پیوست شماره ١ :الاعتباریات النفس الامریه
حاشیه علی الشفاء محقق خوانساری
و أمّا رابعا فقوله: «و يخترع معقولا[1] آخر»، ان أراد به أنّه الاختراع المحض فباطل ضرورة. و ان أراد به[2] أنّه ليس موجودا في الخارج لكن من الاعتباريات النفس الأمرية[3] ، فهو عين قول الخصم. و أمّا القول بأنّه عين الأبوّة فقد عرفت
حاله. و القول بأنّ مثل هذه الاضافات من الاعتباريات لا الأبوّة و نحوها، قد مرّ ما فيه غير مرّة.[4]
رساله تحفه ملانظرعلی گیلانی(مولف در سال ١١٩٣)
و ايضا تلك الحيثية اما اعتبارية محضة او اعتبارية نفس امرية. و الاول باطل بالبديهة و الثاني باطل، لأن كون الحيثية نفس امرى هو وجود منشأ انتزاعه في الخارج بحيث لو اعتبر في الذهن، لانتزع منه تلك الحيثيّة، فاما ان يكون للماهية تلك الحيثية التي ينتزع منها بسببها الحيثية الاولى في الخارج، بان يكون الخارج ظرف وجودها، فهو المطلوب و هو ان في الخارج حيثية هو منشأ انتزاع الوجود و اما ان لا يكون كذلك، فتلك الحيثية ايضا اعتبارية ينتزع من الماهية بسبب حيثية انتزاعية اخرى و هكذا، فيلزم ان لا يكون في مرتبة من مراتب الاعتبار شئ في الخارج الا الماهية بنفس ذاتها، لا مع حيثيّة موجودة في الخارج و قد صارت مبدأ للآثار فيكون واجبا، هذا خلف.
و لان انتزاع الوجود، لو كان من حيثية اخرى[5] و تلك الحيثية من حيثية اخرى[6]
شرح منظومه
لكن ليعلم أن الماهية اعتبارية انتزاعية و إن كانت من الاعتباريات النفس الأمرية إلا أن اعتباريتها لا تنافي تحققها بواسطة الوجود الحقيقي بل تؤكده[7]
[1] ك: معقول
[2] ق: - به
[3] ق، م: الامر
[4] محقق خوانساری، حسین بن محمد، الحاشیة علی الشفاء (خوانساری)، صفحه: ۵۹۷، کنگره آقا حسين خوانساری، قم - ایران، ۱۳۷۸ ه.ش.
[5] لو كان متأملا في كلام صدر الحكما و بعض آخر من المحققين و نظر بعين الاعتبار، لعلم ان الماهية من حيث هي اذا كانت غير صالحة لانتزاع الوجود و منشئية الآثار فما بقي في البين الا الوجود. و الحيثيّة المكتسبة ان كانت من سنخ الماهيات لم تصلح للمنشية للآثار و ما هو منشأ للاثر يجب ان يكون امرا نقيضا للعدم بالذات و الحيثية ان كانت نقيضا للعدم تكون نفس الوجود و لا ندرى اي برهان اقوى من هذا.
[6] آشتیانی، جلال الدین، منتخباتی از آثار حکمای الهی ایران، جلد: ۴، صفحه: ۷۷۰، دفتر تبليغات اسلامی حوزه علميه قم. مرکز انتشارات، قم - ایران، ۱۳۷۸ ه.ش.
[7] سبزواری، هادی بن مهدی، شرح المنظومة (تعلیقات حسن زاده)، جلد: ۱، صفحه: ۱۴۴، نشر ناب، تهران - ایران، ۱۳۶۹ ه.ش.
بدون نظر