رفتن به محتوای اصلی

کلام علامه طباطبایی

این از جاهای خیلی زیبای المیزان است که :

و اعلم أنك إذا تصفحت‏ أخبار أئمة أهل البيت حق التصفح، في موارد العام و الخاص و المطلق و المقيد من القرآن وجدتها كثيرا ما تستفيد من العام حكما، و من الخاص أعني العام مع المخصص حكما آخر، فمن العام مثلا الاستحباب كما هو الغالب و من الخاص الوجوب، و كذلك الحال في الكراهة و الحرمة، و على هذا القياس. و هذا أحد أصول مفاتيح التفسير في الأخبار المنقولة عنهم، و عليه مدار جم غفير من أحاديثهم.

و من هنا يمكنك أن تستخرج منها في المعارف القرآنية قاعدتين:

إحداهما: أن كل جملة وحدها، و هي مع كل قيد من قيودها تحكي عن حقيقة ثابتة من الحقائق أو حكم ثابت من الأحكام كقوله تعالى: «قل الله ثم ذرهم في خوضهم يلعبون»: الأنعام- ۹۱، ففيه معان أربع: الأول: قل الله‏، و الثاني: قل الله ثم ذرهم‏، و الثالث: قل الله ثم ذرهم في خوضهم‏، و الرابع: قل الله ثم ذرهم في خوضهم يلعبون‏. و اعتبر نظير ذلك في كل ما يمكن.

و الثانية: أن القصتين أو المعنيين إذا اشتركا في جملة أو نحوها، فهما راجعان إلى مرجع واحد. و هذان سران تحتهما أسرار و الله الهادي.[1]

ایشان اشاره کرده اند برای کسانی که اهل کارند ، که وقتی دنبال تصفح بروید و دقت بکنید و در مطالعاتتان یک مطلوب داشته باشید ، به این مطلب خواهید رسید . به دو سرّی که تحتهما أسرار است.

در ذیل آیه ۷۰ سوره مبارکه یونس نیز روایتی می آورند و فرموده اند : 

و قد أخذ في الحديث قوله تعالى:«الذين آمنوا و كانوا يتقون‏» كلاما مستقلا ففسره بما فسر، و تقدم نظيره في رواية الدر المنثور، عن جابر بن عبد الله عن النبي ص مع أن ظاهر السياق كون الآية مفسرة لقوله قبلها: «ألا إن أولياء الله‏» الآية و هو يؤيد ما قدمناه في بعض الأبحاث‏ السابقة أن جميع‏ التقادير من التركيبات الممكنة في كلامه تعالى حجة يحتج بها كما في قوله‏: «قل الله ثم ذرهم في خوضهم يلعبون:» الأنعام:- 91 و قوله: «قل الله ثم ذرهم في خوضهم‏» و قوله: «قل الله ثم ذرهم‏» و قوله: «قل الله‏».[2]

جالب این است که در عین حال در حاشیه شان بر کفایه قائل به استحاله استعمال لفظ در اکثر از معنای واحد هستند[3] !


[1] الميزان في تفسير القرآن،ج‏1،ص۲۶۰

[2] الميزان في تفسير القرآن،ج‏10،ص ۹۹-١٠٠

[3] قد عرفت في الكلام على الوضع انه انما يتم بجعل الهوهويّة بين اللفظ و المعنى اعتبارا أي دعوى كون اللفظ هو المعنى فيرجع استعمال اللفظ في أكثر من‏ معنى‏ واحد إلى كون الواحد عين‏ الكثير و هو محال‏(حاشية الكفاية ؛ ج‏1 ؛ ص۴۸)