رفتن به محتوای اصلی

٣.همه علوم در قرآن

۷- حدثنا محمد بن الحسين عن محمد بن إسماعيل عن منصور بن يونس عن ابن أذينة عن فضيل بن يسار قال: سألت أبا جعفر ع عن هذه الرواية ما من القرآن آية إلا و لها ظهر و بطن فقال ظهره تنزيله و بطنه تأويله منه ما قد مضى و منه ما لم يكن يجري كما يجري الشمس و القمر كما جاء تأويل شي‏ء منه يكون على الأموات كما يكون على الأحياء قال الله‏ و ما يعلم تأويله إلا الله و الراسخون في العلم‏[1] نحن نعلمه.[2]

۵- عن الفضيل بن يسار قال‏ سألت أبا جعفر ع عن هذه الرواية «ما في القرآن آية إلا و لها ظهر و بطن، و ما فيه حرف إلا و له حد و لكل حد مطلع»[3] ما يعني بقوله لها ظهر و بطن قال: ظهره و بطنه تأويله، منه ما مضى و منه ما لم يكن بعد، يجري كما يجري الشمس و القمر، كلما جاء منه شي‏ء وقع قال الله تعالى‏ «و ما يعلم تأويله إلا الله و الراسخون في العلم» [نحن نعلمه‏][4].[5]

حدثنا محمد بن جعفر قال: حدثنا محمد بن أحمد عن محمد بن عيسى عن علي بن حديد عن مرازم عن أبي عبد الله ع قال‏ إن القرآن تبيان‏ كل‏ شي‏ء- حتى و الله ما ترك الله شيئا يحتاج العباد إليه- إلا بينه للناس حتى لا يستطيع عبد يقول لو كان هذا نزل في القرآن إلا و قد أنزل الله تبارك و تعالى فيه‏[6]

۲- حدثنا أحمد بن محمد عن عبد الرحمن بن أبي نجران عن يونس بن يعقوب عن الحسن بن المغيرة عن عبد الأعلى و عبيدة بن بشير قال قال أبو عبد الله ع‏ ابتداء منه و الله إني لأعلم ما في السماوات و ما في الأرض و ما في الجنة و ما في النار و ما كان و ما يكون إلى أن تقوم الساعة ثم قال أعلمه من كتاب [الله‏] أنظر إليه هكذا ثم بسط كفيه ثم قال إن الله يقول إنا[7] أنزلنا إليك الكتاب فيه تبيان‏ كل‏ شي‏ء[8].

۳- حدثنا علي بن إسماعيل عن محمد بن عمرو الزيات عن يونس عن عبد الأعلى‏ بن أعين قال سمعت أبا عبد الله ع يقول‏ إني لأعلم ما في السماء و أعلم ما في الأرض و أعلم ما في الجنة و أعلم ما في النار و أعلم ما كان و أعلم ما يكون علمت ذلك من كتاب الله إن الله تعالى يقول فيه تبيان كل شي‏ء.

۴- حدثنا محمد بن عبد الجبار عن منصور بن يونس عن حماد اللحام قال قال أبو عبد الله ع‏ نحن و الله نعلم ما في السماوات و ما في الأرض و ما في الجنة و ما في النار و ما بين ذلك قال فنبهت‏[9] [فبهت‏] أنظر إليه قال فقال يا حماد إن ذلك من كتاب الله إن ذلك في كتاب الله‏[10] إن ذلك في كتاب الله‏[11] ثم تلا هذه الآية و يوم نبعث في كل أمة شهيدا[12] عليهم من أنفسهم و جئنا بك شهيدا على هؤلاء و نزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شي‏ء و هدى و رحمة و بشرى للمسلمين‏ إنه من كتاب الله فيه تبيان كل شي‏ء فيه تبيان كل شي‏ء.

۴- حدثنا أحمد بن محمد عن محمد بن سنان عن يونس عن الحرث بن المغيرة و عدة من أصحابنا فيهم عبد الأعلى و عبيدة بن عبد الله [بن‏] بشر الخثعمي و عبد الله بن بشير سمعوا أبا عبد الله ع يقول‏ إني لأعلم ما في السماوات و أعلم ما في الأرضين و أعلم ما في الجنة و أعلم ما في النار و أعلم ما كان و ما يكون ثم مكث هنيئة فرأى أن ذلك كبر على من سمعه فقال علمت من كتاب الله إن الله يقول فيه تبيان كل شي‏ء.

۶- حدثنا عبد الله بن عامر عن محمد بن سنان عن يونس بن يعقوب عن الحرث بن المغيرة و عبيدة بن عبد الله بن بشر الخثعمي سمعوا أبا عبد الله ع يقول‏ إني لأعلم ما في السماوات أو ما في الأرضين و أعلم ما في الجنة و أعلم ما في النار و أعلم ما كان و ما يكون ثم مكث هنيئة فرأى أن ذلك كبر على من سمعه فقال له علمت ذلك من كتاب الله إن الله يقول فيه تبيان كل شي‏ء.[13]

۵۶- عن يونس عن عدة من أصحابنا قالوا: قال أبو عبد الله ع‏ إني لأعلم خبر السماء و خبر الأرض- و خبر ما كان و خبر ما هو كائن كأنه في كفي، ثم قال: من كتاب الله أعلمه إن الله يقول: «فيه تبيان‏ كل‏ شي‏ء»[14].[15] 

۲- علي بن إبراهيم عن محمد بن عيسى عن يونس عن حسين بن المنذر عن عمر بن قيس عن أبي جعفر ع قال سمعته يقول‏ إن الله تبارك و تعالى لم يدع شيئا يحتاج إليه الأمة إلا أنزله في كتابه و بينه لرسوله ص و جعل لكل شي‏ء حدا و جعل عليه دليلا يدل عليه و جعل على من تعدى ذلك الحد حدا.[16]

۴- علي عن محمد بن عيسى عن يونس عن حماد عن أبي عبد الله ع قال سمعته يقول‏ ما من شي‏ء إلا و فيه كتاب أو سنة.[17]

۵- علي بن إبراهيم عن أبيه عن محمد بن عيسى عن يونس عن حماد عن عبد الله بن سنان عن أبي الجارود قال قال أبو جعفر ع‏ إذا حدثتكم بشي‏ء فاسألوني من كتاب الله ثم قال في بعض حديثه إن رسول الله ص نهى عن القيل و القال و فساد المال و كثرة السؤال فقيل له يا ابن رسول الله أين هذا من كتاب الله قال إن الله عز و جل يقول- لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس‏[18] و قال‏ و لا تؤتوا السفهاء أموالكم‏ التي جعل الله لكم قياما[19] و قال‏ لا تسئلوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم‏[20].

۶- محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن ابن فضال عن ثعلبة بن ميمون عمن حدثه عن المعلى بن خنيس قال قال أبو عبد الله ع‏ ما من أمر يختلف فيه اثنان إلا و له أصل في كتاب الله عز و جل و لكن لا تبلغه عقول الرجال.[21]

۵- عنه عن أحمد بن محمد عن محمد بن سنان عن عبد الأعلى قال سمعت أبا عبد الله ع يقول‏ إنه ليس من احتمال أمرنا التصديق له و القبول فقط من احتمال‏ أمرنا ستره و صيانته من غير أهله فأقرئهم السلام و قل لهم رحم الله عبدا اجتر مودة الناس إلى نفسه‏[22] حدثوهم بما يعرفون و استروا عنهم ما ينكرون ثم قال و الله ما الناصب لنا حربا بأشد علينا مئونة من الناطق علينا بما نكره فإذا عرفتم من عبد إذاعة فامشوا إليه و ردوه عنها فإن قبل منكم و إلا فتحملوا عليه بمن يثقل عليه و يسمع منه فإن الرجل منكم يطلب الحاجة فيلطف فيها حتى تقضى له فالطفوا في حاجتي كما تلطفون في حوائجكم فإن هو قبل منكم و إلا فادفنوا كلامه تحت أقدامكم و لا تقولوا إنه يقول و يقول فإن ذلك يحمل علي و عليكم أما و الله لو كنتم تقولون ما أقول لأقررت أنكم أصحابي هذا أبو حنيفة له أصحاب و هذا الحسن البصري له أصحاب و أنا امرؤ من قريش قد ولدني رسول الله ص و علمت كتاب الله و فيه تبيان‏ كل‏ شي‏ء بدء الخلق و أمر السماء و أمر الأرض و أمر الأولين و أمر الآخرين و أمر ما كان و أمر ما يكون كأني أنظر إلى ذلك نصب عيني.[23]

۳۵۴ عنه عن عبد الرحمن بن أبي نجران عن محمد بن حمران عن أبي عبد الله ع قال: أتاني الفضل بن عبد الملك النوفلي و معه مولى له يقال له شبيب معتزلي المذهب و نحن بمنى فخرجت إلى باب الفسطاط في ليلة مقمرة فأنشأ المعتزلي يتكلم فقلت ما أدري ما كلامك هذا الموصل الذي قد وصلته إن الله خلق الخلق فرقتين فجعل خيرته في إحدى الفرقتين ثم جعلهم أثلاثا فجعل خيرته في أحد الأثلاث ثم لم يزل يختار حتى اختار عبد مناف ثم اختار من عبد مناف هاشما ثم اختار من هاشم عبد المطلب ثم اختار من عبد المطلب عبد الله ثم اختار من عبد الله محمدا رسول الله ص فكان أطيب الناس ولادة فبعثه الله بالحق و أنزل عليه الكتاب فليس من شي‏ء إلا و في كتاب الله تبيانه[24].[25]

۳۶۰ عنه عن محمد بن إسماعيل بن بزيع عن أبي إسماعيل السراج عن خثيمة بن عبد الرحمن الجعفي قال حدثني أبو لبيد البحراني المراء الهجرين قال: جاء رجل إلى أبي جعفر ع بمكة فسأله عن مسائل فأجابه فيها ثم قال له الرجل أنت الذي تزعم أنه ليس شي‏ء من كتاب الله إلا معروف قال ليس هكذا قلت و لكن ليس شي‏ء من كتاب الله إلا عليه دليل ناطق عن الله في كتابه مما لا يعلمه الناس قال فأنت الذي تزعم أنه ليس من كتاب الله إلا و الناس يحتاجون إليه قال نعم و لا حرف واحد فقال له فما المص‏ قال أبو لبيد فأجابه بجواب نسيته فخرج الرجل فقال لي أبو جعفر ع هذا تفسيرها في ظهر القرآن أ فلا أخبرك بتفسيرها في بطن القرآن قلت و للقرآن بطن و ظهر فقال نعم إن لكتاب الله ظاهرا و باطنا و معاينا و ناسخا و منسوخا و محكما و متشابها و سننا و أمثالا و فصلا و وصلا و أحرفا و تصريفا فمن زعم أن كتاب الله مبهم فقد هلك و أهلك ثم قال أمسك الألف واحد و اللام ثلاثون و الميم أربعون و الصاد تسعون فقلت فهذه مائة و إحدى و ستون فقال يا لبيد إذا دخلت سنة إحدى و ستين و مائة سلب الله قوما سلطانهم[26].[27]

عن الرضا عليه السلام في حديث طويل قال: إن الله لم يقبض نبيه حتى أكمل له الدين و أنزل عليه القرآن، فيه تبيان كل شي‏ء، بين فيه الحلال و الحرام و الحدود و الأحكام و جميع ما يحتاج الناس إليه كملا، فقال عز و جل: ما فرطنا في الكتاب من شي‏ء و أنزل عليه في حجة الوداع و هي آخر عمره صلى الله عليه و آله: اليوم أكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتي و رضيت لكم الإسلام دينا و أمر الإمامة من تمام الدين، إلى أن قال: و ما ترك شيئا يحتاج إليه الأمة إلا بينه، فمن زعم أن الله لم يكمل دينه فقد رد كتاب الله و من رد كتاب الله فهو كافر به.[28]

 [۷۰۳][29]- و عن أبي علي الأشعري، عن محمد بن حسان، عن محمد بن علي، عن جميل، عن ابن دبيس الكوفي، عن عمر بن قيس قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: يا عمر بن قيس، أ شعرت أن الله أرسل رسولا و أنزل عليه كتابا و أنزل في الكتاب كل ما يحتاج إليه و جعل له دليلا يدل عليه و جعل لكل شي‏ء حدا و لمن جاوز الحد حدا؟

قال: قلت: أرسل رسولا و أنزل عليه كتابا و أنزل في الكتاب كل ما يحتاج إليه، و جعل له دليلا يدل عليه و جعل على من تعدى ذلك الحد حدا و لمن جاوز الحد حدا؟

قال: نعم، الحديث.[30]

 [۷۳۰][31]- و عن العباس بن معروف، عن حماد بن عثمان، عن ربعي، عن سورة بن كليب قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: بأي شي‏ء يفتي الإمام؟ قال بالكتاب، قلت: فما لم يكن في الكتاب؟ قال: في السنة قلت: فما لم يكن في الكتاب و السنة؟

قال: ليس شي‏ء إلا في الكتاب و السنة قال: فكررت مرة أو مرتين، قال: يسدد و يوفق،[32] فأما ما تظن فلا.[33].

[۷۳۱][34]- و عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن المثنى، عن ربعي، عن خيثمة قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام يكون شي‏ء إلا فيه كتاب أو سنة قال: لا، قلت: فإن جاء شي‏ء قال: لا يجي‏ء، فأعدت مرارا، قال: لا يجي‏ء، ثم قال: يا خيثمة يوفق و يسدد و ليس حيث تذهب.[35]

۵۵ شي، تفسير العياشي عن بشير الدهان قال سمعت أبا عبد الله ع يقول‏ إن الله فرض طاعتنا في كتابه فلا يسع الناس جهلا لنا صفو المال و لنا الأنفال و لنا كرائم القرآن و لا أقول لكم إنا أصحاب الغيب و نعلم كتاب الله و كتاب الله يحتمل كل شي‏ء إن الله أعلمنا علما لا يعلمه أحد غيره و علما قد أعلمه ملائكته و رسله فما علمته ملائكته و رسله فنحن نعلمه[36].[37]

[38].11- فس، تفسير القمي قال أمير المؤمنين ع‏ إن الله عز و جل بعث نبيه محمدا ص بالهدى و أنزل عليه الكتاب بالحق و أنتم أميون عن الكتاب و من أنزله و عن الرسول و من أرسله أرسله على حين فترة من الرسل و طول هجعة من الأمم و انبساط من الجهل و اعتراض من الفتنة و انتقاض من المبرم و عمى عن الحق و اعتساف من الجور و امتحاق من الدين و تلظ من الحروب و على حين‏ اصفرار من رياض جنات الدنيا و يبس من أغصانها و انتشار من ورقها و يأس من ثمرتها و اغورار من مائها قد درست أعلام الهدى و ظهرت أعلام الردى و الدنيا متجهمة في وجوه أهلها مكفهرة مدبرة غير مقبلة ثمرتها الفتنة و طعامها الجيفة و شعارها الخوف و دثارها السيف قد مزقهم كل ممزق فقد أعمت عيون أهلها و أظلمت عليهم أيامها قد قطعوا أرحامهم و سفكوا دماءهم و دفنوا في التراب الموءودة بينهم من أولادهم يختار دونهم طيب العيش و رفاهية خفوض الدنيا لا يرجون من الله ثوابا و لا يخافون و الله منه عقابا حيهم أعمى نجس و ميتهم في النار مبلس فجاءهم نبيه ص بنسخة ما في الصحف الأولى و تصديق الذي بين يديه و تفصيل الحلال من ريب الحرام ذلك القرآن فاستنطقوه و لن ينطق لكم أخبركم فيه علم ما مضى و علم ما يأتي إلى يوم القيامة و حكم ما بينكم و بيان ما أصبحتم فيه تختلفون فلو سألتموني عنه لأخبرتكم عنه لأني أعلمكم‏[39].[40] 

۳۵- سن، المحاسن عثمان عن سماعة قال سمعت أبا عبد الله ع يقول‏ إن الله أنزل عليكم كتابه الصادق البار فيه خبركم و خبر ما قبلكم و خبر ما بعدكم و خبر السماء و خبر الأرض فلو أتاكم من يخبركم عن ذلك لعجبتم‏[41].[42]

۷۸شي، تفسير العياشي عن عبد الله بن الوليد قال قال أبو عبد الله ع‏ قال الله لموسى‏ و كتبنا له في الألواح من كل شي‏ء[43] فعلمنا أنه لم يكتبه لموسى الشي‏ء كله و قال الله لعيسى‏ ليبين لهم الذي يختلفون فيه‏[44] و قال الله لمحمد عليه السلام‏ و جئنا بك شهيدا على هؤلاء و نزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شي‏ء[45].[46]

قال الرضا ع و كذلك أمر محمد ص و ما جاء به و أمر كل نبي[47] بعثه الله و من آياته أنه كان يتيما فقيرا راعيا أجيرا لم يتعلم كتابا و لم يختلف إلى معلم ثم جاء بالقرآن الذي فيه قصص الأنبياء ع و أخبارهم حرفا حرفا و أخبار من مضى و من بقي إلى يوم القيامة ثم كان يخبرهم بأسرارهم و ما يعملون في بيوتهم و جاء بآيات كثيرة لا تحصى [48]

۱۰- عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن إسماعيل بن مهران عن سيف بن عميرة عن أبي المغراء[49] عن سماعة عن أبي الحسن موسى ع قال: قلت له أ كل شي‏ء في كتاب الله و سنة نبيه ص أو تقولون فيه قال بل كل شي‏ء في كتاب الله و سنة نبيه ص.[50]

۲۲- ير، بصائر الدرجات عبد الله بن جعفر عن محمد بن عيسى عن إسماعيل بن سهل عن إبراهيم بن عبد الحميد عن زرارة عن أبي عبد الله ع‏ في قوله‏ هذا ذكر من معي و ذكر من قبلي‏[51] فقال ذكر من معي ما هو كائن و ذكر من قبلي ما قد كان[52].[53]


[1] - الآية(۷) آل عمران.

[2] بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم ؛ ج‏1 ؛ ص۱۹۶

[3] - قال الفيض( ره) المطلع بتشديد الطاء و فتح اللام مكان الاطلاع من موضوع عال و يجوز أن يكون بوزن مصعد بفتح الميم و معناه: أي مصعد يصعد إليه من معرفة علمه و محصل معناه قريب من معنى التأويل و البطن كما أن معنى الحد قريب من معنى التنزيل و الظهر« انتهى».

[4] - البحار ج 19: 94. البرهان ج 1: ۲۰. الصافي ج۱  ص۱۷- ۱۸.

[5] تفسير العياشي ؛ ج‏1 ؛ ص11

[6] تفسير القمي ؛ ج‏۲ ؛ ص۴۵۱

[7] - و انزلنا، في البحار.

[8] - و الآية الشريفة ليس بهذا المضمون بل الآية هكذا في سورة النحل( 89) و نزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شي‏ء

[9] - فبهت بالتشديد، كذا في البحار.

[10] ( ۲ و ۳) من كتاب الله، في البحار.

[11] ( ۲ و ۳) من كتاب الله، في البحار.

[12] - الآية( ۸۴) النحل.

[13] بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم ؛ ج‏1 ؛ ص۱۲۷-۱۲۸

[14] - البرهان ج 2: 380. الصافي ج 1: ۹۳۶.

[15] تفسير العياشي ؛ ج‏۲ ؛ ص۲۶۶

[16] الكافي (ط - الإسلامية) ؛ ج‏1 ؛ ص۵۹

[17] كلينى، محمد بن يعقوب، الكافي (ط - الإسلامية) - تهران، چاپ: چهارم، ۱۴۰۷ ق.

[18] النساء: ۱۱۴

[19] النساء: ه.

[20] المائدة: ۱۰۱.

[21] الكافي (ط - الإسلامية) ؛ ج‏1 ؛ ص۶۰

[22] الجر: الجذب كالاجترار و قوله:« حدثوهم» بيان لكيفية اجترار مودة الناس.

[23] الكافي (ط - الإسلامية) ؛ ج‏2 ؛ ص۲۲۲

[24] ( ۳ و ۴ و ۵)- ج ۱۹، كتاب القرآن،« باب أن للقرآن ظهرا و بطنا»،( ص ۲۲، س ۱۰، و ص ۲۴، س ۲۲ و ۱۱) إلا أنه بدل النساخ رمز المحاسن عند نقل الحديث الثالث برمز البصائر.

[25] المحاسن ؛ ج‏1 ؛ ص۲۶۷

[26] - ج 19، كتاب القرآن« باب أن للقرآن ظهرا و بطنا»( ص ۲۴، س ۱۶).

[27] المحاسن ؛ ج‏1 ؛ ص۲۷۰

[28] الفصول المهمة في أصول الأئمة (تكملة الوسائل)، ج‏1، ص: ۴۹۱

[29] ۳۱- الكافي، ۷/ ۱۷۵، كتاب الحدود، باب التحديد، الحديث ۷.

الوافي، ۱۵/ ۲۰۵، الحديث ۲.

الوسائل، ۲۸/ ۱۵، كتاب الحدود و التعزيرات، الباب 2، باب ان كل ما خالف الشرع ...، الحديث 3.

في الكافي: عن محمد بن على، عن أبى جميلة، عن ابن دبيس، عن عمرو بن قيس، قال:

قال أبو عبد الله عليه السلام: يا عمرو بن قيس ... يحتاج اليه و جعل عليه دليلا و جعل لكل شي‏ء حدا قال: نعم، قلت: و كيف جعل لمن جاوز الحد حدا قال: قال: ان الله عزوجل حد في الاموال ان لا يؤخذ الا من حلها فمن اخذها من غير حلها قطعت يده حد المجاوزة الحد و ان الله عزوجل حد ان لا ينكح النكاح الا من حله و من فعل غير ذلك ان كان عزبا حد و ان كان محصنا رجم لمجاوزته الحد.

في الوافي: محمد بن على، عن أبى جميل ...، و فيه: عمرو بن قيس. و فيه ذكر الحديث كما في نسختنا الحجرية. في الحجرية: قلت: ارسل رسولا ... و جعل له دليلا يدل عليه و جعل لكل شى‏ء و لمن جاوز الحد حدا، قال نعم.

[30] الفصول المهمة في أصول الأئمة (تكملة الوسائل) ؛ ج‏1 ؛ ص۴۹۶

[31] ۵۸- بصائر الدرجات،۳۸۷/ 1، الباب 6، باب في الأئمة عليهم السلام انهم يوفقون و يسددون ...

بصائر الدرجات، ۳۸۸/ ۵، الباب 6، باب في الأئمة عليهم السلام انهم يوفقون و يسددون ...

البحار، ۲/ ۱۷۵، الباب ۲۳، باب انهم عليهم السلام عندهم مواد العلم و اصوله، الحديث ۱۵.

في بصائر الدرجات: حماد بن عيسى.

[32] 1 يعنى من عند الله لا من نفسه، سمع منه( م).

[33] 2 اى انا لا اعمل برأى، سمع منه( م).

[34] 59- بصائر الدرجات، ۳۸۸/ ۳، الباب 6، باب في الأئمة عليهم السلام انهم يوفقون و يسددون ...

البحار، 2/ ۱۷۵، الباب 23، باب انهم عليهم السلام عندهم مواد العلم و اصوله، الحديث ۱۶.

في بصائر الدرجات: حدثنا احمد بن الحسين بن سعيد، عن الميثمى، عن ربعى، عن خيثم، عن أبى عبد الله، قال: قلت له: يكون شي‏ء لا يكون في الكتاب و السنة.

[35] الفصول المهمة في أصول الأئمة (تكملة الوسائل) ؛ ج‏1 ؛ ص۵۰۸

[36] تفسير العياشي ج ۱ ص ۱۶.

[37] مجلسى، محمد باقر بن محمد تقى، بحار الأنوار (ط - بيروت) - بيروت، چاپ: دوم، ۱۴۰۳ ق.

[38] تفسير القمي: ۷۴۵.

[39] تفسير القمي: ۴.

[40] بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏۸۹ ؛ ص۹۶-۹۷

[41] المحاسن ص ۲۶۷.

[42] بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏۸۹ ؛ ص۹۰

[43] الأعراف: ۱۴۵.

[44] الآية المذكورة في المتن في سورة النحل: 39، و ليس يتعلق ببعثة عيسى على نبينا و آله و عليه السلام، و المستشهد بها لذلك كما في سائر الاخبار هو قوله تعالى في سورة الزخرف: 63« و لما جاء عيسى بالبينات قال قد جئتكم بالحكمة و لأبين لكم بعض الذي تختلفون فيه، فاتقوا الله و أطيعون».

[45] المصدر نفسه ج 2 ص ۲۶۶.

[46] بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏۸۹ ؛ ص۱۰۲

[47] . و في بعض النسخ الخطية من التوحيد« و كل رسول» بدل« و امر كل نبي».

[48] عيون أخبار الرضا عليه السلام ؛ ج‏1 ؛ ص۱۶۷

[49] بفتح الميم و سكون الغين المعجمة بعدها راء مهملة مقصورة و قد يمد.

[50] الكافي (ط - الإسلامية) ؛ ج‏1 ؛ ص۶۲

[51] الأنبياء: ۲۴.

[52] بصائر الدرجات ص ۱۲۹.

[53] بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏۸۹ ؛ ص۸۶