این جناب ابو فاخته کیست؟
[ابوفاخته در کتب شیعه]
[الباب الرابع و الثلاثون] باب فيه ذكر أصحاب النبي صلى الله عليه و آله و أمير المؤمنين عليه السلام الذين كانوا على الحق و لم يفارقوا أمير المؤمنين عليه السلام....
و من خواصه تميم بن حذيم الناجي و قد شهد مع علي عليه السلام [حروبه] قنبر مولى علي بن أبي طالب [و] أبو فاختة مولى بني هاشم [و] عبيد الله بن أبي رافع و كان كاتبه[1].
و من خواصه تميم بن حذيم الناجي و قد شهد مع علي ع قنبر مولى علي بن أبي طالب ص أبو فاختة مولى بني هاشم و عبيد الله بن أبي رافع و كان كاتبه[2]
و روى صاحب كتاب الغارات بإسناده عن أبي فاختة قال: كنت عند علي فأتاه رجل عليه زي السفر، فقال: يا أمير المؤمنين إني أتيتك من بلد ما رأيت لك بها محبا. قال: من أين أتيت؟ قال: من البصرة. قال: أما إنهم لو استطاعوا أن يحبوني لأحبوني، و إني و شيعتي في ميثاق الله لا يزاد فينا رجل و لا ينقص إلى يوم القيامة[3]..
۳۰۳ ثوير بن أبي فاختة أبو جهم الكوفي، و اسم أبي فاختة سعيد بن علاقة، يروي عن أبيه و كان مولى أم هانئ بنت أبي طالب. قال ابن نوح: حدثني جدي قال: حدثنا بكر بن أحمد قال: حدثنا محمد بن عبد الله البزاز قال: حدثنا محمود بن غيلان قال: حدثنا شبابة بن سوار قال: قلت ليونس بن أبي إسحاق: ما لك لا تروي عن ثوير فإن إسرائيل يروي عنه. فقال: ما أصنع به، كان رافضيا[4].
۱۱۷۸ هارون بن الجهم بن ثوير بن أبي فاختة سعيد بن جهمان، مولى أم هانئ بنت أبي طالب. و ابن الجهم روى عن أبي عبد الله عليه السلام، كوفي، ثقة. أخبرنا أحمد بن علي بن نوح قال: حدثنا محمد بن أحمد الصفواني قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن محمد بن خالد البرقي، عن هارون بكتابه[5].
۴ هارون بن الجهم بن ثوير بن أبي فاختة سعيد بن جهمان مولى أم هاني بنت أبي طالب، و أبو الجهم روى عن أبي عبد الله عليه السلام كوفي ثقة[6].
۱۹ الحسين بن ثور بالثاء المنقطة فوقها ثلاث نقط بن أبي فاختة سعيد بن حمران مولى أم هاني بنت أبي طالب، روى عن أبي جعفر عليه السلام و أبي عبد الله عليه السلام ثقة[7].
۲ ثوير بن أبي فاختة و اسم أبي فاختة سعيد بن علاقة. روى الكشي: عن محمد بن قولويه عن محمد بن عباد بن بشير عن ثوير قال: أشفقت على أبي جعفر من مسائل هيأها له عمرو بن ذروة ابن قيس الماصر و الصلت بن بهرام، و هذا لا يقتضي مدحا و لا قدحا. فنحن في روايته من المتوقفين[8].
أبو فاختة؛ مولى بني هاشم: من أصحاب علي عليه السلام: ذكره الشيخ، و عده العلامة نقلا عن البرقي من خواصه من مضر. و اسمه: سعيد[9].
و أما ثوير بن أبي فاختة أبو جهم، فروى الكشي فيه حديثا يظهر منه كونه من مشاهير الشيعة، و يؤيده ما في ترجمته في تقريب ابن حجر: ثوير- مصغرا- ابن أبي فاختة- معجمه مكسورة و مثناة مفتوحة- سعيد بن علاقة- بكسر المهملة- الكوفي، أبو الجهم، ضعيف، رمي بالرفض من الرابعة.
و ذكره ابن داود في القسم الأول و قال: يروي عن أبيه، ممدوح. و في شرح المشيخة بعد ذكر خبر الكشي: اعلم أنه لا شك في جلالة أمثال هذا الرجل بأن يكون مشتهرا غاية الاشتهار عند العامة، و أخذ الحق يصير عندهم متهما سيما في مثل زمان أبي جعفر (عليه السلام) فإنه لم يكن الشيعة فيه إلا قليلا (رضي الله تعالى عنهم) انتهى[10].
عن أبي فاختة مولى أم هانئ قال: كنت عند علي ع قاعدا فأتاه رجل عليه ثياب السفر فقال: يا أمير المؤمنين إني أتيتك من بلد ما تركت به لك محبا قال: «من أين أتيت؟» قال: من البصرة قال: «أما لو أنهم يستطيعون أن يحبوني لأحبوني إني و شيعتي في ميثاق الله لا يزاد فينا رجل و لا ينقص إلى يوم القيامة»
_________________________________________________
(2) ابو فاختة عده الشيخ في باب الكنى من رجاله من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام و هو مولى أم هاني بنت أبي طالب و اسمه سعيد و اختلفوا في اسم أبيه قيل: علاقة، و قيل: ثوير، و قيل: حمران، و قيل: جمهان، و على كل فالرجل من خواص علي عليه السلام و خلص أصحابه، و الرواية نقلها ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة م 1/ ۳۶۸ عن كتاب الغارات، و لكن في سنده «عن أبي ناجية» تصحيف «فاختة» قطعا[11].
[ابوفاخته در کتب عامه]
الاسم : سعيد بن علاقة الهاشمى مولاهم ، أبو فاختة الكوفى ، مولى أم هانىء بنت أبى طالب ، و يقال مولى ابنها جعدة بن هبيرة
الطبقة : ۳: من الوسطى من التابعين
الوفاة : ۹۰ هـ تقريبا و قيل بعد ذلك بكثير
روى له : ت ق ( الترمذي - ابن ماجه )
رتبته عند ابن حجر : ثقة
رتبته عند الذهبي : وثقه الدارقطنى
قال المزي في تهذيب الكمال :
( ت ق ) : سعيد بن علاقة الهاشمى ، أبو فاختة الكوفى ، مولى أم هانىء بنت أبى طالب ، و يقال : مولى ابنها جعدة بن هبيرة المخزومى ، و هو والد ثوير بن أبى فاختة .
قدم الشام وافدا على معاوية بن أبى سفيان . اهـ .و قال المزى : قال أحمد بن عبد الله العجلى ، و الدارقطنى : ثقة .
و قال عبد الرحمن بن يوسف بن خراش : لم يتكلم فيه .
و ذكره ابن حبان فى كتاب " الثقات " .
قال الواقدى : شهد مشاهد على ، و هلك فى إمارة عبد الملك بن مروان ، أو الوليد ابن عبد الملك .
روى له الترمذى ، و ابن ماجة . اهـ[12] .
القسم الرابع
۱۰۴۰۲- أبو فاختة : تابعي معروف في التابعين.
أرسل حديثا فذكره بعضهم في الصحابة، وقال ابن مندة: ذكر في الصحابة ولا يثبت، وأورد من طريق هشام بن محمد بن عمارة، عن عمرو بن ثابت، عن أبيه، عن أبي فاختة- أن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم زار عليّا ... الحديث. انتهى.
وذكره العجليّ، وابن حبّان، وغيرهما في ثقات التابعين، وهو متّجه، واسمه سعيد ابن علاقة.
وقد أخرج الحديث المذكور أبو داود الطيالسي، عن عمرو بن ثابت، عن أبيه، فقال: عن أبي فاختة، عن علي، قال: زارنا رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم فبات عندنا «1» ... الحديث[13].
__________
(1) أورده الهيثمي في الزوائد 8/ 110 وقال رواه الطبراني وفيه الفضل بن المختار وهو ضعيف.
حرف الفاء في الكنى
أبو فاختة: شهد صفين مع علي رضي الله عنه، وروى عنه، حدث عنه ابنه، وعمرو بن دينار.
أنبأنا أبو الحسن علي بن محمود بن محمد الصابوني قال: أخبرنا أبو محمد ابن الخشاب النحوي- في كتابه- قال: أخبرنا أبو الحسين بن الفراء قال: أخبرنا أبو طاهر الباقلاني قال: أخبرنا أبو علي بن شاذان قال: حدثنا أبو الحسن بن ننجاب (154- و) قال: حدثنا ابراهيم بن الحسين قال: حدثنا يحيى الجعفي قال: حدثني سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن أبي فاختة قال: أتيت عليّا يوم صفين بأسير، فقال له الاسير: لا تقتلني، فقال له علي: لا أقتلك صبرا اني أخاف الله رب العالمين، ثم قال له علي: أفيك خير، أتبايع؟ فقال الرجل: نعم، فقال علي للذي جاء به: خذ سلاحه، وخل سبيله[14].
و ثوير بن أبي فاختة سعيد بن علاقة أخو برد، و أبوهما مولى أم هانىء بنت أبي طالب، عداده في أهل الكوفة: تابعي. الصواب أنه من أتباع التابعين؛ لأنه يروي مع أخيه عن أبيهما عن علي بن أبي طالب، كذا في كتاب الثقات لابن حبان[15].
قرأنا على أبي الفضل بن ناصر عن أبي طاهر محمد بن أحمد أنا هبة الله بن إبراهيم بن عمر نا أحمد بن محمد بن إسماعيل أنا أبو بشر محمد بن أحمد بن حماد أخبرني محمد بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه عن محمد بن عمرو قال أبو فاختة مولى بني هاشم شهد مشاهد علي هلك في إمارة عبد الملك أو الوليد بن عبد الملك[16] .
[1] بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج34، ص: ۲۷۱
[2] الإختصاص، النص، ص: ۴
[3] بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج34، ص: ۲۹۳
[4] رجال النجاشي، ص: ۱۱۸
[5] رجال النجاشي، ص: ۴۳۸
[6] رجال العلامة الحلي، ص: ۱۸۰
[7] رجال العلامة الحلي، ص: ۵۲
[8] رجال العلامة الحلي، ص: ۳۰
[9] وسائل الشيعة، ج۳۰، ص: ۵۲۵
[10] مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل، الخاتمةج4، ص: ۱۸۸
[11] الغارات (ط - القديمة)، ج2، ص: ۳۸۳
[12] بخش تراجم الشاملة
[13] الإصابة في تمييز الصحابة ، ج ٧، ص ۲۶۹
[14] بغية الطلب فى تاريخ حلب ، ج ١٠، ص ۴۵۵۸
[15] تاج العروس من جواهر القاموس، ج6، ص: ۱۵۶
[16] تاريخ دمشق لابن عساكر، ج 21، ص ۲۷۰
بدون نظر