رفتن به محتوای اصلی

١.روایات بطون قرآن

و من طريق العامة عن النبي صلى الله عليه و آله إن للقرآن ظهرا و بطنا و حدا و مطلعا.

و عنه عليه السلام إن القرآن أنزل على سبعة أحرف‏[1] لكل آية منها ظهر و بطن و لكل حد مطلع.

و في رواية و لكل حرف حد و مطلع.

و عنه عليه السلام إن للقرآن ظهرا و بطنا و لبطنه بطن إلى سبعة أبطن.

و عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: ما من آية إلا و لها أربعة معان ظاهر و باطن و حد و مطلع فالظاهر التلاوة و الباطن الفهم و الحد هو أحكام الحلال و الحرام و المطلع هو مراد الله من العبد بها.[2]

مصادیق بطون

۱۵ - مع، معاني الأخبار أبي عن محمد العطار عن سهل عن علي بن سليمان عن القندي عن عبد الله بن سنان عن ذريح المحاربي قال: قلت لأبي عبد الله ع إن الله قد أمرني في كتابه بأمر فأحب أن أعلمه قال و ما ذاك قلت قول الله عز و جل‏ ثم ليقضوا تفثهم و ليوفوا نذورهم[3] قال‏ ليقضوا تفثهم‏ لقى الإمام‏ و ليوفوا نذورهم‏ تلك المناسك قال عبد الله بن سنان فأتيت أبا عبد الله ع فقلت جعلني الله فداك قول الله عز و جل‏ ثم ليقضوا تفثهم و ليوفوا نذورهم‏ قال أخذ الشارب و قص الأظفار و ما أشبه ذلك قال قلت جعلت فداك فإن ذريحا المحاربي حدثني عنك أنك قلت له‏ ثم ليقضوا تفثهم‏ لقى الإمام‏ و ليوفوا نذورهم‏ تلك المناسك فقال صدق ذريح و صدقت إن‏ للقرآن ظاهرا و باطنا و من يحتمل ما يحتمل ذريح[4].[5]


[1] . قال بعض أهل المعرفة: الوجه في انحصار الأحرف في السبعة أن لكل من الظهر و البطن طرفين فذاك حدود أربعة و ليس لحد الظهر الذي من تحت مطلع لأن المطلع لا يكون الا من فوق فالحد أربعة و المطلع ثلاثة و المجموع سبعة، منه قدس سره.

[2] تفسير الصافي ؛ ج‏1 ؛ ص۳۰-۳۱

[3] الحج: ۲۹.

[4] معاني الأخبار ص ۳۴۰.

[5] بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏۸۹ ؛ ص۸۳-۸۴