رفتن به محتوای اصلی

[هشت]


در اصل توسط فقط خدا نوشته شده است

یا الله

سلام علیکم و رحمة الله

برادر عزیز

بنده نمیخواهم بگویم که شیعیان امروزی قائل به تحریف قران هستند ولی در کتب اربعه روایاتی وجود دارد که بلا شک تحریف قران را به اثبات میرساند و خود جناب مجلسی نیز میفرماید که این روایات به حد تواتر رسیده و رد همگی انها موجب سلب اعتماد از بقیه اخبار میشود ایشان حتی ادعا دارند اخبار تحریف قران کمتر از اخبار امامت نیست

با این روایات چه خواهید در حالی که نمیتوان انها را حمل بر تقییه نمود چرا که عامه مخالفین اعتقاد به تحریف ندارند

یا الله

و علیکم السلام و رحمة الله

برادر گرامی، اولا بنده با کلمه تحریف مخالفم و توضیح خواهم داد إن شاء الله، و ثانیا همانطور که عرض کردم شیعه و سنی در منابع اصیل مشترک هستند و اگر اجازه دهید راجع به همین نکته بحث کنیم، اما از آنجا که آفت بحث‌ها این است که چند موضوع با هم مطرح شود، بهتر است هر موضوع را تک تک بررسی کنیم و وقتی از یکی فارغ شدیم به دیگری بپردازیم.

فعلا ادعای بنده این است طبق صحیح‌ترین روایات و کتب نزد اهل سنت، پیش از قضیه واضح اختلاف قرائات، مسأله اختلاف مصاحف مطرح بوده و تا قبل از قرن چهارم حساسیتی از اهل سنت راجع به اختلاف مصاحف موجود نبوده، و حساسیت بعد از دست‌یابی شیعه به قدرت حکومتی در قرن چهارم کم کم شروع میشود.

اولین موردی که عرض میکنم تا در خصوص آن بحث کنیم این روایت است:

«ذكر الإخبار عما يجب على المرء من التصبر تحت ظلال السيوف في سبيل الله

4772 - أخبرنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا هدبة بن خالد، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس، أن أنس بن النضر تغيب عن قتال بدر، وقال: تغيبت عن أول مشهد شهده النبي صلى الله عليه وسلم، والله لئن أراني الله قتالا ليرين ما أصنع، فلما كان يوم أحد انهزم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، وأقبل سعد بن معاذ يقول: أين أين؟ فوالذي نفسي بيده، إني لأجد ريح الجنة، دون أحد، قال: فحمل، فقاتل، فقتل فقال سعد: والله يا رسول الله، ما أطقت، ما أطاق، فقالت أخته: والله ما عرفت أخي إلا بحسن بنانه، فوجد فيه بضع وثمانون جراحة ضربة سيف، ورمية سهم، وطعنة رمح، فأنزل الله {من المؤمنين رجال صدقوا، ما عاهدوا الله عليه، فمنهم من قضى نحبه، ومنهم من ينتظر، وما بدلوا تبديلا} [الأحزاب: 23] ، قال حماد: «وقرأت في مصحف أبي: ومنهم من بدل تبديلا» (2) . [3: 64]

__________
(2) إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير حماد بن سلمة، فمن رجال مسلم.(هذا التصحیح من شعیب و صححه الالبانی مطلقا[1]

ملاحظه فرمایید که بعد از پانزده قرن، دو متخصّص علم حدیث اهل سنّت با همه سختگیریها[2]، این حدیث را تصحیح کرده‌اند، مفاد حدیث، شوخی بردار نیست! چون نقل یک کلام نیست بلکه حمّاد که مورد اعتماد اهل سنت است[3] (و نزدیک صدر اول است و با یک واسطه از صحابی نقل میکند) میگوید با چشم خودم در مصحف أبیّ دیدم که به جای (و ما بدّلوا تبدیلاً) آمده: (و منهم من بدّل تبدیلاً).

و اگر (قال حماد) گفته هدبة بن خالد باشد صحت نقل واضح است و اگر گفته ابن حبان باشد طبق قاعده تعلیق جازم در صحیح، نیز نقل صحیح است.

نظر شما راجع به این حدیث چیست؟


[1] صحيح ابن حبان - محققا (۱۱/ ۹۲)  و كتاب صحيح ابن حبان التقاسيم والأنواع، ج ۵،‌ص ٢١١ و کتاب التعلیقات الحسان علی صحیح ابن حبان لناصر الدین الالبانی، ج ٧، ص ١۴٨

در موسوعه التفسیر بالمأثور هم چنین آمده است:

{من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا (٢٣)}

[قراءات]

٦١٩٦٩ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عمرو بن دينار- أنه كان يقرأ: (فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وآخرون بدلوا تبديلا) (١٢/ ١٠)

٦١٩٧٠ - عن أبي نضرة، قال: سمعت ابن عباس يقرأ على المنبر: (رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ومنهم من بدل تبديلا)  (١٢/ ١٢)(كتاب موسوعة التفسير المأثور، ج ١٧، ص ٧١٧)

برای بررسی تفصیلی به سایت فدکیه، صفحه مصحف ابیّ بن کعب، عنوان «منهم من بدّل تبدیلاً» مراجعه فرمایید.

[2] ناصر الدین البانی و شعیب ارنؤوط، هر دو از کسانی هستند که به سختگیری در بررسی احادیث معروفند.

[3] الأسم : حماد بن سلمة بن دينار

الشهرة : حماد بن سلمة البصري , الكنيه: أبو سلمة

النسب : البصري

الرتبة : تغير حفظه قليلا بآخره, ثقة عابد

عاش في : البصرة

الوظيفة : الخزاز

مولي : مولى ربيعة بن مالك بن حنظلة, مولى حميري, مولى قريش

در مورد جرح و تعدیل او نیز چنین آمده است:

 أبو أحمد بن عدي الجرجاني : كثير الرواية خاصة عن إبراهيم، ويقع في حديثه أفراد وغرائب، وهو متماسك في الحديث، لا بأس به

أبو بكر البيهقي : أحد أئمة المسلمين إلا أنه لما كبر ساء حفظه

أبو حاتم بن حبان البستي : من العباد المجابين الدعوة وكان بن أخت حميد الطويل حميد خاله ولم ينصف من جانب حديثه، واحتج بأبي بكر بن عياش في كتابه وبابن اخي الزهرى وبعبد الرحمن بن عبد الله بن دينار، فإن كان تركه إياه لما كان يخطىء فغيره من أقرانه مثل الثوري وشعبة ودونهما وكانوا يخطؤن ف

أبو دواد السجستاني : ما حدث أحد بالبصرة أحسن منه

أبو زرعة الرازي : أحفظ وأكبر من أبان

أبو عبد الله الحاكم النيسابوري : ثقة

أحمد بن حنبل : ثقة، ومرة: صالح، ومرة: أثبت الناس في حميد الطويل، ومرة: ثقة مأمون

أحمد بن شعيب النسائي : ثقة

أحمد بن صالح الجيلي : ثقة رجل صالح حسن الحديث

ابن حجر العسقلاني : ثقة عابد أثبت الناس في ثابت وتغير حفظه بأخرة

الدارقطني : أثبت الناس في ثابت، ومرة قال: من الثقات

الذهبي : الإمام أحد الأعلام وهو ثقة صدوق يغلط، كان بحرا من بحور العلم، وله أوهام فى سعة ما روى

حجاج بن المنهال الأنماطي : كان من أئمة الدين

حماد بن زيد الجهضمي : ما كنا نرى أحدا منا يتعلم بنية غير حماد بن سلمة، وما نرى اليوم أحدا بنية غيره

زكريا بن يحيى الساجي : حافظ ثقة مأمون

عبد الرحمن بن مهدي : حماد بن سلمة صحيح السماع حسن اللقي أدرك الناس لم يتهم بلون من الألوان ولم يلتبس بشيء أحسن ملكة نفسه ولسانه، ومرة: لم أر أحدا مثل حماد بن سلمة، ومالك بن أنس، كانا يحتسبان في الحديث

عفان بن مسلم الصفار : أمير المؤمنين

علي بن المديني : لم يكن في أصحاب ثابت أثبت من حماد بن سلمة

محمد بن سعد كاتب الواقدي : ثقة كثير الحديث وربما حدث بالحديث المنكر

يحيى بن سعيد القطان : حماد عن زياد الأعلم، وقيس بن سعد ليس بذاك

يحيى بن معين : ثقة ومرة: قال أثبت الناس في ثابت البناني حماد بن سلمة، وفي رواية ابن محرز قال: ثقة مأمون، وحديثه عن أبي حمزة الكوفي ليس هو بشيء

يعقوب بن سفيان الفسوي : ثقة

يعقوب بن شيبة السدوسي : ثقة، طرجل صالح بارع الصلاح، وفي بعض روايته اضطراب، ومرة: ثقة في حديثه اضطراب شديد، إلا عن شيوخ فإنه حسن الحديث عنهم، متقن لحديثهم، مقدم على غيره فيهم، منهم ثابت البناني، وعمار بن أبي عمار (موسوعة الحدیث)