رفتن به محتوای اصلی

۲) جواز استعمال در میان متأخرین

مرحوم آشیخ محمد رضا اصفهانی[1] که شاگرد خود صاحب کفایه بودند ولی در ادبیات بسیار قوی بودند، ظاهراً در وقایة الاذهان[2] به میدان مقابله با استادشان رفته بودند و از کسانی بودند که این سد را شکستند وخیلی حق دارند گردن طلبه‌هایی که می‌خواهند بحث کنند در این زمینه.

ایشان بزرگ بودند هم در علمیت اصولی و هم در علمیت ادبی. در رده‌ی  بالا به این میدان آمدند و با شواهد عدیده  گفتند استعمال لفظ در اکثر از معنا جایز است[3] و این خیلی خوب است.

ایشان می گوید : رفتم سراغ اعاظم عصر و شیخ عبدالکریم حائری را با خودم همراه کردم،[4] ولی پدرم صاحب تفسیر مجدالبیان و نیز استاد صاحب کفایه قبول نکردند و گفتند محال است[5] . حتی آقا ضیاء در کتابشان حرف مرا رد کردند[6]. می گوید : چرا از مثالهایی که برای تایید ادعایم آورده ام جوابی نداده اید ؟! اقوی دلیل بر امکان وقوع است[7] .

ایشان در همین کتاب، شعرهای زیبایی در تایید عدم استحاله می آورد مثلا این شعر :

المرتمي في دجى، و المبتلى بعمى‏                    و المشتكي ظمأ، و المبتغي دينا

يأتون سدّته من كل ناحية                       و يستفيدون من نعمائه عينا[8]

همه ی این چهار گروه از حضرت طلب می کنند عین را ( شمس و چشم و چشمه و طلا )

یا سراج الدین نامی در وصف بدرالدین نام و شمس الدین نامی گفته :

لمّا رأيت الشمس و البدر معا            قد انجلت دونهما الدياجي

حقّرت نفسي و مضيت هاربا            و قلت: ما ذا موضع السراج [9]

یا مثال زیبای : قلبُ بهرام ما رهب !

دل بهرام نترسید و برعکسِ بهرام می شود : «ما رهب»

یا مثال : کلّ ساق قلبه قاس[10]

بررسی اشکالات عقلی قائلین به استحاله

-قائلین به استحاله، اشکالات عقلی دارند . اگر  آن ها را جواب ندهیم ، این مثال ها باید تأویل برده شود[11].

۵۰ سال است که ادله ی عقلی مورد مناقشه است . مرحوم شیخ محمدرضا خیلی به میدان ادله نرفتند ولی سد را شکستند . از باب این که  اقوی دلیل امکان وقوع است . بعدی ها آمدند گامهای استدلالی و برهانی مخالفین را حلاجی کردند و پنبه اش را زدند و ثابت کردند که برهان نبود مغالطه بود[12] .

مرحوم شیخ محمدرضا گفته اند که استادمان صاحب کفایه در کفایه گفته اند : کسی که صاف و سالم باشد ، نمی تواند لفظ واحد را در دو معنا استعمال کند مگر این که  احول باشد؛دوبین باشد و لوچ باشد[13] ! ایشان می فرمایند :نه این طور نشد؛ من گفتم : کسی که یک چشم دارد ، فقط یک استعمال دارد . برای استعمالین کافی است انسان دو چشم داشته باشد[14] !

اتفاقاً از عجایب خلقت دستگاه بنطاسیا[15] و قوه باصره ما این است که با این که ما دو چشم داریم ولی مرئی ما یکی است!

علی ای حال الآن ما دیگر مشکل و دغدغه‌ی خیلی بزرگی نداریم در این که  استعمال لفظ در اکثر از معنا جایز است[16]. حالا که جایز است همه‌ی حرف‌ها برمی‌گردد به این که ما ضعیفیم و نمی‌توانیم که استعمال کنیم. خب ما ضعیف هستیم، خدا که ضعیف نیست، اولیاء خدا که ضعیف نیستند.


[1]  الشيخ آغا رضا الاصفهانى ۱۲۸۷- ۱۳۶۲

هو ابو المجد الشيخ محمد رضا بن الشيخ محمد حسين بن الشيخ محمد باقر ابن‏ الشيخ محمد تقي- صاحب حاشية «المعالم» المشهورة- ابن محمد رحيم الايوان‏كيفي الطهراني الاصفهاني النجفي عالم كبير و أديب جليل و فيلسوف بارع.

(آل صاحب الحاشية) بيت علم جليل في اصفهان يعد من أشرفها و أعرقها في الفضل، فقد نبغ فيه جمع من فطاحل العلماء و رجال الدين الافاضل، كما قضوا دورا مهما في خدمة الشريعة، و نالوا الرئاسة العامة لا في اصفهان فحسب بل في ايران مطلقا، و المترجم له آخر عظماء هذه الاسرة الذين دوى ذكرهم و اجتمعت الكلمة عليهم و إلا ففيهم اليوم علماء و فضلاء و أجلاء لكن لا يقاسون بصاحب العنوان و من سبقه...

كان مجتهدا في الفقه محيطا باصوله و فروعه، متبحرا في الاصول متقنا لمباحثه و مسائله، متضلعا في‏ الفلسفة خبيرا بالتفسير، بارعا في الكلام و العلوم الرياضية، و له في كل ذلك آراء ناضجة و نظريات صائبة؛ أضف الى ذلك نبوغه في الادب و الشعر؛ فقد ولع بالقريض فصحب فريقا من أعلامه يومذاك كالسيد جعفر الحلي،- و كان تخرجه عليه كما حدث به- و السيد ابراهيم الطباطبائي؛ و السيد محمد سعيد الحبوبي، و الشيخ عبد الحسين الجواهري؛ و الشيخ هادي آل كاشف الغطاء: و الشيخ جواد الشبيبي؛ و الشيخ محمد السماوي؛ و غيرهم. عاشر هؤلاء الأفذاذ زمنا طويلا و نازلهم في سائر الحلبات و الأندية الأدبية النجفية، حتى برز بينهم مرموقا بعين الأكبار و الاعجاب و التقدير؛ و ان شعره و شاعريته في غنى عن الاطراء و الوصف اذ لا ينكر أحد مكانته بعد ان بذ كثيرا من شعراء العرب، و تفوق على بعض زملائه المذكورين الذين تمحضوا للشعر فقط، فحير عقولهم و أذهل البابهم لبراعته في الأدب و فهمه لاسراره و احاطته بالمفردات اللغوية أحاطه تندر عند الادباء فضلا عن العلماء، أضف الى ذلك تأثره بالصفي الحلي و عشقه لانواع البديع و لا يكاد يخلو من ذلك شي‏ء من نظمه، و قد ذكر زميله العلامة السماوى طرفا من ذلك في كتابه (الكواكب السماوية) في شرح القصيدة الفرزدقية المطبوع فى النجف، كما ترجم له في كتابه (الطليعة) في تراجم شعراء الشيعة؛ و في بعض شعره نكات أدبية قد لا ينتبه لها البعض لدقتها و غموضها، و كان يحمل اللفظ معنى أكثر من قابليته و السر فى ذلك يرجع الى احاطته بالأدب الفارسي المعروف بذلك. و قد كان شأنه فى ذلك شأن مهيار الديلمي الذى قيل فيه:

انه نظم المعاني الفارسية في الالفاظ العربية.( طبقات أعلام الشيعة ؛ ج‏14 ؛ ص747-749) هم چنین مراجعه کنید به سایت دانشنامه اسلامی

[2] وقایه الاذهان و الالباب و لباب اصول السنه و الکتاب

[3] لمّا كان مصنّفها أديبا كبيرا، صارت مباحث ألفاظها مشحونة بالتحقيقات و التدقيقات التي لم تجدها في كثير من الكتب الأصولية، و للمصنّف فيها إبداعات و متفرّدات حيث انه جعل رسالة مستقلّة في مقدمات الأصول و هي: سمطا اللئال- أو- جليّة الحال في مسألتي الوضع و الاستعمال.

و من متفرداته: جواز استعمال اللفظ في أكثر من معنى واحد.

قال مخاطبا لأستاذه صاحب الكفاية: و قد ذكر هذا الأستاذ في بعض كلامه: إنه لا يمكن استعمال اللفظ في معنيين إلاّ إذا كان المستعمل أحول العينين، و ما هذا إلاّ خطابة حسنة، و لكن أحسن منها أن يقال: إنّه يكفي في ذلك أن لا يكون ذا عين واحدة، فإذا كان ذا عينين أمكنه استعمال العين في معنيين‏(وقایه،ص ٨٧)

و لمّا بلغ ذلك المحقق العراقي، قال في مقالاته الأصولية: «ثم إن بعض أعاظم العصر بالغ في جواز استعمال اللفظ في أكثر من معنى واحد، و استشهد بأبيات و عبارات من القصص و الحكايات على مدّعاه، و ذلك ليس إلاّ من جهة خلط المبحث[مقالات الاصول،ج ١،ص ۴٨]

و أجاب عنه المصنّف العلاّمة في رسالة مفردة سمّاها ب (إماطة الغين عن استعمال العين في معنيين)[وقایه،ص ۶١٢]

و أرسل المصنّف نسخة منها إلى المحقق العراقي، و نسخة أخرى إلى بيت صاحبه العلاّمة المؤسّس الشيخ عبد الكريم الحائري اليزدي، حيث وافاه الأجل قبل تصنيف الرسالة بأربع سنين، و نسختها موجودة عند العلاّمة الفقيد الشيخ مرتضى الحائري حيث رآها العلاّمة السيد موسى الشبيري الزنجاني- مدّ ظله- كما ذكره لي، و النسخة التي بخط المصنّف موجودة عندنا بتمامها، فرغ منها سابع عشر شهر شعبان سنة 1359 ه ق، و قد طبعت في ختام رسالة في الوضع و الاستعمال‏ للعلاّمة الشيخ محمد حسن القديري من غير تعرض لاسمها، و نقلها من خط والده العلاّمة الشيخ علي القديري من أعلام تلاميذ المصنّف(وقاية الأذهان ؛ ص15-١۶ مقدمه کتاب)

[4] إماطة الغين عن استعمال العين في معنيين أو مناظرة فيها فكاهة ... و استفتاء فيه دعابة لمّا قادني النّظر الصائب و الفكر الحرّ الّذي لا تشغله الخطابيات الواهنة عن الحقائق الراهنة إلى جواز إرادة أكثر من معنى من لفظ واحد.

عرضت ذلك على عدّة من عليّة أهل العلم و زعمائه، قابلني بالقبول عدّة من أعلامهم، أكتفي بذكر واحد منهم، لأنّه كما قيل: (ألف و يدعى واحدا) أعني:

واحد الدهر و فريده، و علاّمة الزمان و مفيده، صاحبي الحاج الشيخ عبد الكريم الحائري بوّأه اللّه من الجنان في خير مستقرّ، كما حلّي عاطل جيد العلم بغالي الدرر، فإنّه ذهب إلى ما ذهبت إليه بعد طول البحث في ذلك، بل بالغ و جعل اللفظ ظاهرا في جميع المعاني المحتملة.( وقاية الأذهان ؛ ص۶۰۷)

[5] وقایه الاذهان،ص ٨۵

[6] و الّذي دعاني إلى تجديد القول أنّ عالم العصر و علاّمة الزمان و العلم المشار إليه في العلمين و غيرهما بالبنان، الراقي مدارج العلم أعلى المراقي، صاحبي الشيخ ضياء الدين العراقي- دام فضله- شرّفني بنقل مقالتي في كتاب (المقالات) و قال ما نصّه:

«ثم إنّ بعض أعاظم العصر بالغ في جواز استعمال اللفظ في أكثر من معنى واحد، و استشهد بأبيات و عبارات من القصص و الحكايات على مدّعاه و ذلك ليس إلاّ من جهة خلط المبحث بجعل محطّه صورة وحدة لحاظ المتعدّدات، أو بجعله الاستعمال من باب العلامة، و إلاّ فمع تنقيح مركز البحث كيف يغفل‏عن شبهة اجتماع النظرين في لحاظ واحد!؟» [مقالات الاصول،ج ١،ص ۴٨]

و هذا حكومة بيني و بين المانعين و أنا أقبلها و أرحب بها لأني لا أعني بالاستعمال سوى إفهام المخاطب، و أمّا ذلك المعنى المجهول فلا حيّاه اللّه و لا بيّاه و لا أنعم به عينا و إنّي أدعه لهم و لا يهمّني أمره.(وقاية الأذهان ؛ ص۶۱۱-۶١٢)

[7] و اعلم، أنّ أقوى أدلّة الإمكان و أسدّها الوقوع، و هذا النحو من الاستعمال واقع كثيرا، و هو في كثير من المواقع حسن جيّد جدّاً.(وقاية الأذهان ؛ ص87)

و لكن يبقى أمران:أوّلهما: ...

ثانيهما: أنّه[آقاضیاء] لم يذكر وجها لما استشهدت به من الأبيات في الرسالة، فهل يؤوّلهما إلى المسمّى؟ ذلك التأويل البارد الفاسد، و قد بيّنت في الرسالة أنّ المسمّى لا يخطر ببال المستعمل أصلا حتى يستعمل فيه اللفظ.(وقایه الاذهان،ص ۶١٢)

[8] وقایه الاذهان،ص ٨٧

[9] قال سراج الدين الوراق- و قد اجتمع برئيسين يلقّب أحدهما بشمس الدين و الآخر ببدر الدين، ثمّ فارقهما-:...

فلفظ السراج يحمل على معناه اللقبي إذا حمل لفظ الشمس و البدر عليهما، و يكون المعنى أنه لا موضع له معهما لانحطاط رتبته عنهما، و على ما يستضاء به إذا حمل اللفظان على النيّرين، و يكون المعنى أنّ السراج لا ضوء له معهما، و المعنيان كما ترى متكافئان  أو متقاربان، و اللفظ مستعمل قطعا، و حمل اللفظ على أحدهما يذهب برونقه و يحطّ من قدره، على أنه ترجيح بلا مرجّح( وقاية الأذهان ؛ ص۹۰)

[10] و من أغرب ما أذكره الآن، قول أحدهم: «قلب‏ بهرام‏ ما رهب» فقد استعمل الكلمة الأولى في معنيين، ثم جمع في الكلمتين الأخريين بين استعمال اللفظ في نفسه و في معناه- على ما يقولون- فصار لمجموع الكلام معنيان مختلفان.

و لعمري لقد أحسن فيه، و أرتج‏ باب التأويل بالمسمّى على أصحابه، و مثله قول القائل: «و كل ساق قلبه قاس». (وقاية الأذهان ؛ ص۹۳)

[11] اشکال یکی از دوستان حاضر در جلسه 

[12] تاثیر نظریه وقایه الاذهان بر دیگر اعلام و متأخرین

و قبل هذا القول- جواز استعمال اللفظ في أكثر من معنى واحد- المؤسّس الحائري حيث قال في درره ما نصّه: «اختلف في جواز استعمال اللفظ في أكثر من معنى واحد ... على أقوال لا يهمّنا ذكرها بعد ما تطّلع على ما هو الحق‏ في هذا الباب، و الحق الجواز، بل لعلّه يعدّ في بعض الأوقات من محسّنات الكلام ...»[ درر الفوائد 1: 55، الطبعة، الحديثة.]

...و بعد المصنّف قبل بعض الأعلام هذه المقالة منهم:

آية اللّه العظمى المحقق الخوئي، يقول: .... فالمتحصّل من المجموع أنّه لا مانع من استعمال اللفظ في أكثر من معنى واحد[محاضرات في أصول الفقه 1: 208 و 210] و استدرك عليه بعد صفحة: نعم هو مخالف للظهور العرفي فلا يمكن حمل اللفظ عليه بلا نصب قرينة ترشد إليه.

و منهم: آية اللّه المحقق السيد علي الفاني، حيث يقول: «فتلخّص من جميع ما ذكرنا جواز استعمال لفظ واحد في غير واحد من المعاني، كما ظهر أنّ استشهاد شيخ مشايخنا النجفي (قدس سره) لجواز الاستعمال بأبيات عربيّة، و استعمالات أدبيّة الّذي سمّاه بعض الأعاظم رحمه اللّه بالاستشهاد بأبيات و حكايات، إنّما هو استدلال لإمكان الشي‏ء بوقوعه[آراء الأصول 1: ۲۳۷]

و منهم: العلاّمة الشيخ محمد حسن القديري، قال: «فتحصّل أنّ استعمال‏ اللفظ في أكثر من المعنى الواحد جائز و حقيقي»[رسالة في الوضع و الاستعمال: 73.]( وقاية الأذهان ؛ ص16-١٨ مقدمه کتاب)

[13] و بالجملة لا يكاد يمكن في حال استعمال واحد لحاظه وجها لمعنيين و فانيا في الاثنين إلا أن يكون اللاحظ أحول‏ العينين‏. (كفاية الأصول ( طبع آل البيت) ؛ ص36)

[14] و ما هذا إلاّ خطابة حسنة، و لكن أحسن منها أن يقال: إنه يكفي في ذلك أن لا يكون ذا عين واحدة فإذا كان ذا عينين أمكنه استعمال العين في معنيين.( وقاية الأذهان ؛ ص۸۷)

[15] حس مشترک(به انگلیسی: Common Sense) یک اصطلاح در حوزه معرفت شناسی است که به یکی از حواس بشری اشاره دارد. حس مشترک، از قوای باطنی که صور حاصل از حواس ظاهری در آن جمع و به وسیله آن ادراک می‌شوند.

واژه شناسی

در فرهنگ دهخدا این طور معرفی شده‌است: نزد حکما نیروئی است که در آن صور جزئیات محسوسه به وسیلهٔ حواس پنجگانه ظاهری منقش میگردد، و به زبان یونانی آن را بنطاسیا نامند، یعنی صفحه ٔ نفس . پس حواس مانند جاسوسانی باشند مرنفس را. و از این جهت است که آن را حس مشترک نامیده‌اند. پس نزد حکما نفس بررسی کند این صور را بواسطه ٔنقش بستن در آن یا ادراک می‌کند این نیرو صورتها را و محل این نیرو تجویف اول از سه تجویف است که در دماغ می‌باشند. و برای اثبات این امر وجوهی ذکر کرده اند:یکی آنکه ما قطره ای را که فرود می آید خط مستقیم می‌بینیم و شعله ای را که به سرعت دور میزند، ما آن را به شکل دائره می‌بینیم . در صورتی که در خارج نه خطی است و نه دائره ای . و خط و دائره را حس در نظر ما مجسم میسازد. وگرنه نیروی باصره را در هیچیک دخالتی نیست.(سایت ویکی پدیا)

[16] مبحث استعمال لفظ در اکثر از معنی به صورت تفصیلی در جلسات مباحث الاصول از تاریخ ٢۶/۶/١٣٩٣تا تاریخ ۵/١١/١٣٩٣مورد بررسی قرار گرفته است.