د) ساختار درختی ترکیبی و اقسام آن
- این تعبیر درست است؟ بعضی وقتها عقلائاً مثلاً مضاربه یک مفهوم انتزاعی است برای سه تا عقد، و تفکیک شده است، لذا مضاربه هیچ حقیقت واقعی نزد عُقلاء ندارد[1].
برایند ندارد. برایندش «لیس الکل الا الاجزاء بالاسر».
- ولی بعضی وقتها هست که چون طولی نیست و دفعی است، ممکن است برای خودِ مجموع بما هو مجموع یک واقعیتی وجود داشته باشد
۱. ترکیب انضمامی
درست است.به عبارت دیگر ما دو نوع ترکیب داریم:۱. ترکیب انضمامی[2] که «لیس الکل الا الاجزاء بالاسر[3]».
۲. ترکیب ارگانیک
۲. ترکیبهایی که معمولاً به آن میگویند ترکیب ارگانیک[4].
مثال: بدن
بدن ما اینطور نیست که بگوییم از انضمام سر و دست و اینها پدید آمده؛ انضمام نیست. اینها همه باید با هم کار کنند تا بدن باشد. ارگان، عضو است، ترکیبهای عضوی. ترکیب عضوی یعنی هرکدام وقتی با همدیگر کار میکنند یک کل پدید میآورند که اسمش ثالث است.
پیچ و مهره
باز مثال دیگر:پیچ و مهره. شما اگر بگویید یک چیزی داریم که چیزی را به چیزی وصل نمیکند و آن دو را نگه نمیدارد. یک چیز دومی هم داریم که آن هم وصل نمیکند و نگه نمیدارد. دو چیزی که وصل نمیکند، میگذاریم کنار هم، آیا وصل میکند؟! شما بگویید سریعاً، به حکم عقلتان مراجعه کنید؛ نمیکند دیگر. همین را یک مثال برایش میزنم. یک پیچ، به تنهایی وصل نمیکند. نمیتواند، پیچ تنهاست. یک مهره را هم نشان میدهیم و میگوییم این هم به تنهایی وصل نمیکند؛ اما پیچ و مهره با هم، حالا وصل میکند یا نمیکند؟ وصل میکند به خاطر اینکه پیچ و مهره طوریاند که «لیس الکل الا الاجزاء بالاسر» دربارهاش غلط است. وقتی با هم میشوند، ثالث درست میکنند و لذا عرف هم میگویند پیچ و مهره. پیچ و مهره یعنی ثالث است، نگویید دو تا فقط کنار هم گذاشتیم. با همدیگر کار میکنند، او نقص او را برطرف میکند، او نقص او را. پس ما ترکیبهایی داریم عضویاند.
حالا ارگانیک که از این هم بالاتر است. واقعاً خدای متعال ارگان که برای ما قرار داده است، از پیچ و مهره بالاتر است. در پیچ و مهره دیگر اصل وجود پیچ به مهره مربوط نیست، عملکردش به آن مربوط است. اما در ترکیب ارگانیک، اصل وجودش هم به او بند است. قلب اگر کار نکند، مغز نیست. مغز هم اگر نباشد قلب کار نمیکند. اصل حیات و ادامهی حیات ترکیب ارگانیک به همدیگر است. اما پیچ نه؛ اگر مهره نباشد، پیچ، پیچ است، تا ده سال هم اینجا میماند. اما مغز نباشد، قلب میپوسد و از بین میرود، قلب هم اگر نباشد، مغز میپوسد و از بین میرود. ترکیب ارگانیک به مراتب مهمتر است.
اغراض؛ راه تشخیص نوع ترکیب
من که تا حالا عرض میکردم طناب بپیچیم برای پیشرفت بحث بود. برای اینکه توضیح بدهم همبافت عهود را و الا همیشه اینطور نیست. مهم هم اغراض است. عرض کردم که ما اساس حقوق را میتوانیم با دو تا کلمه سامان بدهیم:اغراض، ارزشها.ارزشها اغراض را میآورند. ما هدف داریم. آن چه سهیم است در آوردن این هدف ها،ارزش هاست. غموض بحث اینجاست که اموری که برای رساندن ما به هدف ارزش دارند گاهی همکاری ارگانیک میکنند، نه همکاری انضمامی. گاهی شما با یک ترکه درخت به نتیجه نمی رسید؛چند ترکه را کنار هم میگذارید در این جا صرفاً از انضمام این ها به نتیجه می رسیم. کلّی است که کار بیشتری از آن میآید. اما گاهی این گونه نیست، مثل پیچ و مهره است، نه صرف اینکه دو تا ترکه را کنار هم بگذارید.
[1] کلام یکی از دوستان حاضر در جلسه درس
[2] قال فى الشوارق: ذهب السيد الى ان التركيب على قسمين:
احدهما: التركيب الانضمامى، ان ينضم شىء الى شىء آخر، و يكون لكل واحد منهما ذات عليحدة فى المركب منهما، حتى يكون فى المركب كثرة بالفعل، كتركيب البيت من اللبنات.. و تركيب البخار، من الاجزاء المائية و الهوائية.
و الثانى: التركيب الاتحادى، و هو ان يصير الشىء عين شىء آخر، و متحدا معه، و يكون لكليهما فى المركب ذات واحدة، هى عين كل منهما و عين المركب منهما كصيرورة زيد كاتبا.. و هما ذات واحدة فى الخارج.
و معنى التركيب فيه: ان العقل يقسّم ذلك الواحد الى قسمين، نظر الى ان احد الجزئين قد يكون موجودا، و لا يكون عين الجزء الاخر.. ثم يصير عينه.. او الى انهما قد يكونان امرا واحدا، ثم قد ينعدم ذلك الأمر الواحد، من حيث انه عين احدهما، و يبقى من حيث هو عين الآخر، كالجسم و النامى، فانهما امر واحد هو
الشجر.. ثم اذا قطع، انعدم، من حيث انه عين النامى، و يبقى من حيث انه عين الجسم.( تعلیقة الهیدجي علی المنظومة و شرحها، صفحه: ۲۶۶)
قال الحكيم المحقّق اللاهيجي في الشوارق ص ١٧٢:
«قد مرّ مرارا أنّ الأجزاء الخارجيّة موجودة في الخارج بوجودات متعدّدة، و لذلك امتنع الحمل فيما بينها، بخلاف الأجزاء العقليّة فإنّها موجودة في الخارج بوجود واحد، و لذلك يحمل بعضها على بعض، لكون مناط الحمل هو الاتّحاد في الوجود، فالمادّة و الصورة موجودتان بوجودين اثنين في الخارج، و الجنس و الفصل بوجود واحد، و هذا هو المشهور و ما أطبق عليه الجمهور.
و قد خالف في ذلك سيّد المدقّقين، فزعم أنّ المادّة و الصّورة أيضا موجودتان بوجود واحد في الخارج، كالجنس و الفصل، و ذهب إلى أنّ التركيب على قسمين:
أحدهما: التركيب الانضماميّ، و هو أن ينضمّ شيء إلى شيء آخر و يكون لكلّ منهما ذات عليحدة في المركّب منهما حتّى تكون في المركّب كثرة بالفعل، كتركيب البيت من اللبنات، و تركيب البخار من الأجزاء المائيّة و الهوائيّة.
و الثاني: التركيب الاتّحاديّ، و هو أن يصير الشيء عين شيء آخر و متّحدا معه، و يكون لكليهما في المركّب منهما ذات واحدة في الخارج هي عين كلّ منهما و عين المركّب منهما، كصيرورة زيد كاتبا و هما ذات واحدة في الخارج؛ و معنى التركيب فيه أنّ العقل يقسّم ذلك الواحد إلى قسمين نظرا إلى أنّ أحد الجزئين قد يكون موجودا و لا يكون عين الجزء الآخر ثمّ يصير عينه، أو إلى أنّهما قد يكونان أمرا واحدا ثمّ قد ينعدم ذلك الأمر الواحد من حيث إنّه عين أحدهما و يبقى من حيث هو عين الآخر، كالجسم و النامي، فإنّهما أمر واحد هو الشجر، ثمّ إذا قطع انعدم من حيث إنّه عين النامي و يبقى من حيث هو عين الجسم؛ و تركيب الجسم من الهيولى و الصورة من هذا القسم.» انتهى(نهایة الحکمة(تعلیقه فیاضی)، جلد: ۳، صفحه: ۷۴۸)
چنانكه گفته شد تركيب حقيقى را به دو نحو مىتوان فرض كرد: اتّحادى و انضمامى. تركيب اتّحادى تصورش آسان است، زيرا تركيب اتّحادى عبارت است از اينكه دو جزء مجموعاً وحدتى را تشكيل دهند. اشكال در تصوّر تركيب انضمامى است.
تركيب انضمامى يعنى اينكه دو جزء ضميمۀ يكديگر واقع شوند. اينجاست كه يك اشكال به نظر مىرسد و آن اينكه اگر واقعا بين اين دو جزء وحدت خارجى وجود ندارد و مجموعا يك واحد را تشكيل نمىدهند پس اساساً اين تركيب يك تركيب اعتبارى است نه حقيقى و حال آنكه محلّ كلام تركيب حقيقى است؛ و اگر بين اين دو جزء وحدت خارجى برقرار است پس تركيب اتّحادى است و بنابراين تركيب حقيقى انضمامى معنى ندارد.
اين اشكال را مىتوان به اين نحو پاسخ داد كه دو چيزى كه با يكديگر رابطۀ وجودى دارند و مجموعا يك وجود واحد را تشكيل مىدهند به دو نحو قابل فرض است:
يكى اينكه إحدى المتّحدين، متحصّل الذات و مستغنى از ديگرى باشد به طورى كه تغيير و تبديل ديگرى مستلزم تغيير و تبديل او نيست كه اين را مىگوييم «تركيب انضمامى» مانند تركيب جوهر و عرض كه يك تركيب حقيقى انضمامى است. يكى هم اينكه هيچيك از اين متّحدين، در وجود و يا لوازم وجود مستغنى از ديگرى نباشد مانند تركيب جسم از مادّه و صورت كه هر يك نيازمند به ديگرى است، زيرا محقّق شده است كه مادّه در تحقّق خود نيازمند به صورت است و صورت هم در قبول تشخّصات نيازمند به مادّه است. چنين تركيبى را «تركيب حقيقى اتّحادى» مىگويند.( شرح منظومه مختصر (مجموعه آثار استاد شهید مطهری)، جلد: ۵، صفحه: ۲۴۶)
[3] در کلمات حکما:
أمّا الأوّل، فلأنّ العلم: إمّا أن يكون متعلّقا بالبسائط، أو بالمركّبات؛ و على التقديرين يكون متعلّقا بالبسائط لا محالة؛ لأنّ العلم بالمركّب مشروط بالعلم بأجزائه؛ و أجزاء المركّب هي البسائط؛ و إذا كان العلم متعلّقا بالأمور الغير المنقسمة استحال أن يكون هو أيضا منقسما و إلاّ لكان بعضه: إمّا أنّ يتعلّق بجملة ما يتعلّق به كلّه أو ببعضه أو لا بشيء منه؛ و الأوّل يقتضي أن يكون الجزء مساويا للكلّ في تمام المهيّة و ذلك محال؛ و الثاني يلزم منه انقسام المعلوم و هو خلاف الفرض؛ و الثالث ينقسم إلى قسمين؛ لأنّه لا يخلو: إمّا أن يكون إذا اجتمعت تلك الأشياء يحصل العلم بذلك المعلوم أو لا يحصل؛ فإن لم يحصل لم يكن هناك علم بذلك المعلوم أصلا؛ هذا خلف؛ و إن حصل العلم به لم تكن تلك الأجزاء أجزاء للعلم المتعلّق بذلك المعلوم، بل إمّا لقابله أو فاعله؛ لأنّه لم يتعلّق كلّ واحد من أجزاء ذلك العلم بشيء من المعلوم؛ و ليس الكلّ إلاّ مجموع الأجزاء؛ وجب أن لا يكون للكلّ تعلّق بذلك المعلوم أصلا؛ هذا خلف؛ و أيضا، فهذا العلم الحاصل: إمّا أن يكون منقسما أو لا. فإن كان الأوّل عاد التقسيم؛ و إن كان الثاني حصل المطلوب.( أزلية النفس و بقائها لابن کمونة(أزلیة النفس و معه رسالتان)، صفحه: ۱۰۰)
البرهان العرشى على كون الجسمية المقدارية مناط الموت و الجهالة، لان كل جزء منه مفقود عن ساير الاجزاء، و هى أيضا مفقودة عنها، و هكذا الكلام فى اجزاء الاجزاء، و اجزاء اجزاء الاجزاء الى غير النهاية، فالكل غائب عن الكل، و ليس الكل الاّ عين الاجزاء، و كل امر جسمانى من حيث كونه جسمانيا حاله هذا الحال من كونه غائبا عن ذاته غير شاعر بذاته الاّ ان الجسم هكذا بالذات و الجسمانى هكذا بالعرض، فالنفس بقدر تعلّقه بالبدن يكون مائتة، و بقدر تجردها عنه حيّة درّاكة فعّالة.( شواهد الرّبوبيّة (مجموعه رسائل فلسفی صدر المتألهین)، صفحه: ۲۹۸)
و يمكن أن يجاب عنه بأنّ كلّ جزء من أجزاء الزمان حادث و ملحوق بالعدم، فالكلّ يجوز عليه العدم؛ إذ ليس الكلّ إلاّ نفس أجزائه. ثمّ إنّ الجزء في المقادير عين الجزئي، فالكلّي يجوز عليه العدم(صحائف من الفلسفة (تعلیقة علی شرح المنظومة للسبزواري)، صفحه: ۶۹۶)
در کلمات علمای اصول:
(1) لا يخفى انه لم يعتبر صاحب الفصول (قده) مع الاتحاد الحقيقي بين المحمول و الموضوع سواء كان الاتحاد ماهويا أم كان وجوديا ملاحظة التركيب و انما ألجأه إلى هذا الاعتبار القضايا الحملية التي لم تشتمل على الاتحاد بأحد النحوين مع كونه لا بد منه في صحة الحمل حيث ان مفاد الحمل هو الاتحاد ففي مثل الإنسان جسم مع ان الإنسان ليس جسما في مهيته و لا في وجوده لا بد من اعتبار الإنسان المجعول موضوعا في القضية مؤلفا من نفس و بدن و مركبا منهما ثم بعد ان اعتبر كذلك يحصل الاتحاد و يصح ان يقال الإنسان بما انه مركب من نفس و بدن جسم لأن الجسم أحد اجزائه و الجزء متحد مع الكل و ليس الكل الا الاجزاء بالأسر نعم لا بد من اعتبار الجزء الواقع محمولا لا بشرط كلفظ الجسم في المثال لا بشرط لا كلفظ البدن و الجسد و الا لم يحصل الاتحاد و لم يصح الحمل(نهاية النهاية في شرح الكفاية ؛ ج1 ؛ ص8۳)
(و لكن) لا يمكن ان يعمهما لفظ الشيء في قوله عليه السلام انما الشك في شيء لم تجزه (بتقريب) ان متعلق الشك في قاعدة التجاوز انما هو اجزاء المركب، و في قاعدة الفراغ يكون المتعلق نفس الكل و المركب بما له من الوحدة الاعتبارية، و لا يمكن إرادتهما من لفظ الشيء (لأن) لحاظ الجزء شيئا بحيال ذاته انما يكون في المرتبة السابقة على تأليف المركب، لأن في مرتبة تأليف المركب لا يكون الجزء شيئا بحيال ذاته في مقابل الكل، بل شيئية الجزء تندك في شيئية الكل، و يكون لحاظه تبعيا (ففي مرتبة) لحاظ الكل لا يمكن لحاظ الجزء شيئا آخرا مستقلا، لأن الكل ليس إلا الاجزاء بالأسر(نهاية الأفكار ؛ ج4قسم2 ؛ ص40)
(1) توضيحه ان الكل حيث كان هو الاجزاء بالأسر مع صفة الاجتماع و هي وصف اعتباري لا يزيد على ذات الاجزاء شيئا في الخارج فليس هناك في الحقيقة شيء الا الاجزاء بالأسر فالوجوب المتعلق بالمركب متعلق بها بعينه لا تعلقا متفرعا على تعلق و إلا لزم اجتماع المثلين(حاشية الكفاية ؛ ج1 ؛ ص105)
و فيه ان من المسلم في الفلسفة ان المركب ليس إلا الاجزاء بالأسر و ليس الكل الا ذات الاجزاء و شرط الانضمام لا يوجب ان يكون الكل غير الجزء فان الصلاة بشرط الانضمام لو كانت ذاتها أربعة اجزاء لا يكون هذا الشرط جزء خامسا له و إلا لزم ان نحاسب ان الأربعة مع هذا الجزء أي شيء يصير كله(مجمع الأفكار و مطرح الأنظار ؛ ج1 ؛ ص240)
[4] ریشه این کلمه به زبان یونانی برمی گردد:
From Middle English organe, from Old French organe, from Latin organum, from Ancient Greek ὄργανον (órganon, “an instrument, implement, tool, also an organ of sense or apprehension, an organ of the body, also a musical instrument, an organ”), from Proto-Indo-European *werǵ-. Doublet of organon, organum and orgue(سایت wiktionary).
ریشه این لغت به زبان انگلیسی میانه بازمیگردد. کلمه یونانی (به لاتین: organikos) در دهه ۱۵۱۰ میلادی به معنای عضو یا ابزار بکاررفته است. معنای آن به عنوان "موجوات زنده ارگانیزه" نخستین بار در سال ۱۷۷۸ میلادی ثبت شدهاست. معنای آن به عنوان "بدور از کود و آفت کش شیمیایی در سال ۱۸۳۱ میلادی به ثبت رسیدهاست(سایت ویکی پدیا)
این کلمه کاربردهای متنوعی در حوزه شیمی، محصولات غذایی و... دارد: سایت دانشیاری
اما در این میان آن چه مقصود ما در این متن است این کاربرد می باشد: اشاره به ویژگیهای روابط میان عناصر یک تمامیت و کلیت(ویکی پدیا) در این کاربرد معمولاً در مقابل رابطه ارگانیک، رابطه مکانیکی به کار میرود:
رابطه ارگانیک بین عناصر یک تمامیت به معنای ارتباط و هماهنگی طبیعی و ذاتی بین اجزای مختلف یک سیستم یا کل است. این رابطه به گونهای است که هر جزء به طور طبیعی و بدون نیاز به دخالت خارجی با دیگر اجزا تعامل دارد و به عملکرد کلی سیستم کمک میکند
برای مثال، در یک اثر هنری، وحدت ارگانیک به این معناست که تمام اجزا و عناصر اثر به گونهای با هم ترکیب شدهاند که یک کل هماهنگ و یکپارچه را تشکیل میدهند. همچنین، در یک پروژه اجتماعی، رشد ارگانیک به معنای توسعه طبیعی و تدریجی آن پروژه بدون نیاز به تغییرات ناگهانی و مصنوعی است.
یکی از مثالهای خوب برای رابطه ارگانیک بین عناصر یک تمامیت، بدن انسان است. در بدن انسان، هر عضو و سیستم به طور طبیعی و هماهنگ با دیگر اعضا و سیستمها کار میکند تا عملکرد کلی بدن را حفظ کند. برای مثال:
قلب خون را پمپاژ میکند و اکسیژن و مواد مغذی را به سلولهای بدن میرساند.
ریهها اکسیژن را از هوا جذب کرده و دیاکسید کربن را دفع میکنند.
کبد مواد زائد را تصفیه کرده و مواد مغذی را ذخیره میکند.
مغز به عنوان مرکز کنترل بدن، فعالیتهای مختلف را هماهنگ میکند.
این اجزا به طور طبیعی و بدون نیاز به دخالت خارجی با هم تعامل دارند و به عملکرد کلی بدن کمک میکنند. این هماهنگی و تعامل طبیعی بین اجزا، نمونهای از رابطه ارگانیک بین عناصر یک تمامیت است.
در مقابل در رابطه مکانیکی اجزا به طور مستقل از یکدیگر عمل نمیکنند و نیاز به هماهنگی طبیعی و ذاتی ندارند. به عبارت دیگر، هر جزء به صورت مجزا و با استفاده از نیروها و حرکتهای مکانیکی به عملکرد کلی سیستم کمک میکند.
برای مثال، در یک ساعت مکانیکی، چرخدندهها، فنرها و عقربهها به صورت دقیق و با استفاده از قوانین مکانیکی با هم تعامل دارند تا زمان را نشان دهند. هر جزء به طور مستقل عمل میکند و حرکت و نیروها به صورت دقیق و قابل پیشبینی منتقل میشوند.
پای این کاربرد به علوم اجتماعی و مدیریت و… نیز باز شده است. بهعنوان نمونه دورکیم در توصیف چگونگی رابطه بین افراد در جامعه از این تعبیر بهره میبرد: «یکی از سؤالات اساسی و مطرح در آراء جامعهشناسان این موضوع است، که اجماع افراد چگونه در هر جامعهای شکل میگیرد و افراد چگونه یک هستی اجتماعی و بهعبارتی یک جامعه را شکل میدهند. دورکیم برای پاسخ به این سؤال بنیادی، دو شکل همبستگی را از هم تفکیک میکند؛ یکی همبستگی موسوم به ساختگی یا مکانیکی و دیگری همبستگی موسوم به اندامی یا ارگانیکی. دورکیم بهعنوان یک جامعهشناس کلاسیک، همبستگی گروهی را محور تحلیل خود قرار داد و آن را به دو بخش مکانیکی و ارگانیکی تقسیم کرد. همبستگی مکانیکی به معنای وابستگی متقابل عناصر مشابه اجزای همگن در یک کل اجتماعی فاقد تمایزات داخلی است و همبستگی عضوی یا ارگانیکی، از تقسیم کار اجتماعی و بههمراه آن کارکردها و تلاشهایی که مثل فرآیند اعضای متمایز انسان یکدیگر را کامل میکنند، میباشد.
پیشینۀ این تقسیم دورکیم به توجیه اندیشهای برمیگردد که بر طبق آن، هستی یک واحد اجتماعی مثل یک کل، عضوی با حیات و یک روح جمعی خاص، تلقّی میشود. همبستگی ارگانیکی مدّ نظر او در شرایطی معنا مییابد، که تقسیم کار و روابط تولید، نوعی همبستگی تحمیلشده را در جامعۀ معاصر تحمیل میکند»(همبستگی مکانیکی و ارگانیک دورکیم) تفاوت های همبستگی مکانیک و ارگانیک را در اینجا ببینید.
در مدیریت نیز تفاوت بین ساختار مکانیکی و ارگانیک از مباحث مورد توجّه است: مقدمه و بیان ویژگی های سیستم های مکانیکی و ارگانیکی
برای مشاهده توضیحات بیشتر در این زمینه به جلسه ۲۲ فقه هوش مصنوعی مراجعه فرمایید.
بدون نظر