلا" فقال له رجل: إنما نقرؤها {وأقوم قيلا} فقال له: إن أصوب وأقوم وأهيأ وأشباه هذا واحد. (تفسير ابن كثير ت سلامة، ج 8، ص ۲۵۲)
این مسئله اختصاصی به انس نداشته است و انس در متن بالا صرفاً بهعنوان نمونهای است از فضایی که در قرن دوم در میان علماء اهلسنت رایج بوده است و آن عبارت است از ترادف تسهیلی. شواهد این مسئله را در سایت فدکیه، صفحه بیش از ده نفر از معاریف قدماء که قائل به تلاوت به معنا بودند مشاهده فرمایید.
[4] تفسير الطبری = جامع البيان ت شاكر، ج ۲۰، ص ۱۴۳
بدون نظر