رفتن به محتوای اصلی

[کلام ابن انباری]

وكان كمن قال: الصلوات المفروضات خمسون صلاة، وتزويج تسع من النساء حلال، وفرض الله أياما مع ظهر رمضان، إلى غير ذلك مما لم يثبت في الدين، فإذا رد هذا بالإجماع، كان الإجماع على القرآن أثبت وآكد وألزم وأوجب. قال الإمام أبو بكر محمد بن إلقام بن بشار بن محمد الأنباري: ولم يزل أهل الفضل والعقل يعرفون من شرف القرآن وعلو منزلته، ما يوجبه الحق والإنصاف والديانة، وينفون عنه قول المبطلين، وتمويه الملحدين وتحريف الزائغين، حتى نبع في زماننا هذا زائغ زاغ عن الملة وهجم على الأئمة بما يحاول به إبطال الشريعة التي لا يزال الله يؤيدها، ويثبت أسها، وينمي فروعها، ويحرسها من معايب أولي الجنف والجور، ومكايد أهل العداوة والكفر. فزعم أن المصحف الذي جمعة عثمان رضى اله عنه باتفاق أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم على تصويبه فيما فعل لا يشتمل على جمع القرآن، إذ كان قد سقط منه خمسمائة حرف، قد قرأت ببعضها وسأقرأ ببقيتها، فمنها:" والعصر ونوائب الدهر" فقد سقط من القرآن على جماعة المسلمين" ونوائب الدهر". ومنها:" حتى إذا أخذت الأرض زخرفها وازينت وظن أهلها أنهم قادرون عليها أتاها أمرنا ليلا أو نهارا فجعلناها حصيدا كأن لم تغن بالأمس

وما كان الله ليهلكها إلا بذنوب أهلها". فادعى هذا الإنسان أنه سقط على أهل الإسلام من القرآن:" وما كان الله ليهلكها إلا بذنوب أهلها"، وذكر مما يدعي حروفا كثيرة. وادعى أن عثمان والصحابة رضي الله عنهم زادوا في القرآن ما ليس فيه، فقرأ في صلاة الفرض والناس يسمعون:" الله الواحد الصمد" فأسقط من القرآن" قل هو" وغير لفظ " أحد" وادعى أن هذا هو الصواب عليه الناس هو الباطل والمحال، وقرأ في صلاة الفرض" قل للذين كفروا لا أعبد ما تعبدون" وطعن في قراءة المسلمين. وادعى أن المصحف الذي في أيدينا اشتمل على تصحيف حروف مفسدة مغيرة، منها:" إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم «1» " فادعى أن الحكمة والعزة لا يشاكلان المغفرة، وأن الصواب:" وإن تغفر لهم فإنك أنت الغفور الرحيم". وترامى به الغي في هذا وأشكاله حتى ادعى أن المسلمين يصحفون:" وكان عند الله وجيها" والصواب الذي لم يغير عنده:" وكان عبدا لله وجيها"، وحتى قرأ في صلاة مفترضة على ما أخبرنا جماعة سمعوه وشهدوه:" لا تحرك به لسانك إن علينا جمعه وقراءته فإذا قرأناه فاتبع قراءته ثم إن علينا نبأ به". وحكى لنا آخرون عن آخرين أنهم سمعوه يقرأ:" ولقد نصركم الله ببدر بسيف علي وأنتم أذلة". وروى هؤلاء أيضا لنا عنه قال:" هذا صراط علي مستقيم". وأخبرونا أنه أدخل في آية من القرآن ما لا يضاهي فصاحة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا يدخل في لسان قومه الذين قال الله عز وجل فيهم:" وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه" فقرأ:" أليس قلت للناس" في موضع:" أأنت قلت للناس" وهذا لا يعرف في نحو المعربين، ولا يحمل على مذاهب النحويين، لأن العرب لم تقل: ليس قمت، فأما: لست قمت، بالتاء فشاذ قبيح خبيث ردئ، لأن ليس لا تجحد الفعل الماضي، ولم يوجد مثل هذا إلا في قولهم: أليس قد خلق الله مثلهم، وهو لغة شاذة لا يحمل كتاب الله عليها.

در خود تاریخ بغداد هم امده که این شخص چگونه قراءات شاذ را اختیار میکرده:

وكان قد تخير لنفسه حروفا من شواذ القراءات تخالف الإجماع، فقرأ بها.
فصنف أبو بكر ابن الأنباري وغيره كتبا في الرد عليه.
أَخْبَرَنِي إبراهيم بن مخلد فيما أذن أن أرويه عنه، قَالَ: أخبرنا إسماعيل بن علي الخطبي في كتاب " التاريخ "، قَالَ: اشتهر ببغداد أمر رجل يعرف بابن شنبوذ، يقرئ الناس ويقرأ في المحراب بحروف يخالف فيها المصحف، مما يروى، عن عبد الله بن مسعود، وأبي بن كعب، وغيرهما مما كان يقرأ به قبل جمع المصحف الذي جمعه عثمان بن عفان، ويتبع الشواذ فيقرأ بها، ويجادل، حتى عظم أمره وفحش، وأنكره الناس.

و در وفیات الاعیان امده:

أبو الحسن محمد بن أحمد بن أيوب بن الصلت بن شنبوذ المقرئ البغدادي؛ كان من مشاهير القراء وأعيانهم، وكان دينا، وفيه سلامة صدر وفيه حمق، وقيل إنه كان كثير اللحن قليل العلم، وتفرد بقراءات من الشواذ كان يقرأ بها في المحراب فأنكرت عليه،

الجامع لأحكام القرآن - القرطبی، ج‏1، ص: ۸۱

قال الإمام أبو بكر محمد بن إلقام بن بشار بن محمد الأنباري: و لم يزل أهل الفضل و العقل يعرفون من شرف القرآن و علو منزلته، ما يوجبه الحق و الإنصاف و الديانة، و ينفون عنه قول المبطلين، و تمويه الملحدين و تحريف الزائغين، حتى نبع في زماننا هذا زائغ زاغ عن الملة و هجم على الأئمة بما يحاول به إبطال الشريعة التي لا يزال الله يؤيدها، و يثبت أسها، و ينمي فروعها، و يحرسها من معايب أولى الجنف و الجور، و مكايد أهل العداوة و الكفر. فزعم أن المصحف الذي جمعة عثمان رضى اله عنه باتفاق أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم على تصويبه فيما فعل لا يشتمل على جمع القرآن، إذ كان قد سقط منه خمسمائة حرف، قد قرأت ببعضها و سأقرأ ببقيتها، فمنها:" و العصر و نوائب الدهر" ...... و ذكر مما يدعى حروفا كثيرة. و ادعى أن عثمان و الصحابة رضى الله عنهم زادوا في القرآن ما ليس فيه، فقرأ في صلاة الفرض و الناس يسمعون:" الله الواحد الصمد" فأسقط من القرآن" قُلْ هُوَ" و غير لفظ ..... و حكى لنا آخرون عن آخرين أنهم سمعوه يقرأ:" و لقد نصركم الله ببدر بسيف علي و أنتم أذلة". و روى هؤلاء أيضا لنا عنه قال:" هذا صراط علي مستقيم"

برادر عزیزم جناب قرطبی در مقام رد این قرائات شاذ بوده و به خاطر همین به نظر الأنباری استناد میکند

چطور ممکن است شخصی یقین داشته باشد که ایه به این شکل نازل شده هذا صراط علی مستقیم و بعد قائل به خلافت حقه شیخین باشد!!!

نقل قول:

وكان يرى جواز الصلاة بما جاء في مصحف أبي، ومصحف ابن مسعود، وبما صح في الأحاديث، مع أن الاختلاف في جوازه معروف بين العلماء قديما وحديثا، ويتعاطى ذلك.

کدام روایت؟؟روایت صحیح نشان دهید که قرائت ابن شنبوذ صحیح بوده و ما انزل الله

بله اختلاف قرائات در میان قراء اعصار مختلف وجود داشت و علت ان هم اجتهاد قاری و استنباط ان از اخبار احاد حروف سبعه بود
ولی قرائتی اینچنین شاذ و منکر شاید در طول تاریخ اسلام بی نظیر باشد و دقیقا به همین علت با ابن شنبوذ برخورد شدیدی شد که با دیگر قراء نشد

در حالی که قراء دیگر نیز باهم اختلاف داشتند

قرائت ابن شنبوذ در واقع یک نوع اعتراف به نقصان و زیاده در قران بود فلذا الانباری میگوید:

فزعم أن المصحف الذي جمعة عثمان رضى اله عنه باتفاق أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم على تصويبه فيما فعل لا يشتمل على جمع القرآن، إذ كان قد سقط منه خمسمائة حرف

ولی اختلاف قراء دیگر ریشه در استنباط انها از اخبار احاد حروف سبعه بود و این حروف نیز در حکم یک امر هستند همانطور که جناب زهری میگوید:

وذكر عبد الرزاق عن معمر قال قال الزهري إنما هذه الأحرف في الأمر الواحد ليس يختلف في حلال ولا حرام[1]

بنده یک سوال از شما دارم:

اینکه شما بر اساس چه معیاری قرائت ابن شنبوذ را همان ما انزل الله میدانید و قرائت مخالف و مجمع را غیر ما انزل الله و همه اینها در حالی است که پیامبر اکرم فرمود:

«إن أمتي لن تجتمع على ضلالة، فإذا رأيتم الاختلاف فعليكم بالسواد الأعظم»

مسند انس ابن مالک که جناب البانی جمله اول را صحیح میداند

و در منابع شیعه

۲۴۴۲- رسول اللّه (ص ) : ان امتي لن تجتمع على ضلالة , فاذا رايتم اختلافا فعليكم بالسوادالاعظم[2]

میزان الحکمة

بنده در وسع خود پاسخ شما را دادم که ان شا الله مقبول افتد

فی الحال منتظریم شما پاسخ روایات متواتره دال بر تحریف قران را بدهید

یا الله[3] 


[1] الاستذکار، ج2 ،ص ۴۸۲

[2] جالب اینجاست که کتاب منبع این روایت را کتاب کنز العمال و نه کتب شیعه عنوان کرده است:

عَدمُ اجتِماعِ الاُمَّةِ عَلَى الضَّلالِ

۲۵۹۴.رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : إنَّ اُمّتي لَن تَجْتَمعَ على ضَلالَةٍ ، فإذا رأيتُمُ اخْتِلافا فعَلَيكُم بالسَّوادِ الأعْظَمِ . [7]…


[7] كنز العمّال : ۹۰۹.( میزان الحکمة، ج ٢، ص ٢٣۶)

اگر نویسنده این نوشته، مقدمه کتاب میزان الحکمة را ملاحظه کرده بود چنین نمی نوشت. در مقدمه کتاب و در مقام بیان خصوصیات کتاب، آمده است:

ج ـ استفاده از كتابهاى حديث اهل سنت

در ادامه تلاش براى به انجام رساندن كتاب حاضر ، سودمند ديدم كه به كتابهاى اهل سنت نيز مراجعه كنم و احاديثى را كه آنان نقل كرده اند و به مسائل مطرح شده در اين كتاب مربوط مى شود بر آن بيفزايم تا بدين ترتيب كتاب حاضر براى علاقمندان چنين مباحث و مطالعاتى از جهات گوناگون مفيدتر باشد . در اثناى اين كوشش شمارى از كتابهاى اهل سنّت ، از جمله كتاب «كنز العمّال» تأليف حسام الدين هندى (متوفاى 975 ه . ق) ، را خواندم . اين كتاب ، كه به لحاظ گستردگى و شمول ، همانند «بحار الأنوار» است ، شانزده مجلد و دوازده هزار و دويست و پانزده صفحه دارد . اين شانزده جلد ، چهل و شش هزار و ششصد و بيست و چهار سخن منقول را در خود گنجانده و چون بخشى از آنها ويژگى «حديث» را ندارند شايد مجموع احاديث نقل شده در «كنز العمّال» به حدود چهل هزار برسد . با بررسى و پيگيرى فصلهاى كتاب نامبرده احساس كردم كه به ديگر كتابهاى اهل سنّت تقريبا نيازى نيست ؛ بنا بر اين احاديثى را كه به نوع كار من در كتاب «ميزان الحكمة» مربوط شد ، تنها از آن نقل كردم .(میزان الحکمه، ج ١، ص ١٣)

[3] نوشته شده به وسیله کاربر «فقط خدا می ماند»