رفتن به محتوای اصلی

[احترام به مصحف در میان شیعه]

علمای شیعه در ده‌ها مورد احکام و مسائل خاصه مصحف شریف را ذکر میکنند:

 از فضیلت کتابت مصحف که صدقه جاریه است که پس از مردن برای مؤمن باقی میماند،

 از نگاه به مصحف که عبادت است،

از حرمت مس مصحف بدون طهارت،

 از حرمت تنجیس مصحف و وجوب فوری تطهیر آن در صورت نجس شدن،

از حکم بیع مصحف،

ارث مصحف برای پسر بزرگ،

 تزیین مصحف،

 تعلیق مصحف،

 قرائت قرآن از خصوص مصحف،

استخاره به مصحف، و... [1]،

[کلام علامه مجلسی]

حتی علامه مجلسی قده پرت کردن مصحف را به قصد اهانت موجب کفر میداند:

أو ارتكاب أعمال يوجب الارتداد، كوطي المصحف‏ الكريم بالرجل، و رميه[2].


[1] به این موارد می توان اضافه کرد:

١.امور تابع مصحف و احکام آن:

احترام مصحف در میان مسلمانان به اندازه ای است که نه تنها خط مصحف شریف، بلکه آلات مصحف(مجموع اجزاى قرآن مانند ورق، جلد و قالب، به جز نوشته‌ها.:و المراد بها ما عدا كتابة القرآن، من قبيل: الغلاف و الجلد و الكيس و اللفائف الدفّتين اللتين تحفظان الأوراق من الجانبين و الحديد الذي يجمع الأوراق و الخيط الذي يشدّ به المجموع) و حاشیه آن نیز حرمت دارد. این مطلب در احکام فقهی متعددی نمایان می شود که عبارتند از:

الف) حرمت نجس کردن آلات اختصاصی مصحف

ب) وجوب فوری ازاله نجاست از جلد و غلاف مصحف

ج) کراهت مس آلات مصحف برای محدث به حدث اکبر(موسوعه الفقه الاسلامی، ج ١، ص ٢٧٨ و جلد: ۱۴، صفحه: ۳۸)

٢. حرمت قرار گرفتن مصحف در دست کافر

این مطلب به هر سببی باشد تفاوتی نمی کند، خواه بیع یا هبه یا اجاره و یا عاریه و یا حتی اباحه معوضه و على هذا الرأي اتّفاق فقهائنا كافّة إلّا بعض المعاصرين فشكّك في الحرمة المذكورة. (موسوعه الفقه الاسلامی، ج ٣،‌ص ۴١٨)

٣. تحقق ارتداد با هتک حرمت مصحف(مانند پرت کردن مصحف در زباله دان و پاره کردن آن):

في المرتد، و هو الذي يكفر بعد الإسلام سواء كان الكفر سبق إسلامه أم لا، و يتحقق ... بكل فعل دال صريحا على الاستهزاء بالدين و الاستهانة به و رفع اليد عنه، كإلقاء المصحف في القاذورات و تمزيقه و استهدافه و وطئه(جواهر الکلام (ط. القدیمة)، جلد: ۱، صفحه: ۱۲) و موسوعة الفقه الاسلامی، ج ٨، ص ٣۶٩

۴. حرمت ازاله نجاست به اوراق مصحف و تحقق ارتداد بنابر فتوای بعض:

إزالة النجاسة بالأشياء المحترمة ممّا يكون احترامه واجباً في الدين أو المذهب، فتكون إزالة النجاسة به استهانة به، صرّح الفقهاء بذلك في باب الاستنجاء، و مثّلوا له بالمطعوم، و ورق المصحف الشريف، و ما كتب عليه أسماء اللّٰه تعالى و صفاته و أسماء الأنبياء عليهم السلام و سائر العلوم الدينية، و غير ذلك، بل صرّح بعضهم بأنّ‌ الاستنجاء ببعض المحترمات مع قصد الإهانة يوجب الكفر.(موسوعة الفقه الاسلامی، ج ١٠، ص ٢٩٧)

۵. قسم خوردن به مصحف

که در میان مردم شایع است و بسیار سنگین. در فقه هم در بحث قسم خوردن انسان لال،‌به این مطلب اشاره شده است و در این زمینه روایتی از امیرالمومنین علیه السلام نقل کرده اند:

و ذكر المصنف هنا أنه قيل: حلفه بخصوص وضع يده على اسم الله في المصحف أو يكتب اسمه سبحانه و يوضع يده عليه إن لم يوجد المصحف. و قيل: يكتب صورة اليمين في لوح مثلا و يغسل و يؤمر بشربه بعد إعلامه، فان شربه كان حالفا، و إن امتنع ألزم الحق استنادا إلى حكم علي (عليه السلام) في واقعة الأخرس المشهورة المروية في صحيح محمد بن مسلم قال: «سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن الأخرس كيف يحلف إذا ادعي عليه دين فأنكر؟ فقال: إن أمير المؤمنين (عليه السلام) أتي بأخرس فادعي عليه فأنكر و لم يكن للمدعي بينة، فقال أمير المؤمنين (عليه السلام): الحمد لله الذي لم يخرجني من الدنيا حتى بلغت للأمة جميع ما تحتاج إليه، ثم قال: ائتوني بمصحف فأتي به، فقال للأخرس: ما هذا فرفع رأسه إلى السماء و أشار إلى أنه كتاب الله تعالى، ثم قال: ائتوني بوليه، فأتي له بأخ فأقعده إلى جنبه، ثم قال: يا قنبر علي بدواة و صحيفة، فأتاه بهما، ثم قال لأخ الأخرس: قل لأخيك: هذا بينك و بينه أنه علي، فتقدم إليه بذلك، ثم كتب أمير المؤمنين (عليه السلام) و الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب و الشهادة الرحمن الرحيم الطالب الغالب الضار النافع المهلك المدرك الذي يعلم السر و العلانية أن فلان بن فلان المدعي ليس له قبل فلان بن فلان أعني الأخرس حق وو لا طلبة بوجه من الوجوه و لا سبب من الأسباب، ثم غسله و أمر الأخرس أن يشربه، فامتنع فألزمه الدين».( جواهر الکلام (ط. القدیمة)،  جلد: ۴۰، صفحه: ۲۳۷)

۶. استحباب طهارت برای حمل مصحف: جواهر الکلام (ط. القدیمة)، جلد: ۱، صفحه: ۱۲

٧. کراهت حمل مصحف در بیت الخلاء و احتراز عموم متشرعه از آن: و يكره للرجل أن يدخل الخلاء و معه مصحف فيه القرآن(الهدایه، ص ٧٨) و بحار الأنوار (ط - بيروت) / ج۷۷ / ۱۹۱

[2] محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن ابن محبوب عن العلاء بن رزين عن محمد بن مسلم قال قال أبو جعفر ع‏ إن الرجل ليأتي بأي بادرة فيكفر و إن الحسد ليأكل الإيمان كما تأكل النار الحطب‏

______________________________
باب الحسد الحديث الأول‏: صحيح، و في القاموس: البادرة ما يبدر من حدتك في الغضب من قول أو فعل، و في النهاية: البادرة من الكلام الذي يسبق من الإنسان في الغضب و إذا عرفت هذا فهذه الفقرة تحتمل وجوها:

الأول: أن يكون المعنى أن عدم منع النفس عن البوادر و عدم إزالة مواد الغضب عن النفس و إرخاء عنان النفس فيها ينجر إلى الكفر أحيانا أو غالبا كما ترى من كثير من الناس يصدر منهم عند الغضب التلفظ بما يوجب الكفر من سب الله سبحانه، و سب الأنبياء و الأئمة عليهم السلام أو ارتكاب أعمال يوجب الارتداد، كوطي‏ المصحف‏ الكريم بالرجل، و رميه.(مرآة العقول، ج ١٠،‌ص ١۵٧‏) و بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏۷۰، ص:۲۳۷-۲۳۸

همین‌طور:

‏بيان يدل الخبر على عدم ترادف الإيمان و الإسلام و أن غير المؤمن من فرق أهل الإسلام لا يستحق الثواب الأخروي أصلا كما هو الحق و المشهور بين الإمامية و ستعرف أن كلا من الإسلام و الإيمان يطلق على معان و الظاهر أن المراد بالإيمان في هذا الخبر الإذعان بوجوده سبحانه و صفاته الكمالية و بالتوحيد و العدل و المعاد و الإقرار بنبوة نبينا ص و إمامة الأئمة الاثني عشر صلوات الله عليهم و بجميع ما جاء به النبي ص ما علم منها تفصيلا و ما لم يعلم إجمالا و عدم الإتيان بما يخرجه عن الدين كعبادة الصنم و الاستخفاف بحرمات الله‏ و الإسلام هو الإذعان الظاهري بالله و برسوله و عدم إنكار ما علم ضرورة من دين الإسلام فلا يشترط فيه ولاية الأئمة ع و لا الإقرار القلبي فيدخل فيه المنافقون و جميع فرق المسلمين ممن يظهر الشهادتين عدا النواصب و الغلاة و المجسمة و من أتى بما يخرجه عن الدين كعبادة الصنم و إلقاء المصحف‏ في القاذورات عمدا و نحو ذلك و سيأتي تفصيل القول في جميع ذلك إن شاء الله.( بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏65 ؛ ص243-٢۴۴)

و جملة القول فيه أن المرتد على ما ذكره الشهيد رفع الله درجته في الدروس و غيره هو من قطع الإسلام بالإقرار على نفسه بالخروج منه أو ببعض أنواع الكفر سواء كان مما يقر أهله عليه أو لا أو بإنكار ما علم ثبوته من الدين ضرورة أو بإثبات ما علم نفيه كذلك أو بفعل دال عليه صريحا كالسجود للصنم و الشمس و إلقاء المصحف‏ في القذر قصدا أو إلقاء النجاسة على الكعبة أو هدمها أو إظهار الاستخفاف بها.( بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏65 ؛ ص258)

قال الشهيد الثاني رفع الله درجته في بيان حقيقة الكفر عرفه جماعة بأنه عدم الإيمان عما من شأنه أن يكون مؤمنا سواء كان ذلك العدم بضد أو لا بضد فبالضد كأن يعتقد عدم الأصول التي بمعرفتها يتحقق الإيمان أو عدم شي‏ء منها و بغير الضد كالخالي من الاعتقادين أي اعتقاد ما به يتحقق الإيمان و اعتقاد عدمه و ذلك كالشاك أو الخالي بالكلية كالذي لم يقرع سمعه شي‏ء من الأمور التي يتحقق الإيمان بها و يمكن إدخال الشاك في القسم الأول إذ الضد يخطر بباله و إلا لما صار شاكا.

و اعترض عليه بأن الكفر قد يتحقق مع التصديق بالأصول المعتبرة في الإيمان كما إذا ألقى إنسان المصحف‏ في القاذورات عامدا أو وطئه كذلك أو ترك الإقرار باللسان جحدا و حينئذ فينتقض حد الإيمان منعا و حد الكفر جمعا.( بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏66 ؛ ص20)

بالجملة فهو من جملة العلامات على الحكم بالكفر كما جعل الاستخفاف بالشارع أو الشرع و وطء المصحف‏ علامة على الحكم بالكفر مع أنه قد يكون مصدقا كما سبقت الإشارة إليه نعم غاية ما يلزم أن يكون إقرار المصدق شرطا لحكمنا بإيمانه ظاهرا و أما قبل ذلك و بعد التصديق فهو مؤمن عند الله تعالى إذا لم يكن تركه للإقرار عن جحد على أنه يلزمه قدس سره أن من حصل له التصديق بالمعارف الإلهية ثم عرض له الموت فجأة قبل الإقرار يموت كافرا و يستحق العذاب الدائم مع اعتقاده وحدة الصانع و حقية ما جاء به النبي ص و لا أظن أن مثل هذا المحقق يلتزم ذلك.( بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج۶۶ ؛ ص۱۴۵)

علاوه بر این، ایشان در مورد شرافت کتابت قرآن مجید می فرماید:

مص، مصباح الشريعة قال الصادق ع على كل جزء من أجزائك زكاة واجبة لله عز و جل بل على كل شعرة بل على كل لحظة فزكاة العين النظر بالعبرة و الغض عن الشهوات و ما يضاهيها و زكاة الأذن استماع العلم و الحكمة و القرآن و فوائد الدين من الحكمة و الموعظة و النصيحة و ما فيه نجاتك بالإعراض عما هو ضده من الكذب و الغيبة و أشباهها و زكاة اللسان النصح للمسلمين و التيقظ للغافلين و كثرة التسبيح و الذكر و غيره و زكاة اليد البذل و العطاء و السخاء بما أنعم الله عليك به و تحريكها بكتبة العلوم و منافع ينتفع بها المسلمون في طاعة الله تعالى و القبض عن الشرور و زكاة الرجل السعي في حقوق الله تعالى من زيارة الصالحين و مجالس الذكر و إصلاح الناس و صلة الرحم و الجهاد و ما فيه صلاح قلبك و سلامة دينك هذا مما يحتمل القلوب فهمه و النفوس استعماله و ما لا يشرف عليه إلا عباده المقربون المخلصون أكثر من أن يحصى و هم أربابه و هو شعارهم دون غيرهم.

بيان: قوله بكتبة العلوم يدل على شرافة كتابة القرآن المجيد و الأدعية و كتب الأحاديث المأثورة و سائر الكتب المؤلفة في العلوم الدينية و بالجملة كل ما له مدخل في علوم الدين و المراد بمجالس الذكر كل ما انعقد على وفق‏ قانون الشريعة المطهرة.( بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏93، ص: 7-8)

در کتاب القرآن بحار الانوار هم شواهد فراوان بر احترام ایشان به مصحف شریف وجود دارد. دعاهایی که برای باز کردن مصحف شریف نقل می کند، قرآن بر سرگذاشتن برای حوائج، استخاره و تفأل به مصحف شریف:

ذكر نشر المصحف‏ الشريف‏ و دعائه‏

5 رويناه بإسنادنا إلى حريز بن عبد الله السجستاني عن أبي جعفر ع قال: تأخذ المصحف في ثلاث ليال من شهر رمضان فتنشره و تضعه بين يديك و تقول- اللهم إني أسألك بكتابك المنزل و ما فيه و فيه اسمك الأكبر و أسماؤك الحسنى و ما يخاف و يرجى أن تجعلني من عتقائك من النار و تدعو بما بدا لك من حاجة.

ذكر دعاء آخر للمصحف الشريف‏

۶ ذكرنا إسناده و حديثه في كتاب إغاثة الداعي و نذكر هاهنا المراد منه و هو عن مولانا الصادق صلوات الله عليه قال: خذ المصحف فدعه على رأسك و قل(بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏۹۵ ؛ ص۱۴۶)

6- مجالس الشيخ و ابنه، عن أبي محمد الفحام عن محمد بن أحمد الهاشمي المنصوري عن سهل بن يعقوب بن إسحاق عن الحسن بن عبد الله بن مطر عن محمد بن سليمان الديلمي عن أبيه قال: جاء رجل إلى سيدنا الصادق ع فقال له يا سيدي أشكو إليك دينا ركبني و سلطانا غشمني و أريد أن تعلمني دعاء أغتنم به غنيمة أقضي بها ديني و أكفي بها ظلم سلطاني فقال إذا جنك الليل فصل ركعتين اقرأ في الركعة الأولى منهما الحمد و آية الكرسي و في الركعة الثانية الحمد و آخر الحشر- لو أنزلنا هذا القرآن على جبل‏ إلى خاتمة السورة ثم خذ المصحف‏ فدعه على رأسك و قل بهذا القرآن و بحق من أرسلته و بحق كل مؤمن فيه و بحقك عليهم فلا أحد أعرف بحقك منك بك يا الله عشر مرات ثم تقول يا محمد عشر مرات يا فاطمة عشر مرات يا حسن عشر مرات يا حسين عشر مرات يا علي بن الحسين عشر مرات يا محمد بن علي عشر مرات يا جعفر بن محمد عشر مرات يا موسى بن جعفر عشر مرات يا علي بن موسى عشر مرات يا محمد بن علي عشرا يا علي بن محمد عشرا يا حسن بن علي عشرا ثم بالحجة عشرا ثم تسأل حاجتك قال فمضى الرجل فعاد إليه بعد مديدة قد قضى دينه و صلح به سلطانه و عظم يساره‏( بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏۸۸ ؛ ص۳۴۶) و بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج۸۸ ؛ ص۲۴۲