[قرآن کریم؛ تدوین تکوین]
به هر حال در روايات شيعه و سنی اشارات روشن به مطالب بسيار دور از ذهن عموم مردم آمده است كه همه چيز در قرآن هست[1]!
در كافی آمده حضرت فرمودند: اگر كسی بيايد و ريز به ريز خبر همه عوالم را در قرآن به شما نشان دهد لتعجبّتم!! «لو اتاكم من يخبركم بذلك لتعجبّتم![2]»
و نيز فرمودند: امام هر چه ميداند از قرآن ميداند «اعلم ذلك من كتاب الله[3]»،
در تفسير قمی آمده: «علم كل شيء فی عسق[4]!»
و در دهها كتب اهل سنت از ابن عباس نقل شده كه اگر عقال شتر را گم كنم آن را در كتاب خدا پيدا ميكنم:
وابن عباس حتى قال: لو ضاع لي عقال بعير لوجدته في كتاب الله تعالى[5]
اما كدام مصحف اين وصف عجيب را دارد؟
[گوهر قرآن؛ شبه هولوگرام]
جواب مورد ادعا اين است كه اساسا هندسه گوهر وحی قرآنی، ريخت هولوگرام[6] دارد.
قرآن ميفرمايد: «و لو ان قرآناً سيّرت به الجبال[7]!»
دقت فرماييد كه كلمه (قرآناً) تنوين دارد و ميتواند به معنای كوچكترين جزء قرآن باشد[8]!
در روايت آمده: «خذ من القرآن ما شئت لما شئت[9]!»
به كلمه (من) در اين آيه توجه فرماييد: «و ننزّل من القرآن ما هو شفاء[10]»
و اهل البيت كه مثل خورشيد اين واقعيت برای آنها مكشوف است هيچ واهمهای برای ارجاع عباد الله به مصحف عثمانی ندارند، كما اينكه در كتاب سليم آمده، حضرت به طلحه فرمودند: اين مصحف تمامش قرآن است و تو را بس است و كار با مصحف من نداشته باش[11].
[1] در مورد محتوای قرآن و دامنه شمول آن نسبت به علوم و مسائل مختلف، دیدگاههای مختلفی وجود دارد. در میان همه این نظرات، دیدگاه جامعیت صددرصدی قرآن در ابتدای امر سنگین و غیرقابل باور جلوه میکند. اما باید توجه داشت که ما در مورد کتابی سخن میگوییم که به فرموده رسول مکرم اسلام صلی الله علیه و آله: لا تحصی عجائبه و لا تبلی غرائبه … ظاهره انیق و باطنه عمیق… لذاست که نمیتوان با قیاس به معلومات خود و کتبی که بهصورت معمولی با آنها سرو کار داریم در مورد کتاب الهی و معجزه ابدی پیامبر او قضاوت کرد.
آیات قرآن کریم
بهترین معرّف قرآن، خود قرآن است و اوست که میتواند مجموعه اطلاعات درونی خود را برای ما بازگو کند. به این آیات توجه بفرمایید:
لَقَدْ كانَ في قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبابِ ما كانَ حَديثاً يُفْتَرى وَ لكِنْ تَصْديقَ الَّذي بَيْنَ يَدَيْهِ وَ تَفْصيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَ هُدىً وَ رَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُون(يوسف : 111)
وَ يَوْمَ نَبْعَثُ في كُلِّ أُمَّةٍ شَهيداً عَلَيْهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَ جِئْنا بِكَ شَهيداً عَلى هؤُلاءِ وَ نَزَّلْنا عَلَيْكَ الْكِتابَ تِبْياناً لِكُلِّ شَيْءٍ وَ هُدىً وَ رَحْمَةً وَ بُشْرى لِلْمُسْلِمين(النحل:8٩)
وَ عِنْدَهُ مَفاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُها إِلاَّ هُوَ وَ يَعْلَمُ ما فِي الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ وَ ما تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُها وَ لا حَبَّةٍ في ظُلُماتِ الْأَرْضِ وَ لا رَطْبٍ وَ لا يابِسٍ إِلاَّ في كِتابٍ مُبين( الأنعام : 59)
وَ ما تَكُونُ في شَأْنٍ وَ ما تَتْلُوا مِنْهُ مِنْ قُرْآنٍ وَ لا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلاَّ كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُوداً إِذْ تُفيضُونَ فيهِ وَ ما يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقالِ ذَرَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَ لا فِي السَّماءِ وَ لا أَصْغَرَ مِنْ ذلِكَ وَ لا أَكْبَرَ إِلاَّ في كِتابٍ مُبين(يونس : 61)
وَ ما مِنْ غائِبَةٍ فِي السَّماءِ وَ الْأَرْضِ إِلاَّ في كِتابٍ مُبين(النمل : 75)
کتاب مبین در ابتدای سوره نمل معرفی شده است:
طس تِلْكَ آياتُ الْقُرْآنِ وَ كِتابٍ مُبين(النمل : 1)
در ادامه و با بررسی روایات، خواهیم دید که حضرات در مقام القاء جامعیت قرآن به تکتک این آیات استناد کردهاند.
روایات اهلبیت علیهمالسلام
در این فضا با چندین دسته روایات مواجهیم:
الف) بیان کل شیئ/ تبیان کل شیء
و سلوني عن القرآن، فإن في القرآن بيان كل شيء و فيه علم الأولين و الآخرين، و إن القرآن لم يدع لقائل مقالا.( كتاب سليم بن قيس الهلالي، ج2، ص: 941-٩۴٢ و تفسیر فرات، ص ۶٨)
إن الله عز و جل أنزل في القرآن تبيانا لكل شيء حتى و الله ما ترك شيئا يحتاج إليه العبد حتى و الله ما يستطيع عبد أن يقول لو كان في القرآن هذا إلا و قد أنزله الله فيه( المحاسن، ج ١، ص ٢۶٧)
فليس من شيء إلا و في كتاب الله تبيانه( المحاسن، ج ١، ص ٢۶٧)
فی کتابه الذی فیه تبیان کل شیء(توحید المفضل، ص ٩٢ )
فورثنا هذا الذي فيه تبيان كل شيء (بصائر الدرجات، ج ١، ص ۴٨)
الرحمن علم القرآن قال ع: الله علم محمدا القرآن، قلت خلق الإنسان قال ذلك أمير المؤمنين ع قلت علمه البيان قال علمه تبيان كل شيء يحتاج الناس إليه،( تفسير القمي ؛ ج2 ؛ ص343)
قال الله لموسى: «و كتبنا له في الألواح من كل شيء» فعلمنا أنه لم يكتب لموسى الشيء كله- و قال الله لعيسى «ليبين لهم الذي يختلفون فيه» و قال الله لمحمد عليه و آله السلام: «و جئنا بك شهيدا على هؤلاء- و نزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء»(تفسیر العیاشی، ج ٢، ص ٢۶۶ و بحارالانوار، ج ٨٩،ص ١٠٢)
قد ولدني رسول الله ص و علمت كتاب الله و فيه تبيان كل شيء بدء الخلق و أمر السماء و أمر الأرض و أمر الأولين و أمر الآخرين و أمر ما كان و أمر ما يكون كأني أنظر إلى ذلك نصب عيني(الکافی، ج ٢،ص ٢٢٣)
فيه تبيان كل شيء و شفاء للعالمين(الکافی،ج ١،ص ۴٧٨)
و ختم بكتابكم الكتب فلا كتاب بعده أبدا و أنزل فيه تبيان كل شيء و خلقكم و خلق السماوات و الأرض و نبأ ما قبلكم و فصل ما بينكم و خبر ما بعدكم و أمر الجنة و النار و ما أنتم صائرون إليه(الکافی،ج ١،ص ٢۶٩)
قد أنزل الله القرآن و جعل فيه تبيان كل شيء و جعل للقرآن و لتعلم القرآن أهلا(الکافی،ج ٨، ص ۵)
و أن يعتمد كتاب الله عند الشبهات فإن فيه تبيان كل شيء(تحف العقول، ص ١٢۶)
و أنزل عليه القرآن فيه تبيان كل شيء و بين فيه الحلال و الحرام و الحدود و الأحكام و جميع ما يحتاج إليه الناس كملا فقال ما فرطنا في الكتاب من شيء(الکافی، ج ١، ص ١٩٩)
أم أنزل الله سبحانه دينا تاما فقصر الرسول ص عن تبليغه و أدائه و الله سبحانه يقول ما فرطنا في الكتاب من شيء و فيه [تبيان كل] تبيان لكل شيء(نهج البلاغة (للصبحي صالح)، ص: 61)
ب) اعلم ذلک من کتاب الله
إني لأعلم ما في السماوات و ما في الأرض و ما في الجنة و ما في النار و ما كان و ما يكون إلى أن تقوم الساعة ثم قال أعلمه من كتاب [الله] أنظر إليه هكذا ثم بسط كفيه ثم قال إن الله يقول إنا أنزلنا إليك الكتاب فيه تبيان كل شيء
إني لأعلم ما في السماء و أعلم ما في الأرض و أعلم ما في الجنة و أعلم ما في النار و أعلم ما كان و أعلم ما يكون علمت ذلك من كتاب الله إن الله تعالى يقول فيه تبيان كل شيء.
نحن و الله نعلم ما في السماوات و ما في الأرض و ما في الجنة و ما في النار و ما بين ذلك قال فنبهت [فبهت] أنظر إليه قال فقال يا حماد إن ذلك من كتاب الله إن ذلك في كتاب الله إن ذلك في كتاب اللهثم تلا هذه الآية و يوم نبعث في كل أمة شهيدا عليهم من أنفسهم و جئنا بك شهيدا على هؤلاء و نزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء و هدى و رحمة و بشرى للمسلمين إنه من كتاب الله فيه تبيان كل شيء فيه تبيان كل شيء.
إني لأعلم ما في السماوات و أعلم ما في الأرضين و أعلم ما في الجنة و أعلم ما في النار و أعلم ما كان و ما يكون ثم مكث هنيئة فرأى أن ذلك كبر على من سمعه فقال علمت من كتاب الله إن الله يقول فيه تبيان كل شيء.( بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم ؛ ج1 ؛ ص47-۴٨ و بحار الانوار، ج 89،ص 84-85)
ج) فیه خبرکم و خبر ما قبلکم و خبر ما بعدکم
عنه عن عثمان بن عيسى عن سماعة بن مهران قال سمعت أبا عبد الله ع يقول إن الله أنزل عليكم كتابه الصادق النازل فيه خبركم و خبر ما قبلكم و خبر ما بعدكم و خبر السماء و خبر الأرض فلو أتاكم من يخبركم عن ذلك لعجبتم( المحاسن، ج ١، ص ٢۶٧)
ثم جاء بالقرآن الذي فيه قصص الأنبياء ع و أخبارهم حرفا حرفا و أخبار من مضى و من بقي إلى يوم القيامة(التوحید، ص ۴٢٩-۴٣٠ و عیون اخبار الرضا علیهالسلام، ج ١، ص ١۶٧)
و ذلك القرآن فاستنطقوه فلن ينطق لكم، أخبركم عنه أن فيه علم ما مضى و علم ما يأتي إلى يوم القيامة و حكم ما بينكم و بيان ما أصبحتم فيه مختلفون [تختلفون] فلو سألتموني عنه لأخبرتكم عنه لأني أعلمكم(تفسير القمي ؛ ج1 ؛ ص2-٣ و بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج89 ؛ ص81-٨٢)
د) فیه ما کان و ما یکون
فقال أبي: إن الله (جل ذكره) أنزل على نبيه كتابا بين فيه ما كان و ما يكون إلى يوم القيامة، في قوله: و نزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء و هدى و رحمة و بشرى للمسلمين ».
و في قوله: كل شيء أحصيناه في إمام مبين ».
و في قوله: ما فرطنا في الكتاب من شيء ».
و في قوله: و ما من غائبة في السماء و الأرض إلا في كتاب مبين
و أوحى الله (تعالى) إلى نبيه (عليه السلام) أن لا يبقي في غيبه و سره و مكنون علمه شيئا إلا يناجي به عليا، فأمره أن يؤلف القرآن
ما نزلت آية إلا و أنا عالم متى نزلت، و فيمن أنزلت، و لو سألتموني عما بين اللوحين لحدثتكم(دلائل الامامة، ص ٢٣۶)
هـ) یحتمل کل شیء
و كتاب الله يحتمل كل شيء(تفسیر العیاشی، ج ١، ص ١۶)
و)کل ما یحتاج الیه
أن الله عز و جل أرسل رسولا و أنزل عليه كتابا و أنزل في الكتاب كل ما يحتاج إليه و جعل له دليلا يدل عليه و جعل لكل شيء حدا و لمن جاوز الحد حدا(الکافی، ج ٧، ص ١٧۵)
ز) فیه تفصیل کل شیء
نحن حزب الله الغالبون و عترة رسوله الأقربون و أهل بيته الطيبون الطاهرون و أحد الثقلين اللذين خلفهما رسول الله ص في أمته و التالي كتاب الله فيه تفصيل كل شيء-(الامالی للمفید،ص ٣۴٩)
ح)ما من شیء الا و له اصل فی کتاب الله
ما من أمر يختلف فيه اثنان إلا و له أصل في كتاب الله و لكن لا تبلغه عقول الرجال( المحاسن، ج ١، ص ٢۶٨ و الکافی،ج ١،ص ۶٠ )
ثم قال و أي قضية أعدل من قضية تجال عليها السهام يقول الله تعالى- فساهم فكان من المدحضين قال و ما من أمر يختلف فيه اثنان إلا و له أصل في كتاب الله و لكن لا تبلغه عقول الرجال.(الکافی، ج ٧، ص ١۵٧)
ما عال ولي الله و لا طاش سهم من فرائض الله و لا اختلف اثنان في حكم اللهو لا تنازعت الأمة في شيء من أمر الله إلا علم ذلك عندنا من كتاب الله(الکافی، ج ٧، ص ٧٨)
ط) فاسألونی من کتاب الله
قال أبو جعفر ع إذا حدثتكم بشيء فسألوني عنه من كتاب الله( المحاسن، ج ١، ص ٢۶٨)
ما نزلت آية في كتاب الله في ليل أو نهار إلا و قد علمت فيمن أنزلت و لا ممن مر على رأسه المواسي من قريش إلا و قد نزلت فيه آية من كتاب الله تسوقه إلى الجنة أو إلى النار(بصائر الدرجات، ج ١، ص ١٣٣)
ی) حروف مقطعه
يا با لبيد إن في حروف القرآن المقطعة لعلما جما(تفسیر العیاشی، ج ٢،ص ٣)
ما من شیء تطلبونه الا و هو فی القرآن
ما من شيء تطلبونه من حرز من حرق أو غرق أو سرق أو إفلات دابة من صاحبهاأو ضالة أو آبق إلا و هو في القرآن فمن أراد ذلك فليسألني عنه(الکافی، ج ٢، ص ۶٣۴)
ک)رابطه امام و کتاب
حدیث ثقلین: با توجه به اینکه هیچیک از کتاب و عترت، از هم جدایی ندارند و از سوی دیگر بنا بر واضحات نزد امامیه، ائمه معصومین علیهمالسلام عالم بر ما کان و ما یکون هستند و بر تمامی مسائل اشراف و اطلاع دارند، قطعاً در کتاب نیز باید چنین علمی موجود باشد تا مقدمه اول مخدوش نشود.
شاهد بر این مطلب آیه شریفه سوره یس است که و کل شیء احصیناه فی امام مبین که هم بر کتاب مبین و هم بر امیرالمؤمنین علیهالسلام تطبیق شده است:
و قال علي بن إبراهيم في قوله: و سواء عليهم أ أنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون إلى قوله و كل شيء أحصيناه في إمام مبين أي في كتاب مبين و هو محكم
و ذكر ابن عباس عن أمير المؤمنين ع أنه قال أنا و الله الإمام المبين أبين للحق من الباطل- و ورثته من رسول الله ص
و هو محكم-( تفسير القمي ؛ ج2 ؛ ص212)
جالب اینجاست که در روایت ذیل، امام برای اثبات علم مطلق امیرالمؤمنین صلوات الله علیه به عکس روند بالا استناد میکنند و میفرمایند:
عن محمد بن أبي عمير الكوفي عن عبد الله بن الوليد السمان قال قال أبو عبد الله ع: ما يقول الناس في أولي العزم و صاحبكم أمير المؤمنين ع قال قلت ما يقدمون على أولي العزم أحدا قال فقال أبو عبد الله ع إن الله تبارك و تعالى قال لموسى و كتبنا له في الألواح من كل شيء موعظة و لم يقل كل شيء موعظة و قال لعيسى و لأبين لكم بعض الذي تختلفون فيه و لم يقل كل شيء و قال لصاحبكم أمير المؤمنين ع قل كفى بالله شهيدا بيني و بينكم و من عنده علم الكتاب و قال الله عز و جل و لا رطب و لا يابس إلا في كتاب مبين و علم هذا الكتاب عنده(الاحتجاج، ج ٢،ص ٣٧۵)
معاشر الناس ما من علم إلا و قد أحصاه الله فيَّ و كل علم علمت فقد أحصيته في إمام المتقين و ما من علم إلا علمته عليا و هو الإمام المبين… تدبروا القرآن و افهموا آياته و انظروا إلى محكماته و لا تتبعوا متشابهه فو الله لن يبين لكم زواجره و لا يوضح لكم تفسيره إلا الذي أنا آخذ بيده و مصعده إلي و شائل بعضده و معلمكم أن من كنت مولاه فهذا علي مولاه و هو علي بن أبي طالب ع أخي و وصيي و موالاته من الله عز و جل أنزلها علي معاشر الناس إن عليا و الطيبين من ولدي هم الثقل الأصغر و القرآن الثقل الأكبر فكل واحد منبئ عن صاحبه و موافق له(روضة الواعظین، ج ١، ص ٩٣)
ل) استشهاد حضرات به آیات قرآن کریم:
این از امور واضح در سیره حضرات است که هم خود در مقام بیان مسائل مختلف به آیات قرآن استناد میکردند،استنادی که از چشمان ظاهر بین مردم مخفی بود لکن پس از بیان امام نکته آن را به روشنی دریافت میکردند و هم به اصحاب خود تعلیم میدادند که إذا حدثتكم بشيء فسألوني عنه من كتاب الله( المحاسن، ج ١، ص ٢۶٨)
از جمله این موارد، روایتی است در دلائل الامة جناب طبری. در این روایت امام میفرمایند: من تعداد کرمهای موجود در این کوه را میدانم. تا اینجای کار برای کسی که با مقامات حضرات آشناست غریب نیست. اما امام در ادامه میفرمایند: نعلم ذلک من کتاب الله. اهمیت این روایت ازاینجهت است که امام در مقام فهم یک قضیه شخصیه به قرآن استناد کردند:
و عنه: عن أحمد، عن أبيه، عن الحسن بن علي، عمن ذكره، عن حذيفة بن منصور، عن يونس، قال: سمعته يقول و قد مررنا بجبل فيه دود، فقال: أعرف من يعلم إناث هذا الدود من ذكرانه، و كم عدده. ثم قال: نعلم ذلك من كتاب الله، فإن في كتاب الله تبيان كل شيء(دلائل الإمامة (ط - الحديثة)، ص: 273)
از دیگر روایات در این فضا:
تفسیر کلمه الصمد در سوره توحید: الصمد خمسة أحرف فالألف دليل على إنيته … و اللام دليل على إلهيته بأنه هو الله و الألف و اللام مدغمان لا يظهران على اللسانو لا يقعان في السمع و يظهران في الكتابة دليلان على أن إلهيته بلطفه خافية لا تدرك بالحواس و لا تقع في لسان واصف و لا أذن سامع …و أما الصاد فدليل على أنه عز و جل صادق و قوله صدق و كلامه صدق و دعا عباده إلى اتباع الصدق بالصدق و وعد بالصدق دار الصدق و أما الميم فدليل على ملكه و أنه الملك الحق لم يزل و لا يزال و لا يزول ملكه و أما الدال فدليل على دوام ملكه و أنه عز و جل دائم تعالى عن الكون و الزوال بل هو عز و جل يكون الكائنات الذي كان بتكوينه كل كائن ثم قال ع لو وجدت لعلمي الذي آتاني الله عز و جل حملة لنشرت التوحيد و الإسلام و الإيمان و الدين و الشرائع من الصمد(التوحيد (للصدوق) ؛ ص92)
قال علي ع لو شئت لأوقرت سبعين بعيرا من تفسير فاتحة الكتاب(مناقب آل أبي طالب عليهم السلام (لابن شهرآشوب)، ج2، ص: 43 و بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج89، ص: ۱۰۳)
تعیین مال کثیر: تفسیر العیاشی،ج 2، ص 84
بیان تاریخ انقضاء بنی امیه و سایر وقایع: عن أبي جمعة رحمة بن صدقة قال أتى رجل من بني أمية و كان زنديقا- إلى جعفر بن محمد ع فقال له: قول الله في كتابه المص أي شيء أراد بهذا و أي شيء فيه من الحلال و الحرام و أي شيء في ذا مما ينتفع به الناس قال: فأغلظ ذلك جعفر بن محمد ع فقال: أمسك ويحك الألف واحد، و اللام ثلاثون، و الميم أربعون، و الصاد تسعون، كم معك فقال الرجل: مائة و إحدى و ستون، فقال له جعفر بن محمد ع: إذا انقضت سنة إحدى و ستين و مائة ينقضي ملك أصحابك، قال: فنظرنا فلما انقضت إحدى و ستون و مائة يوم عاشوراء دخل المسودة الكوفة و ذهب ملكهم
خيثمة الجعفي عن أبي لبيد المخزومي قال: قال أبو جعفر ع يا با لبيد إنه يملك من ولد العباس اثنا عشر، يقتل بعد الثامن منهم أربعة فتصيب أحدهم الذبحة فتذبحه، هم فئة قصيرة أعمارهم، قليلة مدتهم، خبيثة سيرتهم منهم الفوبسق الملقب بالهادي، و الناطق و الغاوي، يا با لبيد إن في حروف القرآن المقطعة لعلما جما، إن الله تبارك و تعالى أنزل «الم ذلك الكتاب، فقام محمد ع حتى ظهر نوره و ثبتت كلمته، و ولد يوم ولد، و قد مضى من الألف السابع مائة سنة و ثلاث سنين، ثم قال:و تبيانه في كتاب الله [في] الحروف المقطعة- إذا عددتها من غير تكرار، و ليس من حروف مقطعة حرف ينقضي أيام [الأيام] إلا و قائم من بني هاشم عند انقضائه، ثم قال: الألف واحد، و اللام ثلاثون، و الميم أربعون، و الصاد تسعون، فذلك مائة و إحدى و ستون، ثم كان بدو خروج الحسين بن علي ع الم الله، فلما بلغت مدته قام قائم ولد العباس عند «المص»، و يقوم قائمنا عند انقضائها ب الر فافهم ذلك و عه و اكتمه(تفسیر العیاشی،ج 2، ص 2-3)
علاوهبر موارد بالا: تفسیر القمی،ج 2، ص 342 و تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة، ص:461-462 و الكافي (ط - الإسلامية)، ج8، ص:317-318
بررسی کلمات علماء در این مسئله
با بررسیهای میدانی در کلمات علماء به این نتیجه میرسیم که باور به جامعیت قرآن به تبع فرهنگسازی حضرات معصومین سابقهای تاریخی در کلمات و فکر علمای شیعه داشته است:
١.احمد بن محمد بن خالد برقی
ایشان در کتاب شریف محاسن بابی با این عنوان باز کرده است که باب إنزال الله في القرآن تبيانا لكل شيء(المحاسن، ج ١، ص ٢۶٧-٢٧٠)
٢. مرحوم کلینی
ایشان نیز در کتاب خود، عنوانی نزدیک بهعنوان محاسن دارد:
باب الرد إلى الكتاب و السنة و أنه ليس شيء من الحلال و الحرام و جميع ما يحتاج الناس إليه إلا و قد جاء فيه كتاب أو سنة
این عنوان وقتی در کنار روایات زیرمجموعه باب قرار میگیرد، شاهدی روشن بر باور کلینی به این مطلب میشود:
محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن علي بن حديد عن مرازم عن أبي عبد الله ع قال: إن الله تبارك و تعالى أنزل في القرآن تبيان كل شيء حتى و الله ما ترك الله شيئا يحتاج إليه العباد حتى لا يستطيع عبد يقول لو كان هذا أنزل في القرآن- إلا و قد أنزله الله فيه.…
7- محمد بن يحيى عن بعض أصحابه عن هارون بن مسلم عن مسعدة بن صدقة عن أبي عبد الله ع قال قال أمير المؤمنين ع أيها الناس إن الله تبارك و تعالى أرسل إليكم الرسول ص و أنزل إليه الكتاب بالحق و أنتم أميون عن الكتاب و من أنزله و عن الرسول و من أرسله على حين فترة من الرسل ... فجاءهم بنسخة ما في الصحف الأولى و تصديق الذي بين يديه و تفصيل الحلال من ريب الحرام ذلك القرآن فاستنطقوه و لن ينطق لكم أخبركم عنه إن فيه علم ما مضى و علم ما يأتي إلى يوم القيامة و حكم ما بينكم و بيان ما أصبحتم فيه تختلفون فلو سألتموني عنه لعلمتكم.( الکافی، ج ١،ص ۵٩-۶٢)
و روایات متعدد دیگری که در پیوست قابل مشاهده است.
٣. طبری شیعی
از اموری که با بررسی کلام ایشان و کلام شیخ صدوق روشن میشود، این است که مسئله جامعیت در همان زمان نه تنها اختصاصی شیعه نبوده است، بلکه در میان اهلسنت نیز این باور وجود داشته است. تا جایی که از این باور بهعنوان شبهه بر عقاید شیعه استفاده می شده است. مرحوم طبری می فرماید:
فإن قالوا: إن النبي (ص) لم يوص إلى أحد، و خلاهم و الكتاب الذي فيه تبيان كل شيء، و السنة التي جعلها أصلا.
جالب اینجاست که ایشان این ادعا را رد نمیکند که کجا در قرآن همه مطالب آمده است، بلکه با قبول کلام مخالفین، پاسخ به شبهه میدهد که قرآن جامع، نیاز به شارح دارد:
فالحجة عليهم أنه قد أوصاهم بالتمسك به و برجل من عترته يبينه لهم، فإن في القرآن المحكم و المتشابه، و الناسخ و المنسوخ، و اختلفت الأمة في التأويل و التفسير، و احتاجت إلى من يقيمه، و يشرح ما فيه من الحلال و الحرام، و المحكم و المتشابه، فاختلفوا، لأن القرآن لا يشرح ما فيه(المسترشد في إمامة علي بن أبي طالب عليه السلام ؛ ص566-۵۶٧)
۴. شیخ صدوق
بیان ایشان نیز نزدیک به بیان طبری است:
فإن احتج محتج من أهل الإلحاد و العناد بالكتاب و أنه الحجة التي يستغنى بها عن الأئمة الهداة لأن فيه تبيانا لكل شيء و لقول الله عز و جل ما فرطنا في الكتاب من شيء
قلنا له أما الكتاب فهو على ما وصفت فيه تبيان كل شيء منه منصوص مبين و منه ما هو مختلف فيه فلا بد لنا من مبين يبين لنا ما قد اختلفنا فيه(كمال الدين و تمام النعمة ؛ ج2 ؛ ص663)
۵. ابن شهرآشوب
ایشان در تعلیل بر اعلمیت امیرالمؤمنین میفرماید: قال ابن المسيب ما كان في أصحاب رسول الله ع أحد يقول سلوني غير علي بن أبي طالب و قال ابن شبرمة ما أحد قال على المنبر سلوني غير علي و قال الله تعالى تبيانا لكل شيء و قال و كل شيء أحصيناه في إمام مبين و قال و لا رطب و لا يابس إلا في كتاب مبين(المناقب، ج 2، ص 39)
همچنین در فضای مقایسه قرآن و حضرت چنین مینویسد:
و في القرآن و إنه لذكر لك و له أ فمن يهدي إلى الحق و في القرآن فلله الحجة البالغة و له قال أمير المؤمنين أنا حجة الله أنا خليفة الله. … و في القرآن تفصيل كل شيء و له إنه لقول فصل … و في القرآن عل سبيل التوسع ثم قال للقرآن أ فنضرب عنكم الذكر و له فسئلوا أهل الذكر و في القرآن و لا رطب و لا يابس إلا في كتاب مبين و علم هذا الكتاب عنده لقوله و من عنده علم الكتاب(المناقب، ج 3، ص 240-241)
۶. حافظ برسی
و سر الله مودع في كتبه، و سر الكتب في القرآن، لأنه الجامع المانع، و فيه تبيان كل شيء، و سر القرآن في الحروف المقطعة في أوائل السور، و علم الحروف في لام ألف، و هو الألف المعطوف المحتوي على سر الظاهر و الباطن، و علم اللام ألف في الألف، و علم الألف في النقطة، و علم النقطة في المعرفة الأصلية، و سر القرآن في الفاتحة، و سر الفاتحة في مفتاحها، و هي بسم الله، و سر البسملة في الباء، و سر الباء في النقطة(مشارق أنوار اليقين في أسرار أمير المؤمنين عليه السلام، ص: 35)
٧. عاملی نباطی
و أسند ابن أبي عمير إلى الصادق ع أن الله قال لموسى ع و كتبنا له في الألواح من كل شيء و لم يقل كل شيء و في عيسى و لأبين لكم بعض الذي تختلفون فيه و قال في علي بن أبي طالب و من عنده علم الكتاب و قال و لا رطب و لا يابس إلا في كتاب مبين فعند علي علم كل رطب و يابس.
إن قلت عند علي علم الكتاب و لا رطب و لا يابس إلا في كتاب هذا من الشكل الثاني و عقيم و هو هنا لإيجاب مقدمتيه.
قلت فلنرده إلى الأول فنقول كل رطب و يابس علمه في كتاب مبين و علم ذلك الكتاب كله عند علي بطريق أبي نعيم و في تفسير الثعلبي.( الصراط المستقيم إلى مستحقي التقديم، ج1، ص: 211 و ص ٢١٨)
٨. سید شرف الدین استرآبادی
و من هاهنا بان أنأمير المؤمنين ع هو الإمام الذي أحصى الله فيه علم كل شيء لكونه يعلم علم الكتاب الذي فيه تبيان كل شيء(تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة، ص:481)
٩. ملاصدرا
ایشان بیانی تفصیلی در مورد جامعیت قرآن دارند(شرح أصول الكافي (صدرا)، ج2، ص:324-٣٢٨) در بخشی از این مبحث میفرمایند:
يعنى ان القرآن مجتمع علوم الاولين و الآخرين، و قد انزل فيه تبيان كل شيء و برهان كل علم و نور كل هدى و سبيل كل غاية و شاهد كل غائب و مهيمن كل كتاب و جامع كل خطاب، ما من علم الا و فيه اصله و دليله و ما من حكم الا و منه بيانه و سبيله، حتى و الله ما فات القرآن الامور الجزئية و ما ترك الله منه شيئا يحتاج إليه العباد من الوقائع النادرة الواقعة فى شيء من الازمنة و الاوقات فضلا عن معظمات الامور و الكليات من القواعد و الاعتقادات، حتى انه لا يسع لاحد و لا يستطيع عبد ان يقول متمنيا:لو كان هذا الحكم الجزئى و المسألة الفرعية فى القرآن، اذ لا يعزب عن علم القرآن شيء فى الارض و لا فى السماء الا و قد انزله الله فيه.
١٠. مولی صالح مازندرانی
(إن الله تعالى يقول: فيه تبيان كل شيء) دليل على ما أشار إليه من أن في القرآن خبر كل شيء مما كان و ما يكون و ما هو كائن و برهان له (شرح الكافي-الأصول و الروضة (للمولى صالح المازندراني)، ج2، ص: 367)
قوله (قال الله تعالى فيه تبيان كل شيء) أي كشفه و إيضاحه و هو دليل على ما ذكره من أن في القرآن خبر كل شيء لكسر(شرح الكافي-الأصول و الروضة (للمولى صالح المازندراني)، ج5، ص: 363)
١١. فیض کاشانی
ایشان یکی از مقدمات تفسیر شریف خود، الصافی را به این مطلب اختصاص داده است و برای جامعیت قرآن تحلیل ارائه میکند:
المقدمة السابعة في نبذ مما جاء في أن القرآن تبيان كل شيء و تحقيق معناه(تفسير الصافي، ج1، ص: 56-۵٨)
١٢. سید هاشم بحرانی
ایشان نیز در مقدمه تفسیر البرهان بابی با عنوان باب في أن ما من شيء يحتاج إليه العباد إلا و هو في القرآن، و فيه تبيان كل شيء دارد و به بیان روایاتی میپردازد که بهصورت کامل در پیوست گزارش داده شده است.( البرهان في تفسير القرآن، ج1، ص: 30)
١٣. علامه مجلسی
ایشان نیز در بحارالانوار بابی با این عنوان دارد: أن للقرآن ظهرا و بطنا و أن علم كل شيء في القرآن و أن علم ذلك كله عند الأئمة عليهم السلام و لا يعلمه غيرهم إلا بتعليمهم( بحار الانوار، ج 89، ص 78)
١۴. سید حسین بروجردی صاحب تفسیر
ایشان در مقدمه تفسیر خود ،الصراط المستقیم، فصلی را به این مطلب اختصاص داده است. به نظر میرسد که کلام ایشان در این مسئله، نقطه عطفی در پیشبرد بحث و سر رساندن آن نزد باحثین است. وسعت اطلاع ایشان بر روایات موجود در این زمینه و مباحث معارفی و قرآنی از سوی دیگر، بیان ایشان را در صدر بیانات قرار میدهد.
ایشان در ابتدای مقدمات و در مقام بیان فضل و شرف قرآن، آن را نسخه تدوینی عالم تکوین میداند: و النسخة التدوينية المطابقة لعالم التكوين، و لذا قال سبحانه: و كل شيء أحصيناه في إمام مبين و لا رطب و لا يابس إلا في كتاب مبين(تفسير الصراط المستقيم، ج1، ص: 223)
سپس در باب بیان حقیقت قرآن(الباب الثالث في بيان حقيقة القرآن و مراتبه في الكون و ظهوره عند التنزل في الحروف و الكلمات و تقسيم الكتاب إلى الصامت و الناطق الذين هما الثقلان اللذان لا يفترقان ) به شرح این مطلب میپردازد، ایشان عالم تدوین و تکوین را در عرض هم میداند. در عالم تکوین اولین تجلی صادر اول را مشیة فعلیه عنوان میکند، اما در عالم تدوین اولین ظهور و تجلی از آن حروف علمیه نورانیه است. این حروف، نه تنها اصل قرآن بلکه اصل جمیع اشیاء هستند؛ البته در عالم تدوین:
إذا عرفت هذا فاعلم أن من جملة العوالم المتطابقة المتساوية في جهة العرض المتفقة في مراتب الطول عالمي التكوين و التدوين، فإنهما واقعان في عرض واحد لا بفصل أحدهما عن الآخر بشيء أصلا إلا أن الثاني ظل الأول و مرآته، و هو مشتمل على جميع المراتب الكلية و الحقائق الإلهية، و اللوامع النورانية المطوية في كينونة الأول.
و إن شئت فتح الباب و كشف الحجاب فاعلم، أن للصادر الأول تجليا و ظهورا في عالم التكوين، و هو المعبر عنه بالمشية الفعلية التي خلق الله تعالى بها جميع الكينونات و هو الوجود المطلق و وجه الحق و أن له تجليا و ظهورا في عالم التدوين، و أول ظهوره فيه هو الحروف النورانية العلمية السارية في جميع الحقائق في عالم الأنوار، ثم في عالم العقول، ثم في عالم العقول، ثم في عالم الأرواح، ثم في عالم النفوس، ثم في عالم المعاني الكلية، ثم في عالم المعاني الجزئية، ثم في عالم الحروف النفسية، ثم في عالم الحروف اللفظية، ثم في عالم الحروف النقشية، و هذه الحروف أصل القرآن و حقيقته و بسائطه، بل أصل الأشياء كلها في صقع التدوين،
و لذا قال مولينا الرضا عليه السلام عليه و التحية و الثناء في خبر عمران الصابي : اعلم أن الإبداع و المشية و الإرادة معناها واحد و أسمائها ثلاثة و كان أول إبداعه و إرادته و مشيته الحروف التي جعلها أصلا لكل شيء و دليلا على كل مدرك، و فاصلا لكل مشكل، و بتلك الحروف تفريق كل شيء من اسم حق أو باطل، أو فعل أو مفعول، أو معنى أو غير معنى، و عليها اجتمعت الأمور كلها و لم يجعل للحروف في إبداعه لها معنى غير أنفسها يتناهى و لا وجود لها لأنها مبدعة بالإبداع و النور في هذا الموضع أول فعل الله تعالى الذي هو نور السموات و الأرض و الحروف هو المفعول بذلك الفعل و هي الحروف التي عليها الكلام
و قد روي عن أبي ذر الغفاري عن رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم) قال: قلت: يا رسول الله كل نبي مرسل بم يرسل؟ قال عليه السلام: بكتاب منزل، قلت: يا رسول الله أي كتاب أنزل الله على آدم (عليه السلام)؟ قال (عليه السلام): كتاب المعجم، قلت: أي كتاب المعجم؟ قال عليه السلام: أ ب ت ث، و عدها إلى آخرها.
فالحروف البسيطة إشارة إلى بسائط العوالم و مجرداتها و المركبة إشارة إلى كلياتها و مركباتها، و الحقائق، و الروابط و الإضافات و النسب المتصلة أو المعتبرة بينها، فهذه الحروف المعدودة مع قلتها و تناهيها أو عية لجميع الحقائق النورية و شبكة و مصيدة لاصطياد المعارف و الحقائق و العلوم الكلية و الجزئية و لذا ليس مطلب من المطالب و لا حقيقة من الحقائق و لا شيء مما في صقع الإمكان أو في عرصة الأكوان الا و يمكن التعبير عنه بجملة من تلك الحروف المؤلفة على نسبة من التأليف المستعدة بحسب الاستعداد أو الشخصي لاقتناص تلك المعاني، و افاضتها عليها حيث إن نسبتها منها كنسبة الأرواح إلى الأجساد.
و لذا ورد عن الإمام عليه السلام إن المعنى من اللفظ كالروح في الجسد.
و عن آصف بن برخيا على نبينا و آله عليه السلام أن الاشكال مقناطيس الأرواح، بناء على شمول كل الاشكال و الأرواح للقسمين التكوينية و التدوينية بل يشمل القسم الثالث الذي هو التشريعية أيضا فالقرآن و ان كان متنزلا في هذا العالم الناسوتي الظلماني بصورة الحروف و الكلمات الملفوظة أو المنقوشة أو المتصورة الملحوظة لكنه في أصله و في بدو خلقته و عظيم جبروته نور إلهي و تجلي شعشعاني قد تنزل من عوالم كثيرة إلى أن تنزل إلى هذا العالم و حيث إن كتاب كل نبي من الأنبياء مبين لعلوم شريعته، موضح لرسوم طريقته، كافل لمراتب حقيقته، كان مساوقا لرتبة وجوده، و مقام شهوده فاعتبر الفضل بين الأنبياء و لذا كان القرآن مهيمنا على جميع الكتب السماوية كما أن نبينا (صلى الله عليه و آله و سلم) خاتم النبيين لما سبق و فاتح لما انفلق و مهيمن على ذلك كله.
و حيث إن وجود نبينا (صلى الله عليه و آله و سلم) مبدأ التكوين فكتابه ديباجة التدوين بل تمامه و كماله لاشتماله على تمام حقايق الكون و بسائطه و مركباته لأنه قد اعتبر في تأليفه من تلك الحروف المحصورة كما أن الاتفاق و جميع وجوه الدلالات بكلماته و حروفه على المعاني التي لا تكاد تتناهى.
و لذا
قال أمير المؤمنين (عليه السلام) في تفسير باء البسملة: لو شئت لأوقرت سبعين بعيرا من تفسير باء بسم الله الرحمن الرحيم»
و قال الباقر عليه السلام: لو وجدت لعلمي الذي آتاني الله- عز و جل- حملة لنشرت التوحيد و الإسلام و الإيمان و الشرائع من الصمد الخبر
فاتضح أن رتبة القرآن مساوق لرتبة نبينا (صلى الله عليه و آله و سلم) إلا ان الاختلاف من جهة التكوين و التدوين فهما في عرضين من طول واحد فالاختلاف عرضي لا طولي.(تفسیر الصراط المستقیم، ج ١،ص ٢۵۴-٢۵٧)
ایشان در باب دیگری از کتاب خود بهصورت اختصاصی به بررسی جامعیت قرآن میپردازد:
في أن في القرآن تبيان كل شيء و جامعيته للعلوم و الحقائق و كيفية انشعابها منه
ایشان در گام اول بین علم تفصیلی به این مطلب و علم اجمالی و ایمانی به آن تمییز قائل میشود و میفرماید:
اعلم أن العلم التفصيلي بهذا الباب لا يحصل إلا لمن آتاه الله علم الكتاب، و فصل الخطاب، و ميز القشر من اللباب، و كان واقفا مقيما في الكون الكبير على باب الأبواب، لإطاعه على حقائق الملك و الملكوت، و إفاضته على سرادق سلطان الجبروت، و دوام فقره و عبوديته و انقطاعه الى الحي الذي لا يموت، كي يطلع بعد ذلك بما هنالك من أسرار التشريع و التكوين، و ينطبق عنده إشارات التدوين،
پس بیان جامعیت قرآن امری است و اشراف بر کیفیت جامعیت امر دیگر و اینکه ما از تفصیل مطالب موجود در قرآن، مطلع باشیم امر ثالثی است:
و أما نحن و من هو في درجتنا فإنما آمنا بذلك من جهة الإيمان بالغيب الذي هو من مراتب الإيمان و درجات التقوى و ذلك لما تقرر عندنا من مساوقة التدوين للتكوين بعد ما استفاضت به الأخبار من أن نبينا صلى الله عليه و آله قد أشهده الله خلق خلقه، و ولاه ما شاء من أمره و انه صلى الله عليه و آله و آله يعلمون جميع ما في السماوات و الأرض و ما فيهن و ما بينهن و ما فوقهن و ما تحتهن، كل ذلك علم إحاطة، كما ورد في بعض الأخبار. و يشهد له الإعتبار، أو علم اخبار كما هو القدر المعلوم من الشريعة.(تفسیر الصراط المستقیم،ج ٢،ص ٩)
ایشان در گام دوم به بررسی تفصیلی روایات این باب پرداخته است و در مقام جمعبندی میفرماید:
إلى غير ذلك من الأخبار الكثيرة التي ربما مر و يمر عليك ذكر بعضها في طي المقدمات، و في تضاعيف تفاسير بعض الآيات، و هي كما ترى ما بين ظاهرة و صريحة في ذلك، و العموم في بعضها كالمشتملة على ما تحتاج إليه الأمة، و حد كل شيء حتى أرش الخدش، و غيرها و إن من كان جهة الأحكام الشرعية، و الأمور التعبدية، إلا أنه لا منافاة فيها لما يدل عليه غيرها ظهورا أو صراحة من الشمول للحوادث، و الكينونات الدنيوية، و الأخروية، و لذا صرحوا عليهم السلام بأن فيه علم ما في السماوات و ما في الأرض، و ما في الجنة، و ما في النار إلى غير ذلك مما يؤيد به الآيات المتقدمة، و إلا فالإنصاف أنها أيضا مستقلة في الدلالة على ذلك بعمومها الذي ينبغي صرفه إلى الحقيقة.(همان، ص ١٨-١٩)
در پایان،نوبت به بررسی اشکالات میرسد.
اشکال اول: چگونه الفاظ معدود و متناهی قرآن بر امور غیر متناهی دلالت کند؟ دلالت هم که از سه دستۀ مطابقت و تضمّن و التزام خارج نیست:
و توهم أنه مشتمل على آيات و ألفاظ معدودة متناهية دالة بوجوه الدلالات العرفية المنحصرة في الثلاث فكيف يكون المدلول بها تلك المعاني الكثيرة المشتملة على جميع ما مضى و ما يأتي إلى يوم القيامة، بل و بعد القيامة من الأحوال، و الأطوار، و الأفعال الكثيرة المتجددة الغير المتناهية الدائمة بدوامه سبحانه.
پاسخ: قلت الفاظ، ملازمه ای با قلّت معانی ندارد کما اینکه حروف عربی ٢٨ عدد بیشتر نیست و حال آنکه تمامی معانی که بشر در صدد القاء آن است به وسیله همین حروف و تراکیب آن انجام میپذیرد:
مدفوع بأن قلة الألفاظ و تناهيها لا تمنع من كثرة المعاني و لا تناهيها إذا كانت هناك سعة من جهة الدلالة، أ لا ترى أن الحروف المقطعة منحصرة في ثمانية و عشرين حرفا و بها يعبر من حيث وجوه التركيب و فنون الترتيب عن جميع المعاني و المقاصد التي يقع التعبير عنها بين أهل العالم في محاوراتهم، و مكاتباتهم، و تصانيفهم، فالمعاني لا ريب في لا تناهيها مع أنه يعبر عنها بالألفاظ و إن لم يحط التعبير إلا بالمحدود منها.
اشکال دوم: وجوه دلالت همه نزد اهل زبان روشن است،اگر قرآن چنین قابلیتی داشت باید مردم آشنا به زبان عربی و یا لااقل مفسّرین قرآن این معانی کثیره را از قرآن دریافت میکردند.
فإن قلت: إن وجوه الدلالة محصورة معروفة عند أهل المعرفة باللسان فلو دل القرآن على جميع المعاني و المفاهيم و الحقائق و الوقايع و الحوادث اليومية الجزئية حتى خصوص الحركات الصادرة عن خصوص أفراد الإنسان في جميع الأزمان بل ساير الشؤون و الأحوال و الأطوار و الحركات، و الخطرات، و الإرادات، و الاقتضاءات الواقعة في جميع العوالم من الغيب، و الشهادة في الفلكيات و العنصريات، و المركبات المعدنية، و النباتية، و الحيوانية لفهمها أهل اللسان الذين قد أنزل الله تعالى بلسانهم الرسول و القرآن كما قال: و ما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ، و قال: نزل به الروح الأمين* على قلبك لتكون من المنذرين* بلسان عربي مبين و قال: و لقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر و قال: إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون الى غير ذلك من الآيات و الأخبار الدالة على ذلك على أن المفسرين من الخاصة العامة قد تصدوا لتفسيره و تنقيره، و تشمروا للفحص عن تنزيله و تأويله فلم يزيدوا على ما دونوه من تفاسيرهم مع أنهم ذكروا كل ما قيل من حق أو باطل، و أين هذا من كل الأحكام التي ذكروا أن القرآن لا يستفاد منه إلا أقل قليل من مجملاتها، و لذا فزعوا إلى العمل بأخبار الآحاد، بل إلى ساير الطرق الظنية في استنباط الأحكام الشرعية، بل أين هذا من جميع الحقائق التكوينية و الحوادث الكونية المتعلقة بجميع ذرات العالم مما كان أو يكون إلى يوم القيامة.
پاسخ: این مطلب اجتهاد است در مقابل این همه روایتی که به صراحت قرآن را جامع تمامی معانی میشمارد.
قلت: هذا كله اجتهاد في مقابل النصوص، و جرأة في الرد على أهل الخصوص، و قد قال سبحانه: بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه و لما يأتهم تأويله و ذلك أنك قد سمعت منا أولا أن التصديق التفصيلي في هذا الباب غير ممكن لنا، كيف و هو موقوف على تمام العلم و الإحاطة بظاهر القرآن و باطنه، و باطن باطنه، و هكذا إلى سبعة بطون أو سبعين بطنا أو أزيد من ذلك، بل قد ورد أن الكلمة من آل محمد عليهم السلام لتنصرف على سبعين وجها فما ظنك بالقرآن الذي لا يعلمه إلا الله و الراسخون في العلم.
و لذا قال مولانا الباقر عليه السلام لقتادة على ما رواه في «الكافي» في الصحيح و يحك يا قتادة إن كنت قد فسرته من الرجال فقد هلكت و أهلكت، و يحك يا قتادة إنما يعرف القرآن من خوطب به
و قال مولانا الصادق عليه السلام لابن الصباح: إن الله علم نبيه التنزيل و التأويل، فعلمه رسول الله صلى الله عليه و آله أنه خطب خطبة ذكر فيها: أن عليا هو أخي، و وزيري، و هو خليفتي و هو المبلغ عني، إن استرشدتموه أرشدكم، و إن خالفتموه ظللتم، إن الله أنزل علي القرآن و هو الذي من خالفه ضل، و من يبتغي علمه عند غير علي هلك
وقال مولانا الرضا عليه السلام لابن الجهم اتق الله، تأول كتاب الله برأيك، فإن الله يقول: و ما يعلم تأويله إلا الله و الراسخون في العلم
و قال عليه السلام فيما كتبه للمأمون: إن الأئمة عليهم السلام هم المعبرون عن القرآن و الناطقون عن الرسول بالبيان
و قال مولانا الصادق عليه السلام بعد ذكر كلام طويل في تفسير القرآن إلى أقسام و فنون و وجوه تزيد على مائة و عشر إلى أن قال: و هذا دليل واضح على أن كلام الباري سبحانه لا يشبه كلام الخلق كما لا تشبه أفعاله أفعالهم و لهذه العلة و أشباهها لا يبلغ أحد كنه حقيقة تفسير كتاب الله تعالى إلا نبيه و أوصيائه
ثم اعلم أن ما ذكر في السؤال من حصر وجوه الدلالة فيما هو المعروف عند أهل العرف ممنوع جدا فإن التفاهم بالدلالات الثلاث إنما هو للعامة و للخواص و الخصيصين طرق أخرى لا يجري بها القلم، و لا يحتوي عليها الرقم، و ناهيك في ذلك أن جواب كل سؤال مطوي فيه مستفاد منه بالقواعد التكسيرية التي ليست من الدلالات اللفظية، بل يشهد به أيضا ملاحظة العلوم المستنبطة من الحروف المقطعة في فواتح السور. و قول أبي جعفر عليه السلام لأبي لبيد: إن لي فيها لعلما جما، و استخراج قيام الأئمة و الخلفاء منها.
و ما ذكره عليه السلام في جواب وفد فلسطين حيث سألوا عن الصمد من العلوم الغريبة التي يشتمل على جملة منها الخبر إلى أن قال عليه السلام: لو وجدت لعلمي الذي آتاني الله عز و جل حملة لنشرت التوحيد، و الإسلام، و الإيمان و الدين، و الشرائع من الصمد، و كيف لي بذلك و لم يجد جدي أمير المؤمنين عليه السلام حملة لعلمه، حتى كان يتنفس الصعداء و يقول على المنبر: سلوني قبل أن تفقدوني، فإن بين الجوانح مني لعلما جما هأه هآه ألا لا أجد من يحمله الخبر
و ما يأتي نقله عن مولانا أمير المؤمنين عليه السلام من طرق الخاصة و العامة من تفسير بسم الله لابن عباس ليلة تامة، و أنه قال: لو شئت لأوقرت سبعين بعيرا من تفسير بسم الله.
إلى غير ذلك مما لا يخفى على من جاس خلال ديارهم، و له أنس بأخبارهم، و استنار قلبه بتجلي أشعة أنوارهم.
و أما كون القرآن عربيا أنزله الله تعالى تفهيما و تبيانا للناس فلا ينافي ما ذكرناه، لأنا لا نمنع دلالة ظاهرة كسائر الألفاظ و العبارات، لجريانه على طريقة العرف و اللغة، إنما الكلام في أن فيه وجوها من الإشارة و الدلالة، يستنبط منها الأمور التكوينية، و الأحكام الشرعية بأسرها، و إنما يعلمها النبي صلى الله عليه و آله و آله الطيبون الذين يستنبطونه منه. و لذا قال مولانا الصادق عليه السلام على ما رواه في الغوالي: القرآن على أربعة أشياء: على العبارة، و الإشارة، و اللطائف،
و الحقائق، فالعبارة للعوام و الإشارة للخواص، و اللطائف للأولياء، و الحقائق للأنبياء
و من جميع ما مر يظهر الجواب عن اقتصار المفسرين على الظاهر، بل و عن الاستبعاد الذي في السؤال حسبما قد ينسبق الى بعض الأذهان و إن لم ينطق به اللسان بعد تظافر الأخبار، و تكاثر الآثار، بل قد ظهر مما مر و من التأمل في وجوه التأويلات، و البطون المأثورة في الأخبار أن وجوه الدلالة فيها غير منحصرة في جهة واحدة، بل منها من جهة الحمل على الحقيقة الأولية، و الحقيقة بعد الحقيقة و اعتبارها في ساير المجالي التي ينبغي التعبير عنها بالمصاديق و الأفراد حسبما تأتي اليه الاشارة في تحقيق البطون، و منها من جملة الاستنباطات العددية، و القواعد التكسيرية، و الاعتبارات الوفقية، و غير ذلك مما يطول شرحها، و منها من جهات أخرى لا يحيط بأكثرها الأفهام، و لا يجري عليها الأقلام بل لعله لا يدرك نوع سنخيته بوجه من الوجوه فضلا عن إدراك حقيقته، و الاطلاع على كلية قاعدته(تفسیر الصراط المستقیم، ج ١، ص ١٩-٢٣)
١۵. شیخ محمدحسین اصفهانی صاحب تفسیر
ایشان نیز یکی از مقدمات تفسیر شریف خود، مجدالبیان را به این مطلب اختصاص داده است:
المقدمة السادسة في نبذة مما جاء في أن القرآن تبيان كل شيء و بيان ذلك
و پس از بیان روایات و توضیحاتی در مورد کیفیت جامعیت قرآن، میفرماید: فالقرآن واف ببيان جميع الاشياء لمن يعرفه حق معرفته.( مجد البيان فى تفسير القرآن، النص، ص: ۹۹-١٠٣)
بررسی کلمات اهلسنت
روایات عامّه
کتب فی الذکر کل شیء(كتاب الشريعة للآجري ، ص ٧۶۴ و كتاب صحيح البخاري ط السلطانية ، ص ١٢۴ و كتاب السنن الكبرى النسائي ط الرسالة، ص ١٢۶ و كتاب صحيح ابن حبان التقاسيم والأنواع، ص456و كتاب المستدرك على الصحيحين للحاكم ط العلمية، ص ٣٧١ و كتاب السنن الكبرى البيهقي ط العلمية، ص ۴)
أما إني قد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ألا إنها ستكون فتنة». فقلت: ما المخرج منها يا رسول الله؟ قال: كتاب الله، فيه نبأ ما قبلكم، وخبر ما بعدكم، وحكم ما بينكم(كتاب سنن الترمذي ت بشار، ص ٢٩ و كتاب مسند البزار البحر الزخار ، ص ٧١ و كتاب مسند الدارمي ت حسين أسد، ص ٢٠٩٨ و مختصر قيام الليل وقيام رمضان وكتاب الوتر ، ص ١٧٣ و كتاب جزء الحسن بن رشيق العسكري ، ص ٩۵ و كتاب فضائل القرآن للفريابي ، ص ١٨١-١٨۶ و كتاب المعجم الكبير للطبراني ، ص ١٣۶)
كتاب فيه بيان لكل شيء كان قبلكم، وما هو كائن بعدكم … فكتب لكم هذا تبيانا لكل شيء(كتاب المعجم الكبير للطبراني، ص ٨٩)
کلمات صحابه و تابعین
ابن مسعود:
من أراد العلم فليثور القرآن، فإن فيه علم الأولين والآخرين(كتاب المعجم الكبير للطبراني ، ص ١٣۶ و كتاب الزهد لأحمد بن حنبل ، ص ١٢٩ و كتاب المصنف ابن أبي شيبة ت الحوت ، ص ١٢۶)
إن الله عز وجل أنزل هذا القرآن تبيانا لكل شيء، ولكن علمنا يقصر عما بين لنا في القرآن، ثم قرأ {ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء} [النحل: ٨٩] (كتاب الإبانة الكبرى ابن بطة ، ص ١۴٨)
أنزل في هذا القرآن كل علم و كل شيء قد بين لنا في القرآن(جامع البيان فى تفسير القرآن، ج14، ص ۱۰۸)
ابن عباس:
لو ضاع لأحدكم عقال بعير لوجده في القرآن(ينابيع المودة لذوي القربى، ج ۳، ص ۲۱۸ و روح المعاني في تفسير القرآن العظيم، ج3، ص: ۳۵۷ و ج ۴،ص ١٣٧ و ج ١۴،ص۹۸)
مسروق:
من سره أن يعلم علم الأولين وعلم الآخرين وعلم الدنيا والآخرة فليقرأ سورة الواقعة(كتاب حلية الأولياء وطبقات الأصفياء ط السعادة ، ص ٩۵)
کلام علماء اهل سنّت
با بررسی کلمات علماء اهلسنت، روشن میشود که از همان ابتدا در میان آنها این نظریه بوده است که قرآن جامع جمیع معانی است. یکی از شواهد این مطلب، کلام طبری امامی و شیخ صدوق است که در مقام بررسی کلمات علماء شیعه به آن پرداختیم.
از دیگر شواهد، ردّیّه علماء اهل سنّت بر این نظریه است؛ مطلبی که نشان از وجود این قول در میان عامه است:
١٥٩٥ - أخبرنا أبو ذر عبد بن أحمد الهروي، فيما أذن لنا أن نرويه عنه إجازة قال: أنا أبو العباس أحمد بن موسى الباغندي بجرجان قراءة عليه ثنا أبو نعيم عبد الملك بن محمد الفقيه، ثنا داود بن علي بن خلف قال: حدثنا قبيصة قال: نا سفيان، عن الشيباني، عن الشعبي، عن شريح، أن عمر، كتب إليه: «إذا أتاك أمر فاقض فيه بما في كتاب الله فإن أتاك ما ليس في كتاب الله فاقض بما سن فيه رسول الله، فإن أتاك ما ليس في كتاب ولم يسن فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم فاقض بما اجتمع عليه الناس، وإن أتاك ما ليس في كتاب الله ولم يسنه رسول الله ولم يتكلم فيه أحد فأي الأمرين شئت فخذ به» قال أبو عمر هكذا روي عن داود هذا الحديث، ألفاظه مخالفة لما رواه الثقات الحفاظ، وفيه رد على من قال: إن كل نازلة تنزل بالناس ففي كتاب الله؛ لقوله {ما فرطنا في الكتاب من شيء} [الأنعام: ٣٨] ، و {تبيانا لكل شيء}( كتاب جامع بيان العلم وفضله ، ص ٨۴۶)
كما حدثنا يزيد بن سنان، حدثنا مؤمل بن إسماعيل، حدثنا سفيان الثوري، عن جامع بن شداد، عن صفوان بن محرز، عن عمران بن حصين، أن وفد بني تميم، قدموا على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: " أبشروا يا بني تميم "، فقالوا: بشرتنا فأعطنا، فتغير رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم أتاه وفد أهل اليمن، فقال: " أبشروا يا أهل اليمن، اقبلوا البشرى إذ لم يقبلها بنو تميم "، فقالوا: قبلنا يا رسول الله، ثم حدث، فقال لي رجل: قد ذهب بعيرك , فليته كان ذهب ولم أقم…. وأما اللغويون: فكانوا يذهبون إلى أن الذكر المراد في هذه الآية هو الفرقان، ويحتجون في ذلك بقوله: {ص والقرآن ذي الذكر} [ص: ١] ، وبقوله عز وجل: {فاسألوا أهل الذكر} [النحل: ٤٣] ، وبقوله تعالى: {إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون} [الحجر: ٩] ، وبقوله تعالى: {إن هو إلا ذكر وقرآن مبين} [يس: ٦٩] ، فكان في هذه الآيات ما قد دل: أن الذكر المذكور فيها هو القرآن(كتاب شرح مشكل الآثار، ص ٣٠٣)
ابن الفضل مرسی
جمع القرآن علوم الأولين والآخرين بحيث لم يحط بها علما حقيقة إلا المتكلم به، ثم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، خلا ما استأثر به سبحانه، ثم ورث عنه معظم ذلك سادات الصحابة وأعلامهم مثل الخلفاء الأربعة، ومثل ابن مسعود وابن عباس حتى قال: لو ضاع لي عقال بعير لوجدته في كتاب الله، ثم ورث عنهم التابعون بإحسان، ثم تقاصرت الهمم وفترت العزائم وتضائل أهل العلم وضعفوا عن حمل ما حمله الصحابة والتابعون من علومه وسائر فنونه، فنوعوا علومه وقامت كل طائفة، بفن من فنونه فاعتنى قوم بضبط لغاته، وتحرير كلماته، ومعرفة مخارج حروفه وعددها وعدد كلماته وآياته وسوره وأحزابه(الاتقان فی علوم القرآن، ج ٢،ص ٢۶٠)
سیوطی
سیوطی در الاتقان باب مبسوطی در اینباره دارد (النوع الخامس والستون: في العلوم المستنبطة من القرآن)
و نظرات بسیاری از علماء عامه از جمله کلمات مرسی در این کتاب منعکس شده است(كتاب الإتقان في علوم القرآن، ص ٢٨-۴٠ و همین طور: كتاب الإكليل في استنباط التنزيل للسیوطی، ص ١٣ و الحاوی للفتاوی، ص ١٩٣)
از جمله مطالبی که در این فصل نقل میکند عبارت است از :
وحكى ابن سراقة في كتاب الإعجاز عن أبي بكر بن مجاهد أنه قال يوما: ما شيء في العالم إلا وهو في كتاب الله فقيل له فأين ذكر الخانات فيه؟ فقال في قوله: {ليس عليكم جناح أن تدخلوا بيوتا غير مسكونة فيها متاع لكم} فهي الخانات.(الاتقان فی علوم القرآن، ج ٢، ص ٢۶٠)
علاوهبراین ها، كتاب أبجد العلوم، ص ص345-347 و كتاب الإعجاز العلمي في القرآن الكريم جامعة المدينة ، ص ٩-١٨ در اینباره مطالب نافعی دارند که مراجعه به آنها خالی از لطف نیست.
برای مشاهده تفصیلی شواهد این بخش، به پیوست شماره ١ مراجعه فرمایید.
[2] علي عن أبيه عن عبد الله بن المغيرة عن سماعة بن مهران قال قال أبو عبد الله ع إن العزيز الجبار أنزل عليكم كتابه و هو الصادق البار فيه خبركم و خبر من قبلكم و خبر من بعدكم و خبر السماء و الأرض و لو أتاكم من يخبركم عن ذلك لتعجبتم.( الكافي (ط - الإسلامية) ؛ ج2 ؛ ص599)
353 عنه عن عثمان بن عيسى عن سماعة بن مهران قال سمعت أبا عبد الله ع يقول إن الله أنزل عليكم كتابه الصادق النازل فيه خبركم و خبر ما قبلكم و خبر ما بعدكم و خبر السماء و خبر الأرض فلو أتاكم من يخبركم عن ذلك لعجبتم( المحاسن ؛ ج1 ؛ ص۲۶۷)
عن سماعة قال: قال أبو عبد الله ع إن الله أنزل عليكم كتابه و هو الصادق البر، فيه خبركم و خبر من قبلكم و خبر من بعدكم، و خبر السماء و الأرض، و لو أتاكم من يخبركم عن ذلك لتعجبتم [من ذلك]( تفسير العياشي ؛ ج1 ؛ ص8)
[3] 2- حدثنا أحمد بن محمد عن عبد الرحمن بن أبي نجران عن يونس بن يعقوب عن الحسن بن المغيرة عن عبد الأعلى و عبيدة بن بشير قال قال أبو عبد الله ع ابتداء منه و الله إني لأعلم ما في السماوات و ما في الأرض و ما في الجنة و ما في النار و ما كان و ما يكون إلى أن تقوم الساعة ثم قال أعلمه من كتاب [الله] أنظر إليه هكذا ثم بسط كفيه ثم قال إن الله يقول إناأنزلنا إليك الكتاب فيه تبيان كل شيء
٣- حدثنا علي بن إسماعيل عن محمد بن عمرو الزيات عن يونس عن عبد الأعلى بن أعين قال سمعت أبا عبد الله ع يقول إني لأعلم ما في السماء و أعلم ما في الأرض و أعلم ما في الجنة و أعلم ما في النار و أعلم ما كان و أعلم ما يكون علمت ذلك من كتاب الله إن الله تعالى يقول فيه تبيان كل شيء.
4- حدثنا محمد بن عبد الجبار عن منصور بن يونس عن حماد اللحام قال قال أبو عبد الله ع نحن و الله نعلم ما في السماوات و ما في الأرض و ما في الجنة و ما في النار و ما بين ذلك قال فنبهت [فبهت] أنظر إليه قال فقال يا حماد إن ذلك من كتاب الله إن ذلك في كتاب الله إن ذلك في كتاب اللهثم تلا هذه الآية و يوم نبعث في كل أمة شهيدا عليهم من أنفسهم و جئنا بك شهيدا على هؤلاء و نزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء و هدى و رحمة و بشرى للمسلمين إنه من كتاب الله فيه تبيان كل شيء فيه تبيان كل شيء.
5- حدثنا أحمد بن محمد عن محمد بن سنان عن يونس عن الحرث بن المغيرة و عدة من أصحابنا فيهم عبد الأعلى و عبيدة بن عبد الله [بن] بشر الخثعمي و عبد الله بن بشير سمعوا أبا عبد الله ع يقول إني لأعلم ما في السماوات و أعلم ما في الأرضين و أعلم ما في الجنة و أعلم ما في النار و أعلم ما كان و ما يكون ثم مكث هنيئة فرأى أن ذلك كبر على من سمعه فقال علمت من كتاب الله إن الله يقول فيه تبيان كل شيء.
6- حدثنا عبد الله بن عامر عن محمد بن سنان عن يونس بن يعقوب عن الحرث بن المغيرة و عبيدة بن عبد الله بن بشر الخثعمي سمعوا أبا عبد الله ع يقول إني لأعلم ما في السماوات أو ما في الأرضين و أعلم ما في الجنة و أعلم ما في النار و أعلم ما كان و ما يكون ثم مكث هنيئة فرأى أن ذلك كبر على من سمعه فقال له علمت ذلك من كتاب الله إن الله يقول فيه تبيان كل شيء. (بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم ؛ ج1 ؛ ص۱۲۷-١٢٨)
2- عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن محمد بن سنان عن يونس بن يعقوب عن الحارث بن المغيرة و عدة من أصحابنا منهم عبد الأعلى و أبو عبيدة و عبد الله بن بشر الخثعمي سمعوا أبا عبد الله ع يقول إني لأعلم ما في السماوات و ما في الأرض و أعلم ما في الجنة و أعلم ما في النار و أعلم ما كان و ما يكون قال ثم مكث هنيئة فرأى أن ذلك كبر على من سمعه منه فقال علمت ذلك من كتاب الله عز و جل إن الله عز و جل يقول فيه تبيان كل شيء(الكافي (ط - الإسلامية) ؛ ج1 ؛ ص۲۶۱)
[4] حدثنا أحمد بن علي و أحمد بن إدريس قالا: حدثنا محمد بن أحمد العلوي عن العمركي عن محمد بن جمهور قال: حدثنا سليمان بن سماعة عن عبد الله بن القاسم عن يحيى بن مسيرة [ميسرة] الخثعمي عن أبي جعفر ع قال: سمعته يقول حم عسق أعداد سني القائم و قاف جبل محيط بالدنيا من زمرد أخضر- فخضرة السماء من ذلك الجبل و علم كل شيء في عسق.( تفسير القمي ؛ ج2 ؛ ص۲۶۷-٢۶٨)
این روایت در تفسیر صافی، برهان، نور الثقلین و کنز الدقائق و همین طور در کتاب شریف بحار الانوار نقل شده است. البته در برخی از نقل ها، به جای عبارت علم کل شیء فی عسق، «علم علیّ کله فی عسق »ذکر شده است:
4- فس، تفسير القمي أحمد بن علي و أحمد بن إدريس معا عن محمد بن أحمد العلوي عن العمركي عن محمد بن جمهور عن سليمان بن سماعة عن عبد الله بن القاسم عن يحيى بن ميسرة الخثعمي عن أبي جعفر ع قال سمعته يقول حم عسق عداد سني القائم و ق جبل محيط بالدنيا من زمرد أخضر فخضرة السماء من ذلك الجبل و علم كل شيء في عسق( بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج52 ؛ ص۲۷۹)
5- و منه، عن أحمد بن علي و أحمد بن إدريس معا عن محمد بن أحمد العلوي عن العمركي عن محمد بن الجمهور عن سليمان بن سماعة عن عبد الله بن القاسم عن يحيى بن ميسرة الخثعمي عن أبي جعفر ع قال سمعته يقول عسق عداد سني القائم و ق جبل محيط بالدنيا من زمرد أخضر فخضرة السماء من ذلك الجبل و علم علي كله في عسق( بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج57 ؛ ص۱۱۹)
6- فس، تفسير القمي أحمد بن علي و أحمد بن إدريس معا عن محمد بن أحمد العلوي عن العمركي عن محمد بن جمهور عن سليمان بن سماعة عن عبد الله بن القاسم عن يحيى بن ميسرة الخثعمي عن أبي جعفر ع قال سمعته يقول عسق عداد سني القائم ع و قاف جبل محيط بالدنيا من زمرد أخضر فخضرة السماء من ذلك الجبل و علم علي كله في عسق(بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج89 ؛ ص۳۷۶)
[226] تفسير الثقة القمي: بإسناده إلى يحيى الخثعمي عن أبي جعفر عليه السلام قال: سمعته يقول: «حم عسق: عداد سني القائم عليه السلام و قاف: جبل محيط بالدنيا من زمرد أخضر، فخضرة السماء من ذلك الجبل و علم علي عليه السلام كل شيء في (عسق)»( رياض الأبرار في مناقب الأئمة الأطهار ؛ ج3 ؛ ص۱۷۸)
[5] الإتقان فی علوم القرآن، ج ۴، ص ٣٠
وقال أبن أبي الفضل المرسي: جمع القرآن علوم الأولين والآخرين بحيث لم يحط بها علماً حقيقة إلا واهبها والمتكلم بها، ثم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ما خلا ما استأثر به سبحانه، ثم ورث عنه معظم ذلك سادات الصحابة وأعلامهم، مثل الخلفاء الأربعة، وابن مسعود، وابن عباس، حتى قال: لو ضاع لي عِقَال بعير لوجدته في كتاب الله. (معترك الأقران في إعجاز القرآن للسیوطی /1/ ۱۴)
قال الإمام علي ( ض ) : ما من شئ إلا وعلمه في القرآن ولكن عقول الرجال تعجز عنه .
قال أيضا : إن لكل كتاب صفوة وصفوة هذا كتاب حروف التهجي.
وقال ابن عباس ( رضي الله عنهما ) : لو ضاع لأحدكم عقال بعير لوجده في القرآن . (ينابيع المودة لذوي القربى - القندوزي - ج 3 - ص ۲۱۸)
و ابن عباس رضي اللّه تعالى عنهما، حتى قال: لو ضاع لي عقال بعير لوجدته في كتاب اللّه تعالى، (روح المعاني في تفسير القرآن العظيم، ج3، ص: ۳۵۷)
و قال ابن عباس رضي الله تعالى عنهما: لو ضاع لي عقال بعير لوجدته في كتاب الله تعالى، و قال المرسي: جمع القرآن علوم الأولين و الآخرين (روح المعاني في تفسير القرآن العظيم، ج4، ص: ۱۳۷)
و أخرج ابن جرير و ابن أبي حاتم عن ابن مسعود أنزل في هذا القرآن علم كل شيء و بين لنا فيه كل شيء و لكن علمنا يقصّر عما بين لنا في القرآن، و قال ابن عباس: لو ضاع لي عقال بعير لوجدته في كتاب اللّه تعالى: و قال المرسي: جمع القرآن علوم الأولين و الآخرين بحيث لم يحط بها علما حقيقة إلا المتكلم به، ثم رسول اللّه صلى اللّه تعالى عليه و سلم خلا ما استأثر به سبحانه (روح المعاني في تفسير القرآن العظيم، ج14، ص: 98 )
البته در ملتقی اهل التفسیر در مورد این عبارت آمده است:
أما استدلال هذا الاتجاه بقول ابن عباس (لو ضاع مني عقال بعير لوجدته في القرآن) ففيه نظر للآتي:-
- رغم شيوع هذه المقولة إلا أن الباحث لم يجد لها أصلاً في كتب الحديث ولا رويت بسند سليم أو غير سليم، وإن كان قد ذكرها السيوطي وابن عجيبة، وذكرها من المتأخرين الألوسي والشنقيطي.
- كل الذي أوردوا هذه المقولة إنما أخذوها من تفسير ابن أبي الفضل المرسي، وهو قد ذكر ذلك ضمن كلام كثير عن القرآن في تفسيره، والمرسي من علماء القرن السابع ۶۵۵ هـ.
- لم يرد عن السلف أنهم بحثوا في القرآن بتلك الطريقة التفصيلية عن كل شئ، وإنما ربطوا أحياناً جزئياتهم بكليات القرآن. (أرشيف ملتقى أهل التفسير)
[6] هولوگرافی یک تکنیک عکاسی است که می تواند نتیجه را به صورت سه بعدی نمایش دهد. در طول سال های گذشته انواع مختلفی از هولوگرام ساخته شده است که نمونه های کوچک آن را روی کارت های امنیتی دیده اید.
کلمه هولوگرام (Hologram) ترکیبی از دو کلمه یونانی Holos به معنی کل و Gramma به معنی پیام می باشد. به نوعی می توان تعبیر کرد که این نام اشاره به پیام کامل یا به عبارت دیگر یک تصویر کامل است. همانطور که اشاره کردیم این فناوری نوعی تکنیک عکاسی است اما برخلاف عکاسی سنتی، نتیجه کار یک تصویر سه بعدی می باشد.
به زبان ساده فناوری هولوگرام یک تصویر سه بعدی است که بدون استفاده از تجهیزات خاص مانند دوربین یا عینک، قابل مشاهده است. تصویر هولوگرام را می توان از هر زاویه ای مشاهده کرد. تصاویر هولوگرافیک می توانند ثابت باشند (مانند تبلیغ یک محصول) یا متحرک باشند و از هر زاویه متفاوت به نظر برسد. این تکنیک در فیلم هایی مانند Star Wars و Iron Man استفاده شده است و همینطور نوع ساده دیگری از آن در کارت های اعتباری و گواهینامه و.. برای افزایش امنیت استفاده می شود.
اصطلاح هولوگرام (hologram) توسط Dennis Gabor در سال ۱۹۴۹، یک مهندس برق و فیزیکدان انگلیسی متولد مجارستان که بعدا برنده جایزه نوبل فیزیک در سال ۱۹۷۱ شد، در کار در زمینه اختراع و توسعه هولوگرافیک ابداع شد.
توسعه فناوری هولوگرام از سال ۱۹۶۲ آغاز شد. زمانی که Yuri Denisyuk در اتحاد جماهیر شوروی، Emmett Leith و Juris Upatnieks در دانشگاه Michigan فناوری لیزر را توسعه دادند که اشیا سه بعدی را ضبط می کرد. در نهایت این تکنولوژی به گذر زمان بهبود و ارتقا پیدا کرد.
عکس هولوگرام، کاربرد در صنعت پزشکی
پزشکان و بیماران به طور یکسان از کابرد های کاملا جدید هولوگرام در صنعت پزشکی بهره مند می شوند. به طور مثال در تکنیک های تصویر برداری مدرن مانند MRI پزشکان می توانند برش های بدن را به صورت دو بعدی مشاهده کنند. حال با کمک این تکنولوژی امکان تجسم کامل سه بعدی اعضای بدن فراهم می شود. در نتیجه امکان بیشتری برای بررسی بیماری ها و تشخیص دقیق تر می شود. همچنین برای برنامه ریزی قبل عمل جراحی نیز استفاده کرد.
تکنولوژی هولوگرام در ایران، کاربرد در امنیت
استفاده از هولوگرام در اسکناس، کارت شناسایی و.. برای افزایش امنیت استفاده می شود. هولوگرام در این موارد می تواند امکان جعل را دشوار تر کند. در نسل جدید هولوگرام امنیتی، مجموعه ای از ویژگی ها مانند تصاویر تمام رنگی و سه بعدی، نمایشگر های متحرک، متن شخصی، شماره سریال و.. ارائه می شود که همگی نسخه برداری غیر قانونی را تقریبا غیر ممکن و پر هزینه می کنند.
تکنولوژی هولوگرافی، کاربرد در سرگرمی و بازی
یکی از بارزترین کاربرد های این فناوری در سال های اخیر، استفاده از آن در کنسرت ها بوده است. ستارگان گذشته می توانند دوباره زنده شده تا یک بار دیگر اجرا کنند و حتی هنرمندان حاضر را روی صحنه به صورت زنده همراهی کنند. در بخش بازی ها این فناوری در حال تست می باشد. همچنین سازندگان در حال تست و ادغام این فناوری با نسل بعدی نمایشگر های گوشی هوشمند هستند تا در آینده امکان انجام بازی سه بعدی را فراهم سازند.
اجرای هولوگرام، کاربرد در امور آموزشی
از دیگر کاربرد های این تکنولوژی، بهبود تجربه آموزشی است. به منظور تعامل یشتر در مدارس با ترکیب اطلاعات دیجیتال و دنیای واقعی، می توان موضوعات پیچیده را راحت تر آموزش داد. به طور مثال دانش آموزان می توانند در طول درس تاریخ، ویرانه های ساختمان های باستانی را به طور سه بعدی مشاهده کنند و یا ذرات اتمی و نحوه رفتار آن ها را از نزدیک ببینند.(سایت انزل وب، مقاله تکنولوژی هولوگرام و هولوگرافی چیست؟)
دنیس گابور مجارستانی در سال 1948 مقاله ای منتشر کرد که به زبان ساده به تشریح کشف خود در مورد فناوری هولوگرافیک پرداخت. آنچه گابور را در سال 1971 برنده جایزه نوبل فیزیک کرد، توضیح مراحل لازم برای تشکیل تصاویر با استفاده از امواج نوری بود.
گابور در شرکتی، روی بهبود میکروسکوپ الکترونیکی کار می کرد. این ابزار صد برابر قدرت تفکیک بهترین میکروسکوپهای نوری را افزایش داد و به تفکیک ساختارهای اتمی بسیار نزدیک بود، اما باز هم سیستمها به اندازه کافی کامل نبودند. محدودیت مربوط به انحراف کروی لنزهای مغناطیسی میکروسکوپ بود. برای حل این مشکل، گابور از خود پرسید: “چرا یک تصویر الکترونیکی ضعیف، اما حاوی اطلاعات کلی آن نگیریم، آن را بازسازی و با استفاده از روشهای نوری تصحیح نکنیم؟
او در حالی که منتظر برگزاری یک مسابقه تنیس در یکشنبه عید پاک سال 1947 بود، به پاسخ این سوال در یک فرآیند دو مرحله ای رسید. مرحله اول که امروزه به نام ضبط می شناسیم، شامل نمودار تداخل بین پرتو الکترونی جسم (موج شی) و یک “پس زمینه منسجم” (موج مرجع) می شد. گابور این تداخل را هولوگرام (تمام نگاری) نامید که «holos» در زبان یونانی به معنای «کل» است.
در مرحله دوم، بازسازی، هولوگرام را با نور مرئی روشن میکرد، جلوی موج اصلی را بازسازی میکرد و میتوانست آن را با استفاده از روشهای نوری تصحیح کند تا تصویر خوبی به دست آورد. بنابراین، اصول فیزیکی هولوگرافی بر اساس ماهیت موج مانند نور و تداخل و پراش استوار است.
اما تصویری که از هولوگرام بازسازی شد همچنان با مشکل کیفیت همراه بود. در سال های بعد گابور چندین مقاله در مورد نحوه بهبود کیفیت تکنولوژی هولوگرافیک نوشت اما باز هم به دلیل کمبود اطلاعات کافی، هولوگرام ناقص بدست می آمد.
به لطف اختراع لیزر در دهه ۶۰ میلادی، در سال ۱۹۶۴ اولین هولوگرام سه بعدی توسط امت لیت ساخته شد.(مقاله هولوگرافی چیست؟)
آنچه که بعنوان هولوگرام می بینیم ثبت یک تصویر طی یک فرآیند پیچیده اپتیکی است که معمولا بوسیله نور لیزر از طریق دو فرآیند پراش نور و تداخل نور بوجود می آید . این فرآیند بدین صورت است که نور لیزر توسط ابزار ویژه ای به دو باریکه نور تقسیم میگردد ، یک باریکه به سمت صفحه ثبات منتقل میشود که به آن پرتو مرجع می گوئیم و باریکه دیگر که پرتو شی می باشد پس از عبور ازشی مورد نظر جهت عکس برداری به سمت صفحه ثبات هدایت می شود .
این دو پرتو در محل صفحه ثبات با هم تداخل میکنند. در این فرآیند هنگامی که قله های دو موج برهم منطبق می شوند، شدت یا دامنه انرژی موج افزایش می یابد و زمانی که قله و دره موج دوم تطبیق می کند، چگالی کاهش می یابد. تداخل سازنده وقتی رخ می دهد که هردو موج بطور هم فاز نسبت به هم به یک نقطه برسند و تداخل ویرانگر هنگامی اتفاق می افتد که امواج غیر هم فاز باشند . از آنجائی که این الگوی ثبت شده شامل اطلاعات دامنه و فاز باریکه تا شی است بنابراین تفاوت آشکاری با یک عکس معمولی را داشته و همین امر موجب می شود تصاویر هولوگرامی سه بعدی به نظر برسند.(مقاله هولوگرام چیست؟)
[7] سورة الرعد، آیه ٣١
[8] این آیه شریفه به ضمیمه روایاتی که در ذیل آن آمده است، معنایی بس والا دارد. در تفسیر قمی آمده است:و قوله و لو أن قرآنا سيرت به الجبال- أو قطعت به الأرض أو كلم به الموتى- بل لله الأمر جميعا قال لو كان شيء من القرآن كذلك لكان هذا( تفسير القمي،ج1،ص ۳۶۵)
هم چنین :محمد بن يعقوب: عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن أبي زاهر- أو غيره- عن محمد بن حماد، عن أخيه أحمد بن حماد، عن إبراهيم، عن أبيه، عن أبي الحسن الأول (عليه السلام)، قال: ... و إن الله يقول في كتابه و لو أن قرآنا سيرت به الجبال أو قطعت به الأرض أو كلم به الموتى و قد ورثنا نحن هذا القرآن الذي فيه ما تسير به الجبال و تقطع به البلدان و تحيا به الموتى، و نحن نعرف الماء تحت الهواء.(البرهان فی تفسیر القرآن،ج ٣،ص ٢۶١)
مرحوم شیخ الطائفه در تفسیر خود در وصف این عبارت میفرمایند:
هذه الآية تتضمن وصف القرآن بغاية ما يمكن من علو المنزلة و بلوغه أعلى طبقات الجلال، لأنه تعالى قال «لو أن قرآنا سيرت به الجبال» من مواضعها و قلعت من أماكنها لعظم محله و جلالة قدره. و التسيير تصيير الشيء بحيث يسير، تقول سار يسير سيرا، و سيره غيره تسييرا. «أو قطعت به الأرض» لمثل ذلك.
و التقطيع تكثير القطع، قطعه قطعة، و قطعه تقطيعا. و القطع فصل المتصل.
«أو كلم به الموتى» لمثل ذلك حتى يعيشوا او يحيوا، تقول: كلمه كلاما، و تكلم تكلما، و الكلام ما انتظم من حرفين فصاعدا من الحروف المعقولة إذا وقع ممن يصح منه او من قبيلة، لافادة. و (الموتى) جمع ميت مثل صريع و صرعى، و جريح و جرحى. و لم يجئ جواب (لو) لدلالة الكلام عليه، و تقديره: لكان هذا القرآن لعظم محله في نفسه و جلالة قدره. و كان سبب ذلك أنهم سألوا النبي صلى الله عليه و سلم ان يسير عنهم جبال مكة لتتسع عليهم المواضع، فأنزل الله تعالى الآية، و بين انه لو سيرت الجبال بكلام، لسيرت بهذا القرآن لعظم مرتبته و جلالة قدره( التبيان في تفسير القرآن، ج6، ص253)
مرحوم طبرسی نیز در مجمع البیان میفرمایند:
«و لو أن قرآنا سيرت به الجبال» أي تجعل به الجبال سائرة فأذهبت من مواضعها و قلعت من أماكنها «أو قطعت به الأرض» أي شققت فجعلت أنهارا و عيونا «أو كلم به الموتى» أي أحيي به الموتى حتى يعيشوا و يتكلموا و حذف جواب لو لأن في الكلام دليلا عليه و التقدير لكان هذا القرآن لعظم محله و علو أمره و جلالة قدره قال الزجاج و الذي أتوهم و قد قاله بعضهم أن المعنى لو أن قرآنا سيرت به الجبال أو قطعت به الأرض أو كلم به الموتى لما آمنوا و دليله قوله «و لو أننا نزلنا إليهم الملائكة» إلى قوله «ما كانوا ليؤمنوا»( مجمع البيان في تفسير القرآن، ج6 ،ص 450-۴۵١)
با این عنایت هر بخشی از اجزاء قرآن نیز چنین قابلیت عظیمی را داراست؛ چرا که به بیانی که در متن گذشت، هر جزء قرآن کلّ قرآن است.
[9] در کتاب حاشیه صاوی بر تفسیر الجلالین، در تفسیر آیه «اذا قرأت القرآن جعلنا بینک و بین الذین لا یومنون بالآخرة حجاباً مستوراً» آمده است:
قوله: و إذا قرأت القرآن خطاب للنبي صلى الله عليه و سلم حين أراد الكفار قتله على حين غفلة، و أل في القرآن، إما للجنس الصادق بأي آية و هو الحق، لما في الحديث «خذ من القرآن ما شئت لما شئت» و كون القرآن حجابا ساترا، ليس من خصوصياته صلى الله عليه و سلم، بل له و لأمته المؤمنين به المخلصين، كما هو مشاهد و مجرب بين العارفين، و أدلة السنة في ذلك أشهر من أن تذكر، (حاشية الصاوى على تفسير الجلالين، ج2، ص ۳۲۱)
در ذیل آیه «و ننزّل من القرآن ما هو شفاء و رحمة للمومنین» هم آمده است:
من (للبيان) أي لبيان الجنس، و قدم على المبين اهتماما بشأنه، فالقرآن قليله و كثيره، شفاء من الأمراض الحسية الظاهرية، بدليل ما ورد في حديث الفاتحة: و ما يدريك أنها رقية و شفاء من الأمراض المعنوية الباطنية، كالاعتقادات الباطلة، و الأخلاق المذمومة، كالكبر و العجب و الرياء و حب الدنيا و الحرص و البخل و غير ذلك لاشتماله على التوحيد و أدلته، و على مكارم الأخلاق و أدلتها، و ما مشى عليه المفسر من أن من (للبيان) هو التحقيق لما ورد: خذ من القرآن ما شئت لما شئت، و ورد: من لم يستشف بالقرآن لا شفاه الله، و قيل إنها للتبعيض، و المعنى أن منه ما يشفي من الأمراض، كالفاتحة و آيات الشفاء.( حاشية الصاوى على تفسير الجلالين، ج2 ،۳۳۴)
مشابه این مضمون در برخی از روایات فضائل سوره یس به چشم می خورد:
و فى الحديث (يس لما قرئت له)( تفسير روح البيان، ج7، ص ۴۴۳)
و منها: يس لما قرئت له.( حاشية الصاوى على تفسير الجلالين ،ج3،ص ۲۸۸)
البانی در مورد سند این حدیث می گوید:
٥٥٧ - " خذوا من القرآن ما شئتم لما شئتم ".
لا أصل له فيما أعلم.
وقال السيد رشيد رضا في " المنار " (مجلد ٢٨ / ٦٦٠) : " لم أره في شيء من كتب الحديث ".( كتاب سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة، ص۳۳)
و همین بیان از سوی البانی کافی است تا بسیاری از سلفیون و صاحبان قلم در سایتهای رایج آنها به این حدیث بتازند. در این میان نکتهای که قابل توجه است، نگاه همه جانبه و نه فقط از بستر سند به روایت است. بهعنوان نمونه البانی خود، تصریح به شهرت این روایت در فضای عمومی جامعه دارد:
الجواب: هذا الحديث: "خذ من القران ما شئت لما شئت" ١؛ حديث مشتهر على بعض الألسنة ولكنه –مع الأسف الشديد - من تلك الأحاديث التي لا أصل لها في السنة ولذلك فلا يجوز روايته ونسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم.(كتاب كيف يجب علينا أن نفسر القرآن الكريم، ص ۵)
محمود الملاح نیز با بیان شهرت این روایت در میان بدنه جامعه، با جمعآوری مضامین مشابه روایت، همه را به لحاظ سندی ضعیف میشمرد:
سابعا: أحاديث ضعيفة وردت في فضل التداوي بالقرآن:
هذه بعض الأحاديث التي اشتهرت على الألسنة وسطرت في الكتب وتناقلها الخطباء نذكرها هنا للتحذير منها وبيان حالها؛ لأن في الأحاديث الصحيحة الواردة غنية عن الضعيف وحتى لا نقع تحت قوله - صلى الله عليه وسلم -: " من يقل علي ما لم أقل فهو أحد الكاذبين ".
١ - عن علي مرفوعا: " خير الدواء القرآن ".
(ضعيف)، ضعيف ابن ماجه (٧٧٤، ٧٦٧)، ضعيف الجامع (٢٨٨٥).
٢ - حديث " خذوا من القرآن ما شئتم لما شئتم ".
(لا أصل له) السلسلة الضعيفة (٥٥٧).
٣ - عن عبد الله بن مسعود مرفوعا: " عليكم بالشفاءين: العسل والقرآن ".
(ضعيف مرفوعا، صحيح موقوفا) السلسلة الضعيفة
(١٥١٤)، ضعيف الجامع (٣٧٦٥)
٤ - عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن رجل عن أبيه، قال: جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: إن أخي وجع.فقال: " ما وجع أخيك؟ ".قال: به لمم (اللمم: طرق من الجنون يلم بالإنسان ويعتريه).قال: " فابعث به إلي " فجاء، فجلس بين يديه، فقرأ عليه النبي - صلى الله عليه وسلم -: فاتحة الكتاب، وأربع آيات من أول سورة البقرة، وآيتين من وسطها {وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم * إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس وما أنزل الله من السماء من ماء فأحيا به الأرض بعد موتها وبث فيها من كل دآبة وتصريف الرياح والسحاب المسخر بين السماء والأرض لآيات لقوم يعقلون} (١٦٣ - ١٦٤) سورة البقرة. حتى فرغ من آخر سورة البقرة. وآية من أول سورة آل عمران {شهد الله أنه لا إله إلا هو ...} (١٨) سورة آل عمران. وآية من سورة الأعراف {إن ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض ...} {فتعالى الله الملك الحق لا إله إلا هو رب العرش الكريم} (١١٦) سورة المؤمنون. وآية من سورة الجن: {وأنه تعالى جد ربنا ما اتخذ صاحبة ولا ولدا} (٣) سورة الجن. وعشر آيات من سورة الصافات من أولها، وثلاثا من سورة الحشر، وقل هو الله أحد، والمعوذتين.(إسناده ضعيف جدا) أخرجه ابن السني في عمل اليوم والليلة (٦٣٢)، والطبراني في الدعاء (١٠٨٠)، من طريق أبي جناب يحيى بن أبي حية عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن رجل عن أبيه وهذا (إسناد ضعيف جدا) فيه علتان:الأولى: جهالة الرجل وأبيه.الثانية: يحيى بن أبي حية، ضعفوه لكثرة تدليسه.راجع كتاب (صحيح الأذكار وضعيفه) للنووي، بقلم سليم عيد الهلالي، المجلد الأول ص (٣٥٤ - ٣٥٥) طبعة مكتبة الغرباء الأثرية - المدينة المنورة. والحديث ضعفه الألباني في ضعيف ابن ماجه (٧٧٨) طبعة المكتب الإسلامي) ( كتاب فتح الرحمن في بيان هجر القرآن، ص۳۰۰-٣٠٢)
تصریح به عدم وجدان از سوی البانی و عدم رؤیت در کتب حدیثی –که به نظر خارج کننده کتبی مانند کتب تفسیر است- از جمله دیگر نکاتی است که باید به آن ها توجه داشت.
بررسی دیگر شواهدی که می تواند مؤید این روایت باشد اعم از آیات قرآنی که در حاشیه صاوی به آن ها اشاره شده بود و شواهد روایی دیگر از جمله مواردی که در کلام ملاح مطرح بود، نکته بعدی است.
ازجملهی این شواهد روایت «الفاتحة لما قرئت له» است. حافظ سخاوی(از شاگردان ابن حجر عسقلانی و متوفّای ٩٠٢) در کتاب المقاصد الحسنه خود این حدیث را ذکر کرده است:
القرآن هو الدواء،
الفاتحة لما قرئت له،
يس لما قرئت له(كتاب المقاصد الحسنة ، ص۷۵۹)
سیوطی در مورد سند این روایت چنین می گوید:
٣١٢ - (حديث) "الفاتحة لما قرئت له" البيهقي في الشعب.
قلت: لا وجود لهذا الحديث في الشعب، وإنما الذي فيه "فاتحة الكتاب شفاء من كل داء" أخرجه من حديث عبد الله بن جابر. وفي كتاب الثواب لأبي الشيخ لابن حبان عن عطاء قال: "إذا أردت حاجة فاقرأ فاتحة الكتاب حتى تختمها تقضى إن شاء الله تعالى" وبقي أحاديث.( كتاب الدرر المنتثرة في الأحاديث المشتهرة ، ص۱۵۵)
٦٤٥ - حديث: "الفاتحة لما قرئت له" البيهقي في "الشعب"، وأنكر بعضهم كونه في "الشعب"، وإنما فيه "فاتحة الكتاب شفاء من كل داء".(كتاب التخريج الصغير والتحبير الكبير، ص۱۲۶)
اما شوکانی در اینباره میگوید:
٥٣ - حديث: "الفاتحة لما قرئت له".رواه البيهقي. قال في المقاصد: وأصله في الصحيح.(كتاب الفوائد المجموعة، ص ٣١٣)
زرکشی نیز میگوید:
الحديث الثامن الفاتحة لما قرئت له اخرجه البيهقي بإسناده في شعب الايمان واصله في الصحيح(كتاب التذكرة في الأحاديث المشتهرة اللآلئ المنثورة في الأحاديث المشهورة، ص١۵٢)
در مورد روایت «یس لما قرئت له» نیز شاهد تاریخی جالبی وجود دارد که نشان از باور عملی به این روایت از سوی اهل علم عامی مذهب داشته است. ابن حجر عسقلانی در وصف شیخ اسماعیل بن ابراهیم جَبَرتی یمنی میگوید:
[[٤٤٦] إسماعيل بن إبراهيم]
ابن عبد الصمد الجبرتي الزبيدي, صاحب الأحوال والمقامات
لقيته بزبيد, ولأهلها فيه اعتقاد زائد عن الوصف. وكان يلازم قراءة سورة " يس " ويأمر بها, ويزعم أن قراءتها لقضاء كل حاجة, ويروي فيها حديث: " يس لما قرئت له ".( کتاب المجمع المؤسس للمعجم المفهرس، ص ٨٣)
سخاوی شاگرد ابن حجر نیز با اینکه این روایت را بدون اصل میشمرد(اسنی المطالب فی احادیث مختلفة المراتب، ص ٣٣۴) اما ماجرای التزام اسماعیل بن ابراهیم را در کتاب خود نقل کرده است.( كتاب الضوء اللامع لأهل القرن التاسع، ص ٢٨٢)
شیخ ابراهیم السقا خطیب معروف الازهردر مورد این روایت مطلبی دارد که نشان از استمرار این سیره در میان تابعین شیخ اسماعیل دارد.
(وسئل - حفظه الله تعالى -) عن حديث «يس لما قرئت له» هل صحيح وما يترتب على من شنع على من أنكر صحته أفيدوا الجواب.
فأجاب بما نصه: " الحمد لله نص الحافظ السخاوي في كتابه المقاصد الحسنة في الأحاديث المشتهرة على الألسنة على أن هذا الحديث لا أصل له وكذلك سيدي محمد الزرقاني في مختصره ويترتب على المشنع المذكور الأدب الشديد لتجاريه على التكلم بغير علم والظاهر من حال هذا الرجل أنه جاهل جاف غليظ الطبع لم يخالط أحدا من أهل العلم ومثل هذا يخشى عليه مقت الله تعالى لخوضه في الأحاديث بغير معرفة إذ من له معرفة لا ينكر المنصوص وشدة الجهل وضعف العقل وعدم الديانة توجب أكثر من ذلك والله أعلم.
وكتب على هذا السؤال أيضا الشيخ إبراهيم السقا خطيب الأزهر ما نصه: الحمد لله قرر الشعراني في كتابه البدر وهو عند جماعة الشيخ إسماعيل اليمني قطعي انتهى، فهذا مما اختلف فيه الناس فلا يليق أن يرد على من أنكر صحته فإن السخاوي أنكرها ولا يليق أن يرد على من قرره فإن بعض الناس قد قرره كما سمعته عن الشعراني وفضل يس وكونها لقضاء الأعراض الدنيوية والأخروية لا يتوقف على هذا الحديث فإنه قد وردت به أحاديث أخر هذا ما فتح الله به. الفقير إبراهيم السقا الشافعي عفي عنه(كتاب فتح العلي المالك في الفتوى على مذهب الإمام مالك ، ص ٢۵٣-٢۵۴)
شدت ملازمت او با سوره یس و اعتقاد خود او و اصحابش به این سوره را در این منابع ببینید:( طبقات الخواص : اهل الصدق و الاخلاص، ص ١٠٢ و جامع کرامات الاولیاء، ج ١، ص ٣۵٨-٣۵٩)
کتابی نیز با همین عنوان «خذ من القرآن ما شئت لما شئت؛ تفعیل آیات القرآن الکریم فی شتّی نواحی الحیاة» تألیف شده است. در معرفی نامه کتاب میخوانیم:
عزيزى القارئ؛ خذ من القرآن ما شئت لما شئت، هذا ليس كلامى وإنما هو ما أخبرنا به المعلم والحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ،مما يؤكد فعالية أخذ القرآن الكريم كدواء للكثير من الآفات والعلل ولطلب النعم وتحقيق الرغبات المختلفة التى ينشد إليها المرء على اختلافها وتنوعها.
[10] سورة الاسراء،آیه ٨٢
[11] این روایت، حدیثی است طولانی در کتاب شریف سلیم بن قیس. در این روایت، جمع مهاجرین وانصار در زمان خلافت عثمان در مسجد النبی به بیان فضایل خود مشغولند و هر یک روایتی در مدح و تفضیل خود بر سایرین بر زبان جاری میکند:
أبان عن سليم قال رأيت عليا ع في مسجد رسول الله ص في خلافة عثمان و جماعة[11] يتحدثون و يتذاكرون الفقه و العلم فذكروا قريشا و فضلها و سوابقها و هجرتها و ما قال رسول الله ص فيهم [من الفضل] مثل قوله الأئمة من قريش و قوله الناس تبع لقريش( كتاب سليم بن قيس الهلالي ؛ ج2 ؛ ص636)
دراین جمع بیش از ٢٠٠ نفر حاضر بودند و مدتی طولانی از ابتدای صبح تا ظهر به طول انجامید:
و في الحلقة أكثر من مائتي رجل منهم مسانيدإلى القبلة و منهم في الحلقة- فكان ممن حفظت من قريش علي بن أبي طالبصلوات الله عليه و سعد بن أبي وقاص و عبد الرحمن بن عوف و الزبير و طلحة و عمار و المقداد و أبو ذر و هاشم بن عتبة و عبد الله بن عمر و الحسن و الحسين ع و ابن عباس و محمد بن أبي بكر و عبد الله بن جعفر [و عبيد الله بن العباس] و من الأنصار أبي بن كعب و زيد
بن ثابت و أبو أيوب الأنصاري و أبو الهيثم بن التيهان و محمد بن مسلمة و قيس بن سعد بن عبادة و جابر بن عبد الله و أبو مريم و أنس بن مالك و زيد بن أرقم و عبد الله بن أبي أوفى و أبو ليلى و معه ابنه عبد الرحمن قاعد بجنبه غلام أمرد صبيح الوجه و جاء أبو الحسن البصري و معه ابنه الحسن غلام أمرد صبيح الوجه معتدل القامةقال فجعلت أنظر إليه و إلى عبد الرحمن بن أبي ليلى فلا أدري أيهما أجمل غير أن الحسن أعظمهما و أطولهما فأكثر القوم و ذلك من بكرة إلى حين الزوال( كتاب سليم بن قيس الهلالي ؛ ج2 ؛ ص۶۳۸-۶٣٩)
امیرالمؤمنین علیهالسلام که در این مجلس، ساکت است به درخواست همگان لب به سخن میگشاید و با اقرار گرفتن از جماعت حاضرین به بیان رجحان قطعی خود بر سایرین میپردازد،(همان، ص ۶٣٩-۶۴٩)
پس از ذکر فضائل، طلحه با اقرار به بیانات حضرت سعی میکند با زرنگی بین فضائل حضرت و مطلب اصلی مورد نزاع یعنی حق خلافت و جانشینی ایشان تفکیک بیندازد:
فقال طلحة بن عبيد الله و كان [يقال له] داهية قريش فكيف نصنعبما ادعى أبو بكر و عمر و أصحابه الذين صدقوه و شهدوا على مقالته يوم أتوا بك تعتل و في عنقكحبل فقالوا لك بايع فاحتججت بما احتججت به من الفضل و السابقة فصدقوك جميعا ثم ادعى أنه سمع نبي الله ص يقول إن الله أبى أن يجمع لنا أهل البيت النبوة و الخلافة فصدقه عمر و أبو عبيدة بن الجراح و سالم و معاذ بن جبل ثم أقبل طلحة فقال [كل الذي ذكرت و ادعيت حق و]ما احتججت به من السابقة و الفضل نحن نقر به و نعرفه و أما الخلافة فقد شهد أولئك الخمسة بما سمعت(همان، ص ۶۴٩-۶۵٠)
این سخن خشم الهی امیرالمؤمنین علیه صلوات الله را در بردارد و حضرت پرده از برخی اسرار برمیدارد از جمله ماجرای صحیفه ملعونه و سپس بهصورت مستدل به تناقض بین روایت ادعایی طلحه با روایات قطعی الصدور مانند حدیث غدیر و منزلت میپردازند:
فقام [عند ذلك] علي ع و غضب من مقالة طلحة فأخرج شيئا قد كان يكتمه و فسر شيئا قد كان قاله يوم مات عمر لم يدروا ما عنى به و أقبل على طلحة و الناس يسمعون فقال يا طلحة أما و الله ما من صحيفة ألقى الله بها يوم القيامة أحب إلي من صحيفة هؤلاء الخمسة الذين تعاهدوا[11] على الوفاء بها في الكعبة [في حجة الوداع]إن قتل الله محمدا أو مات أن يتوازروا و يتظاهروا علي فلا أصل إلى الخلافة[و قال ع]و الدليل يا طلحة على باطل ما شهدوا عليه قول نبي الله ص يوم غدير خم من كنت أولى به من نفسه فعلي أولى به من نفسه فكيف أكون أولى بهم من أنفسهم و هم أمراء علي [و حكام] و قول رسول الله ص أنت مني بمنزلة هارون من موسى غير النبوة أ فلستم تعلمون أن الخلافة غير النبوة و لو كان مع النبوة غيرها لاستثناه رسول الله ص(همان،ص۶۵٠-۶۵۶)
طلحه پس از خلع سلاح کامل در مقابل استدلالات محکم امام، از مصحف حضرت می پرسد و این که چرا آن را به امت عرضه نمی نکنند:
فقال طلحة [فرجت عني ما كنت أدري ما عنى رسول الله ص بذلك حتى فسرته لي فجزاك الله يا أبا الحسن خيرا عن جميع الأمة يا أبا الحسن شيء أريد أن أسألك عنه]رأيتك خرجت بثوب مختوم عليه فقلت يا أيها الناس إني لم أزل مشغولا برسول الله ص بغسله و تكفينه و دفنه ثم شغلت بكتاب الله حتى جمعته [فهذا كتاب الله مجموعا]لم يسقط منه حرف فلم أر ذلك [الكتاب]الذي كتبت و ألفتو لقد رأيت عمر بعث إليك حين استخلف أن ابعث به إلي فأبيت أن تفعل فدعا عمر الناس فإذا شهد اثنانعلى آية [قرآن] كتبها و ما لم يشهد عليها غير رجل واحد [رماه] و لم يكتبه و قد قال عمر و أنا أسمع إنه قد قتل يوم اليمامة رجال كانوا يقرءون قرآنا لا يقرؤه غيرهم [فذهب]و قد جاءت شاة إلى صحيفة و كتاب عمر يكتبون فأكلتها و ذهب ما فيها و الكاتب يومئذ عثمان [فما تقولون] و سمعت عمر يقول و أصحابه الذين ألفوا ما كتبوا على عهد عثمانإن الأحزاب كانت تعدل سورة البقرة و النور ستون و مائة آية و الحجرات تسعون آيةفما هذا و ما يمنعك يرحمك الله أن تخرج إليهم ما قد ألفت للناس و قد شهدت عثمان حين أخذما ألف عمر فجمع له الكتاب و حمل الناس على قراءة واحدة و مزق مصحف أبي بن كعب و ابن مسعود و أحرقهما بالنار فما هذا فقال أمير المؤمنين ع يا طلحة إن كل آية أنزلها الله [في كتابه]على محمد ص عندي بإملاء رسول الله ص [و خطي بيدي و تأويل كل آية أنزلها الله على محمد ص]و كل حلال أو حرام أو حد أو حكم أو أي شيء تحتاج إليه الأمة إلى يوم القيامة عندي مكتوب بإملاء رسول الله و خط يدي حتى أرش الخدش قال طلحة كل شيء من صغير أو كبير أو خاص أو عام كان أو يكون إلى يوم القيامة فهو مكتوب عندك؟
قال نعم و سوى ذلك أن رسول الله ص أسر إلي في مرضه مفتاح ألف باب من العلم يفتح كل باب ألف باب و لو أن الأمة منذ قبض الله نبيه اتبعوني و أطاعوني لأكلوا من فوقهم و من تحت أرجلهم [رغدا إلى يوم القيامة]يا طلحة أ لست قد شهدت رسول الله ص حين دعا بالكتف ليكتب فيها ما لا تضل الأمة و لا تختلف فقال صاحبك ما قال إن نبي الله يهجر فغضب رسول الله ص ثم تركها قال بلى قد شهدت ذاك قال فإنكم لما خرجتم أخبرني [بذلك رسول الله ص و] بالذي أراد أن يكتب فيها و أن يشهد عليها العامة فأخبره جبرائيل أن الله عز و جل قد علم من الأمةالاختلاف و الفرقة ثم دعا بصحيفة فأملى علي ما أراد أن يكتب في الكتف و أشهد على ذلك ثلاثة رهط سلمان و أبا ذر و المقداد و سمى من يكون من أئمة الهدى الذين أمر الله بطاعتهم إلى يوم القيامة فسماني أولهم ثم ابني [هذا و أدنى بيده إلى]الحسن ثم الحسين ثم تسعة من ولد ابني هذا يعني الحسين كذلك كان يا أبا ذر و أنت يا مقداد فقاموا و قالوا نشهد بذلك على رسول الله ص فقال طلحة و الله لقد سمعت من رسول الله ص يقول لأبي ذر ما أظلت الخضراء و لا أقلت الغبراء على ذي لهجة أصدق من أبي ذر و لا أبر عند الله و أنا أشهد أنهما لم يشهدا إلا على حق و لأنت أصدق و آثرعندي منهما ثم أقبل ع على طلحة فقال اتق الله يا طلحة و أنت يا زبير و أنت يا سعد و أنت يا ابن عوف اتقوا الله و آثروا رضاه و اختاروا ما عنده و لا تخافوا في الله لومة لائم (همان،ج2 ؛ ص656-۶۵٩)
طلحه که به پاسخ خود نرسیده است، از امام می پرسد که آیا مصحف موجود، تماماً قرآن است یا در آن اضافاتی است که در قرآن اصلی موجود نیست؟ حضرت می فرمایند: بل هو قرآن کله
قال طلحة ما أراك يا أبا الحسن أجبتني عما سألتك عنه من أمر القرآن ألا تظهره للناس قال ع يا طلحة عمدا كففت عن جوابك قال فأخبرني عما كتب عمر و عثمان أ قرآن كله أم فيه ما ليس بقرآن قال ع بل هو قرآن كله إن أخذتم بما فيه نجوتم من النار و دخلتم الجنة فإن فيه حجتنا و بيان [أمرنا و] حقنا و فرض طاعتنا فقال طلحة حسبي أما إذا كان قرآنا فحسبي ثم قال طلحة فأخبرني عما في يديك من القرآن و تأويله و علم الحلال و الحرام إلى من تدفعه و من صاحبه بعدك قال ع إلى الذي أمرني رسول الله ص أن أدفعه إليه قال من هو قال وصيي و أولى الناس بالناس بعدي ابني هذا الحسنثم يدفعه ابني الحسن عند موته إلى ابني هذا الحسين ثم يصير إلى واحد بعد واحد من ولد الحسين حتى يرد آخرهم على رسول الله ص حوضه و هم مع القرآن و القرآن معهم لا يفارقونه و لا يفارقهم أما إن معاوية و ابنه سيليان بعد عثمان ثم يليهما سبعة من ولد الحكم بن أبي العاص واحدا بعد واحد تكملة اثني عشر إمام ضلالة و هم الذين رآهم رسول الله ص على منبره يردون أمته على أدبارهم القهقرىعشرة منهم من بني أمية و رجلان أسسا ذلك لهم و عليهما مثل أوزار هذه الأمة فقالوا يرحمك الله يا أبا الحسن [و غفر لك] و جزاك الله أفضل الجزاء عنا بنصحك و حسن قولك(همان، ص ۶۵٩-۶۶٠)
بدون نظر