رفتن به محتوای اصلی

پیوست شماره ۵:برهان در لغت و اصطلاح منطق

جمهرة اللغة ؛ ج‏3 ؛ ص1238

البُرْهان‏: من قولهم: هذا برهان‏ هذا، أي إيضاحه.

و بُطْلان من الباطل.[1]

 الصحاح ؛ ج‏5 ؛ ص2078

برهن‏

البُرْهَانُ‏: الحُجَّةُ. و قد بَرْهَنَ‏ عليه، أى أقامَ الحجّة.[2]

 الفروق في اللغة ؛ ص63

و سمعت من يقول البرهان ما يقصد به قطع حجة الخصم فارسي معرب و أصله بران أي اقطع ذاك و منه البرهة و هي القطعة من الدلالة و لا يعرف صحة ذلك، و قال علي بن عيسى: الدليل يكون وضعيا قد يمكن أن يجعل على خلاف ما جعل عليه نحو دلالة الاسم على المسمى، و أما دلالة البرهان فلا يمكن أن توضع دلالة على خلاف ما هي دلالة عليه نحو دلالة الفعل على الفاعل لا يمكن أن تجعل دلالة على أنه ليس بفاعل.[3]

 الفروق في اللغة ؛ ص61

ة الكلام‏ و دلالة البرهان‏

أن دلالة البرهان هي الشهادة للمقالة بالصحة، و دلالة الكلام احضاره المعنى النفيس من غير شهادة له بالصحة إلا أن يتضمن بعض الكلام دلالة البرهان فيشهد بصحة المقالة، و من الكلام ما يتضمن دلالة البرهان و منه ما لا يتضمن ذلك إذ كل برهان فانه يمكن أن يظهر بالكلام كما أن كل معنى يمكن ذلك فيه، و الاسم دلالة على معناه و ليس برهانا على معناه و كذلك هداية الطريق دلالة عليه و ليس برهانا عليه، فتأثير دلالة الكلام خلاف تأثير دلالة البرهان.[4]

التهذيب: قال الله عز و جل: قُلْ هاتُوا بُرْهانَكُمْ‏ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ*؛ البُرْهان‏ الحُجّة الفاصلة البيّنة، يقال: بَرْهَنَ‏ يُبَرْهِنُ‏ بَرْهَنةً إذا جاء بحُجّةٍ قاطعة لِلَدَد الخَصم، فهو مُبَرْهِنٌ‏. الزجاج: يقال للذي لا يبرهن‏ حقيقته إنما أَنت متمنٍّ، فجعلَ يُبَرْهن‏ بمعنى يُبَيِّن، و جَمْعُ البرهانِ‏ براهينُ‏. و قد بَرْهَنَ‏ عليه: أَقام الحجّة. وفي الحديث‏: الصَّدَقةُ بُرْهانٌ‏.

؛ البُرْهانُ‏: الحجّةُ و الدليل أَي أَنها حُجَّةٌ لطالب الأَجْر من أَجل أَنَّها فَرْضٌ يُجازِي اللهُ به و عليه، و قيل: هي دَليلٌ على صحة إيمان صاحبها لطيب نَفْسه بإخْراجها، و ذلك لعَلاقةٍ مّا بين النفْسِ و المال.[5]

 إنّا نعلم علما يقينا بالبرهان أيضا، و أعنى بالبرهان القياس المؤتلف اليقينى[6] ؛ و أعنى بالمؤتلف اليقينى الذى نعلمه بما هو موجود[7] لنا. - فإن كان معنى أن يعلم هو على ما وضعنا، فقد يلزم ضرورة أن يكون العلم البرهانى من قضايا صادقة، ٢٠ و أوائل غير ذات وسط‍‌، و أن يكون أعرف من النتيجة، و أكثر تقدّما منها، و أن يكون عللها. و ذلك أنه بهذا النحو تكون مبادئ مناسبة أيضا.[8]

فالبرهان على الاطلاق هو القياس اليقينى الذي يفيد بذاته لا بالعرض، وجود الشيء و سبب وجوده معا.[9]

إنّ‌ سبيل تلك المعرفة المكتسبة هو: «القياس اليقينى، و القياس اليقينى هو البرهان»[10]

البرهان، قياس مؤلف من يقينيات لانتاج يقينى[11]

فالبرهان[12] قياس مؤتلف يقيني. و قد قيل في تفسير هذا أقوال. و يشبه ألا يكون المراد باليقيني أنه يقيني النتيجة، فإنه إذا كان يقيني النتيجة فليس هو نفسه يقينا، و إن أمكن أن يجعل لهذا وجه متكلف لو[13] تكلف جعل إدخال المؤتلف[14] فيه حشوا من القول.

بل يكفي أن يقال قياس يقيني النتيجة.

و يغلب على ظني أن المراد بهذا قياس مؤلف من يقينيات و أن في اللفظ‍‌ أدنى تحريف.

فاليقينية إذا كانت في المقدمات كان ذلك حال البرهان من جهة نفسه. و إذا كانت في النتيجة كان ذلك حاله بالقياس إلى غيره. و كونه[15] يقيني المقدمات أمر له في ذاته، فهو[16] أولى أن يكون مأخوذا في حده و معرفا لطبيعته.[17]

 و البرهان من الجملة ما يكون مؤلّفا من يقينيّات لانتاج يقينى[18]

و البرهان قياس مؤلف من يقينيات ينتج يقينيا بالذات اضطرارا[19]


[1] ابن دريد، محمد بن حسن، جمهرة اللغة، ۳ جلد، دار العلم للملايين - بيروت، چاپ: اول، ۱۹۸۸ م.

[2] جوهرى، اسماعيل بن حماد، الصحاح: تاج اللغة و صحاح العربية، ۶جلد، دار العلم للملايين - بيروت، چاپ: اول، ۱۳۷۶ ه.ق.

[3] عسكرى، حسن بن عبدالله، الفروق فى اللغة، 1جلد، دار الافاق الجديدة - بيروت، چاپ: اول، ۱۴۰۰ ه.ق.

[4] عسكرى، حسن بن عبدالله، الفروق فى اللغة، 1جلد، دار الافاق الجديدة - بيروت، چاپ: اول، ۱۴۰۰ ه.ق.

[5] ابن منظور، محمد بن مكرم، لسان العرب، 15جلد، دار صادر - بيروت، چاپ: سوم، ۱۴۱۴ ه.ق.

[6] ف: العلمى.

[7] ف بالأحمر: من طريق ما هو موجود.

[8] ارسطو، منطق ارسطو، جلد: ۲، صفحه: ۳۳۳، دار القلم، بیروت - لبنان، ۱۹۸۰م.

[9] فارابی، محمد بن محمد، كتاب البرهان خمسة فصول (المنطقیات للفارابي)، جلد: ۱، صفحه: ۲۷۳، کتابخانه عمومی حضرت آيت الله العظمی مرعشی نجفی (ره)، قم - ایران، ۱۴۰۸ ه.ق.

[10] ابن‌سینا، حسین بن عبدالله، الشفاء: المنطق، جلد: ۳، صفحه: ۱۸، مکتبة آیة الله العظمی المرعشي النجفي (ره)، قم - ایران، ۱۴۰۵ ه.ق.

[11] ابن‌سینا، حسین بن عبدالله، النجاة من الغرق في بحر الضلالات، صفحه: ۱۲۶، دانشگاه تهران، مؤسسه انتشارات و چاپ، تهران - ایران، ۱۳۷۹ ه.ش.

[12] أي القياس بالبرهان.

[13] س أو.

[14] أي كلمة مؤتلف الواردة في تعريف البرهان.

[15] م فكونه.

[16] أي كونه مؤلفا من مقدمات يقينية أولى بأن يؤخذ في تعريفه.

[17] ابن‌سینا، حسین بن عبدالله، الشفاء: المنطق، جلد: ۳، صفحه: ۷۸، مکتبة آیة الله العظمی المرعشي النجفي (ره)، قم - ایران، ۱۴۰۵ ه.ق.

[18] بهمنیار بن مرزبان، التحصیل، صفحه: ۱۹۲، دانشگاه تهران، مؤسسه انتشارات و چاپ، تهران - ایران، ۱۳۷۵ ه.ش.

[19] علامه حلی، حسن بن یوسف، الجوهر النضيد (الجوهر النضید و رسالة التصور و التصدیق)، صفحه: ۱۹۹، بيدار، قم - ایران، ۱۳۶۳ ه.ش.