۱- قرآن چيست؟
در يك كلمه:
[دو مرحله مترتب در قرآن کریم]
قرآن محكمی است به تفصيل آمده، و اين توضيح خود قرآن كريم راجع به خودش است:
بسم الله الرحمن الرحيم الر كتاب أحكمت آياته ثم فصّلت من لدن حكيم خبير [1] [2]
ميبينيم آشكارا اين آيه ميفرمايد قرآن دو مرحله مترتّب بر هم دارد:
[١.اِحکام]
مرحله إحكام،
[٢.تفصیل]
و سپس مرحله به تفصيل آمدن.
آيا معقول است بين محكم و تفصيل آن، رابطه برقرار نباشد؟ اگر به تفصيل آمدن جزاف باشد، چگونه مرجع ضمير مقدّر در كلمه «فصّلت» ميتواند به كلمه «آياته» بازگردد؟! يعنی دقيقا همين آيات كتاب است كه محكم است و سپس همين آيات به تفصيل در ميآيد، و محكم و مفصّل، دو چيز نيست.
[مثال: جدول ضرب]
سادهترين مثالی كه ميتوانم عرض كنم جدول ضرب[3] است،
ميگوييم فرمول جدول ضرب اين است: (ab=c) با ملاحظه اينكه مثلا a نمايانگر ستون اول و b نمايانگر رديف اول و c نمايانگر سِلِ محل تلاقی برای حاصل ضرب است[4]، اگر بپرسيم مرحله إحكام جدول ضرب چیست؟ ميگوييم همين فرمول كه از دل آن جدول پديد ميآيد، اوست كه مرحله وحدت و احكام و استحكام و مصدريت ترسيم جدول است، اوست كه تعيين ميكند در هر سِل خاص چه عددی بايد نوشته شود، و اوست كه اگر اشتباهاً عددی در غير جای خود نوشته شد صحيح آن را نشان ميدهد.
و واضح است كه اين مثال، فقط يك جدول دو بعدی است، اگر جدولی داشته باشيم سه بعدی با فرمول: (abc=d) امر پيچيدهتر ميشود اما روش به تفصيل آمدن يك محكم تغييری نميكند، و جالب است كه هر چند جدولِ نمايانگر اين فرمول تا بينهايت ادامه دارد، اما در مقام كاربردی، تعيين مقدار جدول ترسيمي، دلخواه خواهد بود.
و نيز واضح است كه تا اين فرمول معلوم نشود جدول ضرب نزد ناآگاه، يك سلسله اعداد نامنظم است! اين ديگر چيست كه نظم اعداد را به هم زده! مثلا بعد از ۳۶ نوشته ۴۲ !!
[حروف مقطعه: محکمات قرآنی]
سالها در ذهن اين بنده عاجز خدا چنين واضح ميشد كه تفسير راقی محكمات و متشابهات، همان حروف مقطعه است، تا اينكه تاييدی عجيب، رسيد از دست محبوبی به دستم!
توجه فرماييد كه قرآن ميفرمايد: «هو الذي انزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هنّ أمّ الكتاب و أخر متشابهات[5]» و حروف مقطعه قرآن كه محل بشارت انبياء سابق بود[6] از چنان إحكامی برخوردار است كه با رسيدن به آن، تمام قرآن جايگاه خود را مييابد.
[کلام ابوفاخته]
مرحبا به يكی از اصحاب خاص امير المؤمنين كه نكتهای برای ما به يادگار گذاشته كه خيلی با ارزش است و حالت كليدی دارد، يعنی جناب سعيد بن علاقه ابو فاخته[7] كه صريحا اعلان كرده: أمّ الكتاب فواتح سور است! احسنت!
طبری در تفسيرش چنين نقل ميكند:
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد في قوله: هُنَّ أُمُّ الْكِتابِ قال: هن جماع الكتاب. و قال آخرون: بل معني بذلك فواتح السور التي منها يستخرج القرآن.
ذكر من قال ذلك: حدثنا عمران بن موسى، قال: ثنا عبد الوارث بن سعيد، قال: ثنا إسحاق بن سويد، عن أبي فاختة أنه قال في هذه الآية: مِنْهُ آياتٌ مُحْكَماتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتابِ قال: أم الكتاب: فواتح السور، منها يستخرج القرآن الم ذلِكَ الْكِتابُ منها استخرجت البقرة، و الم اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ منها استخرجت آل عمران[8].
دقت فرماييد كه نميگويد فقط سوره خاص، بلكه در ابتدا ميگويد:«منها يستخرج القرآن!» هر چند بعد كه مثال ميزند، نام از سوره خاص ميبرد اما نزد اهل تحقيق مقصود كلی و نهائی خود را نشان ميدهد[9].
[1] سوره مباركه هود-۱
[2] مرحوم طبرسی در مجمع البیان می فرماید:
«كتاب» يعني القرآن أي هو كتاب «أحكمت آياته ثم فصلت» ذكر فيه وجوه (أحدها) أن معناه «أحكمت آياته» فلم ينسخ منها شيء كما نسخت الكتب و الشرائع «ثم فصلت» ببيان الحلال و الحرام و سائر الأحكام عن ابن عباس (و ثانيها) أن معناه «أحكمت آياته» بالأمر و النهي «ثم فصلت» بالوعد و الوعيد و الثواب و العقاب عن الحسن و أبي العالية (و ثالثها) «أحكمت آياته» جملة ثم فرقت في الإنزال آية بعد آية ليكون المكلف أمكن من النظر و التدبر عن مجاهد (و رابعها) أحكمت في نظمها بأن جعلت على أبلغ وجوه الفصاحة حتى صار معجزا ثم فصلت بالشرع و البيان المفروض فكأنه قيل محكم النظم مفصل الآيات عن أبي مسلم (و خامسها) أتقنت آياته فليس فيها خلل و لا باطل لأن الفعل المحكم ما قد أتقنه فاعله حتى لا يكون فيه خلل ثم فصلت بأن جعلت متتابعة بعضها إثر بعض( مجمع البيان في تفسير القرآن، ج5، ص21٣)
در المیزان، بحث احکام و تفصیل و رابطه بین آن ها به زیبایی بیان شده است:
قوله تعالى: «الر كتاب أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير» المقابلة بين الإحكام و التفصيل الذي هو إيجاد الفصل بين أجزاء الشيء المتصل بعضها ببعض، و التفرقة بين الأمور المندمجة كل منها في آخر تدل على أن المراد بالإحكام ربط بعض الشيء ببعضه الآخر و إرجاع طرف منه إلى طرف آخر بحيث يعود الجميع شيئا واحدا بسيطا غير ذي أجزاء و أبعاض.
لکن تفاوت آن با بیان بالا این است که محور واحد در حوزه احکام، غرض توحیدی خداوند گرفته شده است و در واقع به جای ریشه معنایی و یا معنای ریشه ای، غرض ریشه ای مطرح شده است:
و من المعلوم أن الكتاب إذا اتصف بالإحكام و التفصيل بهذا المعنى الذي مر فإنما يتصف بهما من جهة ما يشتمل عليه من المعنى و المضمون لا من جهة ألفاظه أو غير ذلك، و أن حال المعاني في الإحكام و التفصيل و الاتحاد و الاختلاف غير حال الأعيان فالمعاني المتكثرة إذا رجعت إلى معنى واحد كان هذا الواحد هو الأصل المحفوظ في الجميع و هو بعينه على إجماله هذه التفاصيل، و هي بعينها على تفاصيلها ذاك الإجمال و هذا كله ظاهر لا ريب فيه.
و على هذا فكون آيات الكتاب محكمة أولا ثم مفصلة ثانيا معناه أن الآيات الكريمة القرآنية على اختلاف مضامينها و تشتت مقاصدها و أغراضها ترجع إلى معنى واحد بسيط، و غرض فارد أصلي لا تكثر فيه و لا تشتت بحيث لا تروم آية من الآيات الكريمة مقصدا من المقاصد و لا ترمي إلى هدف إلا و الغرض الأصلي هو الروح الساري في جثمانه و الحقيقة المطلوبة منه.
فلا غرض لهذا الكتاب الكريم على تشتت آياته و تفرق أبعاضه إلا غرض واحد متوحد إذا فصل كان في مورد أصلا دينيا و في آخر أمرا خلقيا و في ثالث حكما شرعيا و هكذا كلما تنزل من الأصول إلى فروعها و من الفروع إلى فروع الفروع لم يخرج من معناه الواحد المحفوظ، و لا يخطي غرضه فهذا الأصل الواحد بتركبه يصير كل واحد واحد من أجزاء تفاصيل العقائد و الأخلاق و الأعمال، و هي بتحليلها و إرجاعها إلى الروح الساري فيها الحاكم على أجسادها تعود إلى ذاك الأصل الواحد.
فتوحيده تعالى بما يليق بساحة عزه و كبريائه مثلا في مقام الاعتقاد هو إثبات أسمائه الحسنى و صفاته العليا، و في مقام الأخلاق هو التخلق بالأخلاق الكريمة من الرضا و التسليم و الشجاعة و العفة و السخاء و نحو ذلك و الاجتناب عن الصفات الرذيلة، و في مقام الأعمال و الأفعال الإتيان بالأعمال الصالحة و الورع عن محارم الله.
و إن شئت فقل: إن التوحيد الخالص يوجب في كل من مراتب العقائد و الأخلاق و الأعمال ما يبينه الكتاب الإلهي من ذلك كما أن كلا من هذه المراتب و كذلك أجزاؤها لا تتم من دون توحيد خالص.
فقد تبين أن الآية في مقام بيان رجوع تفاصيل المعارف و الشرائع القرآنية إلى أصل واحد هو بحيث إذا ركب في كل مورد من موارد العقائد و الأوصاف و الأعمال مع خصوصية ذلك المورد أنتج حكما يخصه من الأحكام القرآنية، و بذلك يظهر:
أولا: أن قوله: «كتاب» خبر لمبتدإ محذوف و التقدير: هذا كتاب، و المراد بالكتاب هو ما بأيدينا من القرآن المقسم إلى السور و الآيات، و لا ينافي ذلك ما ربما يذكر أن المراد بالكتاب اللوح المحفوظ أو القرآن بما هو في اللوح فإن هذا الكتاب المقرو متحد مع ما في اللوح اتحاد التنزيل مع التأويل.
و ثانيا: أن لفظة «ثم» في قوله: «ثم فصلت» إلخ، لإفادة التراخي بحسب ترتيب الكلام دون التراخي الزماني إذ لا معنى للتقدم و التأخر الزماني بين المعاني المختلفة بحسب الأصلية و الفرعية أو بالإجمال و التفصيل.
و يظهر أيضا ما في بعض ما ذكره أرباب التفاسير في معنى الآية كقول بعضهم:
إن معناها أحكمت آياته فلم تنسخ منها كما نسخت الكتب و الشرائع ثم فصلت ببيان الحلال و الحرام و سائر الأحكام.
و فيه: أن الواجب على هذا المعنى أن يقيد عدم النسخ بعدم النسخ بكتاب غير القرآن ينسخ القرآن بعده كما نسخ القرآن غيره فإن وجود النسخ بين الآيات القرآنية نفسها مما لا ينبغي الارتياب فيه. و التقييد المذكور لا دلالة عليه من جهة لفظ الآية.
و كقول بعضهم: إن المراد أحكمت آياته بالأمر و النهي ثم فصلت بالوعد و الوعيد و الثواب و العقاب. و فيه أنه تحكم لا دليل عليه أصلا.
و كقول بعضهم: إن المراد إحكام لفظها بجعلها على أبلغ وجوه الفصاحة حتى صار معجزا، و تفصيلها بالشرح و البيان. و الكلام في هذا الوجه كسابقه.
و كقول بعضهم: المراد بإحكام آياته جعلها محكمة متقنة لا خلل فيها و لا باطل، و المراد بتفصيلها جعلها متتابعة بعضها إثر بعض. و فيه: أن التفصيل بهذا المعنى غير معهود لغة إلا أن يفسر بمعنى التفرقة و التكثير و يرجع حينئذ إلى ما قدمناه من المعنى.
و كقول بعضهم: إن المراد أحكمت آياته جملة ثم فرقت في الإنزال آية بعد آية ليكون المكلف أمكن من النظر و التأمل.
و فيه: أن الأحرى بهذا الوجه أن يذكر في مثل قوله تعالى: «إنا أنزلناه في ليلة مباركة:» الدخان:- 3، و قوله: «و قرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث و نزلناه تنزيلا:» إسراء:- 106 و ما في هذا المعنى من الآيات مما يدل على أن للقرآن مرتبة عند الله هي أعلى من سطح الأفهام ثم نزل إلى مرتبة تقبل التفهم و التفقه رعاية لحال الأفهام العادية كما يشير إليه أيضا قوله: «و الكتاب المبين إنا جعلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون و إنه في أم الكتاب لدينا لعلي حكيم:» الزخرف:- 4.
و أما آيتنا التي نحن فيها كتاب أحكمت آياته ثم فصلت» إلخ، فقد علق فيها الإحكام و التفصيل معا على الآيات، و ليس ذلك إلا من جهة معانيها فتفيد أن الإحكام و التفصيل هما في معاني هذه الآيات المتكثرة فلها جهة وحدة و بساطة و جهة كثرة و تركب، و ينطبق على ما قدمناه من المعنى لا على ما ذكره الراجع إلى مسألة التأويل و التنزيل فافهم ذلك.
و كقول بعضهم: إن المراد بالإحكام و التفصيل إجمال بعض الآيات و تبيين البعض الآخر، و قد مثل لذلك بقوله تعالى في هذه السورة: «مثل الفريقين كالأعمى و الأصم و البصير و السميع:» الآية:- 24، فإنه مجمل محكم يتبين بما ورد فيها من قصة نوح و هود و صالح. و هكذا.
و فيه: أن ظاهر الآية أن الإحكام و التفصيل متحدان من حيث المورد بمعنى أن الآيات التي ورد عليها الإحكام بعينها هي التي ورد عليها التفصيل لا أن الإحكام وصف لبعض آياته و التفصيل وصف بعضها الآخر كما هو لازم ما ذكره.( الميزان في تفسير القرآن، ج10، ص136-١٣٩)
برای مراجعه تفصیلی به کلمات مفسرین در این زمینه به سایت فدکیه، ذیل آیه اول سوره هود مراجعه فرمایید.
در میان کلمات، کلام دو نفر از مفسّرین با متن بالا مرتبط است:
١. صادقی تهرانی:
1- بسم الله الرحمن الرحيم. الر من الحروف الرمزية القرآنية التي لا يعرف معانيها إلا الرسول (ص) و ذوده[ظاهراً تصحیف ذووه] كتاب أحكمت آياته إحكاما في مثل" الر" لرسول الهدى، أم ما أنزل عليه ليلة القدر و عله نفس هذه الحروف التلغرافية ثم طوال البعثة فصلت من لدن حكيم خبير إحكاما بحكمة، و تفصيلا بخبرة.
2- و كلا الإحكام و التفصيل يرتكزان على ألا تعبدوا إلا الله سلبا لكل محظور أصلها المعبودون و المطاعون من دون الله، و إيجابا لكل محبور أصلها أن توحدوا العبادة و الطاعة لله إنني لكم منه نذير و بشير بكلمة الإخلاص، نذارة للكل و بشارة لمن آمن.( البلاغ فى تفسير القرآن بالقرآن،ص 221)
٢.عبدالکریم خطیب:
التفسير: تبدأ هذه السورة الكريمة بما بدأت به السورة التي قبلها، سورة «يونس» بذكر الكتاب الحكيم، الذي أوحى إلى الرسول، صلوات الله و سلامه عليه .. فهى تصف الكتاب بالحكمة، «كتاب أحكمت آياته» و قد وصفته السورة التي قبلها بأنه كتاب حكيم: «تلك آيات الكتاب الحكيم» ثم تعطيه وصفا آخر، هو أن الحكمة التي اشتمل عليها، لم تكن حكمة مجملة مغلقة، بل هى حكمة مفصلة، واضحة مشرقة، تنالها أفهام الناس جميعا، و يشارك فيها الحكماء و غير الحكماء، لأن الذي أحكمها هو الذي فصلها .. فهو «حكيم» يملك الحكمة كلها .. «خبير» يضع كل شىء موضعه ..
- و فى قوله تعالى: «الر» إشارة إلى أن هذه الكلمة، فى حروفها الثلاثة، الألف، و اللام، و الراء .. هى الكتاب كله، و هى الحكمة كلها ..
و لكنها غير مدركة لأفهام البشر، فهى مجمل المجمل من الحكمة، و علم مجملها و مفصلها عند «الحكيم» وحده، و هو الحق سبحانه و تعالى.
- و فى قوله تعالى: «أحكمت آياته» هو تفصيل مجمل لهذه الحكمة المجملة «فى الر».
- و فى قوله تعالى: «ثم فصلت من لدن حكيم خبير» هو تفصيل لمجمل هذه الحكمة المجملة، و قد فصلها حكيم خبير.
و قوله تعالى: «ألا تعبدوا إلا الله إنني لكم منه نذير و بشير».هو من تفصيل هذه الحكمة التي حملها هكذا الكتاب الحكيم، و اشتمل عليها ..
فالدعوة إلى الإيمان بالله، و إخلاص العبادة له وحده، و التحذير من عقاب الله، و التبشير بثوابه- هى مضمون هذا الكتاب الحكيم، و محتواه!.
و الضمير فى «منه» يعود إلى الله سبحانه و تعالى: «ألا تعبدوا إلا الله. إنني لكم منه» أي من الله، «نذير و بشير» ..(التفسير القرآنى للقرآن، ج6، ص 1099-١١٠٠)
مطالعه این عبارات نیز، خالی از لطف نیست:
الر قد سبق انها اشارة الى مراتب العالم أو مراتب وجوده (ص) و لذلك ورد: ان الحروف المقطعة في أوائل السور أسماؤه ، و مضى انه في حال انسلاخه يشاهد من تلك الحروف ما لا يمكن التعبير عنه الا بالمناسبات و ان مراتب العالم أو مراتب وجوده (ص) كتاب حقيقى تكوينى و ان الكتاب التدوينى صورة تلك الكتاب
كتاب خبر للحروف المقطعة أو خبر مبتدء محذوف أحكمت آياته في مقامه العالي من مراتب العقول المعبر عنها بالأقلام و في مراتب النفوس الكلية المعبر عنها بالالواح العالية، و اللوح المحفوظ و احكام الآيات في تلك المراتب عبارة عن عدم الخلل و البطلان و التغيير و النسخ فيها فانه في تلك المراتب لا يمسه الا المطهرون و لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه، و هو في تلك المراتب محفوظ عن التشابه بالباطل و بكلام غير الحق تعالى و هو فيها بنحو الإجمال من غير تفصيل ثم فصلت بعد تلك المراتب في مراتب النفوس الجزئية المعبر عنها بالالواح الجزئية و كتاب المحو و الإثبات ثم في مراتب الأعيان المعبر عنها بكتاب المحو و الإثبات العينى ثم في مرتبة الأصوات و الحروف ثم في مرتبة الكتابة و النقوش، و ليست آيات الكتاب في تلك المراتب محكمات لتطرق المحو و الإثبات و النسخ و التبديل إليها و يتشابه حقها بباطلها لتشابه المظاهر الشيطانية بالمظاهر الإلهية و تشابه الأعمال و الأقوال و الأحوال و الأخلاق، فان المظاهر الشيطانية يعملون أعمالهم الشيطانية بصور الأعمال الالهية ثم يقولون هي بأمر الله و الحال انها بأمر الشيطان و يحسبون أنهم يحسنون صنعا، و يقرؤن الآيات القرآنية بألسنتهم و هي ألسنة الشيطان و يكتبون الآيات التدوينية بأيديهم و هي أيدى الشيطان ثم يقولون: هو من عند الله و ما هو من عند الله، بل من عند الشيطان غاية ما فيه انها مشابهة لما هو من عند الله صورة من لدن حكيم خبير كامل في العمل و العلم و ذكر الوصفين للاشارة الى ان كتابه التكوينى و التدوينى على كمال ما ينبغي فليس لأحد ان يرد شيئا منهما أو يلوم أحدا كما ورد: لو اطلعتم على سر القدر لا يلومن أحدكم أحدا،
و لدن الله و عند الله عبارة عن عالم المجردات و تفصيل الكتاب نشأ منها و لذا ورد، ان القرآن نزل جملة على البيت المعمور أو على قلب محمد (ص) ثم نزل منه نجوما على صدره( بيان السعادة فى مقامات العبادة، ج2،ص 31٨)
مرحوم مغنیه نیز در این باره می فرماید:
(الر) مثل ألم في أول سورة البقرة، فراجع. (كتاب أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير). المراد بالكتاب القرآن، و المعنى ان هذا القرآن واضح المعاني محكم النظم، لا نقص فيه و لا خلل، لأنه ممن يقدر الأمور و يدبرها على أساس العلم و الحكمة، قال بعض العارفين: ان لله كتابين: واحد تكويني، و هو هذا الكون، و الآخر تدويني، و هو القرآن، و كل منهما محكم من جميع جهاته على أتم الوجوه و أكملها .. و تكلم العلماء من أديان شتى عن عظمة القرآن، نقلت طرفا من أقوالهم في كتاب «الإسلام و العقل» فصل «النبوة».
و من الصدف اني قرأت- و أنا أفسر هذه الآية- مقالا عن كتاب «محمد» للمستشرق الفرنسي مكسيم رودينسون، نشرته مجلة المصور المصرية في عدد ۲۲ تشرين الثاني سنة 1968، و فيه: «يؤكد المؤلف ان القرآن نقل إلى الأجيال التالية رسالة الإنسان المقهور المستغل، ذلك الإنسان الثائر على الظلم و القهر، و زوده بحافز التسلح بالقوة لكي يقهر المستبدين و الظالمين و المنافقين- ثم قال المؤلف- ان الإسلام نظام و عقيدة و أسلوب حياة، و نظرة شاملة الى الكون و الإنسان».( التفسير الكاشف، ج4،ص ۲۰۴)
[3] یک الگو در جدول ضرب وجود دارد که میتواند به مردم برای حفظ آسانتر جدول کمک کند. این شکل از نوشتن جدول ضرب در ستون با تکمیل تعداد جملات است که هنوز هم مورد استفاده در برخی از کشورها است:
× |
۱ |
۲ |
۳ |
۴ |
۵ |
۶ |
۷ |
۸ |
۹ |
۱۰ |
۱۱ |
۱۲ |
۱ |
۱ |
۲ |
۳ |
۴ |
۵ |
۶ |
۷ |
۸ |
۹ |
۱۰ |
۱۱ |
۱۲ |
۲ |
۲ |
۴ |
۶ |
۸ |
۱۰ |
۱۲ |
۱۴ |
۱۶ |
۱۸ |
۲۰ |
۲۲ |
۲۴ |
۳ |
۳ |
۶ |
۹ |
۱۲ |
۱۵ |
۱۸ |
۲۱ |
۲۴ |
۲۷ |
۳۰ |
۳۳ |
۳۶ |
۴ |
۴ |
۸ |
۱۲ |
۱۶ |
۲۰ |
۲۴ |
۲۸ |
۳۲ |
۳۶ |
۴۰ |
۴۴ |
۴۸ |
۵ |
۵ |
۱۰ |
۱۵ |
۲۰ |
۲۵ |
۳۰ |
۳۵ |
۴۰ |
۴۵ |
۵۰ |
۵۵ |
۶۰ |
۶ |
۶ |
۱۲ |
۱۸ |
۲۴ |
۳۰ |
۳۶ |
۴۲ |
۴۸ |
۵۴ |
۶۰ |
۶۶ |
۷۲ |
۷ |
۷ |
۱۴ |
۲۱ |
۲۸ |
۳۵ |
۴۲ |
۴۹ |
۵۶ |
۶۳ |
۷۰ |
۷۷ |
۸۴ |
۸ |
۸ |
۱۶ |
۲۴ |
۳۲ |
۴۰ |
۴۸ |
۵۶ |
۶۴ |
۷۲ |
۸۰ |
۸۸ |
۹۶ |
۹ |
۹ |
۱۸ |
۲۷ |
۳۶ |
۴۵ |
۵۴ |
۶۳ |
۷۲ |
۸۱ |
۹۰ |
۹۹ |
۱۰۸ |
۱۰ |
۱۰ |
۲۰ |
۳۰ |
۴۰ |
۵۰ |
۶۰ |
۷۰ |
۸۰ |
۹۰ |
۱۰۰ |
۱۱۰ |
۱۲۰ |
۱۱ |
۱۱ |
۲۲ |
۳۳ |
۴۴ |
۵۵ |
۶۶ |
۷۷ |
۸۸ |
۹۹ |
۱۱۰ |
۱۲۱ |
۱۳۲ |
۱۲ |
۱۲ |
۲۴ |
۳۶ |
۴۸ |
۶۰ |
۷۲ |
۸۴ |
۹۶ |
۱۰۸ |
۱۲۰ |
۱۳۲ |
۱۴۴ |
[4] الگوهای ستونها، ردیفها و زنجیرهها
جدول ضرب در مفهوم دارای ستونها، ردیفها و زنجیرههای بیشماری است. ستونها بهصورت عمودی و ردیفها بهصورت افقی در جدول قابل مشاهدهاند. زنجیرهها هم بهصورت اُریب در جدول مشاهده میشوند. در جدول ضرب بالا، ۱۲ ستون، ۱۲ ردیف و ۲۱ زنجیره دیده میشود. اجزای هر زنجیره، حلقه نام دارند و حداقل تعداد حلقههای یک زنجیره، ۲ حلقه است. ستونها، ردیفها بهصورت دوبهدو از الگویی ماندگار و ثابت پیروی میکنند و روند افزایشی آنها پیوسته یکسان است.
برای مثال، الگوی افزایش اعداد در ستون و ردیف یکم، عدد ۱ است و به ازای هر خانه، عدد ۱ به عدد پیشین افزوده میشود. این الگو در ستون و ردیف سوم، عدد ۳ است و به ازای هر خانه، ۳ عدد بهشمار پیشین افزوده میشود. روش پیدا کردن تعداد زنجیرههای یک جدول ضرب متقارن، به فرمول زیر است.
تعداد زنجیرهها = ۳ - تعداد ردیفها + تعداد ستونها(سایت ویکی پدیا)
[5] سوره آل عمران، آیه ٧
[6] در تفسیر منسوب به امام عسکری علیهالسلام در اوصاف رسول خاتم از زبان انبیای گذشته آمده است که کتابی میآورد که در ابتدای برخی از سوره های آن حروف مقطعه است:
قوله عز و جل الم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين
32 قال الإمام ع: كذبت قريش و اليهود بالقرآن و قالوا: سحر مبين تقوله فقال الله عز و جل: «الم ذلك الكتاب لا ريب فيه- هدى للمتقين» أي يا محمد هذا الكتاب الذي أنزلته عليك- هو [ب] الحروف المقطعة التي منها: ألف، لام، ميم و هو بلغتكم و حروف هجائكم، «فأتوا بمثله إن كنتم صادقين» و استعينوا على ذلك بسائر شهدائكم.
ثم بين أنهم لا يقدرون عليه بقوله: «قل لئن اجتمعت الإنس و الجن- على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله و لو كان بعضهم لبعض ظهيرا» ثم قال الله عز و جل: «الم» هو القرآن الذي افتتح ب «الم»، هو «ذلك الكتاب» الذي أخبرت به موسى، و [من] بعده من الأنبياء، فأخبروا بني إسرائيل أني سأنزله عليك يا محمد، كتابا [عربيا] عزيزا، لا يأتيه الباطل من بين يديه، و لا من خلفه، تنزيل من حكيم حميد «لا ريب فيه» لا شك فيه لظهوره عندهم، كما أخبرهم أنبياؤهم أن محمدا ينزل عليه كتاب- لا يمحوه الباطل يقرؤه هو و أمته على سائر أحوالهم.
«هدى» بيان من الضلالة «للمتقين» الذين يتقون الموبقات، و يتقون تسليط السفه
على أنفسهم- حتى إذا علموا ما يجب عليهم عمله عملوا بما يوجب لهم رضاء ربهم.
33 [ثم] قال: و قال الصادق ع ثم الألف حرف من حروف قولك «الله» دل بالألف على قولك: الله.
و دل باللام على قولك: الملك العظيم، القاهر للخلق أجمعين و دل بالميم على أنه المجيد [الكريم] المحمود في كل أفعاله.
و جعل هذا القول حجة على اليهود.
و ذلك أن الله تعالى لما بعث موسى بن عمران ع. ثم من بعده من الأنبياء إلى بني إسرائيل، لم يكن فيهم [أحد] إلا أخذوا عليهم العهود، و المواثيق ليؤمنن بمحمد العربي الأمي المبعوث بمكة، الذي يهاجر [منها] إلى المدينة، يأتي بكتاب بالحروف المقطعة افتتاح بعض سوره، يحفظه [بعض] أمته، فيقرءونه قياما و قعودا و مشاة و على كل حال، يسهل الله عز و جل حفظه عليهم. (التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري عليه السلام، ص: 62)
الأمّي المبعوث بمكّة الّذي يهاجر منها الى المدينة يأتي بكتاب اللّه بالحروف المقطّعة افتتاح بعض سوره، يحفّظه أمّته فيقرءونه قياما و قعودا و مساء و صباحا، و على كل حال، يسهّل اللّه حفظه عليهم(تفسير الصراط المستقيم، ج4، ص: 62--- سيد حسين بروجردى( 1238- 1277 ق))
القول التاسع عشر: أنها علامة لأهل الكتاب وعدوا بها من قبل أنبيائهم أن القرآن يفتتح بحروف مقطعة. (التحرير والتنوير (1/ 215)
11- علامات لأهل الكتاب أنه سينزل على محمد كتاب يفتتح بالحروف المقطعة. (تفسير الثعالبي = الجواهر الحسان في تفسير القرآن (1/ 181)
الر تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ الْمُبِينِ (1) إِنَّا أَنْزَلْناهُ قُرْآناً عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (۲)
قوله تعالى: الر تِلْكَ و ذلك أن اليهود و النصارى، قالوا لأصحاب النبي صلّى اللّه عليه و سلّم: سلوا صاحبكم ما كان سبب انتقال يعقوب و أولاده من كنعان إلى مصر، و مبدأ أمرهم، فنزل: الر يقول: أنا اللّه أرى و أسمع سؤالهم إياك يا محمد عن هذه القصة. و يقال: الر أنا اللّه أرى صنيع إخوة يوسف و معاملتهم معه. و يقال: أنا اللّه أرى ما يرى الخلق، و ما لا يرى تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ يعني: حججه و براهينه. و يقال: هذه الآيات التي وعدتكم في التوراة أن أنزلها على محمد صلّى اللّه عليه و سلّم. وعدهم بأن ينزل عليه كتابا، في كثير من أوائل سوره حروف الهجاء. الْمُبِينِ يعني: مبين حلاله و حرامه. و يقال: بيّن فيه خبر يوسف و إخوته. و روى معمر، عن قتادة، قال: بيّن اللّه رشده و هداه.( بحرالعلوم، ج2، ص: ۱۷۸)
وورد هذا في كتب الأنبياء السالفة كما نقل عن عيسى بن مريم - عليهما الصلاة والسلام -: نحن معاشر الأنبياء نأتيكم بالتنزيل وأما التأويل فسيأتيكم به البارقليط الذي سيأتيكم بعدي.( أبجد العلوم (ص: ۳۵۹)
[7]در شرح حال ایشان آمده است: سعيد بن علاقة الهاشمى مولاهم ، أبو فاختة الكوفى ، مولى أم هانىء بنت أبى طالب ، و يقال مولى ابنها جعدة بن هبيرة
در الاختصاص ایشان بهعنوان یکی از یاران خاص امیرالمؤمنین علیهالسلام معرفی میشود:
و من خواصه تميم بن حذيم الناجي و قد شهد مع علي ع قنبر مولى علي بن أبي طالب ص أبو فاختةمولى بني هاشم و عبيد الله بن أبي رافع و كان كاتبه( الإختصاص، النص، ص: ۴)
علامه مجلسی نیز این روایت اختصاص را در ذیل باب یاران خاص امیرالمؤمنین ذکر کرده است:
[الباب الرابع و الثلاثون] باب فيه ذكر أصحاب النبي صلى الله عليه و آله و أمير المؤمنين عليه السلام الذين كانوا على الحق و لم يفارقوا أمير المؤمنين عليه السلام و ذكر بعض المخالفين و المنافقين.( بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج۳۴، ص: ۲۷۱)
ایشان در جنگ صفین در رکاب حضرت شرکت نمود:شهد صفين مع علي رضي الله عنه،( بغية الطلب فى تاريخ حلب ، ج ١٠،ص ۴۵۵٨)
برای مطالعه بیشتر در این زمینه به صفحه ابوفاخته در سایت فدکیه مراجعه فرمایید.
[8] جامع البيان في تفسير القرآن، ج3، ص: 117
[9] مرحوم علامه، در فصلی جدا به بررسی اقوال مختلف در تفسیر محکمات و متشابهات پرداخته است و در این مقام، ١۶ قول ذکر می کند. قول دوم، همین کلام ابو فاخته است که ایشان به نقد آن می پردازند:
الإحكام و التشابه من الألفاظ المبينة المفاهيم في اللغة، و قد وصف بهما الكتاب كما في قوله تعالى: «كتاب أحكمت آياته»: هود- 1، و قوله تعالى: «كتابا متشابها مثاني»: الزمر- 23، و لم يتصف بهما إلا جملة الكتاب من جهة إتقانه في نظمه و بيانه و من جهة تشابه نظمه و بيانه في البلوغ إلى غاية الإتقان و الإحكام.
لكن قوله تعالى: هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب و أخر متشابهات الآية لما اشتمل على تقسيم نفس آيات الكتاب إلى المحكمات و المتشابهات علمنا أن المراد بالإحكام و التشابه هاهنا غير ما يتصف به تمام الكتاب، و كان من الحري البحث عن معناهما و تشخيص مصداقهما من الآيات، و فيه أقوال ربما تجاوزت العشرة:
أحدها: أن المحكمات هو قوله تعالى في سورة الأنعام: «قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم ألا تشركوا به شيئا»: إلى آخر الآيات الثلاث الأنعام- 152 و المتشابهات هي التي تشابهت على اليهود، و هي الحروف المقطعة النازلة في أوائل عدة من السور القرآنية مثل الم و الر و حم، و ذلك أن اليهود أولوها على حساب الجمل، فطلبوا أن يستخرجوا منها مدة بقاء هذه الأمة و عمرها فاشتبه عليهم الأمر. نسب إلى ابن عباس من الصحابة.
و فيه: أنه قول من غير دليل ...
و ثانيها عكس الأول و هو أن المحكمات هي الحروف المقطعة في فواتح السور و المتشابهات غيرها. نقل ذلك عن أبي فاختة حيث ذكر في قوله تعالى": هن أم الكتاب: إنهن فواتح السور منها يستخرج القرآن: الم ذلك الكتاب، منها استخرجت البقرة- و الم الله لا إله إلا هو الحي القيوم، منها استخرجت آل عمران
و عن سعيد بن جبير مثله في معنى قوله": هن أم الكتاب، قال: أصل الكتاب لأنهن مكتوبات في جميع الكتب، انتهى. و يدل ذلك على أنهما يذهبان في معنى فواتح السور إلى أن المراد بها ألفاظ الحروف بعناية أن الكتاب الذي نزل عليكم هو هذه الحروف المقطعة التي تتألف منها الكلمات و الجمل، كما هو أحد المذاهب في معنى فواتح السور.
و فيه: مضافا إلى أنه مبني على ما لا دليل عليه أصلا أعني تفسير الحروف المقطعة في فواتح السور بما عرفت أنه لا ينطبق على نفس الآية فإن جميع القرآن غير فواتح السور يصير حينئذ من المتشابه، و قد ذم الله سبحانه اتباع المتشابه، و عده من زيغ القلب مع أنه تعالى مدح اتباع القرآن بل عده من أوجب الواجبات كقوله تعالى:«و اتبعوا النور الذي أنزل معه»: الأعراف- ۱۵۷، و غيره من الآيات.(الميزان في تفسير القرآن، ج3،ص ٣٢-٣٣)
در بیان دیگری از استاد چنین می خوانیم:
«در همین آیه ۷ آل عمران در المیزان ۱۶ قول نقل میکنند که محکمات و متشابهات چیست؟ جالب است که بعد از نقل اینها میگویند اینها قولهای معروف مفسرین است! و من از اقوال غیر معروفین تا ۳۰ قول در خاطرم مانده.
و قبلا عرض کردم که غالب این اقوال صحیح است و قابل دفاع است، اما به شرط اینکه استعمال لفظ در اکثر از معنای واحد را بفهمیم.
محکم و متشابه در آکسیوم ابوفاخته، اصلا به معنای واضح بودن نیست، اجازه دهید مثالی عرض کنم، به این عبارت دقت کنید:«بدن انسان بر دو بخش است، یکی بخش بنیادین و دیگری بخش هماهنگی.»(سایت فدکیه، قول ابوفاخته در تفسیر محکمات)
حال میخواهیم از این عبارت در بخشهای مختلف پزشکی استفاده کنیم و در هر جا، مقصود مناسب آنجا را قصد کنیم:
تفسیر اول: بدن انسان دو بخش دارد، یکی بخش بنیادین که استخوانبندی و اسکلت بدن است که بدن را سر پا نگاه میدارد، و دیگری بخش هماهنگی اعضای مختلف بدن است که در ارتباط تنگاتنگ با همدیگر عمل میکنند تا بدن زنده بماند، مثل دستگاه گردش خون و گوارش و...
تفسیر دوم: بدن انسان دو بخش دارد، یکی بخش سلولهای بنیادین که خمیر مایه تمام اعضای بدن هستند، و دیگری بخش بافتهای اعضای بدن هستند که ترکیب ارگانیک دارند.
حال اگر از متخصص سؤال کنید که آیا بخش اسکلت انسان، سلول بنیادین است؟ چه جواب میدهد؟ میگوید عزیزم، بخش اسکلت اصلا سلول بنیادین نیست، بلکه سلولهای بنیادین آن را یعنی سلولهای استخوانی را تولید کردند، اگر بگویید پس چطور شما گفتید که اسکلت انسان بخش بنیادین اوست؟ چه جواب میدهد؟ میگوید: بنیادین دو معنای مستقل داشت که ربطی به هم نداشت، به تفسیر اول، اسکلت بخش بنیادین است، اما طبق تفسیر دوم، اسکلت به هیچ وجه بنیادین نیست.»
برای فهم بهتر این کلام،توجه به دو نکته ضروری است:
١.استعمال لفظ در اکثر از معنای واحد
گرچه در فضای اصول متأخر و در کلمات صاحب کفایه، استحاله استعمال لفظ در بیش از یک معنا پررنگ شده است، اما این معنا دیری نپایید که به وسیله شاگرد جناب آخوند، مرحوم شیخ محمد رضا اصفهانی مسجدشاهی ورق برگشت و می توان گفت در فضای امروز اصول فقه، بحث استحاله استعمال به یک بحث تاریخی تبدیل شده است.
پذیرش این مبنا، لوازم مهمّی در پی دارد. از جمله این لوازم، باز شدن راه برای امکان بلکه ضرورت اراده معانی متعدد صحیح از الفاظ قرآنی است، پیگیری شواهد این مدّعا که از جمله موارد واضح آن روایات بطون قرآن است، مجال مستقلّی می طلبد. این مطلب در مقاله ای با عنوان «اراده جمیع معانی صحیح و مرتبط از قرآن کریم» گردآوری شده است.
٢.رویکرد تقطیعی به قرآن کریم
مرحوم علامه ره در ذیل آیه ١١۵ سوره بقره به بیان یکی از اسرار آیات شریفه قرآن می پردازند و این امر را به روایات نسبت می دهند. این راز، عبارت است از این نکته که هر فقره و قسمت از عبارات قرآنی- چه استقلالاً و چه به ضمیمیه قیود جمله- دارای محتوای مستقلّی است که بیانگر یک حقیقت یا حکم ثابت است:
«و اعلم أنك إذا تصفحت أخبار أئمة أهل البيت حق التصفح، في موارد العام و الخاص و المطلق و المقيد من القرآن وجدتها كثيرا ما تستفيد من العام حكما، و من الخاص أعني العام مع المخصص حكما آخر، فمن العام مثلا الاستحباب كما هو الغالب و من الخاص الوجوب، و كذلك الحال في الكراهة و الحرمة، و على هذا القياس. و هذا أحد أصول مفاتيح التفسير في الأخبار المنقولة عنهم، و عليه مدار جم غفير من أحاديثهم.
و من هنا يمكنك أن تستخرج منها في المعارف القرآنية قاعدتين:
إحداهما: أن كل جملة وحدها، و هي مع كل قيد من قيودها تحكي عن حقيقة ثابتة من الحقائق أو حكم ثابت من الأحكام كقوله تعالى: «قل الله ثم ذرهم في خوضهم يلعبون»: الأنعام- 91، ففيه معان أربع: الأول: قل الله، و الثاني: قل الله ثم ذرهم، و الثالث: قل الله ثم ذرهم في خوضهم، و الرابع: قل الله ثم ذرهم في خوضهم يلعبون. و اعتبر نظير ذلك في كل ما يمكن.
و الثانية: أن القصتين أو المعنيين إذا اشتركا في جملة أو نحوها، فهما راجعان إلى مرجع واحد. و هذان سران تحتهما أسرار و الله الهادی«(المیزان، ج ١،ص ٢۶٠)
در ذیل آیه 70 سوره مبارکه یونس، از این هم بالاتر می روند و می فرمایند هر یک از این عبارات مستقل، حجت هستند و می توان به آن ها احتجاج کرد:
و قد أخذ في الحديث قوله تعالى:«الذين آمنوا و كانوا يتقون» كلاما مستقلا ففسره بما فسر، و تقدم نظيره في رواية الدر المنثور، عن جابر بن عبد الله عن النبي ص مع أن ظاهر السياق كون الآية مفسرة لقوله قبلها: «ألا إن أولياء الله» الآية و هو يؤيد ما قدمناه في بعض الأبحاث السابقة أن جميع التقادير من التركيبات الممكنة في كلامه تعالى حجة يحتج بها كما في قوله: «قل الله ثم ذرهم في خوضهم يلعبون:» الأنعام:- 91 و قوله: «قل الله ثم ذرهم في خوضهم» و قوله: «قل الله ثم ذرهم» و قوله: «قل الله».(الميزان في تفسير القرآن،ج10،ص 99-١٠٠)
در روایات هم برای این مطلب شواهد متعددی وجود دارد از جمله این روایت از مثال های نگاه تقطیعی به آیات است.در تفسیر قمی آمده است:و قوله و لو أن قرآنا سيرت به الجبال- أو قطعت به الأرض أو كلم به الموتى- بل لله الأمر جميعا قال لو كان شيء من القرآن كذلك لكان هذا( تفسير القمي،ج1،ص 365)
هم چنین :محمد بن يعقوب: عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن أبي زاهر- أو غيره- عن محمد بن حماد، عن أخيه أحمد بن حماد، عن إبراهيم، عن أبيه، عن أبي الحسن الأول (عليه السلام)، قال: … و إن الله يقول في كتابه و لو أن قرآنا سيرت به الجبال أو قطعت به الأرض أو كلم به الموتى و قد ورثنا نحن هذا القرآن الذي فيه ما تسير به الجبال و تقطع به البلدان و تحيا به الموتى، و نحن نعرف الماء تحت الهواء.(البرهان فی تفسیر القرآن،ج ٣،ص ٢۶١)
این در حالی است که مرحوم علامه به مقتضای قاعده ی تقطیعی خود در این آیه نیز عمل نمی کنند:
و ما قيل: إن جزاء لو المحذوف نحو من قولنا: لكان ذلك هذا القرآن، و المراد بيان عظم شأن القرآن و بلوغه الغاية القصوى في قوة البيان و نفوذ الأمر و جهالة الكفار حيث أعرضوا عنه و اقترحوا آية غيره. و المعنى: أن القرآن في رفعة القدر و عظمة الشأن بحيث لو فرض أن قرآنا سيرت به الجبال أو قطعت به الأرض أو كلم به الموتى- أو في الموضعين لمنع الخلو لا لمنع الجمع- لكان ذلك هذا القرآن لكن الله لم ينزل قرآنا كذلك فالآية بوجه نظيرة قوله: «لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله»: الحشر: 21.
و فيه أن سياق الآيات كما عرفت لا يساعد على هذا التقدير و لا يلائمه قوله بعده:«بل لله الأمر جميعا» و كذا قوله بعده: «أ فلم ييأس الذين آمنوا أن لو يشاء الله لهدى الناس جميعا» كما سنشير إليه إن شاء الله و لذلك تكلفوا في قوله: «بل لله الأمر جميعا» بما لا يخلو عن تكلف.( الميزان في تفسير القرآن،ج11،ص359)
حال با توجه به مبنای اول که به آن اشاره شد، وقتی دو فقره، هر دو شامل معنای صحیح است، می گوییم هر دوی آن ها از آیه شریفه اراده شده است. یک معنا با درنظر گرفتن سیاق و معنای دیگر به صورت تقطیعی و استقلالی.
باید توجه داشت که تعرف الاشیاء بمقابلاتها. این که تقطیع و استقلال گفته می شود در بستر سیاق عرفی موجود در آیه شریفه است، وگرنه با تغییر صحنه و درنظر گرفتن معنای جدید برای عبارت،تمامی الفاظ دیگر موجود در آیه هم طبق معنای جدید بازمعنا می شوند و یک سیاق جدید ورای سیاق قبلی شکل می گیرد.
به عنوان نمونه وقتی در معنای ظاهری آیات سوره شمس دقت می کنیم، می بینیم همه اجزاء از یک نظمی در کنار هم برخوردارند شمس و ضحی و قمر و نهار و لیل و... اما وقتی طبق بیان روایات فرمودند: و الشمس رسول الله، در این فضا دیگر قمر به معنای ظاهری خودش نیست بلکه ذلک امیرالمومنین و لیل هم طبق این نظام ائمهی جوری می شوند که استبدوا للامر دون رسول الله صلی الله علیه و آله.(البرهان فی تفسیر القرآن، ج ۵، ص ۶٧١)
با این بیان، ما در آیات شریفه با یک سری نظامات اصل موضوعی مواجهیم که هر کدام به معانی صحیحی در بستر خودشان اشاره کرده اند بدون نفی معانی دیگر. بنابراین، تمام معانی مطرح شده در تفسیر محکمات و متشابهات، زمینه اراده از سوی خداوند متعال را داراست. از جمله این که محکمات به معنای حروف مقطعه باشد و متشابهات به معنای سایر آیات و این البته هیچ منافاتی با سایر معنای محکم و متشابه ندارد.(بحث نظامات اصل موضوعی نیز در مقاله یاد شده مورد اشاره قرار گرفته است)
بدون نظر